السبت، 28 نوفمبر 2015

تواضروس في قداس جنازة الأنبا أبراهام: "جئت لوداع المطران وليس للتبرك"

 تواضروس في قداس جنازة الأنبا أبراهام: "جئت لوداع المطران وليس للتبرك"

اليوم PM 04:00
بالفيديو| تواضروس في قداس جنازة الأنبا أبراهام: "جئت لوداع المطران وليس للتبرك"
صورة أرشيفية

أكد البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أن زيارته للقدس جاءت لوداع مطران خدم الكنيسة والوطن لمدة 24 عاما، وليس للتبرك أو الزيارة، حد قوله.
وأوضح تواضروس، خلال كلمته في قداس جنازة الأنبا أبراهام، مميزات المطران الراحل، لافتا إلى أنه تزامل مع المطران الراحل في دير الأنبا بيشوي، مضيفا "كان أول من تعرفت عليه وتعلمت منه الكثير"، وجاءت عظة البابا روحية حول الحياة والموت، مشيرا إلى أن الموت عطية من الله.
فيما قدمت إيبارشية الكرسي الأورشليمي والشرق الأدنى للأقباط الأرثوذكس، باسم البابا والمجمع المقدس للكنيسة القبطية في مصر والمهجر، الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي، والرئيس محمود عباس (أبومازن)، وكل الذين قدموا التعازي في وفاة الأنبا أبراهام، والطوائف المسيحية والمشاركين في صلاة الجنازة، كما قدمت الإيبارشية التابعة للكنيسة لوزارة الأديان بإسرائيل، وجميع السلطات التي تعاونت مع الكنيسة.
يذكر أنه انضم للوفد المرافق للبابا في القدس، الأنبا سرابيون أسقف لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأمريكية، والأنبا أنجيلوس أسقف إنجلترا، والأنبا يوحنا أسقف شمال الجيزة، والأنبا مكسيموس أسقف لحرفيين، والقمص سرجيوس سرجيوس الوكيل البطريركي، وعدد من كهنة كنيسة العذراء بجنيف، والقمص سرجيوس سرجيوس، وكيل الكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
 



بكم يبيع "داعش" النفط السوري في تركيا؟

بكم يبيع "داعش" النفط السوري في تركيا؟

بكم يبيع "داعش" النفط السوري في تركيا؟
تاريخ النشر : 2015-11-28
 
رام الله - دنيا الوطن
كشف القيادي العراقي في ائتلاف دولة القانون مستشار الأمن القومي السابق موفق الربيعي عن بيع النفط في تركيا كأحد أشكال الدعم التركي لعصابات "داعش" الإرهابية. 
وذكر الربيعي في بيان صدر عن مكتبه الإعلامي أن "النوع الأول من الدعم التركي لعصابات داعش الإرهابية، في أن تلك العصابات تبيع النفط العراقي والسوري في السوق السوداء التركية بسعر وصل إلى 20 دولارا للبرميل الواحد، أي بنصف السعر العالمي للخام، والنوع الثاني من تسهيلات تركيا لداعش، في أن تركيا تمثل نقطة تجنيد الدواعش الجدد المهاجرين من كل بقاع العالم الأجنبي والعربي، والالتقاء مع قادة الدواعش في اسطنبول تحديداً، لنقلهم عبر الحدود التركية مع العراق إلى الموصل، ومع سوريا إلى الرقة".

وأشار الربيعي إلى أن "أعداد عناصر داعش الوافدين من تركيا إلى العراق، بالمئات شهرياً، بعد أن كانت أعدادهم في السابق بالآلاف".

واتهم الأمن التركي بغض الطرف عن تسلل وعبور عناصر "داعش" من تركيا إلى شمال العراق وسوريا"، لافتا إلى أن "جرحى عصابات داعش في العمليات العسكرية بالعراق، شمالاً وغرباً، ومن الحرب في سوريا، يتلقون العلاج ويطببون في مستشفيات تركيا".

وحذّر الربيعي الحكومة التركية ودعاها إلى "العمل على تضييق الخناق على عصابات داعش الإرهابية، الذين يتخذون أراضيها مرتعاً لهم، كي لا تصاب بنفس المشكلة التي أصيبت بها الدول التي دعمت العصابات نفسها".

ثلاثة مليارات قيمة ما يستورده القطاع ولا خطط لإحلال الواردات

قطاع غزة يستورد كل شيء ..

 ثلاثة مليارات قيمة ما يستورده القطاع ولا خطط لإحلال الواردات

قطاع غزة يستورد كل شيء .. (بالأرقام والتفاصيل) : ثلاثة مليارات قيمة ما يستورده القطاع ولا خطط لإحلال الواردات
تاريخ النشر : 2015-11-28
 
خاص دنيا الوطن
من حنين حمدونة

بلغت واردات قطاع غزة لهذا العام نحو ثلاثة مليارات دولار ، الأمر الذي يؤكد اعتماد القطاع على الاستيراد بما نسبته 100% ، و يثبت ضعف تنفيذ سياسة إحلال الواردات التي أطلقتها وزارة الاقتصاد ، ويضعف الوضع الاقتصادي للقطاع الصناعي.

يأتي هذا التسهيل لدخول المنتجات المستوردة بالتوازي مع منع استيراد معظم أصناف المواد الخام التي تساهم في تنشيط عمل القطاع الصناعي ،بالإضافة للأثر السلبي الذي تعكسه مشكلة انقطاع التيار الكهربائي في قطاع غزة والذي يضاعف التكاليف التشغيلية للمصانع .

هذا الأمر جاء مصحوب بردات فعل مختلفة على جميع المستويات للمطالبة بالحد من الاستيراد وتعزيز المنتج المحلي والمساهمة في زيادة جودته ، وتفعيل الدور الرقابي والعمل على صرف التعويضات المادية للمصانع وذالك للمساهمة في تقوية هذا القطاع وإعلاء قدرته على المنافسة.

و بحسب تصريحات الوكيل المساعد في وزارة الاقتصاد بغزة أيمن عابد" لدنيا الوطن" بأن سكان قطاع غزة يستوردن إجمالي إحتياجتهم لتصل قيمة الاستيراد السنوية نحو الثلاثة مليارات دولار ،مؤكداً أن نسبة الاعتماد على الاستيراد وصلت ل 100% وأكثر .

وأفاد أن وزارة الاقتصاد سعت لإحلال الواردات  وتقنين الاستهلاك ، معتبراً أن هذه الخطة  لم تحقق أهدافها فعلياً نتيجة ضعف الموازنات التغيرات المستمرة في هيكلية الوزارة ، وضعف تعويضات القطاع الخاص عقب تضرره من عدة حروب.

وأفاد أن الوزارة شكلت لجنة برئاسته للعمل على إحلال الواردات والبدء بصرف معدات وآلات بدلاً من التعويضات النقدية للمصانع المتضررة ، وذالك لترسيخ سياسة إحلال الواردات وتقنين الاستيراد .

وأكد عابد على أن التقرير الصادر لعام 2014 بشأن التجارية الخارجية من قبل وزارة الاقتصاد يوضح أن العجز في الميزان التجاري بلغ 1,449,220,863$ ،مؤكداً أن الناتج في الفرق سيكون أكثر سوءً  لزيادة الضغط الإسرائيلي على القطاع الاقتصادي بهدف زيادة التبعية الاقتصادية .

وبحسب التقرير فقد بلغت حصة المواد الغذائية والزراعية  من المستورد  ب26.6% ، وتبعه قطاع الزيوت والبترول والذي وصل 24.2% ، ووصل الاعتماد على السلع المعدنية ل 12% من إجمالي الواردات ،فيما كانت المواد المصنعة والغير مصنعة حصدت حصة 11.7% .

 وشدد عابد على أن النسب ستكون متفاقمة لهذا العام فقد مُنع دخول الكثير من المواد  الأولية التي تساهم بتنشيط القطاع الصناعي وبالتالي زاد الاعتماد على استيراد المواد مصنعة بشكل تام ،منوهاً أن هذا الأمر سيؤدي لتناقص نسبة المواد الغير مصنعة 

وبحسب التقرير فقد بلغت نسبة المواد الخام المستوردة ومواد البناء 10.3% ،ولوحظ انخفاض استيراد المواد الكيميائية والدوائية 6.2% نتيجة الاعتماد المساعدات العينية من الدواء ، ومنع الاحتلال الإسرائيلي لدخول المواد الكيميائية الفعالة ، وتتساوى النسبة مع المعدات والآلات وكائن النقل 6.2% .

وحصدت المشروبات الغازية والتبغ ليكون مجموع هذه النسب 2% ، وبهذا يكون مجموع نسب الاعتماد على الاستيراد 100%


ولهذه الأسباب تذمر صاحب مصنع لإنتاج مواد التنظيف منذر الزهارنة (39عام) من كثرة البدائل  التي تنافس المنتجات المحلية في ظل فتح الأسواق للمنتجات المستوردة ،مؤكداً على أن ألاف العقبات تواجه الصناعي الفلسطيني أهمها ضعف سياسة إحلال الواردات .

وعرج الزهارنة على مشكلة دخول المواد الخام وتعسر وصولها مراراً ،بالإضافة لمشاكل التشغيل بسبب الكهرباء والنقل ومضاعفة تكاليف النقل عقب الاعتماد على معبر "كرم أبو سالم"، لافتاً أن أهم المشاكل الداخلية هي ضعف الرقابة على المصانع العشوائية في قطاع غزة .

وأفاد أن المصانع العشوائية والتي لم يُسيطر عليها من قبل وزارة الاقتصاد،لا تلتزم بمقاييس الجودة وبالتالي تُسيء للمنتج المحلي ، وتُعطي قوة للإقبال على المنتجات المستوردة ، الأمر الذي يُفقد المستهلك الثقة بالمنتج المحلي .

وتجدر الإشارة إلى أن معظم الصناعات الكيميائية  متوقفة إثر منع الجانب الإسرائيلي  دخول أهم المواد الفعالة لقطاع غزة  بذريعة ازدواجية الاستخدام كمادة (TDI) والتي تعتبر المادة الأساسية في تصنيع الإسفنج ، بالإضافة لمنع دخول مادة (الأسيد) والتي أوقفت عمل مصانع البطاريات ،و(الجريسلين) التي أضرت بصناعة مواد التجميل .

وبدوره قال نائب الرئيس العام لإتحاد للصناعات الفلسطينية علي الحايك  لمراسلة "دنيا الوطن " "إن تقنين استهلاك  السلع المستوردة خصوصا مع وجود بديل محلي ، مشدداً على ضرورة إعطاء المنتج المحلي الأولوية"

ولفت أن الأضرار التي تعرض لها القطاع الصناعي على مدار الخمسة عشر عام السابقة مع ضعف التعويض أدت  لأنهاك قدرة الصناعيين ، واصفاً التعويضات التي تم الحصول عليها بال"فتات".

وشدد على ضرورة تفعيل الدور الرقابي على الصناعات الفلسطينية للمحافظة على مستوى من الجودة ، مؤكداً على أن المنتجات الفلسطينية شاركت في عدة معارض وأنها ليست بالمستوى الرديء الذي يهيمن على أفكار المواطنين ،منوها أن الدعم المالي للقطاع الصناعي والسماح بالتصدير سيساهم في تحسُن الجودة.

إلا الخبير الاقتصادي أمين أبو عيشة أرجع ضعف القطاع الصناعي في فلسطين للجذور وهي ضعف القطاع الزراعي ، مؤكدا على أن أقصى ما حصل عليه الفلسطينيين هو تحقيق الاكتفاء الذاتي من المنتجات الفلسطينية ، فيما لم يصل الإنتاج لمرحلة الفائض الزراعي ليحفز التصنيع وبالتالي الحد من الاستيراد . 

ولفت إلى أن ضعف الخطط الإنمائية و الإستراتيجية، مع عدم تخصيص موازنات  للتطوير ، يأتي الانعكاس قوي على ضعف أهم قطاع وهو الزراعة وبالتالي الصناعة  ،داعياً لتخفيض مخصصات الأجهزة الأمنية بقدر 10% ومنحها للزراعة الأمر الذي يحقق تنمية طويلة المدى، منوهاً أن نسبة المخصصات الأمنية من الموازنة تصل ل 40%.

وشدد على أن الأراضي الفلسطينية تستورد احتياجاتها بما نسبته 90% ،مشيرا إلى أن هذا الاستيراد لا يعزز الناتج المجلي فإجمالي الناتج المحلي يعتمد بالدرجة الأولى على القطاعين الأكثر تهميشاً وهم القطاع الزراعي والصناعي .

وأشار إلى أن بعض الاتفاقيات تضعف الموقف الفلسطيني فبحسب اتفاقية "باريس الاقتصادية" المنبثقة عن اتفاقية "أوسلو" تفرض على الفلسطينيين الاستيراد من إسرائيل بما لا يقل عن 75%من السلع المستوردة .

الإمارات توضح موقفها من فتح ممثلية اسرائيلية في أبو ظبي

الإمارات توضح موقفها من فتح ممثلية اسرائيلية في أبو ظبي

الإمارات توضح موقفها من فتح ممثلية اسرائيلية في أبو ظبي
تاريخ النشر : 2015-11-28
 
رام الله - دنيا الوطن
اعلنت وزارة الخارجية الاسرائيلية السبت 28 نوفمبر/ تشرين الثاني عن تعيين رامي حاتان رئيسا للممثلية الاسرائيلية في أبوظبي. 

وافتتحت تل أبيب لاول مرة ممثلية دبلوماسية لدى وكالة الامم المتحدة للطاقة المتجددة (ايرينا) التي تتخذ من أبو ظبي مقرا لها.
وأكدت الوزارة كذلك أن مدير عام وزارة الخارجية دوري غولد قام بزيارة سرية لأبو ظبي يوم الثلاثاء الماضي بهدف وضع اللمسات الأخيرة على الاتفاق بشأن افتتاح الممثلية الاسرائيلية. 
وقالت صحيفة هآرتس ان غولد اجتمع خلال زيارته التي استمرت ثلاثة أيام بمدير عام وكالة الامم المتحدة للطاقة المتجددة عدنان أمين.

بدورها، قالت الإمارات إن موقفها تجاه إسرائيل "لم يتغير"، موضحة أن "أية اتفاقات بين وكالة الطاقة المتجددة في أبوظبي، واسرائيل لا تمثل أي تغيير في موقف الامارات أو علاقاتها بإسرائيل".

وأوضحت وزارة الخارجية الإماراتية أن البعثات المعتمدة لدى وكالة الطاقة المتجددة والتي تتخذ من أبوظبي مقرا لها، تنحصر مهامها "بالتواصل والتعامل مع الوكالة ولا تتعداها بأي حال من الاحوال إلى اية انشطة اخرى ولا ترتب على الدولة المضيفة أي تبعات فيما يتصل بعلاقاتها الدبلوماسية او غيرها".

وقالت مريم الفلاسي، مديرة إدارة الاتصال بوزارة الخارجية الإماراتية إن "وكالة الطاقة المتجددة منظمة دولية مستقلة تعمل وفق القوانين والانظمة والاعراف التي تحكم عمل هذه المنظمات".

وأضافت "من هذا المنطلق، فان أية اتفاقات بين الوكالة واسرائيل لا تمثل أي تغيير في موقف الامارات او علاقاتها بإسرائيل".

وتابعت "ان مهام البعثات المعتمدة لدى وكالة الطاقة المتجددة تنحصر بالشؤون المتعلقة بالتواصل والتعامل مع الوكالة ولا تتعداها بأي حال من الأحوال إلى أية انشطة اخرى ولا ترتب على الدولة المضيفة أي تبعات فيما يتصل بعلاقاتها الدبلوماسية او غيرها.

يشار إلى ان مجلس ادارة وكالة الطاقة المتجددة عقد دورته العاشرة في ابوظبي يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين.
 
 

السويد ردّت الجميل ويجب أن نرده ثانية ..

في نقد الهبة الجماهيرية : السويد ردّت الجميل ويجب أن نرده ثانية ..

في نقد الهبة الجماهيرية : السويد ردّت الجميل ويجب أن نرده ثانية ..
تاريخ النشر : 2015-11-22
كتب غازي مرتجى

كتبتُ مقالاً يتناول توصيفاً سريعا للحقب التاريخية الفلسطينية بدءاً من قرار التقسيم إنتهاء بعروض أولمرت مروراً بكامب ديفيد وكيف كان النضال الفلسطيني يقوم على "البحر إلى النهر" حتى أصبح جزءاً صغيراً من البحر وفُتات من الأرض .. لم أنشر المقال ولن أفعل لأنّ بعض العقول الضيقّة ستعتبر جلد الذات ومراجعة الماضي درباً من تحقير التاريخ الفلسطيني وهو غير كذلك ..

الهبة الجماهيرية الفلسطينية .. أو كما يُحب البعض تسميتها بـ"الانتفاضة" مستمرة منذ ما يقارب الشهرين والإجابة على السؤال الأهم :"ما الهدف من هذا التحرك الجماهيري ؟" لا زالت غامضة ..

طلبتُ من "الإعداد" طرح هذا السؤال على عدد من القيادات الفصائلية فما كانت الإجابات سوى حديث ٌ مُنمّق ومسترسل عن الهبة الجماهيرية وضرورة إنهاء الاحتلال الاسرائيلي عن الأرض الفلسطينية وشعارات أصبحت محفوظة للجميع .. مرة أخرى ما الهدف القصير من هذه الهبّة الجماهيرية :"هي تراكمية وستؤدي الى إنهاء الاحتلال" .. مرة ثالثة ستبقى الأمور مشتعلة .. ما لم يكن هناك هدفاً محدداً مرحلياً سنكون كمن يُغامر بكل شيء :"الهدف المرحلي وقف اعتداءات الاحتلال على الاقصى ووقف التقسيم الزماني والمكاني" .. إن لم ترضخ إسرائيل لذلك ما هي الخُطط ؟؟ عشرات الأسئلة والاستفسارات تدور في ذهن أي مواطن لا يرتدي نظارة حزبية ويُحاول فهم الأمور على هواهنها الصحيحة ..

نعم يجب أن يكون هناك مراحل معروفة للهبّة الجماهيرية ومتى ستتطور وكيف ستستمر وإلى ماذا سنصل ؟ مقارنة بسيطة رغم بُعدها نوعاً ما عندما رفعت الثورة السورية شعار اسقاط الأسد وما دون ذلك غير مقبول .. لم تُسقط الأسد وسقطت سوريا كاملةً .. وأخشى ما أخشاه أن يسقط ما تبقى من فلسطين طالما استمرّت حالة التخبط واللاوعي قائمة وكأننا نتحدث بالعاطفة ونسير خلفها دون أن نعلم نهاية النفق ..؟

ليس إحباطاً بقدر ما هو طرق لجدار الخزّان بضرورة العمل على تحديد آليات العمل والأهداف المطلوبة والإجراءات الواجب اتخاذها ومراحل التطور وغيرها من محددات نجاح الهبة الجماهيرية (الانتفاضة) .

حتى اللحظة لا تسير الهبة الجماهيرية وفق "ريتيم" طبيعي معروف وما زالت الهبة الجماهيرية تقبع تحت شعار رد الفعل وهو ما يمكن اعتباره سلبية من السلبيات الواجب معالجتها .

كان من المفترض ان تقوم الفصائل الفلسطينية بتشكيل لجان قيادية ميدانية للهبة الجماهيرية وكذلك الاتفاق على برنامج سياسي وهدف واضح لما ستؤول له الهبة الجماهيرية حتى لا نُتهم بالمغامرين والمقامرين بدماء الشهداء ..

**

"مارغوت والستروم" وزيرة الخارجية السويدية التي صرحّت بعد اعتداءات باريس الارهابية أنّ جزءاً من الاسباب لمثل هذا الارهاب هو عدم اعطاء الفلسطينيين حقهم .. أصبحت وزيرة الخارجية تمثل "رمزاً وأيقونة" لدى الفلسطينيين واعتبروا تصريحاتها تضاهي ما صرّحت به الدول العربية حيث لم تأت أي دولة عربية على ذكر المشكلة الفلسطينية وربطها بالارهاب الذي يتخّذ من احتلال اسرائيل لفلسطين سبباً أساسياً لإرهابه وكذلك للتنظير على مناصريه لاقناعهم .

وزيرة الخارجية السويدية التي يبدو أنها ترد الجميل لفلسطين مرة أخرى بعد أن ردّت لها القيادة الفلسطينية الجميل بتمكنها من الافراج عن رهينتين سويديتين من سوريا من أيدي جماعات متطرفة .. رداً على اعتراف السويد الأول بدولة فلسطين لم نف حق "والستروم" ولم نؤسس لمرحلة التضامن الدولي المحترم معنا .

مشكلتنا كالعادة بطبقة المثقفين التي لا تُفكر بالعادة إلا بمصالح شخصية والتمويل الأجنبي المشروط , فكان من الواجب العمل على تشكيل وفد فلسطيني يضم في طياته كافة الفئات والأطر والنقابات والشخصيات الاعتبارية والعامة ..الخ والتوجه إلى السويد في حملة فلسطينية شكراً وعرفاناً لمملكة السويد ..

لا زال لدينا الوقت والإمكانية فرد الجميل يجب أن يكون بمستوى الحدث ولا يُمكن الركن الى رسالة شكر من قيادي او اثنين لوزيرة الخارجية وإنما يجب أن يشعر العالم أجمع أننا نُقدّر ونحترم من يقف مع الشعب الفلسطيني وقضيته .

أقترح البدء بتشكيل وفد فلسطيني يضم كل الفئات والفصائل والألوان السياسية والإعلان عن تنظيم زيارة "شكر وعرفان" لمملكة السويد .. هذه رسالة موجهة الى الرئيس أبو مازن وصاحب عملية رد الجميل الأولى ماجد فرج .. أتمنى أن تصل الرسالة وكُلي ثقة بتنفيذها احتراماً لتضحيات الشهداء ومساندة العالم لحقوقنا ..
يهود وعرب يشاركون ضمن فعاليات مجموعة "نركض بلا حدود"

 
يهود وعرب يشاركون ضمن فعاليات مجموعة "نركض بلا حدود" (Noam Moskowitz)

حياة مشتركة يهود وعرب يركضون نحو التعايش في القدس بدأ ذلك بمقدسيَين أرادا التوحيد بين العرب واليهود، واستمر في مجموعة من الفتيات تمت دعوتها إلى سباقات ماراثون دولية، ويبدو الآن أنهم في "نركض بلا حدود" يقومون بكل ما يمكنهم ليصبحوا نادي ركض يهوديا-عربيا كبيرا عامر دكة 16 نوفمبر 2015, 19:29 1 من ينظر إلى الرجل الذي يقف وسط كل حملة الاستعدادات للسباق العربي اليهودي المشترك، في وسط موقف ليلي مهجور في ضواحي القدس، على بعد دقائق معدودة من السفر من المدينتَين الفلسطينيتَين بيت جالا وبيت لحم، لن يصدّق أنّ السباق الذي تم التجهيز له، سيتم.! ضبابٌ من البرد والخوف يُخيم على جزءي القدس، من الغرب ومن الشرق، تماما مثل هذه الليلة. يبدو "يسرائيل هاس" منشغلا بين نقطة التسجيل، وبين العدائين الذين بدأوا بالتجمع في الموقف الليلي، وبين الردّ على الاتصالات الهاتفية الملحّة، باللغة العربية العامية، لمجموعات الشبان الفلسطينيين الذين يفترض أن يصلوا من شرقي المدينة، من حي بيت صفافا بل ومن المدينتَين الفلسطينيتَين المجاورتين، بيت جالا وبيت لحم، وبين هيئات الردّ على أجهزة الإعلام والمصورين الذين جاؤوا لتغطية الحدث. مشاركون ضمن فعاليات "نركض بلا حدود"
مشاركون ضمن فعاليات "نركض بلا حدود"
مشاركة ضمن فعاليات "نركض بلا حدود" (Noam Moskowitz)
 "حتى اليوم، كان انعكاس التعايش من خلال الرياضة بشكل أساسيّ في فرق كرة القدم. صحيح، أنه في بعض الملاعب في البلاد تُسمع هتافات عنصرية فظيعة، ولكن هناك العديد من الفرق التي تتضمن لاعبي كرة قدم يهودا وعربا يتعاونون في اللعبة الجماعية الأكثر شعبية في العالم"، كما يوضح لي هاس إجابة على السؤال كيف بدأت هذه الفعالية المشتركة بين الشبيبة اليهود والعرب. مدرب المجموعة يسرائيل هاس
مشاركة ضمن فعاليات "نركض بلا حدود" (Noam Moskowitz)
مدرب المجموعة يسرائيل هاس
 "في الرياضة الجماعية، يشكل الفوز هدفا مشتركا لجميع اللاعبين، وهم يقومون بكل شيء من أجل تحقيقه". "إذا كان الأمر كذلك"، أسأله "كيف يمكن العمل على التعايش في رياضة فردية جدّا مثل الركض؟". قبل أن يرد بلحظة تصل سيارة السفريات ومعها مجموعة شبيبة من بيت لحم ومن بيت صفافا فيرحب بهم ومن ثم يجيبني: "لن تصدّق كم محادثة بسيطة خلال الركض، تساهم في إيجاد محادثة مشتركة وهذه هي الفكرة تماما". "نركض بلا حدود" هي مجموعة مؤلفة من شباب فلسطيني، عربي-إسرائيلي ويهودي. المشترك بين الجميع: حبّ كبير للركض. أقامت المجموعة، "شوشانا بن دافيد"، تلميذة في الثانوية، عمرها 18 عاما من القدس. "شجعتنا الأحداث المؤلمة التي مررنا بها في الصيف الأخير في القدس على إقامة هذه المجموعة"، كما تقول بن دافيد، "والأكثر من ذلك، أردتُ تشجيع الفتيات على ممارسة الرياضة". "ما يؤسفني أن الشبيبة لا يعرفون بعضهم البعض والمجموعة هنا تنشئ جسرا آخر للتعارف والتعاون بين قسمي المدينة، الشرقي والغربي"، كما توضح لي بن دافيد وهي ترحّب بصديقاتها في المجموعة. مؤسسة المجموعة، شوشانا بن دافيد (عن اليسار)
مشاركون ضمن فعاليات "نركض بلا حدود" (Noam Moskowitz)
مؤسسة المجموعة، شوشانا بن دافيد (عن اليسار)
 بدأ ذلك برؤيا مقدسيَين يحبان الركض، هاس وبن دافيد. انزعج الاثنان جدّا من الأجواء في المدينة بعد الحرب في غزة صيف عام 2014. قرّرت بن دافيد أنّها ستقيم مجموعة مشتركة للفتيات اليهوديات والعربيات، وخطط هاس للقيام بنفس الأمر مع الفتيان. في كانون الأول عام 2014 التقيا ببعضهما البعض وهكذا تحقّقت الفكرة وأصبحت مجموعة ركض حقيقية، والتي بدأ معظم أعضائها من الصفر ونجحوا في إنهاء سباق 10 كيلومترات في إطار ماراثون القدس الأخير. بعد شهر من ذلك، تمت دعوة ست فتيات من المجموعة للمشاركة في ماراثون ميلانو حيث أكملنَ هناك مسار الـ 42.2 كم في سباق تتابع. كانت غرام جبر من بيت صفافا إحدى الفتيات الفلسطينيات الأوائل ممن تحمّسن لفكرة الركض المشترك بين العرب واليهود. ألا يخيفك أن تتجوّلي هنا في القدس الغربية على ضوء الحالة الأمنية الحساسة؟ "لا، الحقيقة العكس هو الصحيح. آتي إلى هنا وأنا أشعر بأمان. عندما نتدرّب سويّا أشعر أنّ هذا بيتي وهو آمن"، تجيب غرام بهدوء عجيب. مشاركون ضمن فعاليات "نركض بلا حدود"
 مشاركون ضمن فعاليات "نركض بلا حدود"
مشاركون ضمن فعاليات "نركض بلا حدود" (Noam Moskowitz)
 "في البداية لم تعجبني الفكرة ولكن لم أحكم عليها منذ البداية. أقول لك إنني من بيت صفافا ولم تكن لدي إمكانية وصول ولم أتعرف على شبيبة ليس فقط من غربي المدينة وإنما أيضًا من الأحياء الفلسطينية الأخرى، مثل صور باهر أو من أحياء المدينة القديمة. لقد وحّدتنا المجموعة وكبرنا وكبر كذلك الحافز لديّ على البقاء والتعرّف على المزيد والمزيد من الشبيبة". تخبرني غرام خلال تمارين الإحماء قبيل إطلاق السباق والتي تُعرَف في قريتها وفي أوساط أصدقائها في المدرسة والحيّ جيّدا بأنّها تلتقي مرة في الأسبوع مع شبيبة يهود من المدينة ويشجّعونها على القيام بذلك. وكما يليق بأية فتاة في سنّها، فإنّ غرام تكسب الرزق أيضا في غربي المدينة من العمل في متجر ألعاب في مركز المالحة التجاري المعروف. "نحن نتحدث عن كل شيء. ليس عن القضايا السياسية فقط وإنما أيضًا عن القضايا التي تهمّ الشبيبة بشكل عام. نحن نحرص على الحفاظ على علاقة ثابتة بين الصديقات. هذا ما يربط بيننا أيضًا في الأيام الصعبة". مشاركة ضمن فعاليات "نركض بلا حدود"
 مشاركة ضمن فعاليات "نركض بلا حدود"
مدرب المجموعة يسرائيل هاس (Noam Moskowitz)
 تسعى غرام إلى تمرير رسالة للشبيبة من أبناء جيلها سواء كانوا يهودا أو عربا أنه "رغم الأوضاع من المهم الحفاظ على إنسانيتنا. نحن ننتمي إلى نفس المدينة ويهمّنا تطوير العلاقات وتعزيزها. إنها قناة إعلامية غير رسمية ولكنها فعّالة جدّا". إنّها، إن لم أكن قد أكدت حتّى الآن، مجموعة ركض منظّمة ومهنية وتتطلّب استثمارا ماليا. في الأسابيع الأولى اهتم مؤسسو هذه المبادرة بتجنيد الأموال عن طريق حملة تمويل جماعية في الإنترنت، وقد نجحوا بواسطتها بتجنيد أكثر بقليل من 17,000 دولار. مشاركة ضمن فعاليات "نركض بلا حدود"
مشاركة ضمن فعاليات "نركض بلا حدود"
مؤسسة المجموعة، شوشانا بن دافيد (عن اليسار) (Noam Moskowitz)
 كان يهمّ هاس وبن دافيد الكشف عن الفكرة بشكل مكثّف بشكل خاصّ في أوساط الشبيبة في شرقي المدينة، ومن أجل ذلك، ذهبوا إلى الأحياء لعرض الفكرة في المدارس وفي المؤسسات المختلفة، وقد نجح ذلك. شارك في سباق الليلة نحو 55 من الشبيبة والبالغين ومن أجل إقامته شارك القسم الفلسطيني في وزارة الخارجية الإسرائيلية، شركة مايلستون والصندوق الجديد لإسرائيل. اقرأ المزيد: يهود وعرب يركضون نحو التعايش في القدس - المصدر



الجمعة، 27 نوفمبر 2015

السويد ردّت الجميل ويجب أن نرده ثانية

في نقد الهبة الجماهيرية : السويد ردّت الجميل ويجب أن نرده ثانية ..

في نقد الهبة الجماهيرية : السويد ردّت الجميل ويجب أن نرده ثانية ..
تاريخ النشر : 2015-11-22
 
كتب غازي مرتجى

كتبتُ مقالاً يتناول توصيفاً سريعا للحقب التاريخية الفلسطينية بدءاً من قرار التقسيم إنتهاء بعروض أولمرت مروراً بكامب ديفيد وكيف كان النضال الفلسطيني يقوم على "البحر إلى النهر" حتى أصبح جزءاً صغيراً من البحر وفُتات من الأرض .. لم أنشر المقال ولن أفعل لأنّ بعض العقول الضيقّة ستعتبر جلد الذات ومراجعة الماضي درباً من تحقير التاريخ الفلسطيني وهو غير كذلك ..

الهبة الجماهيرية الفلسطينية .. أو كما يُحب البعض تسميتها بـ"الانتفاضة" مستمرة منذ ما يقارب الشهرين والإجابة على السؤال الأهم :"ما الهدف من هذا التحرك الجماهيري ؟" لا زالت غامضة ..

طلبتُ من "الإعداد" طرح هذا السؤال على عدد من القيادات الفصائلية فما كانت الإجابات سوى حديث ٌ مُنمّق ومسترسل عن الهبة الجماهيرية وضرورة إنهاء الاحتلال الاسرائيلي عن الأرض الفلسطينية وشعارات أصبحت محفوظة للجميع .. مرة أخرى ما الهدف القصير من هذه الهبّة الجماهيرية :"هي تراكمية وستؤدي الى إنهاء الاحتلال" .. مرة ثالثة ستبقى الأمور مشتعلة .. ما لم يكن هناك هدفاً محدداً مرحلياً سنكون كمن يُغامر بكل شيء :"الهدف المرحلي وقف اعتداءات الاحتلال على الاقصى ووقف التقسيم الزماني والمكاني" .. إن لم ترضخ إسرائيل لذلك ما هي الخُطط ؟؟ عشرات الأسئلة والاستفسارات تدور في ذهن أي مواطن لا يرتدي نظارة حزبية ويُحاول فهم الأمور على هواهنها الصحيحة ..

نعم يجب أن يكون هناك مراحل معروفة للهبّة الجماهيرية ومتى ستتطور وكيف ستستمر وإلى ماذا سنصل ؟ مقارنة بسيطة رغم بُعدها نوعاً ما عندما رفعت الثورة السورية شعار اسقاط الأسد وما دون ذلك غير مقبول .. لم تُسقط الأسد وسقطت سوريا كاملةً .. وأخشى ما أخشاه أن يسقط ما تبقى من فلسطين طالما استمرّت حالة التخبط واللاوعي قائمة وكأننا نتحدث بالعاطفة ونسير خلفها دون أن نعلم نهاية النفق ..؟

ليس إحباطاً بقدر ما هو طرق لجدار الخزّان بضرورة العمل على تحديد آليات العمل والأهداف المطلوبة والإجراءات الواجب اتخاذها ومراحل التطور وغيرها من محددات نجاح الهبة الجماهيرية (الانتفاضة) .

حتى اللحظة لا تسير الهبة الجماهيرية وفق "ريتيم" طبيعي معروف وما زالت الهبة الجماهيرية تقبع تحت شعار رد الفعل وهو ما يمكن اعتباره سلبية من السلبيات الواجب معالجتها .

كان من المفترض ان تقوم الفصائل الفلسطينية بتشكيل لجان قيادية ميدانية للهبة الجماهيرية وكذلك الاتفاق على برنامج سياسي وهدف واضح لما ستؤول له الهبة الجماهيرية حتى لا نُتهم بالمغامرين والمقامرين بدماء الشهداء ..

**

"مارغوت والستروم" وزيرة الخارجية السويدية التي صرحّت بعد اعتداءات باريس الارهابية أنّ جزءاً من الاسباب لمثل هذا الارهاب هو عدم اعطاء الفلسطينيين حقهم .. أصبحت وزيرة الخارجية تمثل "رمزاً وأيقونة" لدى الفلسطينيين واعتبروا تصريحاتها تضاهي ما صرّحت به الدول العربية حيث لم تأت أي دولة عربية على ذكر المشكلة الفلسطينية وربطها بالارهاب الذي يتخّذ من احتلال اسرائيل لفلسطين سبباً أساسياً لإرهابه وكذلك للتنظير على مناصريه لاقناعهم .

وزيرة الخارجية السويدية التي يبدو أنها ترد الجميل لفلسطين مرة أخرى بعد أن ردّت لها القيادة الفلسطينية الجميل بتمكنها من الافراج عن رهينتين سويديتين من سوريا من أيدي جماعات متطرفة .. رداً على اعتراف السويد الأول بدولة فلسطين لم نف حق "والستروم" ولم نؤسس لمرحلة التضامن الدولي المحترم معنا .

مشكلتنا كالعادة بطبقة المثقفين التي لا تُفكر بالعادة إلا بمصالح شخصية والتمويل الأجنبي المشروط , فكان من الواجب العمل على تشكيل وفد فلسطيني يضم في طياته كافة الفئات والأطر والنقابات والشخصيات الاعتبارية والعامة ..الخ والتوجه إلى السويد في حملة فلسطينية شكراً وعرفاناً لمملكة السويد  ..

لا زال لدينا الوقت والإمكانية فرد الجميل يجب أن يكون بمستوى الحدث ولا يُمكن الركن الى رسالة شكر من قيادي او اثنين لوزيرة الخارجية وإنما يجب أن يشعر العالم أجمع أننا نُقدّر ونحترم من يقف مع الشعب الفلسطيني وقضيته .

أقترح البدء بتشكيل وفد فلسطيني يضم كل الفئات والفصائل والألوان السياسية والإعلان عن تنظيم زيارة "شكر وعرفان" لمملكة السويد .. هذه رسالة موجهة الى الرئيس أبو مازن وصاحب عملية رد الجميل الأولى ماجد فرج .. أتمنى أن تصل الرسالة وكُلي ثقة بتنفيذها احتراماً لتضحيات الشهداء ومساندة العالم لحقوقنا ..

الطائرات الشراعية التي أذهلت العالم..سوري وتونسي هبطا بطائرتيهما في فلسطين المحتلة

فيديو:ليلة الطائرات الشراعية التي أذهلت العالم..سوري وتونسي هبطا بطائرتيهما في فلسطين المحتلة وقتلا عشرات الإسرائيليين

فيديو:ليلة الطائرات الشراعية التي أذهلت العالم..سوري وتونسي هبطا بطائرتيهما في فلسطين المحتلة وقتلا عشرات الإسرائيليين
تاريخ النشر : 2015-11-25
 
رام الله - خاص دنيا الوطن
يصادف اليوم الذكرى الثامنة والعشرين لاول عملية استشهادية بالطائرات الشراعية خططت لها "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة".

حيث في تمام الساعة الثامنة والنصف من ليلة الخامس والعشرين من نوفمبر 1987 وقف أربعة مقاتلين -اثنين منهما فلسطينيان لم يعلن عن اسميهما حتى اللحظة- ،بالإضافة إلى السوري "خالد محمد أكر" والتونسي "ميلود بن لومة" على أحد تلال وادي البقاع اللبناني ،بعدما أدى المقاتلين التحية وانطلقوا بطائراتهم الخفيفة واضعين نقطة الوصول داخل الأراضي المحتلة نصب أعينهم .

لكن صعوبات ميكانيكية أجبرت طائرتين على الهبوط داخل الحدود اللبنانية، بينما تحطمت طائرة شراعية التونسي "ميلود" في منطقة "حلتا" في الجنوب اللبناني واشتبك مع قوات الاحتلال حتى استشهد صباح اليوم التالي 26-11-1987.

 أما "خالد" فقد استطاع السيطرة بإحكام على طائرته وحافظ على تحليقه فوق منطقة الأحراش ليتفادى الرادارات الإسرائيلية ونقاط مراقبتهم.

 و نتيجة حجم الطائرة الصغير والتحليق الصامت وبراعة الطيار، استطاع "خالد" أن يصل إلى منطقة الهدف: "معسكر غيبور" قرب "بيت هلال" قرب ترشيحا شمال عكا المحتلة والذي يضم الصفوة من القوات الخاصة الإسرائيلية. 

هبط البطل في هدوء، حاملا سلاح "كلاشنكوف" ومسدس كاتم للصوت ، بدأ تحركه نحو بوابة المعسكر،و كانت مفاجئة قاتلة للجنود الإسرائيليين وهم يواجهون مقاتلا منفردا يقاتل كالأسود.

و قبل أن يستشهد البطل السوري"خالد محمد أكر" كان قد تمكن من قتل 6 جنود إسرائيليين وجرح20 آخرين على الأقل. و بعد اتصالات عاجلة بين نقاط المراقبة الإسراييلية بدأت دوريات الاحتلال في مسح الحدود لكشف تواجد مقاتلين آخرين وفي دورية مشتركة مع  عناصر"جيش لبنان الجنوبي" عثر على طائرة "ميلود" المحطمة، والذي كان يختبئ على مقربة بعد أن التوى كاحله جراء هبوطه العنيف. 

و لم يستسلم "ميلود" وقاتل كما يجب أن يقاتل فارس عربي حتى استطاع أن يقتل 5 من جنود الاحتلال قبل استشهاده.

مقاطع فيديو للعملية

 
00:00
09:18


 
00:00
09:44


 
00:00
08:29


 
00:00
01:49


 
00:00
02:20