الأحد، 13 نوفمبر 2011

الاستقلال لا يكون الا بالقضاء على الكيان الصهيوني

الاستقلال لا يكون الا بالقضاء على الكيان الصهيوني

كتبهامشاغبات ، في 13 تشرين الثاني 2011 الساعة: 09:42 ص

كتب هشام ساق الله – وثيقة إعلان الاستقلال التي انطلقت من على ارض الجزائر بلد المليون ونصف شهيد كانت باراده فلسطينيه وجاءت تتويج لانتصار شعبنا على الكيان الصهيوني في بداية انتفاضه شعبيه اعتبرت الأطول في تاريخ صراع الشعوب مع الانظمه الغاصبه وجاءت مبادرة ايلول عام 2011 تتويج لترجمة القوانين الدوليه لكي تصبح فلسطين عضوا في المجتمع الدولي استنادا الى اعتراف نفس المجتمع بدولة الكيان الصهيوني .
الاستقلال لا يكون الا بفرض إرادة شعبنا والانتصار على هذا الكيان الصهيوني وممارسة نتائج هذا الاستقلال على الأرض كدوله ذات سيادة مستقلة تحمي سمائها وأراضيها وأبنائها وغير محاصره منتهكه كل حقوقها الانسانيه مثلها مثل كل دول العالم باختصار لانريد دوله على الورق سواء بصيغتها الاولى داية السلطه او بصيغتها المشتته في قطاع غزه .
اما استقلالنا فهو استقلال معنوي يؤكد حقنا التاريخي فيه واستمرار لمسيرة نضال سقط فيها الشهداء والجرحى والاسرى وعانى شعبنا كله من ويلات الحرمان بقدان بيوته والهجره بعيدا عنها الى دول العالم محروما من ابسط حقوقه الانسانيه ومن بقي لى ارض وطنه صامد نعت منه المواطنه وحوصر ومارس عليه الاحتلال الصهيوني ابغض الاساليب الغير انسانيه .
أصبح السارق اللص القاتل المعتدي صاحب حق في فلسطين بموجب عدالة الاستعمار الغربي وبمنطق العداء لامتنا الاسلاميه والعربيه بمنطق ديني ووطني صهيوني عنصري تم ترقيعه ليصبح وطن لهؤلاء المهاجرين الذين اتو من 90 دوله من كل انحاء العالم .
لا يصنع الاستقلال الا انتصار ووحده عربيه واسلاميه يكون شعبنا مقدمة تلك الحربه التي ستوجه الى قلب هذا الكيان الصهيوني الغاصب هكذا انطلقت حركة فتح في 1965 بمبادئها وشعاراتها ومنطلقاتها نحن طليعة الامه العربيه والاسلاميه بالقضاء على هذا الكيان الصهيوني الغاصب سياسيا واجتماعيا واقتصاديا وانسانيا حتى نسطيع ممارسة الاستقلال الوطني الفلسطيني على كامل تراب ارضنا الفلسطينيه .
على طريق هذا الاستقلال يمكن للجميع ان يمارس قناعاته بكل الاتجاهات ولكن هذا هو الاصل وهذا هو الثابت وهذا الذي سينبغي ان يكون ولا شيء غيره مهما قيل ومهما حدث فالاستقلال ينتزع انتزاع ويكون على بالقضاء على هذه الدوله العنصريه المعتديه التي حرمتنا من هذا الاستقلال فاما انكون وهم يموتون فلن يكون هناك استقلال فعلي الا بهذا .

صحيح ان الرئيس محمود عباس حين القى خطابه التاريخي في الامم المتحده يطالب بحق فلسطين بالحصول على الاعتراف بالدوله الفلسطينيه المستقله بحدود الخامس من حزيران عام 1967 والقدس عاصمه لهذه الدوله منطلقا من وثيقة الاستقلال ووحيها ومن الام شعبنا الفلسطيني الذي عانى من بدايات القرن الماضي في سبيل الحصول على حقه المسروق من المجتمع الدولي وكان قبله الشهيد ياسر عرفات قد اكد على حقنا بمناسبات عديده في الامم المتحده وحمل غصن الزيتون والبندقيه وطالبهم كما طالبهم الرئيس محمود باس بعد اسقاط غصن الزيتون من يده .
ان مايسمى بالربيع العربي ومايقال عن ثورات الشعوب لتغير الانظمه انما هو درب من اعاقة الاستقلال الفلسطيني واعاقة الوحده اللعربيه والاسلاميه وانما هو نمطيه جديده واعادة تغيير هؤلاء الحكام بتكاليف دماء هذه الشعوب مقيدين باستعمار جديد اعد خصيصا ومتوافق مع حقوق الانسان وحقوق الشعوب بالحريه والتغيير والاستقلال ككذبه كبرى يتم تجميل هذا الاحتلال .
سننظل ننتظر ان يولد من رحم الامه قائد يعيد لها كرامتها ويوحد صفوفها وتلتف كل الامه من حوله شرقا وغربا وشمالا وجنوبا ويكون شعبنا بعد ان توحدت كلمته وخطابه واهدافه هو راس هذه الحربه بعد ان ثقلته التجربة بكل انواعها السياسيه والكفاحيه ليكون بالفعل هناك الاستقلال وتترجم هذه الوثيقه ويضاف لها صدق الوعد النبوي الذي اطلقه رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم قبل الف واربعمائة سنه بانتصار الامه في فلسطين على هذا الكيان المجرم الغاصب .

ليست هناك تعليقات: