يديعوت: تقرير يكشف عن سيناريو اسرائيلي للخلاص من الملك عبدالله الثاني
التاريخ: 2011-11-08 09:39:16
القدس-ميلاد-نشرت صحيفة "يدعوت احرونوت " العبرية يوم الجمعة الماضي وبشكل
عرضي مقالا للكاتب الاسرائيلي اليساري جدعون عوفر يلخص فيه الكاتب ما انتهى
اليه التقرير الذي اصدره معهد ترومان لابحاث تقدم السلام التابع للجامعة
العبرية في القدس تحت عنوان "الثورة السورية وانعكاساتها على على المنطقة
العربية وعملية السلام برمتها".
يرى الكاتب أن اخطر ما جاء في التقرير على الاطلاق هو الفصل الثالث منه الذي جاء أيضا تحت عنوان فرعي "الأردن الى أين في المعادلة المستقبلية"?.
و يتساءل الكاتب جدعون عن مصلحة اسرائيل في كيفية الخلاص من الملك عبدالله الثاني الذي سكت عنه تقرير المركز...
لكنه يذهب من أجل الأجابة على هذا السؤال الى ما نشرته الواشنطن بوست في عدد لها صدر قبل اسبوع من كتابته مقاله هذا وتحت عنوان "ماذا لو تم اغتيال الملك عبدالله الثاني بأيدي أردنية".
المشكلة التي حللها الكاتب في تقرير الصحيفة المذكور يقول انه بالفعل هناك تفكير جدي وفي العمق للخلاص من عبدالله الثاني لأن الخلاص منه يترتب عليه اشياء بالغة الأهمية ستغير تاريخ الصراع في المنطقة وذلك من خلال انشاء وطن بديل للفلسطنيين في الأردن .
ويقول جدعون:"هنا تظهر الاهمية ليس لأن عبدالله الثاني هو رجل وطني لا يرتبط بالغرب واسرائيل ولكن مسألة اغتياله ستؤدي الى نتائج غاية في الأهمية ".
ويتساءل مجددا "اذن ما هو سيناريو الأغتيال وماهي النتائج التي يمكن أن تتمخض عن ذلك ؟ ..ثم ما هي الأطراف التي ستدعم هذا الخيار بالغ الأهمية وما مصلحتها ؟ ثم ما هو شكل الأردن القادم؟.
ويبين "بالطبع ستظهر عملية الأغتيال على انها نفذت بأيدي أردنية من مجموعة من عسكر الحماية وهم من العشائر البدوية الأردنية وستقوم الآله الإعلامية في الأردن بتسويق هذا الخبر بعد اخراجه بطريقة مضللة على نحو يبدو معه أن هذه مجموعة من الخونة الغادرين التي تنتمي الى العشائر والمرتبطة بحركات تدعي الوطنية ليتم الخلاص من هذه الحركات ومن رموزها بأسرع وقت ممكن قبل أن تكشف عن مخطط المؤامرة الكبير" ..
يقول عوفر وبناء على تحليله للتقريرالسري المشار اليه سالفا "ان على اسرائيل ان تدعم العهد الجديد بكل ما أوتيت من قوة وأن تسخر له كل امكانياتها المتاحة وغير المتاحة وان تضغط على الولايات المتحدة وأوروبا لمنع انزلاق البلد الى مواجهات مسلحة كما عليها أن تدعم الجيش الأردني ليحفظ الأمن في هذه المرحلة العصيبة"..
يشار هنا الى ان هذا المقال وفي اليوم الثاني لنشره على موقع الصحيفة الألكتروني تم حذفه من الموقع كما أعلن ذلك موقع الشبكة الذي يعنى بترجمة أهم المقالات التي تنشر في الصحف الاسرائيلية الى اللغة الانجليزية.
يرى الكاتب أن اخطر ما جاء في التقرير على الاطلاق هو الفصل الثالث منه الذي جاء أيضا تحت عنوان فرعي "الأردن الى أين في المعادلة المستقبلية"?.
و يتساءل الكاتب جدعون عن مصلحة اسرائيل في كيفية الخلاص من الملك عبدالله الثاني الذي سكت عنه تقرير المركز...
لكنه يذهب من أجل الأجابة على هذا السؤال الى ما نشرته الواشنطن بوست في عدد لها صدر قبل اسبوع من كتابته مقاله هذا وتحت عنوان "ماذا لو تم اغتيال الملك عبدالله الثاني بأيدي أردنية".
المشكلة التي حللها الكاتب في تقرير الصحيفة المذكور يقول انه بالفعل هناك تفكير جدي وفي العمق للخلاص من عبدالله الثاني لأن الخلاص منه يترتب عليه اشياء بالغة الأهمية ستغير تاريخ الصراع في المنطقة وذلك من خلال انشاء وطن بديل للفلسطنيين في الأردن .
ويقول جدعون:"هنا تظهر الاهمية ليس لأن عبدالله الثاني هو رجل وطني لا يرتبط بالغرب واسرائيل ولكن مسألة اغتياله ستؤدي الى نتائج غاية في الأهمية ".
ويتساءل مجددا "اذن ما هو سيناريو الأغتيال وماهي النتائج التي يمكن أن تتمخض عن ذلك ؟ ..ثم ما هي الأطراف التي ستدعم هذا الخيار بالغ الأهمية وما مصلحتها ؟ ثم ما هو شكل الأردن القادم؟.
ويبين "بالطبع ستظهر عملية الأغتيال على انها نفذت بأيدي أردنية من مجموعة من عسكر الحماية وهم من العشائر البدوية الأردنية وستقوم الآله الإعلامية في الأردن بتسويق هذا الخبر بعد اخراجه بطريقة مضللة على نحو يبدو معه أن هذه مجموعة من الخونة الغادرين التي تنتمي الى العشائر والمرتبطة بحركات تدعي الوطنية ليتم الخلاص من هذه الحركات ومن رموزها بأسرع وقت ممكن قبل أن تكشف عن مخطط المؤامرة الكبير" ..
يقول عوفر وبناء على تحليله للتقريرالسري المشار اليه سالفا "ان على اسرائيل ان تدعم العهد الجديد بكل ما أوتيت من قوة وأن تسخر له كل امكانياتها المتاحة وغير المتاحة وان تضغط على الولايات المتحدة وأوروبا لمنع انزلاق البلد الى مواجهات مسلحة كما عليها أن تدعم الجيش الأردني ليحفظ الأمن في هذه المرحلة العصيبة"..
يشار هنا الى ان هذا المقال وفي اليوم الثاني لنشره على موقع الصحيفة الألكتروني تم حذفه من الموقع كما أعلن ذلك موقع الشبكة الذي يعنى بترجمة أهم المقالات التي تنشر في الصحف الاسرائيلية الى اللغة الانجليزية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق