السبت، 21 يناير 2012

الفـلسـطـينـيون جـوهـرة الشرق ‏الأوسط



الفـلسـطـينـيون جـوهـرة الشرق ‏الأوسط
نقلا ً عـن جريدة السـفـيـر اللبناني

 

هذا بحث مشرف نعـتز به ‏كفلسطينيين، فشكرا لجريدة السفير اللبنانية، ورئيس تحريرها الإعلامي الكبير المخضرم ‏الأستاذ طلال سلمان .

        لا ‏يتخيل الكثير منكم حجم الدور الذي لعبه ومازال الفلسطينيين يلعبوه حتى اليوم في ‏اقتصاد لبنان وان كان ذلك عليه تعتيم شديد فالفلسطيني في لبنان أن كان مخطئا فهي ‏فضيحة وعليها شهود وان كان منجزا فتكتم علي الأمر ولا تعلنه .



هذه هي ‏الحقيقة فهل تعلمون فلسطينيي لبنان في الإمارات يحولون سنويا إلي لبنان وهذا بحسب ‏جريدة الخليج 368 مليون دولار هل تعلمون أن خريجي الجامعة الأمريكية في لبنان من‏الفلسطينيين أما يساوون أو يزيدوا عن اللبنانيين .



وعندما تدخل الجامعة هذه ‏قاعة طلال أبو غزالة وهذه قاعة حسيب صباغ وهذه قاعة كمال الشاعر جميعهم فلسطينيون من ساهم في بناء وتطوير الجامعة فلسطينيون بتبرعات خاصة منهم .



واليكم بعض ‏من الأسماء التي تنحدر من أصل فلسطيني في لبنان ولعبت دورا كبيرا فيه، وأكرر هناك ‏تعتيم كبير على ذلك وإن ظهر هؤلاء فيظهرون كلبنانيين بسبب تجنيسهم وليسوا‏كفلسطينيين وطبعا اقصد اغلبهم وليسوا كلهم ( لم يبدأ الازدهار اللبناني، فعلا، إلا بعد نكبة فلسطين في سنة 1948) .



قبل تلك الحقبة، وحتى ثلاثينات القرن ‏العشرين، كان لبنان مجرد مجموعة من القرى المتناثرة في الجبل تتميز بهواء صحي ملائم ‏للمصطافين الفلسطينيين والسوريين والعراقيين، لكن بسقوط فلسطين سنة 1948، حمل< /SPAN> ‏اللاجئون معهم إلى لبنان دفعة واحدة نحو 15مليون جنيه إسترليني، أي ما يعادل أكثر ‏من 15 مليار دولار بأسعار هذه الأيام .



وهذا الأمر أطلق فورة اقتصادية شديدة ‏الايجابية، فاليد العاملة الفلسطينية المدربة ساهمت في العمران وفي تطوير السهول ‏الساحلية اللبنانية، والرأسمال النقدي أشاع حالة من الانتعاش الاستثماري الواسع .



وكان لإقفال ميناء حيفا ومطار اللد شأن مهم جدا في تحويل التجارة في شرق ‏المتوسط إلى ميناء بيروت ثم في إنشاء مطار بيروت الدولي بعدما كان مطار بئر حسن ‏مجرد محطة متواضعة لاستقبال الطائرات الصغيرة .



وفي هذا السياق لمع في لبنان ‏الكثير من الفلسطينيين الذين كان لهم شأن كبير في الازدهار اللبناني أمثال :



يوسف بيدس (مؤسس بنك انترا وكازينو لبنان وطيران الشرق الأوسط واستديو بعلبك) .


حسيب الصباغ وسعيد خوري (مؤسسا شركة اتحاد المقاولين ) .



رفعت النمر ( البنك الاتحادي العربي ثم بنك بيروت للتجارة وفيرست بنك ‏انترناشونال ) .



باسم فارس وبدر الفاهوم (الشركة العربية للتأمين ) .



زهير العلمي (شركة خطيب وعلمي ) .



كمال الشاعر ( دار الهندسة ) .



وريمون عودة ( بنك عودة ) .



توفيق غرغور ( توكيل مرسيدس وشركة ليسيكو ومشاريع تجارية أخري كبيرة ) .



أول شركة لتوزيع الصحف والمطبوعات في ‏لبنان أسسها فلسطيني هي شركة (فرج الله) .


وأول سلسلة محلات لتجارة الألبسة الجاهزة هي (محلات عطا الله فريج) الفلسطيني .



وأول الذين أسسوا محلات ‏السوبر ماركت في بيروت هو السيد اودين ابيلا الفلسطيني وهو ذاته صاحب سلسلة المطاعم الشهيرة في مطار بيروت الدولي وكازينو لبنان .



وأول من أسس شركة لتدقيق ‏الحسابات في لبنان هو فؤاد سابا وشريكه كريم خوري الفلسطينيان .



وأول من ‏بادر إلى إنشاء مباني الشقق المفروشة في لبنان هما الفرد سبتي وتيوفيل بوتاحي ‏الفلسطينيان ، علاوة على عبد المحسن القطان ومحمود فستق وغيرهم الكثير .



واشتهرت، في البدايات الأولى بعد النكبة، بعض العائلات الفلسطينية التي ‏كان لها شأن بارز في تطوير بساتين الجنوب مثل آل عطايا .



كما كان لليد ‏العاملة الفلسطينية حضور في معامل جبر وغندور وعسيلي واليمني، و من بين أساتذة ‏الجامعات الفلسطينيون نقولا زيادة وبرهان الدجاني ونبيه أمين فارس وصلاح الدباغ‏ونبيل الدجاني ويوسف الشبل وجين مقدسي وريتا عوض وفكتور سحاب ويسرى جوهرية عرنيطة ‏ورجا طنوس وسمير صيقلي ومحمود زايد وعصام مياسي وعصام عاشور وطريف الخالدي .



وبرز من بين الفنانين التشكيليين جوليانا سيرافيم وبول غيراغوسيان وناجي ‏العلي وإبراهيم غنام وتوفيق عبد العال ومليحة أفنان وإسماعيل شموط ومحمد الشاعر وكميل حوا .



وفي الصحافة ظهرت كوكبة من الفلسطينيين في لبنان كان لها شأن ‏وأثر أمثال: غسان كنفاني ونبيل خوري ونايف شبلاق وتوفيق صايغ وكنعان أبوخضرا وجهاد ‏الخازن ونجيب عزام واليأس نعواس وسمير صنبر واليأس صنبر واليأس سحاب وخازن عبود ‏ومحمد العدناني وزهدي جار الله. وأول من وصل إلى القطب الجنوبي في بعثة علمية ورفع العلم اللبناني هناك هو الفلسطيني اللاجئ إلى لبنان جورج دوماني .



ومن رواد ‏العمل السياحي في لبنان سامي كركبي الفلسطيني الذي كان أول من جعل مغارة جعيتا على ‏مثل هذا البهاء وأول من قاد طائرة جمبو في شركة طيران الشرق الأوسط MEA  ‏هو حنا حوا ‏الفلسطيني .



ومن أوائل مؤسسي مراكز البحث العلمي في بيروت الفلسطيني وليد الخالدي .



وفي مجال النقد الأدبي اشتهر الدكتور محمد يوسف نجم والدكتور إحسان عباس .



ومن رواد العمل الإذاعي كامل قسطندي وغانم الدجاني وصبحي ابولغد وناهدة ‏فضلي الدجاني وعبد المجيد أبولبن وشريف العلمي ورشاد البيبي .



ومن رواد ‏الفرق المسرحية والعمل الإذاعي أيضا الأستاذ صبري الشريف الذي كان له الفضل الكبير ‏على الأخوين رحباني وعلى مهرجانات بعلبك .



ومن رواد علم الآثار الحديث في ‏الجامعات اللبنانية الفلسطيني ديمتري برامكي مدير متحف الجامعة الأمريكية .

ومن رواد ‏تدريس الرياضيات في لبنان كل من جميل علي وسالم خميس وعبد الملك الناشف ووصفي حجاب .



وكان أحمد شفيق الخطيب وقسطنطين تيودوري رائدي العمل القاموسي، وسعيد ‏الصباغ أول من تخصص في رسم الخرائط.. وأول من أطلق فكرة تأسيس مدارس تعليم اللغة ‏الانجليزية كان الفلسطينيان اميل اغابي وادي جمل ..


وأول رئيس عربي مقيم ‏للجامعة الأميركية هو الفلسطيني الدكتور إبراهيم السلطي .

ومن رواد الموسيقى ‏في لبنان الفلسطينيون فريد وحنا وريشارد السلفيتي وحليم الرومي وأبنته ماجدة الرومي ‏إن أرادت ورياض البندك وسلفادور عرنيطة والفاريس بولس ثم سليم سحاب وعبد الكريم ‏قزموز وعبود عبد العال ومحمد غازي .



واشتهر في التربية قيصر حداد وصادق عمر وجورج شهلا ..



وأول فرقة للرقص الشعبي أسسها الفلسطينيان مروان جرار ووديعة حداد جرار .



وأول من أسس الفرق الكورالية الموسيقية كانا الفلسطينيان ‏الفاريس بولس وسلفادور عرنيطة، وهذا كله غيض من فيض .



نقلا عن جريدة السفير ‏اللبنانية وكل ما سبق يلقي قليل من الضوء علي الدور الفلسطيني المعتم عليه في ‏لبنان

ليست هناك تعليقات: