الرئيس يمنح المحامية الإسرائيلية فيليسيا لانغر وسام الاستحقاق والتميز
- نشر بتاريخ الثلاثاء, 17-01-2012 || 23:18
برلين/PNN - منح الرئيس محمود عباس، مساء اليوم الثلاثاء، المحامية الإسرائيلية فيليسيا لانغر وسام الاستحقاق والتميز.
وحضر مراسم تسليم المرسوم، التي أقيمت بمقر إقامة السيد الرئيس في
العاصمة الألمانية برلين، كل من: عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير
الفلسطينية صائب عريقات، والناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة،
ومستشارا الرئيس أكرم هنية، ومجدي الخالدي، وسفير فلسطين لدى ألمانيا صلاح
عبد الشافي.
والمحامية لانغر من مواليد 9 كانون الأول عام 1930 في تارنوف ببولونيا،
وهي محامية إسرائيلية مدافعة عن حقوق الإنسان معروفة بدفاعها عن الأسرى
الفلسطينيين. كما أنها مؤلفة للعديد من الكتب التي تفضح انتهاكات حقوق
الإنسان على أيدي سلطات الاحتلال الإسرائيلية.
وتنقل في كتبها بالتفصيل ممارسات التعذيب على نطاق واسع بحق الأسرى،
فضلا عن الانتهاكات المتكررة للقانون الدولي الذي يحظر الترحيل والعقاب
الجماعي.
نالت لانغر عام 1990 جائزة الحق في الحياة (المعروفة باسم جائزة نوبل
البديلة) 'للشجاعة المثالية في نضالها من أجل الحقوق الأساسية للشعب
الفلسطيني'، وحصلت عام 1991 على جائزة 'برونو كرايسكي' المستشار النمساوي
الراحل، للإنجازات المتميزة في مجال حقوق الإنسان.
وحصلت على شهادة في القانون من الجامعة العبرية عام 1965، وعملت لفترة
قصيرة بمكتب للمحاماة في 'تل أبيب'، عارضت الاحتلال الإسرائيلي للضفة
الغربية وقطاع غزة، وذلك بإنشاء مكتب خاص في القدس للدفاع عن الأسرى
الفلسطينين.
وفي عام 1990 أنهت لانغر ممارسة المحاماة وغادرت إسرائيل، ملبية عرضا لمنصب تعليمي في إحدى الجامعات الألمانية.
وفي إحدى مقابلاتها الصحفية، قالت لانغر 'قررت أنه لا يمكن أن أكون ورقة
التين لهذا النظام بعد الآن، أريد ترك بلدي ليكون نوعا من التظاهر
والتعبير عن اليأس والاشمئزاز من النظام... لأننا لسوء الحظ لا نستطيع
الحصول على العدالة للفلسطينيين'.
لا زالت لانغر تعيش في ألمانيا وتقوم بتأليف الكتب وتنشط في الدفاع عن
القضية الفلسطينية، ومن مؤلفاتها 'بأم عيني'، و'هؤلاء إخواني'، و'من
مفكرتي'، و'القصة التي كتبها الشعب'، و'الظاهر والحقيقة في فلسطين'،
و'الانتفاضة الفلسطينية الجديدة'.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق