الكومبس – دولية: هجمات باريس: حصيلة الضحايا وفق عدى مصادر وإلى الآن 158 من بينهم مواطن سويدي، والجرحى أكثر من 200 شخص.
الأمن السويدي يبقي على مستوى التهديد دون تغيير لكن الشرطة تعلن أنها رفعت درجة التأهب.السياسيون السويديون يعربون عن صدمتهم وتعاطفهم مع الضحايا.
رئيس الوزراء لوفين: “مع الشعور بالصدمة والحزن نتابع التقارير الواردة من باريس دقيقة بدقيقة، عواطفنا مع الجرحى وأهالي الضحايا ومع الشعب الفرنسي، نقف كلنا مع فرنسا في هذه اللحظات العصيبة”
وزير الداخلية السويدي:” أشعر بالغضب والحزن إزاء الهجمات الإرهابية المروعة في باريس أفكاري تذهب للضحايا. نقف متحدين مع فرنسا في هذه الساعة المظلمة “
نائبة رئيس الوزراء الناطقة باسم حزب البيئة أوسا رامسون ومع انها قدمت التعازي لأهل الضحايا تلقت انتقادات لاذعة بسبب كتابة تغريدة على التويتر تقول فيها:
“إن الأحداث الخطيرة جدا في باريس في الوقت الحالي يمكن أن تعيق قمة المناخ في ديسمبر كانون الاول حيث من المقرر أن يشارك أكثر من 100 من الرؤساء ورؤساء الحكومات “
أوسا رامسون حذفت التغريدة بعد سيل من الانتقادات التي عبت عن مقولة “أنت أين ونحن أين”
وفي تفاصيل هجمات ليلة أمس في باريس
نقلت شبكة “سي إن إن” الأميركية عن مسؤولين فرنسيين أنه قتل نحو 153 شخصاً على الأقل، بينما أصيب أكثر من 200 بجروح، بينهم 80 إصاباتهم خطيرة في اعتداءات غير مسبوقة في باريس، مساء الجمعة، كما أفاد مصدر قريب من التحقيق، مؤكداً في الوقت نفسه أن هذه الحصيلة لا تزال مؤقتة.
وقال المصدر إن الهجمات المتزامنة نفذها مسلحون عمد بعضهم إلى تفجير أحزمة ناسفة كان يرتدونها، وذلك قرب استاد فرنسا الدولي في الضاحية الشمالية للعاصمة، وفي أحياء في شرق باريس حيث توجد حانات ومطاعم يكثر روادها في نهاية الأسبوع.
وبحسب أنباء لم يتم تأكيدها رسميا بعد، قتل 8 “إرهابيين” شاركوا في الاعتداءات التي استهدفت مناطق عدة في باريس، 7 منهم بالأحزمة الناسفة التي كانوا يرتدونها، فيما أردت الشرطة الثامن برصاصها.
من جانبه، أعلن مدعي عام الجمهورية في باريس، فرنسوا مولان، أن التحقيق الذي فتح في اعتداءات باريس التي وقعت مساء الجمعة يجب أن يحدد ما إذا كان هناك من “متواطئين أو مشاركين لا يزالون فارين”. وفتحت السلطات الفرنسية تحقيقاً في “جرائم قتل على علاقة بمنظمة إرهابية”.
عدة هجمات متزامنة
وكان مسلحون مجهولون قد هاجموا قاعة للاحتفالات في شارع باتاكلان الواقع في الجادة الحادية عشرة في العاصمة الفرنسية باريس، حيث وقعت مجزرة رهائن راح ضحيتها أكثر من 100 قتيل، فيما سيطر ثلاثة من المسلحين على محيط القاعة، وأطلقوا الرصاص على رجال الشرطة الذين يحاصرون المكان.
وذكرت الرئاسة الفرنسية أن هولاند توجه إلى المسرح برفقة عدد من المسؤولين، يتقدمهم رئيس الوزراء مانويل فالس، ووزير الداخلية برنار كازنوف، ووزيرة العدل كريستيان توبيرا، وأجرى في المكان “تقييماً للوضع” مع رئيس فرق الإطفاء وجهاز المساعدة الطبية الطارئة (سامو).
كما قتل وأصيب العشرات في هجمات متزامنة في باريس، وفق الشرطة الفرنسية. ووقع الهجوم الأول في ملعب سان دوني، والثاني في قاعة للعرض في منطقة باتاكلان، أما الثالث فقد استهدف مطعماً شرق العاصمة. وفرضت الشرطة طوقا أمنياً في محيط الأماكن التي شهدت هذه الحوادث، وأرسلت إليها فرق إسعاف. كذلك قتل انتحاريين في ملعب سان دوني، وفق الشرطة.
من جهته، أعلن مصدر قريب من التحقيقات الجارية في الاعتداءات أن هذه الهجمات “الإرهابية” جرت في سبعة مواقع مختلفة، وأن أحدها على الأقل نفذه انتحاري.
بعض التفاصيل عن سير الاعتداءات
وقال المصدر إن الاعتداءات جرت كالتالي: انتحاري فجر نفسه في استاد فرنسا الدولي شمال باريس، وهجوم استهدف مسرح باتاكلان في وسط باريس حيث احتجز المهاجمون رهائن في عملية كانت لا تزال مستمرة حتى منتصف الليل، في حين وقعت خمس هجمات أخرى في خمسة مواقع في أحياء بوسط العاصمة يرتادها الناس كثيراً مساء كل جمعة قرب ساحة الجمهورية.
وكان مراسل “العربية” قد أفاد في وقت سابق بأن إطلاق نار وقع قرب مباراة بين فرنسا وألمانيا يحضرها الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، الذي توجه مع وزير الداخلية إلى مقر الوزارة بعد الهجمات لترؤس اجتماع أزمة خلية.
من ناحيتها، دعت بلدية باريس سكان العاصمة إلى “عدم الخروج من منازلهم” إثر الاعتداءات الدامية التي شهدتها.
وقالت البلدية في تغريدة على حسابها على موقع “تويتر”، إنه بسبب “عمليات إطلاق نار في باريس، ندعوكم إلى عدم الخروج من منازلكم بانتظار تعليمات جديدة من السلطات”.
ودعت شرطة باريس الأشخاص الموجودين في المنطقة الباريسية إلى “تجنب الخروج إلا للضرورة القصوى”، مناشدة في تغريدة على تويتر “المؤسسات التي تستضيف جموعاً إلى تشديد المراقبة على المداخل، وإيواء من قد يكونون بحاجة إلى ذلك، وإلى وقف الاحتفالات أو المناسبات الجارية في الهواء الطلق”.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق