"آلات القتل الفاتنة" تختفى من حول القذافى
التاريخ: 2011-08-22 11:53:47
رام الله-ميلاد-اختفى الحرس النسائي من حول القذافي في الأحداث الأخيرة ولم
نعد نرى لهن أثرا من حوله، ويحمل هذا الخبر شكوكا حول هذا الاختفاء
المفاجئ للحرس الناعم.
فهل كنّ حرسا من منطلق خالف تعرف الذي كرسه القذافي في كل شيء، أم الأمر مرتبط بعدم ثقة في هذا الحرس ليستنجد القذافي بالمقربين ليحموه؟.
في الثمانينات، اعتاد القذافي الاعتماد على حراس شخصيين من ألمانيا الشرقية لحمايته، لكن في التسعينات ظهرت قوة الحراسة الشخصية النسائية المحيطة به، التي تتباين تقديرات عدد أفرادها بين 40 و400، واشتهرن بلقب "الأمازونيات"، وإن كان لقبهن الرسمي "الحارسات الثوريات".
ويعتبر القذافي استعانته بحرس نسائي دليلا على إيمانه بقضية تحرير المرأة.
بوجه عام، يتحتم على جميع الحارسات الموكلات بحماية القذافي إعلان قسم ولاء بأنهن سيضحين بأرواحهن من أجله.
وتتولى أكاديمية الشرطة النسائية في طرابلس إخضاع المرشحات لهذا العمل لبرنامج بدني مجهد ودروس في أساليب القتل وكيفية التعامل مع الأسلحة والفكر الثوري، ومن تنجح فيه تصبح قاتلة محترفة وخبيرة في الأسلحة النارية والفنون القتالية.
أثارت "الأمازونيات" كثيرا من الاهتمام والإشاعات. يزعم البعض أن غالبية حارسات القذافي من كوبا، ويؤكد فريق آخر أنهن ليبيات.
أما أكثر الشائعات شيوعا فهي أن القذافي يشترط أن يكنّ عذارى ويبقين كذلك. إلا أن الإشارات الخبيثة التي تحملها هذه الإشاعة يرفضها أنصار الزعيم الليبي، باعتبارها ظلما بينا له، مستشهدين بأنباء ذكرت أن العقيد يطلق على جميع حارساته اسم ابنته "عائشة" المقربة لقلبه، بحيث أصبحن جميعهن "عائشة 1" و"عائشة 2" وهكذا، مما يوحي بأنه يعتبرهن بناته.
وهو الأمر الذي أيدته "عائشة القذافي" التي بررت استعانة والدها بحارسات برغبته في أن يرى المرأة الليبية بجانبه، ولتعزيز مكانتها.
وعلى الرغم من مهنتهن القاسية، تحرص حارسات القذافي على الظهور حوله في أبهى صورة تؤكد أنوثتهن، مع وضعهن مساحيق التجميل وطلاء الأظافر، وترك بعضهن شعورهن مسترسلة، بل وارتداء بعضهن لأحذية ذات كعوب مرتفعة، مما دفع البعض في الغرب لأن يطلق عليهن "آلات القتل الفاتنة".
أثبتت حارسات القذافي جدارتهن بثقته بهن أكثر من مرة، كان أبرزها عام 1998، عندما تعرضت إحدى حارسات القذافي للقتل، وأصيبت سبع حارسات أخريات عندما نصب أصوليون إسلاميون في ليبيا كمينا لموكب القذافي.
وذكرت روايات لشهود أن رئيسة فريق حرسه الخاص ألقت بنفسها على جسد القذافي للحيلولة دون إصابته بالرصاص، وأنه حزن بشدة لمقتلها.
إلا أن وجود "الأمازونيات" صاحبه أيضا مشكلات في بعض الأحيان، مثلما حدث عندما منع الأمن المصري دخولهن معه في فندق شهد انعقاد قمة عربية بشرم الشيخ عام 2003، مما أدى لاندلاع تشابكات بالأيدي، ووقعت أزمة أخرى خلال انعقاد القمة العشرين لمنظمة الوحدة الأفريقية في أديس أبابا بإثيوبيا، عام 1984، عندما أصر القذافي على دخول حارساته المسلحات معه إلى قاعة المؤتمر، وشعر بمهانة كبيرة لدى إصرار الأمن الإثيوبي على تجريد حارساته من الأسلحة.
في تشرين الثاني "نوفمبر" 2006، وأثناء زيارته العاصمة النيجيرية أبوجا، لحضور قمة تضم قادة من أفريقيا وأميركا اللاتينية، وقعت أزمة دبلوماسية بسبب اصطحاب القذافي معه 200 من الحرس الشخصي، أغلبهم من النساء، مدججات بأعداد ضخمة من الأسلحة، مما دفع قوات الأمن النيجيرية لرفض تقدمهن نحو العاصمة، واستشاط القذافي غضبا لدرجة أنه هم بالتحرك سيرا على الأقدام لمسافة 40 كيلومترا حتى العاصمة.
واشترط الأمن النيجيري احتفاظ كل من الحارسات بثمانية مسدسات فقط، حسبما هو متبع مع جميع البعثات الدبلوماسية التي تدخل العاصمة، ولم يوافق حرس القذافي على تسليم أسلحتهم إلا بعد تدخل الرئيس النيجيري أولسيغون أوباسانجو.
فهل كنّ حرسا من منطلق خالف تعرف الذي كرسه القذافي في كل شيء، أم الأمر مرتبط بعدم ثقة في هذا الحرس ليستنجد القذافي بالمقربين ليحموه؟.
في الثمانينات، اعتاد القذافي الاعتماد على حراس شخصيين من ألمانيا الشرقية لحمايته، لكن في التسعينات ظهرت قوة الحراسة الشخصية النسائية المحيطة به، التي تتباين تقديرات عدد أفرادها بين 40 و400، واشتهرن بلقب "الأمازونيات"، وإن كان لقبهن الرسمي "الحارسات الثوريات".
ويعتبر القذافي استعانته بحرس نسائي دليلا على إيمانه بقضية تحرير المرأة.
بوجه عام، يتحتم على جميع الحارسات الموكلات بحماية القذافي إعلان قسم ولاء بأنهن سيضحين بأرواحهن من أجله.
وتتولى أكاديمية الشرطة النسائية في طرابلس إخضاع المرشحات لهذا العمل لبرنامج بدني مجهد ودروس في أساليب القتل وكيفية التعامل مع الأسلحة والفكر الثوري، ومن تنجح فيه تصبح قاتلة محترفة وخبيرة في الأسلحة النارية والفنون القتالية.
أثارت "الأمازونيات" كثيرا من الاهتمام والإشاعات. يزعم البعض أن غالبية حارسات القذافي من كوبا، ويؤكد فريق آخر أنهن ليبيات.
أما أكثر الشائعات شيوعا فهي أن القذافي يشترط أن يكنّ عذارى ويبقين كذلك. إلا أن الإشارات الخبيثة التي تحملها هذه الإشاعة يرفضها أنصار الزعيم الليبي، باعتبارها ظلما بينا له، مستشهدين بأنباء ذكرت أن العقيد يطلق على جميع حارساته اسم ابنته "عائشة" المقربة لقلبه، بحيث أصبحن جميعهن "عائشة 1" و"عائشة 2" وهكذا، مما يوحي بأنه يعتبرهن بناته.
وهو الأمر الذي أيدته "عائشة القذافي" التي بررت استعانة والدها بحارسات برغبته في أن يرى المرأة الليبية بجانبه، ولتعزيز مكانتها.
وعلى الرغم من مهنتهن القاسية، تحرص حارسات القذافي على الظهور حوله في أبهى صورة تؤكد أنوثتهن، مع وضعهن مساحيق التجميل وطلاء الأظافر، وترك بعضهن شعورهن مسترسلة، بل وارتداء بعضهن لأحذية ذات كعوب مرتفعة، مما دفع البعض في الغرب لأن يطلق عليهن "آلات القتل الفاتنة".
أثبتت حارسات القذافي جدارتهن بثقته بهن أكثر من مرة، كان أبرزها عام 1998، عندما تعرضت إحدى حارسات القذافي للقتل، وأصيبت سبع حارسات أخريات عندما نصب أصوليون إسلاميون في ليبيا كمينا لموكب القذافي.
وذكرت روايات لشهود أن رئيسة فريق حرسه الخاص ألقت بنفسها على جسد القذافي للحيلولة دون إصابته بالرصاص، وأنه حزن بشدة لمقتلها.
إلا أن وجود "الأمازونيات" صاحبه أيضا مشكلات في بعض الأحيان، مثلما حدث عندما منع الأمن المصري دخولهن معه في فندق شهد انعقاد قمة عربية بشرم الشيخ عام 2003، مما أدى لاندلاع تشابكات بالأيدي، ووقعت أزمة أخرى خلال انعقاد القمة العشرين لمنظمة الوحدة الأفريقية في أديس أبابا بإثيوبيا، عام 1984، عندما أصر القذافي على دخول حارساته المسلحات معه إلى قاعة المؤتمر، وشعر بمهانة كبيرة لدى إصرار الأمن الإثيوبي على تجريد حارساته من الأسلحة.
في تشرين الثاني "نوفمبر" 2006، وأثناء زيارته العاصمة النيجيرية أبوجا، لحضور قمة تضم قادة من أفريقيا وأميركا اللاتينية، وقعت أزمة دبلوماسية بسبب اصطحاب القذافي معه 200 من الحرس الشخصي، أغلبهم من النساء، مدججات بأعداد ضخمة من الأسلحة، مما دفع قوات الأمن النيجيرية لرفض تقدمهن نحو العاصمة، واستشاط القذافي غضبا لدرجة أنه هم بالتحرك سيرا على الأقدام لمسافة 40 كيلومترا حتى العاصمة.
واشترط الأمن النيجيري احتفاظ كل من الحارسات بثمانية مسدسات فقط، حسبما هو متبع مع جميع البعثات الدبلوماسية التي تدخل العاصمة، ولم يوافق حرس القذافي على تسليم أسلحتهم إلا بعد تدخل الرئيس النيجيري أولسيغون أوباسانجو.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق