اجتماع لأطباء عرب في هيلوكبتر وقرار بالتوجه إلى مدريد لعقد المؤتمر
تاريخ النشر : 2011-08-03
فيينا النمسا-دنيا الوطن-ناصر الحايك
لم تكن نزهة ولا جولة سياحية بغرض الترف والترويح عن الأنفس ، عندما أستقل أطباء عرب مروحية حلقت لمدة ساعة فوق العاصمة الاسبانية-مدريد، وعقدوا اجتماعا على متنها ، اجتماع لم يسبقهم إليه لا طبيب ولا رئيس أي رابطة ولا مؤسسة أو منظمة .
إطلاقا لم تكن نزهة ، بل رحلة علمية أرادوا من خلالها برهنة ما هم في غنى عن برهانه ،إعلان انحيازهم للمعتزمين نزع أقنعة الموت الذي يحصد الأرواح على الطرقات السريعة ، أرواح من لم تضق أجسادهم بهم ذرعا ولم يكن في نيتهم الترجل من قاطرة الحياة مبكرا وعلى وجه السرعة...عقيدة تناوب على توارثها من ليسوا بحاجة لاعتناقها ،إنهم أحفاد ابن سينا الذين يقلبون في صفحات التعافي والشفاء حتى وهم في ضيافة أجواء صافية همت الشمس فيها بالرضوخ لسحب أفرغت شيئا من الرذاذ .
اقترب الموعد والأيام في عجالة من أمرها واللقاء سيحين ، وحده اللقاء سيعكس رغبة من ليسوا بغرباء عن مهنة لها قدسية، رغبتهم بالقصاص من شر مبين أو داء لا يفرق بين كهل وغلام وامرأة وقاصر .
تمام الكيلانى ،غسان الأغا، خليل اكى ، فيضي محمود، بهجت عساف ،علاء الدين حلاق ، أطباء أخصائيون لا تشكل حدود الجغرافيا أمامهم عائقا ، ولا يتورعون عن الترحال من أفريقيا إلى أسيا وأوروبا ، وتنظيم وإقامة مؤتمرات وندوات علمية هناك ما يبرر انعقادها .
اتخذوا قرارهم البائن بعقد المؤتمر الطبي السنوي السابع والعشرين لاتحاد الأطباء العرب في أوروبا مابين 28-30 من شهر أكتوبر(تشرين أول) من العام 2011 في العاصمة الاسبانية-مدريد ، وبحسب ما ورد فان الموضوع الرئيسي للمؤتمر يتضمن الأمراض المتعلقة بالسفر وبالأخص طب المواصلات ونقاش مقومات البحث العلمي في العالم العربي مع الأخذ بالاعتبار طبيعة وقناعات الشعوب وثقافاتها والتعرف إلى الطرق التشخيصية الحديثة .
يتخلل برنامج المؤتمرين أيضا نقل وتصدير الخبرات والتقنيات والتجارب الطبية الرائدة في الغرب إلى الطبيبات والأطباء والكوادر العاملين في مستشفيات الوطن العربي.وفى نفس السياق وقبل عدة أشهر انهي وفد من الأطباء العرب المقيمين في أوروبا زيارة تحضيرية إلى مدريد بهدف الإعداد للمؤتمر المقبل .
لم تكن نزهة ولا جولة سياحية بغرض الترف والترويح عن الأنفس ، عندما أستقل أطباء عرب مروحية حلقت لمدة ساعة فوق العاصمة الاسبانية-مدريد، وعقدوا اجتماعا على متنها ، اجتماع لم يسبقهم إليه لا طبيب ولا رئيس أي رابطة ولا مؤسسة أو منظمة .
إطلاقا لم تكن نزهة ، بل رحلة علمية أرادوا من خلالها برهنة ما هم في غنى عن برهانه ،إعلان انحيازهم للمعتزمين نزع أقنعة الموت الذي يحصد الأرواح على الطرقات السريعة ، أرواح من لم تضق أجسادهم بهم ذرعا ولم يكن في نيتهم الترجل من قاطرة الحياة مبكرا وعلى وجه السرعة...عقيدة تناوب على توارثها من ليسوا بحاجة لاعتناقها ،إنهم أحفاد ابن سينا الذين يقلبون في صفحات التعافي والشفاء حتى وهم في ضيافة أجواء صافية همت الشمس فيها بالرضوخ لسحب أفرغت شيئا من الرذاذ .
اقترب الموعد والأيام في عجالة من أمرها واللقاء سيحين ، وحده اللقاء سيعكس رغبة من ليسوا بغرباء عن مهنة لها قدسية، رغبتهم بالقصاص من شر مبين أو داء لا يفرق بين كهل وغلام وامرأة وقاصر .
تمام الكيلانى ،غسان الأغا، خليل اكى ، فيضي محمود، بهجت عساف ،علاء الدين حلاق ، أطباء أخصائيون لا تشكل حدود الجغرافيا أمامهم عائقا ، ولا يتورعون عن الترحال من أفريقيا إلى أسيا وأوروبا ، وتنظيم وإقامة مؤتمرات وندوات علمية هناك ما يبرر انعقادها .
اتخذوا قرارهم البائن بعقد المؤتمر الطبي السنوي السابع والعشرين لاتحاد الأطباء العرب في أوروبا مابين 28-30 من شهر أكتوبر(تشرين أول) من العام 2011 في العاصمة الاسبانية-مدريد ، وبحسب ما ورد فان الموضوع الرئيسي للمؤتمر يتضمن الأمراض المتعلقة بالسفر وبالأخص طب المواصلات ونقاش مقومات البحث العلمي في العالم العربي مع الأخذ بالاعتبار طبيعة وقناعات الشعوب وثقافاتها والتعرف إلى الطرق التشخيصية الحديثة .
يتخلل برنامج المؤتمرين أيضا نقل وتصدير الخبرات والتقنيات والتجارب الطبية الرائدة في الغرب إلى الطبيبات والأطباء والكوادر العاملين في مستشفيات الوطن العربي.وفى نفس السياق وقبل عدة أشهر انهي وفد من الأطباء العرب المقيمين في أوروبا زيارة تحضيرية إلى مدريد بهدف الإعداد للمؤتمر المقبل .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق