فيديو:ليلة الطائرات الشراعية التي أذهلت العالم..سوري وتونسي هبطا بطائرتيهما في فلسطين المحتلة وقتلا عشرات الإسرائيليين
رام الله - خاص دنيا الوطن
يصادف اليوم الذكرى الثامنة والعشرين لاول عملية استشهادية بالطائرات الشراعية خططت لها "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة".
يصادف اليوم الذكرى الثامنة والعشرين لاول عملية استشهادية بالطائرات الشراعية خططت لها "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة".
حيث في تمام الساعة الثامنة والنصف من ليلة الخامس والعشرين من نوفمبر 1987 وقف أربعة مقاتلين -اثنين منهما فلسطينيان لم يعلن عن اسميهما حتى اللحظة- ،بالإضافة إلى السوري "خالد محمد أكر" والتونسي "ميلود بن لومة" على أحد تلال وادي البقاع اللبناني ،بعدما أدى المقاتلين التحية وانطلقوا بطائراتهم الخفيفة واضعين نقطة الوصول داخل الأراضي المحتلة نصب أعينهم .
لكن صعوبات ميكانيكية أجبرت طائرتين على الهبوط داخل الحدود اللبنانية، بينما تحطمت طائرة شراعية التونسي "ميلود" في منطقة "حلتا" في الجنوب اللبناني واشتبك مع قوات الاحتلال حتى استشهد صباح اليوم التالي 26-11-1987.
أما "خالد" فقد استطاع السيطرة بإحكام على طائرته وحافظ على تحليقه فوق منطقة الأحراش ليتفادى الرادارات الإسرائيلية ونقاط مراقبتهم.
و نتيجة حجم الطائرة الصغير والتحليق الصامت وبراعة الطيار، استطاع "خالد" أن يصل إلى منطقة الهدف: "معسكر غيبور" قرب "بيت هلال" قرب ترشيحا شمال عكا المحتلة والذي يضم الصفوة من القوات الخاصة الإسرائيلية.
هبط البطل في هدوء، حاملا سلاح "كلاشنكوف" ومسدس كاتم للصوت ، بدأ تحركه نحو بوابة المعسكر،و كانت مفاجئة قاتلة للجنود الإسرائيليين وهم يواجهون مقاتلا منفردا يقاتل كالأسود.
و قبل أن يستشهد البطل السوري"خالد محمد أكر" كان قد تمكن من قتل 6 جنود إسرائيليين وجرح20 آخرين على الأقل. و بعد اتصالات عاجلة بين نقاط المراقبة الإسراييلية بدأت دوريات الاحتلال في مسح الحدود لكشف تواجد مقاتلين آخرين وفي دورية مشتركة مع عناصر"جيش لبنان الجنوبي" عثر على طائرة "ميلود" المحطمة، والذي كان يختبئ على مقربة بعد أن التوى كاحله جراء هبوطه العنيف.
و لم يستسلم "ميلود" وقاتل كما يجب أن يقاتل فارس عربي حتى استطاع أن يقتل 5 من جنود الاحتلال قبل استشهاده.
مقاطع فيديو للعملية
00:00
09:18
00:00
09:44
00:00
08:29
00:00
01:49
00:00
02:20
المزيد على دنيا الوطن .. http://www.alwatanvoice.com/arabic/news/2015/11/25/820243.html#ixzz3sgpnRjaP
Follow us: @alwatanvoice on Twitter | alwatanvoice on Facebook
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق