من المسئول عن وفاة المحامية رانية ابومور
كتب هشام ساق الله – فجعت عائلتي ابومور بمدينة
رفح وثابت في مخيم النصيرات بوفاة المرحومة المحامية رانية جمعة ابومور 34 عام بعد
رحله من التسيب الطبي وعدم التعامل الصحيح مع حالتها الذي ادى الى مضعفات في الحاله
وادى الى وفاتها لاحقا ابتداء من مستشفى الشفاء مرورا بمستشفى المقاصد الخيرية
بالقدس انتهاء بمستشفى هداسه عين كارم بالقدس .
المحاميه رانية ابومور المتزوجه من المحامي
نواف ثابت من سكان مخيم النصيرات توجهت بشكل عاديوطبيعي الى مستشفى الشفاء بمدينة
غزه كي تضع حملها الاول والتي لم تكن مريضه بأي نوع من الأمراض وقد أمضت حمل طبيعي
بمتابعة طبيب مختص في عيادات الوكالة بشكل عادي وطبيبه روسيه بمخيم النصيرات
.
وتم إدخالها الى مشفى الشفاء في مدينة غزه وتم
إجراء عملية قيصريه لها أدت الى إنجاب فتاه تم تسميتها عائشة وبقيت والدتها تعاني
من مضاعفات بعد الولادة وأصيبت بالتهابات حادة لم يتم تشخيصها او إعطائها الدواء
المناسب وبعد مماطلة استمرت 10 أيام تم الإقرار بتحويلها الى خارج مستشفيات القطاع
الى القدس .
بعد معاناة الأهل للحصول على تحويله طبية وبعد
ان ساء وضع المحامية رانيه تم تحويلها الى مستشفى المقاصد الخيرية بالقدس حيث تم
إجراء تحاليل طبية لها تم اكتشاف انها مصابه بالتهابات حادة انتشرت في جميع أنحاء
جسدها لم يستطع الأطباء السيطره على تدهور الحالة الصحية لها ولم تعرف أسباب تلك
الالتهابات .
ابلغهم الأطباء في مستشفى المقاصد بان تلك
الالتهابات التي جاءت مع المريضه كان ينبغي ان يتم تحويلها مبكرا فقد كانت الحالة
متاجره وأدت تلك المضاعفات الى حدوث حاله من التسمم بالجسم أثرت على الكبد وأوقف
وظائف الكبد .
تم تحويل الحالة من مستشفى المقاصد الخيرية الى
مستشفى هداسه عين كارم في القدس المحتلة لصعوبة حالتها وبقيت هناك عدة ايام لم
يستطع الاطباء عمل أي شيء لها وتوفيت وتم نقل جثمانها برحله معاناة جديدة الى قطاع
غزه ليشيع جثمانها .
هذه المحامية لم تكن الأولى التي تصاب بمضاعفات
الولادة خلال الأشهر الماضية فهناك عدة شكاوي وحالات مشابهه توفيت نتيجة لنفس
الحاله ولم يتم فتح تحقيق طبي او جنائي بما حدث مع الفتاه ولماذا لم يتم تحويله
بسرعة وتم إعطائها أدويه وعدم تشخيص الحالة التي أدت الى مضاعفات كبيره وادت إلى
الوفاة بالنهايه وما هي أسباب تلك الالتهابات التي تتكرر بأكثر من حاله ادت جميعها
الى الوفاه .
من المسئول عن وفاة تلك الفتاه التي لم تكن
مريضه باي مرض وهي محاميه معروفه لديها مكتب في رفح ومكتب اخر في النصيرات وتترافع
أمام كافة المحاكم الفلسطينية وقد تخرجت من جامعة الازهر بمدينة غزه وهي محاميه
مشهورة ومعروفه .
وقد نعت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني المحامية
رانيا جمعة أبو مور، التي وافتها المنية مساء الأحد إثر مرض لم يمهلها طويلاً، عن
عُمر يناهز (34 عاماً).
وتقدمت الجبهة بأحر التعازي وأصدق مشاعر
المواساة لعموم عائلة أبو مور، مشيرة إلى أنها من مواليد رفح جنوب قطاع غزة عام
1977.
ولفتت الجبهة في بيان عنها إلى أن المحامية أبو
مور هي ناشطة حقوقية في مجال حقوق الإنسان و الدفاع عن قضايا المرأة، وكانت تدير
مكتباً للدراسات القانونية والمحاماة، وعضواً في الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية،
وعضواً في نقابة المحامين الفلسطينيين.
وأضافت بأنها رُشحت لانتخابات المجلس التشريعي
الفلسطيني الثانية عام 2006 ضمن قائمة جبهة النضال الشعبي
الفلسطيني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق