الجمعة، 20 يناير 2012

التقرير الأسبوعي حول الانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينيــة المحتلــة (12- 18 يناير 2012)








التقرير الأسبوعي حول الانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينيــة المحتلــة (12- 18 يناير 2012)

الخميس, 19 يناير 2012 00:00

قوات الاحتلال تفرق مسيرة سلمية بمادة الظربان المحرمة دوليا في قرية النبي صالح في رام الله

قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل اقتراف المزيد من جرائم حربها في الأراضي الفلسطينية المحتلة

قوات الاحتلال تواصل أعمال القصف وإطلاق النار في المناطق الحدودية لقطاع غزة

مقتل اثنين من أفراد المقاومة بعد استهدافهما بالقصف المدفعي والطيران المروحي شمالي القطاع

إصابة اثنين من عناصر المقاومة الفلسطينية شرقي البريج، وسط القطاع

استمرار استخدام القوة المفرطة ضد مسيرات الاحتجاج السلمي في الضفة الغربية

 إصابة العديد من المتظاهرين بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز ومادة الظربان في الضفة

قوات الاحتلال تنفذ (56) عملية توغل في الضفة الغربية، وثلاث عمليات توغل محدودة في قطاع غزة

اعتقال (37) مواطناً فلسطينياً، من بينهم أربعة أطفال، في الضفة

اعتقال مواطنين فلسطينيين من بلدة الشوكة، جنوبي القطاع

اقتحام منزل ومكتب الصحفي أبو وردة في نابلس، ومصادرة أجهزة حاسوب وشرائح تصوير



إجراءات تهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة

هدم منزل قيد الإنشاء في شعفاط، وتجريف مخزن ومسقفات في صور باهر



الأعمال الاستيطانية واعتداءات المستوطنين تتواصل في الضفة الغربية

المستوطنون يواصلون اعتداءاتهم في الخليل، ويضرمون النار بمركبة مدنية



قوات الاحتلال تواصل حصارها الجائر على قطاع غزة، وتشدد منه في الضفة الغربية

اعتقال ستة مواطنين فلسطينيين على الأقل، من بينهم طفل، على الحواجز العسكرية في الضفة

ملخص: واصلت  قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الفترة التي يغطيها التقرير الحالي (12/1/2012- 18/1/2012) اقتراف المزيد من  جرائم حربها في الأراضي الفلسطينية المحتلة.   وفضلاً عن استمرارها في فرض حصار جائر على قطاع غزة منذ نحو خمس سنوات، تواصل تلك القوات فرض المزيد من العقوبات على السكان المدنيين، في إطار سياسة العقاب الجماعي المخالفة لكافة القوانين الدولية والإنسانية في الضفة الغربية.



وفي إطار سياستها المنهجية باستخدام القوة المفرطة ضد مسيرات الاحتجاج السلمية التي ينظمها المدنيون الفلسطينيون، استخدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال هذا الأسبوع القوة لتفريق المشاركين في مسيرات الاحتجاج السلمية التي جرى تنظيمها في الضفة الغربية ضد الأعمال الاستيطانية وبناء جدار الضم (الفاصل).



المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، وإذ يدين بشدة استخدام القوة المفرطة ضد مسيرات الاحتجاج السلمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فإنه يدعو المجتمع الدولي للتحرك الفوري لإجبار حكومة إسرائيل على وقف جرائمها المنظمة ضد المدنيين الفلسطينيين.



ويواصل المستوطنون الإسرائيليون في أراضي الضفة الفلسطينية المحتلة، جرائمهم المنَظّمة التي ينفذونها ضد المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم. وتأتي هذه الاعتداءات في ظل التحريض الذي تمارسه الحكومة الإسرائيلية ضد السلطة في هذا الأوان، ما يشكّل عاملَ تشجيع للمستوطنين لمواصلة اعتداءاتهم.



هذا ولا تزال مناطق الضفة الغربية المصنفة بمنطقة (C) وفق اتفاق أوسلو الموقع بين حكومة إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية تشهد حملات إسرائيلية محمومة بهدف تفريغها من سكانها الفلسطينيين لصالح مشاريع التوسع الاستيطاني.  فقد صعدت سلطات الاحتلال والمستوطنون، وتحت رعاية الحكومة الإسرائيلية ودعم وحماية قواتها، من أنشطتها الاستيطانية واعتداءاتها على أراضي وممتلكات المواطنين، والتي تندرج في إطار تنفيذ خطط للتوسيع الاستيطاني.  تقترف تلك الجرائم في ظل صمت دولي وعربي رسمي مطبق، مما يشجع دولة الاحتلال على اقتراف المزيد منها، ويعزز من ممارساتها على أنها دولة فوق القانون.



وكانت الانتهاكات والجرائم التي اقترفت خلال الفترة المذكورة أعلاه على النـحو التالي:



أعمال القصف وإطلاق النار



قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير الأسبوعي، اثنين من عناصر المقاومة الفلسطينية، وأصابت اثنين آخرين بجراح في قطاع غزة، فيما أصابت العديد من المشاركين في المسيرات التي شهدتها عدة مناطق في الضفة الغربية بحالات اختناق وتقيؤ شديد جراء استنشاقهم الغاز ورائحة مادة (الظربان).



ففي قطاع غزة، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 18/1/2012، اثنين من أفراد المقاومة الفلسطينية.  قتل المذكوران عندما أطلقت قوات الاحتلال المتمركزة على الشريط الحدودي، جنوبي موقع النصب التذكاري، جنوب شرقي بلدة بيت حانون، ثمانِ قذائف مدفعية بشكل متتالٍ استهدفتهما بها عندما  كانا يقومان بإحدى المهمات القتالية قرابة الشريط الحدودي في المنطقة المذكورة.  تزامن مع ذلك تحليق مكثف لطائرات مروحية إسرائيلية في سماء المنطقة، والتي بدورها فتحت نيران رشاشاتها الثقيلة تجاههما بشكل كثيف.  كما وأطلقت تلك القوات قذيفتين مدفعيتين بالقرب من سيارة الإسعاف التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، التي حاولت الوصول للمنطقة، مما اضطرها للانسحاب والعودة للخلف، دون أن يصب أحد من طاقمها بأذى.  ووفقا للتحقيقات الميدانية فإن القتيلين كانا يقومان بإحدى المهمات القتالية قرب المنطقة الحدودية.  وأعلنت قوات الاحتلال عن استهدافها لمجموعة فلسطينية حاولت زرع عبوات ناسفة، وكان بحوزتها عربة بضاعة مفخخة على بعد 30 متراً عن الشريط الحدودي الفاصل مع القطاع.



وفي تاريخ  12/1/2012، أصيب اثنان من عناصر من المقاومة الفلسطينية، عندما أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على الشريط الحدودي، شرقي البريج، وسط القطاع، قذيفتي مدفعية باتجاههما.  نقل المصابان على إثر ذلك إلى مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح، ووصفت المصادر الطبية في المستشفى المذكورة جراحهما بالمتوسطة.



وفي الضفة الغربية استمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي في استخدام القوة بشكل مفرط ومنهجي ضد مسيرات الاحتجاج السلمية التي ينظمها المدنيون الفلسطينيون والمتضامنون الإسرائيليون والأجانب المدافعون عن حقوق الإنسان، ضد استمرار أعمال البناء في جدار الضم (الفاصل) والاستيطان في الضفة الغربية، وللتنديد بسياسة الاحتلال فرض منطقة حدودية عازلة تستولي على ممتلكات المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة.



أسفر ذلك عن إصابة العديد من المشاركين بحالات اختناق وتقيؤ شديد جراء استنشاقهم الغاز ورائحة مادة (الظربان) في المسيرات التي شهدتها عدة مناطق في الضفة الغربية.




أعمال التوغل

استمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي في ممارسة أعمال التوغل والاقتحام واعتقال المواطنين الفلسطينيين بشكل يومي في معظم محافظات الضفة الغربية.  وخلال الفترة التي يغطيها التقرير الحالي، نفذت تلك القوات (56) عملية توغل على الأقل في معظم مدن وبلدات ومخيمات الضفة، اعتقلت خلالها (37) مواطناً فلسطينياً، من بينهم أربعة أطفال.



وخلال هذا الأسبوع، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزل عائلة الصحفي أمين أبو وردة، الواقع في الطابق الثالث في عمارة أبو وردة، في شارع القدس، شرقي المدينة، وصادرت جهاز كمبيوتر (لاب توب) و(هاردسك) وأراقاً خاصة بعمل الصحفي أبو وردة، وعدداً من شرائح الجوال بينها شريحته الخاصة.  كما واقتحمت مكتب الرواد للصحافة المملوك للصحفي أبو وردة في الطابق الثالث من عمارة التكروري، في المجمع الغربي من مدينة نابلس، بعد أن قام أفرادها بكسر الباب الخارجي.  وقبل انسحابها، صادرت من المكتب جهاز كمبيوتر (لاب توب) و(هاردسك) عدد 2، وذاكرة للكاميرات.  يشار أن قوات الاحتلال اعتقلت الصحفي والمحاضر في قسم الإعلام في جامعة النجاح الوطنية. أمين عبد العزيز أبو وردة، 46 عاماً، من منزله بتاريخ 28/12/2011، ونقلته إلى مركز التحقيق في بتاح تكفا داخل الخط الأخضر.  وبتاريخ 4/1/2012، عرضُ أبو وردة على قاضٍ في المحكمة العسكرية الإسرائيلية في معسكر سالم، غربي مدينة جنين، حيث جرى تمديد توقيفه 12 يوماً على ذمة التحقيق. 




ومن خلال رصد وتوثيق باحثي المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان في الضفة الغربية للانتهاكات الإسرائيلية المقترفة بحق المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم، بات واضحاً أن قوات الاحتلال تتعمد إساءة معاملة المدنيين الفلسطينيين، والتنكيل بهم وإرهابهم أثناء اقتحام منازلهم، وإلحاق أضرار مادية في محتوياتها، وتدمير أجزاء من أبنيتها.



وفي قطاع غزة، نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي ، ثلاث عمليات توغل محدودة بتاريخ 18/1/2012.  نفذت العملية الأولى في حوالي الساعة 2:00 فجراً، حيث توغلت عشرات الأمتار داخل بلدة الشوكة، بالقرب من مطار غزة الدولي، أقصى جنوب شرقي مدينة رفح، جنوبي القطاع، واعتقلت مواطنينِ من المنطقة قبل انسحابها.



ونفذت العملية الثانية في حوالي الساعة 11:55 صباحاً، في أعقاب قتلها اثنين من أفراد المقاومة الفلسطينية، جنوبي موقع النصب التذكاري، جنوب شرقي بلدة بيت حانون، شمالي القطاع، حيث توغلت ثلاث آليات عسكرية إسرائيلية في المنطقة، وقامت بأعمال تمشيط فيها، قبل أن تعيد انتشارها على الشريط الحدودي الفاصل.



وأما العملية الثالثة فقد نفذتها في حوالي الساعة 12:30 بعد الظهر، عندما توغلت تلك القوات، انطلاقا من الحدود الشمالية للقطاع، مسافة تقدر بحوالي 400 متر، داخل بورة أبو سمرة، شمالي منطقة حمدوش، شمالي بلدة بيت لاهيا، وباشرت القوات بأعمال تمشيط في المنطقة، وسط إطلاق نار كثيف تجاه أراضي المزارعين الفلسطينيين.  وفي حوالي الساعة 2:00 بعد الظهر أخذت هذه الآليات بالسير للناحية الشرقية بمحاذاة الشريط الفاصل، وتمركزت قبالة قرية أم النصر "القرية البدوية "؛ ومن ثم انتقلت حتى وصلت إلى موقع مستوطنة نسانيت "سابقاً".  وفي حوالي الساعة 8:00 مساء اليوم نفسه، انسحبت قوات الاحتلال من المنطقة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف المواطنين، أو أضرار في الممتلكات.



إجراءات تهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة



تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي إجراءاتها المحمومة في تهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة.  وتتمثل تلك الإجراءات في الاستمرار في مصادرة أراضي المدنيين الفلسطينيين، وهدم منازلهم السكنية، وطردهم منها لصالح توطين المستوطنين فيها، وبناء الوحدات الاستيطانية، وتشجيع المستوطنين على اقتراف جرائمهم المنظمة ضد المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم، ضد المقدسات في المدينة، فضلاً عن استمرار عزل المدينة عن محيطها الفلسطيني في الأراضي المحتلة، وملاحقة الجهات الحكومية المختلفة للمواطنين الفلسطينيين فيما يتعلق بقضايا الضرائب، التأمين الصحي، التعليم، وسحب الهويات منهم.



ففي تاريخ 16/1/2012، قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بتقطيع أعمدة معدنية معدة لبناء طابق من الألمنيوم والخشب والقرميد فوق سطح منزل عائلة المواطن محمد إبراهيم أبو خضير في حي شعفاط، شمالي مدينة القدس المحتلة.  حاصرت تلك القوات المنزل، ومنعت سكانه من الخروج منه، وشرع عمال أحضرتهم بلدية الاحتلال معها بتقطيع الأعمدة.  وذكر المواطن أبو خضير إنه قام قبل عشرين يوماً بنصب أعمدة معدنية فوق سطح منزل عائلته بهدف بناء طابق من الألمنيوم والخشب والقرميد كطابق ثالث للمنزل المقام على مساحة 78م2.  وقال أن مفتشاً تابعاً لبلدية الاحتلال حضر أربع مرات خلال عشرة أيام وقام بتصوير المنزل.  وفي تاريخ 9/1/2012 وضع مفتشو بلدية الاحتلال إخطاراً يقضي بإزالة الأعمدة في غضون أسبوع، وإلا سوف يقومون بإزالتها، وتغريمه بمبلغ 150 ألف شيكل. 



وفي اليوم نفسه، جرفت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخزناً ومسقفات (بركسات) لإيواء الأغنام قرية صور باهر، جنوبي مدينة القدس المحتلة.  تعود ملكيتها للمواطن مصطفى علي مصطفى دبش، وتبلغ مساحتها 200م2.




* جرائم الاستيطان والتجريف واعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم



استمر المستوطنون القاطنون في أراضي الضفة الغربية المحتلة خلافاً للقانون الإنساني الدولي في اقتراف جرائمهم المنظمة ضد المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم.  وعادة ما تتم تلك الجرائم على مرأى ومسمع من قوات الاحتلال التي توفر حماية دائمة لهم، كما وإنها تتجاهل التحقيق في الشكاوى التي يتقدم بها المدنيون الفلسطينيون ضد المعتدين من المستوطنين.



ففي تاريخ 13/1/2012، اقتحمت مجموعات كبيرة من المستوطنين المتطرفين، ترافقهم قوات كبيرة من جيش وشرطة الاحتلال الإسرائيلي، وسط مدينة الخليل، بإدعاء زيارة ضريح حاخام يهودي في المنطقة الخاضعة لسيادة السلطة الوطنية الفلسطينية، وفق الاتفاقيات الموقعة بين السلطة وإسرائيل.  رافق عملية الاقتحام والزيارة، إطلاق شعارات عنصرية معادية للمواطنين الفلسطينيين، وإجراءات عسكرية استفزازية ضد سكان المنطقة المستهدفة.



وفي تاريخ 15/1/2012، أقدم عدد من المستوطنين القاطنين في مستوطنة "رمات يشاي" المقامة على أراضي المواطنين في حي تل الرميدة، وسط مدينة الخليل، على إضرام النيران في مركبة مدنية تعود للمواطنة هناء جميل أبو هيكل، 55 عاما، خلال توقف المركبة في ساحة خارجية بجانب الحي المغلقة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، ما أدى لإحراقها بالكامل.  وذكرت المواطنة أبو هيكل، إن النيران أتت على مركبتها بالكامل، وهي من نوع (هونداي – انترا) موديل 1992، بيضاء اللون، مشيرة إلى أنها المرة الخامسة التي تتعرض فيها سيارات تملكها عائلتها، للحرق من قبل المستوطنين لغرض إجبارها على الرحيل عن منزلها المجاور للمستوطنة المذكورة أعلاه، تمهيداً للاستيلاء عليه.



الحصار والقيود على حرية الحركة

واصلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي إجراءات حصارها المفروضة على الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ بدء انتفاضة الأقصى، فيما شددت من حصارها على قطاع غزة، وعزلته بالكامل عن محيطة الخارجي منذ أكثر من خمس سنوات، الأمر الذي وضع نـحو 1,5 مليون مواطن فلسطيني داخل سجن جماعي، وأدى إلى شلل في كافة مناحي الحياة، فضلاً عن انتهاكها الصارخ لكافة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للسكان المدنيين الفلسطينيين في القطاع.  وبالرغم من مرور ما يقارب الثلاثة أعوام على الدمار الهائل الذي خلفه العدوان الحربي الإسرائيلي على قطاع غزة، إلا أن حكومة الاحتلال ما تزال تحرم سكان القطاع من إعادة إعمار ما دمرته آلتها الحربية، بتشديدها المستمر للحصار، وعدم السماح لمواد البناء بالدخول من المعابر المرتبطة بالقطاع.



من جانب آخر، ما تزال الضفة الغربية تعاني من إجراءات الحصار التي تفرضها قوات الاحتلال، والانتشار المستمر للحواجز العسكرية بين المدن والقرى والمخيمات، الأمر الذي حوَّل معظم مناطق الضفة إلى كانتونات صغيرة معزولة عن بعضها البعض.



 وفضلاً عن استخدامها الحواجز العسكرية لإعاقة حركة المدنيين الفلسطينيين، وبخاصة بين المدن وعلى طرفي جدار الضم (الفاصل)، فإن قوات الاحتلال تمارس شتى أشكال أعمال التنكيل بهؤلاء المدنيين.

 




هذا  ولا تزال  مظاهر الحصار على القطاع تتمثل بالتالي:



أحكمت سلطات الاحتلال الحربي الإسرائيلي حصار قطاع غزة، وكرست معبر كرم أبو سالم من الناحية الفعلية كمعبر تجاري وحيد للقطاع، رغم أنه غير ملائم للأغراض التجارية من حيث بعده وقدرته التشغيلية.

وواصلت السلطات المحتلة سياستها في تشديد الخناق على كافة الحركة التجارية للقطاع، بما في ذلك السيطرة التامة على تدفق الواردات إليه أو تصدير منتجاته إلى الخارج.

مثل استمرار إغلاق معبر المنطار (كارني) كلياً، منذ تاريخ 2/3/2011، واقعاً مريراً ألقى بظلاله الخطيرة على مجمل الحركة التجارية،و توقف على إثره نشاط كافة المنشآت الاقتصادية والتجارية الواقعة في المنطقة الصناعية بغزة.  جدير بالذكر أن المعبر المذكور هو الأضخم والأكبر حجماً من حيث قدرته التشغيلية لتدفق البضائع الواردة وتصدير منتجات القطاع. وقبل ثلاثة اسابيع، باشرت قوات الاحتلال الإسرائيلي بإزالة المعبر بشكل نهائي وتجريف ونقل جميع معداته.   وجاء هذا القرار المجحف ليكمل آخر حلقة إغلاق ضمن سلسلة حلقات بدأت بإغلاق السلطات المحتلة لمعبر صوفا، جنوب شرق القطاع في أوائل العام 2009 بشكل نهائي، وإغلاق معبر ناحل عوز، شرق مدينة غزة، والذي كان مخصصاً لإمداد القطاع بالمحروقات وغاز الطهي في مطلع العام 2010 بشكل كامل ونهائي أيضاً.

ما يزال الحظر التام مفروضاً على توريد المواد الخام، باستثناء كميات وأصناف محدودة جداً منها، وفي أضيق نطاق. ولا تلبي هذه الكميات المحدودة الحد الأدنى من احتياجات السكان، بعكس مزاعم السلطات المحتلة التي أعلنت من خلالها أنها ستسمح بمضاعفة عدد الشاحنات المسموح بمرورها إلى قطاع غزة.

تطفو على السطح بين فترة وأخرى أزمة غاز الطهي، وذلك بسبب محدودية الكميات التي توردها إسرائيل للقطاع، حيث يحتاج القطاع يومياً ما يعادل 300 طن، وما يتم السماح بدخوله لا يتجاوز  ال180 طن، وذلك بسبب ضعف القدرة التشغيلية لمعبر كرم أبوسالم وعدم تجهيزه بنفس الكفاءة التي كان يعمل بها معبر نحال عوز سابقاً، والذي كان مخصصاًً للوقود بكافة أنواعها.

ولا يزال نحو 80% من سكان القطاع المدنيين يعتمدون في حياتهم على المساعدات الغذائية التي توفرها وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين ومنظمات الإغاثة الأخرى، فيما تتفاقم معدلات الأسر التي تعيش تحت خط الفقر، ويكابد نحو 40% من القوى البشرية العاملة في القطاع من بطالة دائمة ناجمة عن توقف غالبية المنشآت الاقتصادية فيه.

استمرت السلطات المحتلة في فرض الحظر التام على تصدير المنتجات الغزية، خاصة السلع الصناعية، ما قوض أية فرصة حقيقية لإعادة تشغيل المنشآت الاقتصادية.  وازداد الأمر تفاقماً مع تكريس معبر كرم أبو سالم كمعبر تجاري رئيسي ووحيد لقطاع غزة، والإغلاق المتكرر له.

استمرت سلطات الاحتلال الحربي الإسرائيلي في فرض حظر شامل على توريد مواد البناء إلى قطاع غزة، وذلك منذ نحو 5 أعوام.  ومؤخرا،  وافقت السلطات المحتلة على توريد كميات محدودة من تلك المواد لصالح المنظمات الدولية العاملة في قطاع غزة.

ما يزال معبر بيت حانون (إيريز) مغلقاً أمام حركة وتنقل سكان القطاع، ويسمح في المقابل بمرور فئات محدودة وسط قيود مشددة، تتخللها ساعات انتظار طويلة في معظم الأحيان، فيما  واصلت السلطات المحتلة سياستها الهادفة لتقليص عدد المرضى المسموح بعلاجهم داخل إسرائيل و/أو في مستشفيات القدس والضفة الغربية، وحرمت فئات جديدة من المرضى من اجتيازه للوصول إلى المستشفيات لتلقي العلاج.

وبالمقابل واصلت السلطات المحتلة فرض قيود مشددة على مرور الصحافيين والدبلوماسيين والعاملين في المنظمات الإنسانية الدولية إلى قطاع غزة.  ويجري  ذلك في ظل إجراءات أمنية معقدة، شملت إعاقة العديد منهم لعدة أيام قبل أن يتمكنوا من الدخول إلى القطاع.

تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلية منذ حصارها الجائر لقطاع غزة  حرمان أهالي  المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية من أبناء القطاع من زيارة أبنائهم في سجونها،من دون إبداء أية أسباب لهذا الإجراء غير المبرر، والذي يتعارض مع قواعد القانون الإنساني الدولي.

استمر فتح معبر رفح الحدودي لسفر مواطني القطاع إلى مصر والخارج أو العودة إلى القطاع، لفئات معينة، المرضى، الطلبة، أصحاب الاقامات، وأعلن عن تسهيلات، بحيث يسمح بدخول فئات جديدة وهي الرجال فوق سن الأربعين، الإناث بكافة أعمارهن والأطفال تحت سن 18 عاما، وحتى اللحظة لم يشهد المعبر حركة طبيعية كاملة كما السابق تعبر عن مدى تلك  التسهيلات.





أما مظاهر الحصار المفروض على الضفة الغربية، فتتمثل بالتالي



فضلاً عن عشرات الحواجز العسكرية الإسرائيلية الثابتة والمنتشرة في مختلف محافظات الضفة الغربية، تقيم قوات الاحتلال مئات الحواجز الطيارة شهرياً، ومن خلالها تتحكم بإمكانية تنقل الفلسطينيين على شوارع الضفة الغربية. وتتضمن هذه الحواجز في أغلب الأحوال وقوف سيارة جيب عسكرية على مفترق طرق رئيس لعدة ساعات، يتم خلالها إيقاف السيارات لفحصها؛  ويعتبر مدى إعاقة الحركة التي تتسبب بها هذه الحواجز أكبر مقارنة بالحواجز الدائمة نظراً لعدم توقعها ووقت التأخير الأطول عليها.

ما تزال طرق رئيسيّة تؤدي إلى بعض المدن والبلدات الفلسطينية مغلقة. إضافة إلى ذلك، ما يزال وصول الفلسطينيين مقيدا بصورة كبيرة في مناطق واسعة في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، والمناطق الواقعة خلف الجدار، والبلدة القديمة في الخليل، ومناطق ريفية واسعة تقع في المنطقة (C) خاصة في غور الأردن والأراضي المتاخمة للمستوطنات.

لم يطرأ أي تحسّن فيما يتعلق بوصول الفلسطينيين الذين يحملون بطاقات هوية الضفة الغربية إلى القدس الشرقية والذي ما يزال مقيدا بصورة صارمة من خلال الجدار، والحواجز ونظام التصاريح المفروض. وقد كان لهذا الوضع أثر سلبي خاص على إمكانية الوصول إلى المستشفيات الفلسطينية التخصصيّة الستّة التي تقع في المدينة، إلى جانب أماكن العبادة.

ما زالت أربعة حواجز مأهولة بالجنود بصورة دائمة (تياسير، والحمرا، وإفرايم وييتاف) تُسيطر بإحكام على جميع أشكال التنقل من مقطع غور الأردن. وباستثناء ما يقدّر بحوالي 56,000 شخص مسجل في بطاقات هويتهم أنهم سكان غور الأردن (بما في ذلك أريحا)، ما زال يحظر على معظم الفلسطينيين عبور هذه الحواجز بسياراتهم الخاصة إلا في حال حصولهم على تصريح خاص.

يمثّل استمرار وجود المستوطنات وتوسعها المستمر أكثر العوامل تأثيرا في تشكيل نظام القيود المفروضة على إمكانية وصول وتنقل المواطنين الفلسطينيين.

أدت القيود المفروضة على وصول الفلسطينيين إلى شوارع رئيسة في أنحاء الضفة الغربية إلى تحويل حركة المرور الفلسطينية تدريجيا إلى شبكة من الطرق الفرعية.

تشدّد السلطات الإسرائيلية القيود المفروضة على الوصول إلى المناطق المُصنّفة "مناطق إطلاق نار" و"محميات طبيعية"، وهي مناطق تمثل مساحتها 26 بالمائة تقريبا من مساحة الضفة الغربية.

تستخدم قوات الاحتلال الحواجز العسكرية كمصائد للمدنيين الفلسطينيين، حيث تقوم باعتقال العشرات منهم سنويا، فضلاً من تعريض عشرات آخرين لجرائم التنكيل والإذلال والمعاملة غير الإنسانية والحاطة بالكرامة.

تشكل الحواجز العسكرية عائقاً أمام حرية حركة نقل البضائع، ما يزيد من تكلفة النقل التي تنعكس على أسعار السلع ما يزيد من الأعباء المالية على المستهلكين.





كانت الانتهاكات التي تم توثيقها خلال الفترة التي يغطيها التقرير الحالي (12/1/2012- 18/1/2012)، على النـحو التالي:



أولاً: أعمال التوغل والقصف وإطلاق النار، وما رافقها من اعتداءات على المدنيين الفلسطينيين




الخميس 12/1/2012

* في حوالي الساعة 1:00 فجراً، توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، في مدينة نابلس.  سيّرت تلك القوات آلياتها في أحياء المدينة، واقتحم العديد من أفرادها منزل عائلة الصحفي أمين أبو وردة، الواقع في الطابق الثالث في عمارة أبو وردة، في شارع القدس، شرقي المدينة.  احتجز جنود الاحتلال أفراد العائلة الخمسة وشقيقه أيمن وزوجته في غرفة من المنزل، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته.  وقبل انسحابها بعد حوالي ساعة من عملية الاقتحام، صادرت قوات الاحتلال من المنزل جهاز كمبيوتر (لاب توب) و(هاردسك) وأوراقاً خاصة بعمل الصحفي أبو وردة، وعدداً من شرائح الجوال بينها شريحته الخاصة.



وفي وقت متزامن، اقتحمت قوة أخرى مكتب الصحفي أبو وردة في الطابق الثالث من عمارة التكروري، في المجمع الغربي من مدينة نابلس، بعد أن قام أفرادها بكسر الباب الخارجي.  أجرى جنود الاحتلال أعمال تفتيش وعبث بمحتويات المكتب.  وقبل انسحابها صادرت قوات الاحتلال من المكتب جهاز كمبيوتر (لاب توب) و(هاردسك) عدد 2، وذاكرة للكاميرات.



يشار أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت الصحفي والمحاضر في قسم الإعلام في جامعة النجاح الوطنية. أمين عبد العزيز أبو وردة، 46 عاماً، من منزله في ساعات فجر يوم الأربعاء الموافق 28/12/2011، ونقلته إلى مركز التحقيق في بتاح تكفا داخل الخط الأخضر.  وبتاريخ 4/1/2012، عرضُ أبو وردة على قاضٍ في المحكمة العسكرية الإسرائيلية في معسكر سالم، غربي مدينة جنين، حيث جرى تمديد توقيفه 12 يوماً على ذمة التحقيق.



* وفي وقت متزامن، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، مخيم نور شمس للاجئين، شرقي مدينة طولكرم.  سيّرت تلك القوات آلياتها في الشوارع الرئيسة للمخيم،  ثم تمركزت في حارة المنشية، شرقي المخيم.  دهم العديد من أفرادها منزل عائلة المواطن أيمن فؤاد غنام كنوح، 26 عاماً، بعد أن قاموا بخلع باب المنزل، ولدى دخولهم إلى المنزل، قاموا بإجراء أعمال تفتيش دقيقة وعبث بمحتوياته.  وقبل انسحابهم في وقت لاحق، اعتقلوا المواطن المذكور، واقتادوه إلى جهة غير معلومة.



* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، ضاحية ذنابة، شرقي مدينة طولكرم. سيرت تلك القوات آلياتها في شوارع الضاحية، ثم تمركزت في المنطقة الشرقية منها.  دهم العديد من أفرادها منزل عائلة المواطن إبراهيم أحمد علي أبو زهرة، 26 عاماً، وقاموا بإجراء أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته.  وقبل انسحابهم في وقت لاحق، اعتقلوا المواطن المذكور، واقتادوه إلى جهة غير معلومة.  يشار أن المعتقل إبراهيم صديق للمعتقل أيمن، وقد جرى اعتقال كل واحد منهما من منزله بوقت متزامن.



* وفي حوالي الساعة 1:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، قرية مادما، جنوبي  مدينة نابلس.  سيرت تلك القوات آلياتها في شوارع القرية، واقتحم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها.  وقبل انسحابها في حوالي الساعة 5:30 صباحاً، اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة مواطنين، واقتادتهم معها.  والمعتقلون هم: محمد صادق قط، 22 عاماً؛ أحمد عاطف زيادة، 21 عاماً؛ ومحمود عبد الله القط، 23 عاماً.




* وفي وقت متزامن، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، مخيم الفارعة للاجئين، جنوبي مدينة طوباس.  سيّرت تلك القوات آلياتها في شوارع المخيم، ودهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها.  وقبل انسحابها في حوالي الساعة 4:30 صباحاً، اعتقلت قوات الاحتلال خمسة  مواطنين،  واقتادتهم معها إلى جهة غير معلومة.  والمعتقلون هم: محمد شحادة صالح صبح، 20 عاماً؛ حازم محمود صبري عوض، 24 عاماً؛ معاذ محمد عبد الله الغول، 23 عاماً؛ أحمد جبر أبو صيام، 21 عاماً؛ وأحمد فايز خليل غزلاوي، 21 عاماً.  يشار أن المعتقل الأخير طالب في جامعة القدس المفتوحة في منطقة طوباس التعليمية.




* وفي حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، بلدة عناتا، شمال شرقي مدينة نابلس.  اقتحم العديد من أفرادها منزل عائلة المواطن عمار أحمد عبد اللطيف الرفاعي، 21 عاماً؛ وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها.  وقبل انسحابها في وقت لاحق، اعتقلت قوات الاحتلال المواطن المذكور، واقتادته معها إلى جهة غير معلومة.




* وفي حوالي الساعة 9:00 صباحاً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بآليتين عسكريتين، بلدة دير جرير، شمال شرقي مدينة رام الله.  سيَّرت تلك القوات آلياتها في شوارع القرية، وقامت بأعمال الدورية فيها.  وفي وقت لاحق، انسحبت قوات الاحتلال دون أن يبلغ عن اعتقالات في صفوف المدنيين الفلسطينيين.



* وفي وقت متزامن، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بآليتين عسكريتين، قرية فصايل، شمالي مدينة رام الله.  سيَّرت تلك القوات آلياتها في شوارع القرية، وقامت بأعمال الدورية فيها.  وفي وقت لاحق، انسحبت قوات الاحتلال دون أن يبلغ عن اعتقالات في صفوف المدنيين الفلسطينيين.



* وفي حوالي الساعة 10:00 صباحاً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بثلاث آليات عسكرية، قرية شقبا، غربي مدينة رام الله.  سيَّرت تلك القوات آلياتها في شوارع البلدة، وقامت بأعمال الدورية فيها.  وفي وقت لاحق، انسحبت قوات الاحتلال دون أن يبلغ عن اعتقالات في صفوف المدنيين الفلسطينيين.



* وفي وقت متزامن، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، بلدة باقة الشرقية، شمالي مدينة طولكرم.  سيَّرت تلك القوات آلياتها في شوارع البلدة، وقامت بأعمال الدورية فيها.  وفي وقت لاحق، انسحبت قوات الاحتلال دون أن يبلغ عن حدوث أعمال دهم للمنازل السكنية، أو حدوث اعتقالات في صفوف المواطنين الفلسطينيين.




* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، بلدة عتيل، شمالي مدينة طولكرم.  سيَّرت تلك القوات آلياتها في شوارع البلدة، وقامت بأعمال الدورية فيها.  وفي وقت لاحق، انسحبت قوات الاحتلال دون أن يبلغ عن حدوث أعمال دهم للمنازل السكنية، أو حدوث اعتقالات في صفوف المواطنين الفلسطينيين.



* وفي حوالي الساعة 10:30 صباحاً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بأربع آليات عسكرية، قرية بيت عور التحتا، غربي مدينة رام الله.  سيَّرت تلك القوات آلياتها في شوارع القرية، وقامت بأعمال الدورية فيها.  وفي وقت لاحق، انسحبت قوات الاحتلال دون أن يبلغ عن اعتقالات في صفوف المدنيين الفلسطينيين.



* وفي حوالي الساعة 3:15 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، قرية زبوبا، شمال غربي مدينة جنين.  سيَّرت تلك القوات آلياتها في شوارع البلدة، وأثناء قيامها بأعمال الدورية فيها، تجمهر عدد من الفتية ورشقوا الحجارة والزجاجات الفارغة تجاه الآليات المقتحمة.   وعلى الفور، رد جنود الاحتلال بإطلاق القنابل الصوتية وقنابل الغاز تجاه راشقي الحجارة.  وفي وقت لاحق، انسحبت قوات الاحتلال دون أن يبلغ عن حدوث أعمال دهم للمنازل السكنية، أو حدوث اعتقالات في صفوف المواطنين الفلسطينيين.



* وفي حوالي الساعة 7:00 مساءاً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، قرية الجفتلك، شمالي مدينة أريحا.  سيَّرت تلك القوات آلياتها في شوارع القرية، وقامت بأعمال الدورية فيها.  وفي وقت لاحق، انسحبت قوات الاحتلال دون أن يبلغ عن اعتقالات في صفوف المدنيين الفلسطينيين.



* وفي حوالي الساعة 7:15 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، بلدة يعبد، جنوب غربي مدينة جنين.  سيَّرت تلك القوات آلياتها في شوارع البلدة، وقامت بأعمال الدورية فيها.  وفي وقت لاحق، انسحبت قوات الاحتلال دون أن يبلغ عن حدوث أعمال دهم للمنازل السكنية، أو حدوث اعتقالات في صفوف المواطنين الفلسطينيين.



* وفي حوالي الساعة 8:00 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي, معززة بعدة آليات عسكرية, بلدة كفل حارس, شمالي مدينة سلفيت.  سيّرت تلك القوات آلياتها في شوارع البلدة, وقامت بأعمال الدورية فيها.  وفي حوالي الساعة 8:30 مساءً, انسحبت قوات الاحتلال من البلدة دون حدوث اقتحامات للمنازل السكنية، أو اعتقالات في صفوف المواطنين الفلسطينيين.



* وفي حوالي الساعة 8:40 مساءاً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، قرية العوجا، شمال شرقي مدينة أريحا.  سيَّرت تلك القوات آلياتها في شوارع القرية، وقامت بأعمال الدورية فيها.  وفي حوالي الساعة 7:00 صباح اليوم التالي، انسحبت قوات الاحتلال دون أن يبلغ عن اعتقالات في صفوف المدنيين الفلسطينيين.

* وفي حوالي الساعة 11:00 مساءاً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بثلاث آليات عسكرية، بلدة بيرزيت، شمالي مدينة رام الله.  سيَّرت تلك القوات آلياتها في شوارع البلدة، وقامت بأعمال الدورية فيها.  وفي وقت لاحق، انسحبت قوات الاحتلال دون أن يبلغ عن اعتقالات في صفوف المدنيين الفلسطينيين.




* وفي حوالي الساعة 11:30 مساءاً، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على الشريط الحدودي، شرقي البريج، وسط قطاع غزة، قذيفتي مدفعية باتجاه عناصر من المقاومة الفلسطينية.  أسفرت عملية القصف عن إصابة اثنين منهما بجراح.  نقل المصابان على إثر ذلك إلى مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح، ووصفت المصادر الطبية في المستشفى المذكورة جراحهما بالمتوسطة.




الجمعة 13/1/2012

* في حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي, معززة ًبعدة آليات عسكرية, قرية النبي صالح, شمال غربي مدينة رام الله.  دهم أفرادها العديد من منازل المواطنين فيها، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها، مصطحبين معهم الكلاب البوليسية.  كما احتلت تلك القوات أسطح بعض المنازل المواطنين، عرف من بينها منزل عائلة المواطن حلمي  التميمي، والمواطن فرج التميمي، وحولتهما إلى نقطتي مراقبة عسكريتين.  وقبل انسحابها في وقت لاحق، اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة مواطنين، من بينهم طفل، واقتادتهم معها إلى مركز اعتقال وتوقيف "عوفر"، جنوب غربي مدينة رام الله.  والمعتقلون هم: خالد عطا الله التميمي، 30 عاماً، وتم الإفراج عنه في حوالي الساعة 5:00 مساء اليوم نفسه؛ مهدي عبد الوهاب التميمي، 21 عاماً؛ وعنان ناجي التميمي، 17 عاماً.



* وفي حوالي الساعة 8:40 صباحاً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بأربع آليات عسكرية، بلدة سلواد، شمال شرقي مدينة رام الله.  سيَّرت تلك القوات آلياتها في شوارع البلدة بشكل استفزازي، وقامت بأعمال الدورية فيها.  وفي وقت لاحق انسحبت قوات الاحتلال دون حدوث اعتقالات في صفوف المواطنين الفلسطينيين.



* وفي حوالي الساعة 3:00 مساءاً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بثلاث آليات عسكرية، قرية بيت عور التحتا، غربي مدينة  رام الله.  سيَّرت تلك القوات آلياتها في شوارع القرية، وقامت بأعمال الدورية فيها.  وفي وقت لاحق، انسحبت قوات الاحتلال دون أن يبلغ عن اعتقالات في صفوف المدنيين الفلسطينيين.




* وفي حوالي الساعة 10:30 مساءاً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، مدينة أريحا.  سيَّرت تلك القوات آلياتها في شوارع وأحياء المدينة، وقامت بأعمال الدورية فيها.  وفي وقت لاحق، انسحبت قوات الاحتلال دون أن يبلغ عن اعتقالات في صفوف المدنيين الفلسطينيين.



* وفي حوالي الساعة 11:00 مساءاً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، قرية الجفتلك، شمالي مدينة أريحا.  سيَّرت تلك القوات آلياتها في شوارع القرية، وقامت بأعمال الدورية فيها.  وفي وقت لاحق، انسحبت قوات الاحتلال دون أن يبلغ عن اعتقالات في صفوف المدنيين الفلسطينيين.




* وفي وقت متزامن، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، قرية جلبون، شرقي مدينة جنين.  سيَّرت تلك القوات آلياتها في شوارع البلدة، وقامت بأعمال الدورية فيها.  وفي وقت لاحق، انسحبت قوات الاحتلال دون أن يبلغ عن حدوث أعمال دهم للمنازل السكنية، أو حدوث اعتقالات في صفوف المواطنين الفلسطينيين.




السبت 14/1/2012

* في حوالي الساعة 10:00 صباحاً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بثلاث آليات عسكرية، قرية جفنا، شمالي مدينة رام الله.  سيَّرت تلك القوات آلياتها في شوارع القرية، وقامت بأعمال الدورية فيها.  وفي وقت لاحق، انسحبت قوات الاحتلال دون أن يبلغ عن اعتقالات في صفوف المدنيين الفلسطينيين.



* وفي حوالي الساعة 10:30 صباحاً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بثلاث آليات عسكرية، قرية دير السودان، شمالي مدينة رام الله.  سيَّرت تلك القوات آلياتها في شوارع القرية، وقامت بأعمال الدورية فيها.  وفي وقت لاحق، انسحبت قوات الاحتلال دون أن يبلغ عن اعتقالات في صفوف المدنيين الفلسطينيين.



* وفي حوالي الساعة 1:00 بعد الظهر، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، قرية جلبون، شرقي مدينة جنين.  سيَّرت تلك القوات آلياتها في شوارع البلدة، وقامت بأعمال الدورية فيها.  وفي وقت لاحق، انسحبت قوات الاحتلال دون أن يبلغ عن حدوث أعمال دهم للمنازل السكنية، أو حدوث اعتقالات في صفوف المواطنين الفلسطينيين.

 * وفي وقت متزامن، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، قرية عرانة، شمالي مدينة جنين.  سيَّرت تلك القوات آلياتها في شوارع القرية، وقامت بأعمال الدورية فيها.  وفي وقت لاحق، انسحبت قوات الاحتلال دون أن يبلغ عن حدوث أعمال دهم للمنازل السكنية، أو حدوث اعتقالات في صفوف المواطنين الفلسطينيين.



* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، قرية دير غزالة، شمالي مدينة جنين.  سيَّرت تلك القوات آلياتها في شوارع البلدة، وقامت بأعمال الدورية فيها.  وفي وقت لاحق، انسحبت قوات الاحتلال دون أن يبلغ عن حدوث أعمال دهم للمنازل السكنية، أو حدوث اعتقالات في صفوف المواطنين الفلسطينيين.



* وفي حوالي الساعة 2:00 بعد الظهر، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، قرية رمانة، شمال غربي مدينة جنين.  سيَّرت تلك القوات آلياتها في شوارع القرية، وقامت بأعمال الدورية فيها.  وفي وقت لاحق، انسحبت قوات الاحتلال دون أن يبلغ عن حدوث أعمال دهم للمنازل السكنية، أو حدوث اعتقالات في صفوف المواطنين الفلسطينيين.



* ووفي حوالي الساعة 8:00 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، ضاحية ارتاح، جنوبي مدينة طولكرم.  سيَّرت تلك القوات آلياتها في شوارع الضاحية، وقامت بأعمال الدورية فيها.  وفي وقت لاحق، انسحبت قوات الاحتلال دون أن يبلغ عن حدوث أعمال دهم للمنازل السكنية، أو حدوث اعتقالات في صفوف المواطنين الفلسطينيين.



* وفي حوالي الساعة 10:40 مساءاً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، مدينة البيرة.  سيَّرت تلك القوات آلياتها في شوارع وأحياء المدينة، وقامت بأعمال الدورية فيها.  وفي وقت لاحق، انسحبت قوات الاحتلال دون أن يبلغ عن اعتقالات في صفوف المدنيين الفلسطينيين.




الأحد 15/1/2012

* في حوالي الساعة 1:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بثلاث آليات عسكرية، بلدة المزرعة الغربية، شمال غربي مدينة رام الله.  سيَّرت تلك القوات آلياتها في شوارع البلدة، وقامت بأعمال الدورية فيها.  وفي وقت لاحق، انسحبت قوات الاحتلال دون أن يبلغ عن اعتقالات في صفوف المدنيين الفلسطينيين.



* وفي حوالي الساعة 10:00 صباحاً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بأربع آليات عسكرية، بلدة بيتللو، شمال غربي مدينة رام الله.  سيَّرت تلك القوات آلياتها في شوارع البلدة، وقامت بأعمال الدورية فيها.  وفي وقت لاحق، انسحبت  قوات الاحتلال دون أن يبلغ عن اعتقالات في صفوف المدنيين الفلسطينيين.



* وفي حوالي الساعة 11:00 صباحاً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بثلاث آليات عسكرية، بلدة عبوين، شمال غربي مدينة رام الله.  سيَّرت تلك القوات آلياتها في شوارع البلدة، وقامت بأعمال الدورية فيها.  وفي وقت لاحق، انسحبت قوات الاحتلال دون أن يبلغ عن اعتقالات في صفوف المدنيين الفلسطينيين.



* وفي حوالي الساعة 12:20 بعد الظهر، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي, معززة بعدة آليات عسكرية, قرية ياسوف, شرقي مدينة سلفيت.  سيّرت تلك القوات آلياتها في شوارع القرية, وقامت بأعمال الدورية فيها, واحتجزت عددا من المواطنين، وأجرت معهم تحقيقا ميدانياً, وأطلقت سراحهم في وقت لاحق.  وفي الساعة 1:00 بعد الظهر, انسحبت قوات الاحتلال دون حدوث اقتحامات للمنازل السكنية، أو اعتقالات في صفوف المواطنين الفلسطينيين.



* وفي حوالي الساعة 3:30 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، بلدة الزبابدة، جنوبي مدينة جنين.  سيَّرت تلك القوات آلياتها في شوارع القرية، وقامت بأعمال الدورية فيها.  وفي وقت لاحق، انسحبت قوات الاحتلال دون أن يبلغ عن حدوث أعمال دهم للمنازل السكنية، أو حدوث اعتقالات في صفوف المواطنين الفلسطينيين.



* وفي حوالي الساعة 5:00 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، قرية العرقة، غربي مدينة جنين.  سيَّرت تلك القوات آلياتها في شوارع القرية، وأثناء قيامها بأعمال الدورية فيها، تجمهر عدد من الفتية ورشقوا الحجارة والزجاجات الفارغة تجاه الآليات المقتحمة.   وعلى الفور، رد جنود الاحتلال بإطلاق القنابل الصوتية وقنابل الغاز تجاه راشقي الحجارة.  وفي وقت لاحق، انسحبت قوات الاحتلال دون أن يبلغ عن حدوث أعمال دهم للمنازل السكنية أو حدوث اعتقالات في صفوف المواطنين الفلسطينيين.

 * وفي حوالي الساعة 7:00 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، بلدة يعبد، جنوب غربي مدينة جنين.  سيَّرت تلك القوات آلياتها في شوارع البلدة، وأثناء قيامها بأعمال الدورية فيها، تجمهر عدد من الفتية ورشقوا الحجارة والزجاجات الفارغة تجاه الآليات المقتحمة.  وعلى الفور، رد جنود الاحتلال بإطلاق القنابل الصوتية وقنابل الغاز تجاه راشقي الحجارة.  وفي وقت لاحق، انسحبت قوات الاحتلال دون أن يبلغ عن حدوث أعمال دهم للمنازل السكنية أو حدوث اعتقالات في صفوف المواطنين الفلسطينيين.




الاثنين 16/1/2012

* وفي حوالي الساعة 1:45 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي, معززة بعدة آليات عسكرية, بلدة عزون, شرقي مدينة قلقيلية.  دهم أفرادها عددا من المنازل السكنية بعد أن قامت بتفجير أبوابها, ومن ثم اعتدت بالضرب المبرح على عدة مواطنين أثناء تنفيذها عمليات اعتقالات ضد سكانها, ما أدى إلى إصابة أحدهم بكسر في اليد اليمنى، ونقل على إثر ذلك إلى المستشفى للعلاج, وهو الأسير المحرر بصفقة شاليط الثانية, محمد رشيد رضوان, 26 عاماً.  كما واعتدت على المواطن يوسف احمد إبراهيم سليم، 22 عاماً, أثناء اعتقال شقيقه القاصر غالب، 16 عاماً, وضربته ضربا مبرحاً على رجله اليمنى بعد أن أخبرهم بأنه قد أجرى لها حديثاً عملية جراحية, وذلك بعد أن قاموا بدفع والدته إلى الأرض وضرب شقيقه الطفل غالب ضرباً مبرحاً أمام عائلته قبيل اعتقاله.  واعتدت كذلك على المواطن أيمن عبد الفتاح رضوان, 19 عاماً, وضربته ضرباً مبرحا أمام والديه, وكان يلبس ملابس خفيفة جداً,, ولم يسمحوا له بلبس أي شيء في الجو البارد، ولا حتى الحذاء قبيل اعتقاله.



وصادرت بطاقات هويات للمواطنة يسرى سعيد  أبو هنية، والمواطن قاسم أحمد سليم, ومن ثم اعتقلت أربعة عشر مواطناً، من بينهم طفل, قبل انسحابها في حوالي الساعة 6:35 صباحاً.  وفي الساعة الحادية عشرة صباح اليوم التالي أطلقت سراح اثنين من المعتقلين بعد أن قامت بضربهم ضرباً مبرحاً، وهما: محمد عماد خليل رضوان، 19 عاماً؛ وابن عمه علي خليل رضوان, 26 عاماً. وأما المعتقلون الآخرون فهم: يوسف بسيم شبيطة, 18 عاماً؛ محمد علي رضوان, 19 عاماً؛ أيمن عبد الفتاح رضوان, 19 عاماً؛ غالب أحمد إبراهيم سليم, 16 عاماً؛ مجدي سامر سليمان, 19 عاماً؛ جهاد علي رضوان, 26 عاماً؛ محمد عماد رضوان, 20 عاماً؛ عدنان عماد رضوان, 19 عاماً؛ محمد رشيد رضوان, 25 عاماً؛ وسام رشيد رضوان, 19 عاماً؛ عصام رشيد رضوان, 22 عاماً؛ وأحمد فاخر إبراهيم حواري، 19 عاماً.



وأفاد المواطن رشيد شاكر رضوان، وهو والد المعتقلين الأربعة, لباحثة المركز بما يلي:



{{في حوالي الساعة الواحدة والنصف من فجر يوم الاثنين الموافق 16/1/2012، استيقظنا على صوت حجارة تطرق بأبواب منزلنا, أشعلنا الأضواء وفتحنا الباب فإذا بجنود الاحتلال الإسرائيلي يحاصرون المنزل بالكامل. قال لي الضابط أخرج أبناءك جميعا من المنزل ولا تبق أحدا. خرج كل أولادي وزوجاتهم وأبنائهم ولم يتبق أحد بالداخل, وعلى الفور قاموا بتقييد يدي ابني وسام، 20 عاماً, وابني محمود، وهو أسير محرر بصفقة شاليط الثانية وعمره 28 عاماً, وعصام, 22 عاماً, ومحمد، 26 عاماً, وشرعوا بضرب ابني محمود وسأله الضابط أنت الأسير المحرر، قال نعم، فقال له الضابط بالعامية (رايح أجننك)؛ وشرع بضربه ضربا مبرحا أمامنا ما أدى ذلك إلى كسر في يده اليمنى, ومن ثم اقتادوا أولادي الأربعة معهم, وكانوا يضربونهم على باب المنزل, وانسحبوا في الساعة الخامسة صباحاً وذلك بعد أن دمروا كافة محتويات المنزل, ولم يتبق شيء على حاله. وبعد عدة ساعات أطلقوا سراح اثنين من أبنائي وهما: محمود وعصام، وأخبراني أن شقيقهم وسام قد نكل به وضرب ضرباً قاسياً أمامهم ولا يعلمون ماذا حدث له بسبب هذا الاعتداء}}.



* وفي حوالي الساعة 2:30 فجراً، توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، في مدينة نابلس، ومخيم عين بيت الماء للاجئين، غربي المدينة.  سيّرت تلك القوات آلياتها في أحياء المدينة وشوارع المخيم، واقتحم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها.  وقبل انسحابها في حوالي الساعة 4:30 صباحاً، اعتقلت قوات الاحتلال المواطنين: محمد خالد محمود معروف، 19 عاماً؛ ووسيم محمد رمضان شاهين، 19 عاماً، وكلاهما من سكان المخيم، واقتادتهما معها إلى جهة غير معلومة.



* وفي حوالي الساعة 3:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، مدينة جنين.  سيَّرت تلك  القوات آلياتها في شوارع المدينة، ثمّ تمركزت في الحي الشرقي منها.  دهم العديد من أفرادها منزل المواطن جمال مهدي عواد عمرو، 42 عاماً. وبعدئذٍ قام أفراد القوة المقتحمة بسؤال المواطن المذكور عن سيارة من نوع "سوبارو امبريزا " تحمل لوحة تسجيل إسرائيلية، كانت متوقفة في ساحة منزله، وعندما أخبرهم انه اشتراها من شخص من عرب الداخل يسكن في مدينة أم الفحم على أساس أنها سيارة مشطوبة، قاموا بالاتصال بقيادتهم عبر جهاز اللاسلكي لفحص المركبة، فجاءهم الرد بأنها سيارة مسروقة.  وذكر نجل المعتقل لباحث المركز أن قوات الاحتلال طلبت من والده قيادة السيارة إلى معبر الجلمة الفاصل بين مدينة جنين والخط الأخضر، شمالي مدينة جنين، فقام والده بقيادتها خلف الآليات العسكرية إلى هناك، إلا انه لم يعد.

وأضاف انه علم لاحقاً بان والده معتقل في سجن هداريم وتم نقله إلى سجن بئر السبع.

* وفي حوالي الساعة 11:00 صباحاً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، ضاحية شويكة، شمالي مدينة طولكرم.  سيَّرت تلك القوات آلياتها في شوارع الضاحية، وقامت بأعمال الدورية فيها.  وفي وقت لاحق، انسحبت قوات الاحتلال دون أن يبلغ عن حدوث أعمال دهم للمنازل السكنية، أو حدوث اعتقالات في صفوف المواطنين الفلسطينيين.



* وفي حوالي الساعة 11:30 صباحاً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي, معززة بعدة آليات عسكرية, قرية جيت, شمال شرقي مدينة قلقيلية.  سيرت تلك القوات آلياتها في شوارع القرية, وقامت بأعمال الدورية فيها, واحتجزت عددا من المواطنين، وأجرت معهم تحقيقا ميدانيا, وأطلقت سراحهم في وقت لاحق.   ولم يبلغ عن اقتحامات للمنازل السكنية أو اعتقالات في صفوف المواطنين الفلسطينيين.



* وفي حوالي الساعة 12:30 بعد الظهر، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، بلدة بلعا، شمال شرقي مدينة طولكرم.  سيَّرت تلك القوات آلياتها في شوارع البلدة، وقامت بأعمال الدورية فيها.  وفي وقت لاحق، انسحبت قوات الاحتلال دون أن يبلغ عن حدوث أعمال دهم للمنازل السكنية، أو حدوث اعتقالات في صفوف المواطنين الفلسطينيين.



* وفي حوالي الساعة 12:30 بعد الظهر، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، بلدة بلعا، شمال شرقي مدينة طولكرم.  سيَّرت تلك القوات آلياتها في شوارع البلدة، وقامت بأعمال الدورية فيها.  وفي وقت لاحق، انسحبت قوات الاحتلال دون أن يبلغ عن حدوث أعمال دهم للمنازل السكنية، أو حدوث اعتقالات في صفوف المواطنين الفلسطينيين.



* وفي حوالي الساعة 1:30 بعد الظهر، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، بلدة زيتا، شمالي مدينة طولكرم. سيَّرت تلك القوات آلياتها في شوارع البلدة، وقامت بأعمال الدورية فيها.  وفي وقت لاحق، انسحبت قوات الاحتلال دون أن يبلغ عن حدوث أعمال دهم للمنازل السكنية، أو حدوث اعتقالات في صفوف المواطنين الفلسطينيين.



* وفي حوالي الساعة 8:45 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي, معززة بعدة آليات عسكرية, قرية جينصافوط, شرقي مدينة قلقيلية.  سيرت تلك القوات آلياتها في شوارع القرية, وقامت بأعمال الدورية فيها, بالإضافة إلى إقامة حاجز للتفتيش على مدخلها.  وفي وقت لاحق، انسحبت قوات الاحتلال, دون حدوث اقتحامات للمنازل السكنية أو اعتقالات في صفوف المواطنين الفلسطينيين.



* وفي حوالي الساعة 11:30 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، قرية فرعون، جنوبي مدينة طولكرم.  سيَّرت تلك القوات آلياتها في شوارع القرية، وقامت بأعمال الدورية فيها.  وفي وقت لاحق، انسحبت قوات الاحتلال دون أن يبلغ عن حدوث أعمال دهم للمنازل السكنية، أو حدوث اعتقالات في صفوف المواطنين الفلسطينيين.




الثلاثاء 17/1/2012

* في حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعشر آليات عسكرية، بلدة جبع، جنوبي مدينة جنين.  سيّرت تلك القوات آلياتها، في الشوارع البلدة، ثم تمركزت في الحارة الغربية منها. دهم العديد من أفرادها منزل عائلة المواطن فريد محمد عبد الرحمن علاونة، 42 عاماً، المجاور لمبنى البلدية، وقاموا بإجراء أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته.  وقبل انسحابهم في وقت لاحق، اعتقلوا المواطن المذكور، وصادروا هاتفه الخلوي، واقتادوه إلى جهة غير معلومة.



* وفي حوالي الساعة 9:30 صباحاً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، ضاحية ذنابة، شرقي مدينة طولكرم. سيَّرت تلك القوات آلياتها في شوارع الضاحية، وقامت بأعمال الدورية فيها.  وقبل انسحابها في وقت لاحق، توقفت تلك القوات بالقرب من عدة آبار للمياه الجوفية، وترجل عدد من أفرادها برفقة أشخاص بلباس مدني، وقاموا بفحص تلك الآبار، هذا ولم يبلغ عن مزيد من الأحداث.



* وفي حوالي الساعة 2:30 بعد الظهر، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، ضاحية شويكة، شمالي مدينة طولكرم.  سيَّرت تلك القوات آلياتها في شوارع الضاحية، وقامت بأعمال الدورية فيها. وفي وقت لاحق، انسحبت قوات الاحتلال دون أن يبلغ عن حدوث أعمال دهم للمنازل السكنية، أو حدوث اعتقالات في صفوف المواطنين الفلسطينيين.



الأربعاء 18/1/2012

* في حوالي الساعة 12:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة مركبات عسكرية، مدينة دورا، جنوب غربي محافظة الخليل.  دهم العديد من أفرادها احد منازل عائلة الشرحة، غربي المدينة، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته.  وقبل انسحابها في وقت لاحق، اعتقلت تلك القوات، صاحب المنزل المواطن محمد احمد عبد الرحمن الشرحة، 35 عاماً، واقتادته معها إلى مركز اعتقال وتوقيف "كفار عتصيون"، جنوب غربي محافظة بيت لحم.



* وفي حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة مركبات عسكرية، بلدة عورتا، جنوب شرقي محافظة نابلس.  دهم أفرادها منزل عائلة  المواطن شادي سليم سعيد شراب، 33 عاماً، والواقع  وسط البلدة، بالقرب من مدرسة بنات عورتا الثانوية.  طرق الجنود باب المنزل المذكور، وسألوا عن شادي، خرج إليهم واستجوبوه قيلاً خارج المنزل، ثم قيدوا يديه إلى الخلف ووضعوه في مركبة عسكرية، ونقلوه إلى مركز  الاحتجاز العسكري  "في حوارة " جنوب شرقي مدينة نابلس .



* وفي حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة مركبات عسكرية، بلدة بيت أمر، شمالي محافظة الخليل.  دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية في أحياء " الطربيقة" و"واد الشيخ" و"بيت زعته"، شرق وجنوب شرقي البلدة، وأجبروا سكانها على الخروج منها واحتجزوهم في العراء، وأجروا داخله أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها، واعتدوا بالضرب المبرح على بعض سكانها ونكلوا بهم.  وقبل انسحابها في وقت لاحق، اعتقلت تلك القوات المواطنين: فراس إبراهيم حميد أبو ماريه، 21 عاماً، وممدوح باسم خضر العلامي، 19 عاماً، واقتادتهما معها إلى مركز احتجاز وتوقيف " كفار عصيون"، جنوب غربي محافظة بيت لحم.



ووفق تحقيقات المركز، فإن جنود الاحتلال الذين داهموا منزل عائلة المعتقل فراس أبو ماريه في حي "الطربيقة"، تعمدوا بعد اعتقالهم له واقتياده خارج منزله، طرحه أرضًا أمام والده والاعتداء عليه بالضرب المبرح على جميع أنحاء جسمه، بواسطة أكعاب بنادقهم ولكمات أياديهم وركله بأرجلهم.  أسفر ذلك عن إصابته بعدة رضوض وكدمات حادة ونزفت الدماء من فمه، قبل إدخاله إلى سيارة جيب إحدى مركباتهم.



وفي الوقت ذاته، قام جنود الاحتلال قبيل مداهمة منزل المعتقل ممدوح العلامي، بتعمد إلقاء قنابل الصوت تجاه نوافذ وباب المنزل، والمناداة على من فيه عبر مكبرات الصوت، حيث أجبر الجنود المعتقل ممدوح على الخروج برفقة شقيقه خضر، رافعي الأيدي، حيث جري احتجازهما في العراء، وإجبارهما على خلع ملابسهما الداخلية والخارجية وأحذيتهما، في ظل أجواء بالغة البرودة، قبل أن يعتقلوا ممدوح، ويصادروا بطاقة هوية شقيقه خضر.



وأكد الناطق الإعلامي للجنة المقاومة الشعبية في البلدة، محمد عياد عوض، لباحث المركز، أن قوات الاحتلال التي اقتحمت في وقت متزامن المنازل السكنية المستهدفة، داهمت أيضا منزل والد المعتقل ممدوح، المواطن باسم خضر العلامي، 44 عاماً، في منطقة "بيت زعته"، وأجبروه وعائلته على الخروج منه واحتجزوهم في العراء لفترة من الوقت، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بالمنزل.  وخلالها قاموا بالاعتداء عليه بالضرب بواسطة أكعاب البنادق، وركلوا زوجته خوله، 38 عاماً، عقب تدخلها لحمايته، ما أدى لإصابة الزوج بعد رضوض، وتسبب بسقوط الزوجة على الأرض أمام أبنائها.



* وفي وقت متزامن، توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عشرات الأمتار داخل بلدة الشوكة، بالقرب من مطار غزة الدولي، أقصى جنوب شرقي مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة.  وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطنين: أكرم حسين محمد الصوفي، 24 عاماً، من سكان بلدة الشوكة في محافظة رفح، وإسماعيل محمود حمدان الصوفي، 24 عاماً، من سكان القرية البدوية، شمالي القطاع. وذكر والد المعتقل أكرم الصوفي بأن ابنه ناشط في سرايا القدس (الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي) وقد يكون اعتقالهما تم أثناء قيامهما بمهة ما.



* وفي حوالي الساعة 2:15 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة مركبات عسكرية، بلدة يتما، جنوب شرقي محافظة نابلس.  دهم أفرادها منزلين سكنيين وسط البلدة، بالقرب من مسجد يتما القديم،  وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات طفلين من سكان البلدة، واقتادتهما معها إلى مركز الاحتجاز العسكري في منطقة "حوارة "، جنوب شرقي محافظة نابلس، حيث جرى توقيفهما واخضاعهما للتحقيق بذريعة الاشتباه "برشق الحجارة" تجاه المركبات العسكرية الإسرائيلية.  والمعتقلان هما: عبد المنعم محمد محمد عبد المنعم صنوبر، 17 عاماً؛ وعبد العزيز شاكر عطية النجار، 17 عاماً، واعتقل من منزل زوج عمته خالد علي ابو عودة قرب مسجد يتما الجديد في المنطقة الشرقية من البلدة المذكورة.



* وفي حوالي الساعة 11:05 صباحاً، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على الشريط الحدودي، جنوبي موقع النصب التذكاري، جنوب شرقي بلدة بيت حانون، شمال قطاع غزة، ثمانِ قذائف مدفعية بشكل متتالٍ مستهدفةً اثنين من رجال المقاومة الفلسطينية، كانا يقومان بإحدى المهمات القتالية قرابة الشريط الحدودي في المنطقة المذكورة.  تزامن مع ذلك تحليق مكثف لطائرات مروحية إسرائيلية في سماء المنطقة، والتي بدورها فتحت نيران رشاشاتها الثقيلة تجاههما بشكل كثيف.  أسفر ذلك عن مقتل أحدهما على الفور، وهو المواطن محمد شاكر أحمد أبو عودة، 22 عاماً، من سكان شارع النعايمة في بلدة بيت حانون، جراء إصابته بشظايا أدت لتهتك الجزء السفلي من جسده، بالإضافة لمنطقة البطن والصدر.  وأصيب الآخر، وهو المواطن أحمد خالد محمد الزعانين، 18 عاماً، من سكان شارع القرمان من البلدة نفسها، بتهتك دماغي وشظايا في أنحاء متفرقة من جسده.   استمرت عملية القصف وإطلاق النار حوالي 45 دقيقة بشكل متواصل.



وفي حوالي الساعة 11:55 صباحاً توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بثلاث آليات عسكرية في منطقة الحدث انطلاقا من نفس الموقع، وقامت بأعمال تمشيط في المنطقة استمرت حتى الساعة 12:20 بعد ظهر اليوم نفسه.



وأفاد الطاقم الطبي في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، الذي وصلت إليه معلومات حول وجود إصابات في المنطقة المذكورة، أنه وفي حوالي الساعة 11:20 صباحاً، توجه بسيارتي إسعاف إلى المنطقة المذكورة أعلاه، وفي حوالي الساعة 11:40 وصل إليها، وتوقف على بُعدِ 150 متراً غربي الشريط الحدودي.  حاولت إحدى هاتين السيارتين التقدم للأمام لمسافة تقدر ب 50 متراً، للوصول للمصابينِ اللذين كانا ملقيين على الأرض عل بعد حوالي 50 متراً من الشريط، إلا أن الطاقم الطبي الذي كان بداخلها تفاجئ بإطلاق المدفعية الإسرائيلية قذيفتين مدفعيتين سقطتا في محيط تواجد سيارات الإسعاف، مما اضطرها للانسحاب والعودة للخلف، دون أن يصب أحد بأذى.  وفي حوالي الساعة 12:25 بعد الظهر، سمحت قوات الاحتلال بإجلاء جثة أبو عودة والمصاب الزعانين بعد التنسيق للطاقم الطبي لدخول المنطقة، وتم نقلهما إلى مستشفي بيت حانون الحكومي، ومباشرة تم وضع الجثة داخل ثلاجات الموتى، فيما عرض المواطن الزعانين علي الأطباء داخل قسم الإسعاف والطوارئ، وتم تصوير جسده وتبين وجود تهتك دماغي وإصابته بشظايا في أنحاء متفرقة من جسده، ووصفت جراحه بأنها بالغة الخطورة.  وفي حوالي الساعة 1:15 بعد الظهر تم تحويله لتلقي العلاج في مستشفي الشفاء بمدينة غزة، إلا أنه أعلن عن وفاته في حوالي الساعة 2:15 مساءً متأثرا بجراحه.



ووفقا للتحقيقات الميدانية فإن القتيلين كانا يقومان بإحدى المهمات القتالية قرب المنطقة الحدودية، إلا أنهما قوبلا بعمليات قصف من قبل المدفعية وإطلاق نار كثيف من قبل الطيران المروحي.  ولم تعلن أي من فصائل المقاومة الفلسطينية تبنيها للعملية، أو أنهما من مقاتليها حتى صدور هذا التقرير.



هذا وأعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدافها لمجموعة فلسطينية حاولت زرع عبوات ناسفة، وكان بحوزتها عربة بضاعة مفخخة على بعد 30 متراً عن الشريط الحدودي الفاصل مع قطاع غزة.



* وفي حوالي الساعة 12:30 بعد الظهر، توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، انطلاقا من الحدود الشمالية لقطاع غزة، معززة بدبابتين و 4 جرافات، مسافة تقدر بحوالي 400 متر، داخل بورة أبو سمرة، شمالي منطقة حمدوش، شمالي بلدة بيت لاهيا، شمالي قطاع غزة.  باشرت تلك القوات بأعمال تمشيط في المنطقة، وسط إطلاق نار كثيف تجاه أراضي المزارعين الفلسطينيين التي تبعد حوالي 700 متر عن الشريط الحدودي الفاصل، ما اضطر المزارعين للفرار من المنطقة خوفا من الإصابة أو الاعتقال.   وفي حوالي الساعة 2:00 بعد الظهر أخذت هذه الآليات بالسير للناحية الشرقية بمحاذاة الشريط الفاصل، حتى تمركزت قبالة قرية أم النصر "القرية البدوية " مع استمرارها في أعمال التمشيط وإطلاق النار الكثيف.  ومن ثم انتقلت حتى وصلت إلى موقع مستوطنة نسانيت "سابقاً"؛ شمالي المنطقة الصناعية الواقعة إلي الجنوب من معبر بيت حانون "ايرز"؛ شمال غربي بلدة بيت حانون.  وفي حوالي الساعة 8:00 مساء اليوم نفسه، انسحبت قوات الاحتلال من المنطقة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف المواطنين، أو أضرار في الممتلكات.



* استخدام القوة ضد مسيرات الاحتجاج المناهضة لجدار الضم (الفاصل) والجدار العازل والاستيطان



استمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي في استخدام القوة بشكل مفرط ومنهجي ضد مسيرات الاحتجاج السلمية التي ينظمها المدنيون الفلسطينيون والمتضامنون الإسرائيليون والأجانب المدافعون عن حقوق الإنسان، ضد استمرار أعمال البناء في جدار الضم (الفاصل) والاستيطان في الضفة الغربية، وللتنديد بسياسة الاحتلال فرض منطقة حدودية عازلة تستولي على ممتلكات المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة.  أسفر ذلك عن إصابة العديد من المشاركين بحالات اختناق وتقيؤ شديد جراء استنشاقهم الغاز ورائحة مادة (الظربان) في المسيرات التي شهدتها عدة مناطق في الضفة الغربية.



* ففي أعقاب انتهاء صلاة ظهر يوم الجمعة الموافق 13/1/201، ورغم سوء الأحوال الجوية وهطول الأمطار، تجمهر عشرات المدنيين الفلسطينيين، والمدافعين عن حقوق الإنسان الدوليين والإسرائيليين، وسط قرية بلعين، غربي رام الله، لتنظيم المسيرة السلمية الأسبوعية المناهضة لجدار الضم (الفاصل) والاستيطان.  جاب المتظاهرون شوارع القرية، وهم يرددون الهتافات الداعية إلى الوحدة الوطنية، والمؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى والحرية لفلسطين، ورفعوا الأعلام الفلسطينية، ورايات صفراء عليها صور الأسير النائب مروان ألبرغوثي، ولبس المشاركون أقنعة بلون العلم الفلسطيني مكتوباً عليها المقاومة الشعبية، ثم توجهوا بعد ذلك نحو الأراضي التي أعادتها قوات الاحتلال لأصحابها في أعقاب صدور قرار عن المحكمة العليا الإسرائيلية يقضي بذلك.  وعند وصول المشاركين في المسيرة إلى محمية أبو ليمون، قام المتظاهرون بالسير بمحاذاة الجدار الأسمنتي، وحاولوا اقتحام السياج الفاصل المحاذي للجدار، ووجهوا صيحات عبر مكبرات الصوت إلى المستوطنين المتواجدين في مستوطنة "ميتتياهو مزراح" المبنية على أراضي بلعين، وطالبوهم بالرحيل عنها. شرعت قوات الاحتلال، التي تمركزت خلف الجدار الجديد من الجهة الغربية، وعدد كبير من الجنود المنتشرين على مسار الجدار، بإطلاق الأعيرة النارية والأعيرة المعدنية المغلفة بطبقة رقيقة من المطاط وإلقاء قنابل الغاز والقنابل الصوتية، ورش المتظاهرين بخراطيم المياه العادمة (مادة الظربان)، وملاحقة المتظاهرين بين حقول الزيتون.  أسفر ذلك عن إصابة  العديد من المشاركين بحالات اختناق والتقيؤ الشديد جراء استنشاقهم الغاز.



* وفي التوقيت نفسه، ورغم سوء الأحوال الجوية وهطول الأمطار، تجمهر عشرات المدنيين الفلسطينيين، والمدافعين عن حقوق الإنسان الدوليين والإسرائيليين، وسط ساحة الشهداء في قرية النبي صالح، شمال غربي مدينة رام الله، لتنظيم المسيرة السلمية الأسبوعية المناهضة لجدار الضم (الفاصل) والاستيطان.  جاب المتظاهرون شوارع القرية، ورفعوا الأعلام الفلسطينية، وصور  بعض الأسرى، ورددوا الهتافات المنددة بالاحتلال وبإجراءاته التعسفية ضد الأسرى، والهتافات الوطنية الداعية إلى الوحدة ونبذ الخلافات، والمؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال، ووقف التهديد بالعدوان على قطاع غزة، ثم توجهوا بعد ذلك نحو الأراضي التي يحاول المستوطنون سلبها بالقوة قرب مستوطنة (حلميش).  أغلقت قوات الاحتلال منذ ساعات الصباح جميع مداخل القرية لمنع المتضامنين الفلسطينيين والدوليين والصحفيين من المشاركة في المسيرة.  وعند محاولة المتظاهرين العبور نحو الأرض المذكورة، منعتهم من ذلك،  وشرع جنود الاحتلال بإطلاق الأعيرة النارية والأعيرة المعدنية المغلفة بطبقة رقيقة من المطاط، وإلقاء قنابل الغاز والقنابل الصوتية، ورش المتظاهرين بخراطيم المياه العادمة (مادة الظربان)، وملاحقتهم إلى داخل القرية. أدى ذلك إلى إصابة العديد من المشاركين بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز، وإصابة عدد آخر منهم بكدمات ورضوض جراء تعرضهم للضرب، حيث جرى معالجة المصابين ميدانياً.

الباحث الميداني: شريف عاصي.



* وفي حوالي الساعة 12:30 بعد ظهر يوم الجمعة المذكور أعلاه، تجمهر عشرات المواطنين الفلسطينيين، وبمشاركة متضامنين دوليين, في وسط قرية كفر قدوم, شمال شرقي مدينة قلقيلية, لتنظيم مسيرتهم الأسبوعية احتجاجاً على استمرار إغلاق المدخل الشرقي للقرية.  توجه المتظاهرون نحو مدخل القرية، فاعتلى عدد من جنود الاحتلال سطح منزل عائلة المواطن عدنان عبد المهدي, وحولوه إلى نقطة عسكرية, بعد أن احتجزوا ساكنيه في غرفة واحدة.  شرع جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون على سطح منزل المواطن عبد المهدي بإطلاق القنابل الصوتية، وقنابل الغاز باتجاه المتظاهرين, فيما اعترض جنود آخرون المسيرة, ومنعوها من الوصول إلى المدخل المغلق.  أسفر ذلك إلى إصابة عدد كبير من المتظاهرين بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز.



* وفي حوالي الساعة 12:10 بعد ظهر يوم الثلاثاء الموافق 17/1/2012 أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على الشريط الحدودي داخل منطقة يطلق عليها "موقع الإرسال"؛ شمال شرقي بلدة بيت حانون، شمالي قطاع غزة، الأعيرة النارية بشكل متقطع تجاه مجموعة من المتظاهرين والمتضامنين الفلسطينيين والأجانب الذين تواجدوا في محيط المنطقة المذكورة.



وأفاد صابر الزعانين، منسق المبادرة المحلية لبلدة بيت حانون، بأنه في حوالي الساعة 11:00 صباح اليوم المذكور، توجه حوالي 50 متظاهراً، من بينهم 3 متضامنين أجانب، نحو الشريط الحدودي للتنديد بسياسة الاحتلال فرض منطقة حدودية عازلة تستولي على ممتلكات المواطنين الفلسطينيين.  وعند وصول المتضامنين والمتظاهرين للجدار الأسمنتي الفاصل لمسافة تقدر بحوالي 100 متر، جنوب شرقي معبر بيت حانون "ايرز"، قاموا بالسير شرقاً مسافة تقدر بحوالي 2 كيلو متر، تجاوزا خلالها برجاً للمراقبة يتمركز فيه جنود الاحتلال، وكذلك منطقة المزبلة الواقعة شمالي بلدة بيت حانون، ومن ثم ساروا للناحية الشمالية الشرقية حتى وصلوا لموقع الإرسال.  توقف المتظاهرون بجانب سياج تم زرعه من قبل قوات الاحتلال داخل أراضي المواطنين الفلسطينيين، ويبعد عن الشريط الحدودي الفاصل حوالي 70 متراً من الناحية الجنوبية، وقاموا بترديد بعض الهتافات والشعارات المنددة بفرض منطقة عازلة في المنطقة المذكورة.  وفي حوالي الساعة 12:05 ظهراً، تفاجئوا بقدوم جيب عسكري للمنطقة، ومن ثم ترجل منه 4 جنود، وتمركزوا فوق تلة داخل الشريط الحدودي، وباشروا بإطلاق النار بشكل متقطع نحوهم.  أدى ذلك لبث حالة من الهلع والخوف في صفوف المتظاهرين الذين قاموا بالانسحاب للناحية الجنوبية للخروج من المنطقة بأمان.  استمرت عملية إطلاق النار حوالي 20 دقائق بشكل متقطع، دون أن يبلغ عن إصابات في صفوف المتظاهرين.



ثانياً: إجراءات تهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة



تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي إجراءاتها المحمومة في تهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة.  وتتمثل تلك الإجراءات في الاستمرار في مصادرة أراضي المدنيين الفلسطينيين، وهدم منازلهم السكنية، وطردهم منها لصالح توطين المستوطنين فيها، وبناء الوحدات الاستيطانية، وتشجيع المستوطنين على اقتراف جرائمهم المنظمة ضد المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم، ضد المقدسات في المدينة، فضلاً عن استمرار عزل المدينة عن محيطها الفلسطيني في الأراضي المحتلة، وملاحقة الجهات الحكومية المختلفة للمواطنين الفلسطينيين فيما يتعلق بقضايا الضرائب، التأمين الصحي، التعليم، وسحب الهويات منهم.



وفيما يلي أبرز أعمال التوسع الاستيطاني والتجريف وإخطارات هدم المنازل السكنية خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير في مدينة القدس المحتلة:



* في ساعات صباح يوم الاثنين الموافق 16/1/2012، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، ترافقها جرافات وموظفون من بلدية الاحتلال حي شعفاط، شمالي مدينة القدس المحتلة.  حاصرت تلك القوات منزل عائلة المواطن محمد إبراهيم أبو خضير، 32 عاماً، ومنعت سكانه من الخروج منه.  شرع عمال أحضرتهم بلدية الاحتلال بتقطيع أعمدة معدنية معدة لبناء طابق من الألمنيوم والخشب والقرميد فوق سطح منزل العائلة.  وذكر المواطن أبو خضير إنه قبل عشرين يوماً قام بنصب أعمدة معدنية فوق سطح منزل عائلته بهدف بناء طابق من الألمنيوم والخشب والقرميد كطابق ثالث للمنزل المقام على مساحة 78م2.  وقال أن مفتشاً تابعاً لبلدية الاحتلال حضر أربع مرات خلال عشرة أيام وقام بتصوير المنزل.  وفي تاريخ 9/1/2012 وضع مفتشو بلدية الاحتلال إخطاراً يقضي بإزالة الأعمدة في غضون أسبوع، وإلا سوف يقومون بإزالتها، وتغريمه بمبلغ 150 ألف شيكل.  وفي صباح اليوم المذكور أعلاه توجه أبو خضير لإحضار عمال من أجل إزالة الأعمدة، وفي هذه الأثناء تلقى مكالمة هاتفية من عائلته تبلغه فيها أن بلدية الاحتلال حضرت للمنزل، وشرع عمال أحضرتهم معها بقص الأعمدة بواسطة ماكينات قص أحضروها معهم.  



* وفي ساعات صباح اليوم المذكور أعلاه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، ترافقها جرافات وموظفون من بلدية الاحتلال قرية صور باهر، جنوبي مدينة القدس المحتلة.  شرعت جرافات الاحتلال بتجريف مخزن ومسقفات (بركسات) لإيواء الأغنام تعود ملكيتها للمواطن مصطفى علي مصطفى دبش.  تبلغ مساحة الممتلكات التي جرى تجريفها 200م2.



ثالثاً: جرائم الاستيطان والتجريف واعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم



* أعمال التوسع الاستيطاني والتجريف وإخطارات هدم المنازل السكنية



 استمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي في استهداف مناطق الضفة الغربية المصنفة بمنطقة (C) وفق اتفاق أوسلو الموقع بين حكومة إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية، وكذلك المناطق الواقعة في محيط المستوطنات ومسار جدار الضم (الفاصل) بهدف تفريغها من سكانها الفلسطينيين لصالح مشاريع التوسع الاستيطاني.



وفيما يلي أبرز أعمال التوسع الاستيطاني وعمليات الهدم والتجريف وإخطارات وقف البناء وهدم المنازل السكنية خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير:



* اعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم



استمر المستوطنون القاطنون في أراضي الضفة الغربية المحتلة خلافاً للقانون الإنساني الدولي في اقتراف جرائمهم المنظمة ضد المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم.  وعادة ما تتم تلك الجرائم على مرأى ومسمع من قوات الاحتلال التي توفر حماية دائمة لهم، كما وإنها تتجاهل التحقيق في الشكاوى التي يتقدم بها المدنيون الفلسطينيون ضد المعتدين من المستوطنين.





وفيما يلي أبرز الاعتداءات التي نفذها المستوطنون خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير:



* في ساعة مبكرة من صباح يوم الجمعة الموافق 13/1/2012، اقتحمت مجموعات كبيرة من المستوطنين المتطرفين، ترافقهم قوات كبيرة من جيش وشرطة الاحتلال الإسرائيلي، وسط مدينة الخليل، بإدعاء زيارة ضريح حاخام يهودي في المنطقة الخاضعة لسيادة السلطة الوطنية الفلسطينية، وفق الاتفاقيات الموقعة بين السلطة وإسرائيل.  رافق عملية الاقتحام والزيارة، إطلاق شعارات عنصرية معادية للمواطنين الفلسطينيين، وإجراءات عسكرية استفزازية ضد سكان المنطقة المستهدفة.



ووفق تحقيقات المركز، ففي حوالي الساعة 4:30 فجر اليوم المذكور أعلاه، اقتحم ما لا يقل عن 250 من غلاة المستوطنين المقيمين في تجمعات ومستوطنات الخليل، شارع بئر السبع وجزء من حي جبل الرحمة، الواقعين وسط مدينة الخليل، برفقة وحماية قوات كبيرة من شرطة وجيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي فرض طوقاً أمنياً على المنطقتين قبيل وخلال اقتحام المستوطنين. قام المستوطنون بزيارة استفزازية إلى ما يزعمون أنه قبر الحاخام "عتنائيل بن كنز"، وأقاموا طقوساً توراتية بجانب مكان قديم يقع في طابق الأرضي من منزل مأهول، على بعد 200 متر شمال غربي ميدان باب الزاوية، في المنطقة الخاضعة للسيطرة الفلسطينية. وفي الوقت الذي أطلق المستوطنون خلال اقتحامهم للمنطقتين المذكورتين، هتافات عنصرية معادية لسكان المدينة والشعب الفلسطيني، كان من ضمنها "الموت للعرب" و"فليرحل العرب عن الخليل"، قام العشرات من جنود الاحتلال باعتلاء أسطح العديد من منازل المواطنين السكنية المحيطة بالمكان المستهدف، وفرض القيود على حركتهم، وإغلاق جزء من طريق بئر السبع ومفترق طرق ميدان باب الزاوية، وإلقاء قنابل صوتية تجاه عدد من المواطنين المتجمعين والمارين، لإبعادهم عن المنطقة.



* وفي ساعات فجر يوم الأحد الموافق 15/1/2012، أقدم عدد من المستوطنين القاطنين في مستوطنة "رمات يشاي" المقامة على أراضي المواطنين في حي تل الرميدة، وسط مدينة الخليل، على إضرام النيران في مركبة مدنية تعود للمواطنة هناء جميل أبو هيكل، 55 عاما، خلال توقف المركبة في ساحة خارجية بجانب الحي المغلقة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، ما أدى لإحراقها بالكامل.



ووفق تحقيقات المركز، وما أفادت به المواطنة هيكل، المقيمة هي وعائلتها داخل الحي المذكور، ففي حوالي الساعة 12:30 بعد منتصف الليل، اقتحم مستوطنون ساحة تقع بجانب الحي من جهته الغربية، تستخدم مؤقتا لإيقاف المركبات الفلسطينية الخاصة، وقاموا بتكسير زجاج المركبة المستهدفة وإشعال النيران فيها، قبل أن يلوذوا بالفرار من المكان. أسفر ذلك على احتراق المركبة وإتلافها بالكامل، حيث تزامن الاعتداء مع تعرض بعض المنازل الواقعة بالحي نفسه، للرشق بالحجارة من قبل المستوطنين.



وقالت المواطنة هيكل، إن النيران أتت على مركبتها بالكامل، وهي من نوع (هونداي – انترا) موديل 1992، بيضاء اللون، مشيرة إلى أنها المرة الخامسة التي تتعرض فيها سيارات تملكها عائلتها، للحرق من قبل المستوطنين لغرض إجبارها على الرحيل عن منزلها المجاور للمستوطنة المذكورة أعلاه، تمهيداً للاستيلاء عليه.



رابعاً: جرائم الحصار والقيود على حرية الحركة



واصلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي إجراءات حصارها المفروضة على الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ بدء انتفاضة الأقصى، فيما شددت من حصارها على قطاع غزة، وعزلته بالكامل عن محيطة الخارجي منذ أكثر من خمس سنوات، الأمر الذي وضع نـحو 1,5 مليون مواطن فلسطيني داخل سجن جماعي، وأدى  إلى شلل في كافة مناحي الحياة، فضلاً عن انتهاكها الصارخ لكافة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.



من جانب آخر، لا تزال الضفة الغربية تعاني من إجراءات حصار خانق، وانتشار غير مسبوق للحواجز العسكرية، بين المدن والقرى والمخيمات، الأمر الذي حول معظم مناطق الضفة إلى كانتونات صغيرة معزولة عن بعضها البعض.     



ففي قطاع غزة، استمر تدهور الأوضاع الإنسانية، وبخاصة في ظل فرض حصار شامل على واردات القطاع من مواد البناء والإنشاء التي تمثل حاجة قصوى وطارئة، لإعادة بناء وترميم كافة المنشآت والأعيان المدنية التي تعرضت لعمليات تدمير شامل وجزئي خلال العدوان الحربي على القطاع.  وتستمر معاناة السكان المدنيين، بعد أن قاسوا ظروفاً إنسانية خطيرة خلال فترة العدوان الحربي على القطاع، وفضلاً عن ذلك تتدهور الأوضاع المعيشية للسكان المدنيين جراء النقص الخطير في احتياجاتهم الغذائية.  وتزداد حقوق السكان المدنيين الاقتصادية والاجتماعية تفاقماً في قطاع غزة مع ارتفاع حدة الفقر والبطالة بينهم، خاصة مع تشديد وإحكام الحصار الشامل على القطاع، وفي ظل التوقف التام لكافة المرافق الاقتصادية الإنتاجية، بما فيها المرافق الصناعية والزراعية والخدمية، والناجم عن حظر الواردات والصادرات الغزية، وبسبب التدمير المنهجي لتلك المرافق خلال العدوان على القطاع. 

* ملاحظة: انظر/ي ابرز مظاهر الحصار على القطاع في مقدمة هذا التقرير.              



"ولمزيد من المعلومات والتفاصيل حول الحصار، أنظر/ي التقارير والبيانات الصحفية الصادرة عن المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان حول حالة المعابر الفلسطينية، وحالة الحصار على قطاع غزة" على الصفحة الالكترونية للمركز.



كانت حركة المعابر خلال الأسبوع الماضي على النـحو التالي:



** معبر رفح الحدودي مع مصر، جنوب مدينة رفح، وهو الذي يربط القطاع بالعالم الخارجي



تقرير حركة معبر رفح البري من 11/1/2012م إلى 17/1/2012م







اليوم


التاريخ


المغادرون


القادمون


المرجعون




الأربعاء


11/1/2012م


مغلق


-


-




الخميس


12/1/2012م


953


849


21




الجمعة


13/1/2012م


عطلة أسبوعية


-


-




السبت


14/1/2012م


829


646


30




الأحد


15/1/2012م


847


459


15




الاثنين


16/1/2012م


840


434


14




الثلاثاء


17/1/2012م


892


439


14




ملاحظات:-

لوحظ زيادة في أعداد المسافرين المغادرين, مقارنة بما كانت عليه منذ إعادة فتح المعبر, وإدخال تحسينات على ظروف السفر, بعد ثورة يناير من العام الماضي في مصر.كما لوحظ انخفاض ملحوظ في أعداد المسافرين المرجعين  المدرجين على قوائم الأجهزة الأمنية المصرية.



** معبر كرم أبو سالم (كيرم شالوم)؛ جنوبي قطاع غزة، والمخصص لنقل البضائع



تقرير حركة معبر كرم أبو سالم (كيرم شالوم) من

 11/1/2012م إلى 17/1/2012م







اليوم


التاريخ


الصنف


عدد الشاحنات


الكمية /طن/ وحدة/ كيلو / لتر




الأربعاء


11/01/2012


مواد غذائية

مواد زراعية

مواد متنوعة









المساعدات

الغاز


41 شاحنة

18 شاحنة

83شاحنة









59 شاحنة

4 شاحنات


863 طنا

 344طنا

1348 طنا  + 403 كرتونه ملابس  +401 غسالة  +  107ثلاجة + 177 خزانات مياه  + 500 رأس عجل



3811طن

90.790 كيلو






الخميس


12/01/2012


مواد غذائية

مواد زراعية

مواد متنوعة









المساعدات

الغاز




44 شاحنة

 39 شاحنة

59شاحنة









78 شاحنة

5 شاحنات




859 طنا

 1022 طنا

856 طنا  +1252 كرتونه ملابس +20 سيارة  +32 ثلاجة +132 غسالة +2040 كوشوك



4857 طن

113.380 كيلو






الأحد


15/01/2012


مواد غذائية

مواد زراعية

مواد متنوعة











المساعدات

الغاز


28 شاحنة

36 شاحنة

53 شاحنة











55 شاحنات

5 شاحنات






652 طنا

 1084 طن

867 طنا  + 620 كرتونه ملابس + 110ثلاجه+ 164 حمامات شمسية +600 إطار سيارات + 520 لوح زجاج+ 12 مكينة نجارة



3344 طن

113.880 كيلو






الاثنين


16/01/2012


مواد غذائية

مواد زراعية

مواد متنوعة









المساعدات

الغاز






35 شاحنة

20 شاحنة

59 شاحنة









72 شاحنة

8 شاحنات




710 طنا

640 طنا

1039 طنا  + 445 كرتونه أحذية + 84 ثلاجة+520 لوح زجاج +20 سيارة +3 مكن حديد + مكن بلاستيك



3888 طن

190.190 كيلو






الثلاثاء


17/01/2012


مواد غذائية

مواد زراعية

مواد متنوعة







المساعدات

الغاز


25 شاحنة

54 شاحنة

69 شاحنة







65 شاحنة

2 شاحنة




597 طنا

 1757 طن

1250 طنا  + 751 كرتونه ملابس + 60 ثلاجة + 88 غسالة.



3711 طن

44.990 كيلو






الصادرات عبر معبر كرم أبو سالم جنوب قطاع غزة:



يوم الأربعاء الموافق 11/01/2012: سمحت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتصدير 4 أطنان من الفلفل الحلو، أي ما يعادل شاحنة واحدة, وسمحت بتصدير 7.9 أطنان من التوت الأرضي، أي ما يعادل شاحنتين.



يوم الخميس الموافق 12/01/2012: سمحت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتصدير 7.4 أطنان من التوت الأرضي، أي ما يعادل شاحنة واحدة, و 69500 وردة، أي ما يعادل شاحنة واحدة.



يوم الأحد الموافق 15/01/2012: سمحت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتصدير 93500 وردة، أي ما يعادل شاحنة واحدة.



يوم الثلاثاء الموافق 17/01/2012: سمحت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتصدير 2.7 طن من التوت الأرضي، أي ما يعادل شاحنة واحدة, و87000 وردة، أي ما يعادل شاحنة واحدة, كما سمحت بتصدير 7 أطنان من البندورة،  أي ما يعادل شاحنة واحدة.



ملاحظات هامة:



يوم الأربعاء الموافق 11/01/2012: سمحت قوات الاحتلال الإسرائيلي بدخول  2800 طن من الحصمة، أي ما يعادل 40 شاحنة, و120 طناً من الاسمنت، أي ما يعادل 3 شاحنات  لوكالة الغوث.  كما سمحت بدخول 280 طناً من الحصمة، أي ما يعادل 4 شاحنات لUNDB، و350 طناً من الحصمة، أي ما يعادل 5 شاحنات ل USAID, و120 طناً من الاسمنت، أي ما يعادل 3 شاحنات للقنصلية الفرنسية.  وسمحت بدخول 234 طناً من القمح، أي ما يعادل 6 شاحنات.



يوم الخميس الموافق 12/01/2012:  سمحت قوات الاحتلال الإسرائيلي  2800 طن من الحصمة، أي ما يعادل 40 شاحنة، و112 طناً من الحديد، أي ما يعادل 5 شاحنات، لوكالة الغوث , و1680 طناً من الحصمة، أي ما يعادل 24 شاحنة ل UNDB.  وسمحت بدخول 858 طناً من الأعلاف، أي ما يعادل 22 شاحنة.

يوم الأحد الموافق 15/01/2012: سمحت قوات الاحتلال الإسرائيلي بدخول 278 طناً من الاسمنت، أي ما يعادل 7 شاحنات, و2800 طناً من الحصمة، أي ما يعادل 40 شاحنة، و40 طناً من الحديد، أي ما يعادل شاحنة واحدة لوكالة الغوث.  كما سمحت بدخول 897 طناً من القمح، أي ما يعادل 23 شاحنة.



يوم الاثنين الموافق 16/01/2012: سمحت قوات الاحتلال الإسرائيلي بدخول 326 طناً من الاسمنت، أي ما يعادل 8 شاحنات, و1680 طناً من الحصمة، أي ما يعادل 24 شاحنة، و38 طناً من الحديد، أي ما يعادل شاحنة واحدة لوكالة الغوث. وسمحت بدخول 585 طناً من القمح، أي ما يعادل 15 شاحنة.



يوم الثلاثاء  الموافق 17/01/2012: سمحت قوات الاحتلال الإسرائيلي بدخول 624 طناً من الاسمنت، أي ما يعادل 19 شاحنة, و2590  طناً من الحصمة، أي ما يعادل 37 شاحنة، و60 طناً من الحديد، أي ما يعادل شاحنتين لوكالة الغوث.  وسمحت بدخول 80 طناً من الاسمنت، أي ما يعادل شاحنتين, و140 طناً من الحصمة، أي ما يعادل شاحنتين  للقنصلية الفرنسية.  وسمحت بدخول 1599 طناً من الأعلاف، أي ما يعادل 41 شاحنة.



** معبر "إيرز" بيت حانون، شمالي القطاع، ويربط القطاع بإسرائيل والضفة الغربية، وهو مخصص لحركة الأفراد فقط



لا تزال سلطات الاحتلال الإسرائيلي، تواصل إغلاق معبر بيت حانون "ايرز" أمام حركة وتنقل سكان قطاع غزة، فيما سمحت لأعضاء البعثات الدبلوماسية، وبعض الصحفيين الأجانب، وعدد من العاملين في المنظمات الدولية، وبعض المرضى من ذوي الحالات الخطيرة، بالتنقل والحركة عبر المعبر كما سمحت لعدد محدود جداُ من كبار التجار ورجال الإعمال من حملة بطاقاتBMC) )، بالدخول لإسرائيل والضفة الغربية؛ بشرط الحصول علي تنسيق مسبق في كل مرة يرغب فيها التاجر بالدخول ، وعدد آخر من المواطنين المسافرين عن طريق جسر اللنبي من العاملين في المنظمات الدولية ووفق تنسيق خاص. وما زالت سلطات الاحتلال الإسرائيلية تواصل حرمان ذوي الأسرى في قطاع غزة من زيارة أبنائهم المعتقلين في السجون الإسرائيلية. كما تواصل سلطات الاحتلال عرقلة مرور عشرات المرضى، وتخضعهم للتفتيش والسير لمسافات طويلة قبل السماح لهم بالمرور، فيما حرمت المئات ممن هم بحاجة ماسة للعلاج في مستشفيات الضفة الغربية والمستشفيات الإسرائيلية بدون مبرر. جدير بالذكر أن المرضى الذين يتقدمون بطلبات للعلاج في تلك المستشفيات يعانون أمراضا خطيرة، وبحاجة ماسة للعلاج من أمراض لا يتوفر لها علاج في مستشفيات القطاع.



حركة المغادرين من قطاع غزة عن طريق معبر ايرز في الفترة الواقعة

من 11/1/2012م إلى 17/1/2012م









اليوم


الأربعاء


الخميس


الجمعة


السبت


الأحد


الاثنين


الثلاثاء




التاريخ


11-1-2012


12-1-2012


13-1-2012


14-1-2012


15-1-2012


16-1-2012


17-1-2012




الحالة


جزئي


جزئي


جزئي


كلي


جزئي


جزئي


جزئي




مرضي


23


28


3


ــ


37


43


42




مرافقين


25


28


4


ــ


33


43


45




عرب من إسرائيل


ــ


18


ــ


ــ


22


7


5




قنصليات


12


5


ــ


ــ


2


1


3




صحافة


2


3


1


ــ


ــ


1


3




منظمات دولية


23


50


11


ــ


13


24


25




جسر اللنبي


ــ


ــ


ــ


ــ


ــ


ــ


ــ




تجار + BMC


91


86


25


ــ


96


98


92




مقابلات اقتصاد


9


1


ــ


ــ


ــ


2


6




مقابلات أمن


ـ


2


ــ


ــ


ــ


1


1




VIPs


ــ


ــ


ــ


ــ


ــ


1


2




إسعافات لإسرائيل


ــ


ــ


1


ــ


4


6


7




إسعافات من إسرائيل


ــ


1


1


ــ


3


1


3







وفي الضفة الغربية، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي حصارها وتقييدها لحرية حركة وتنقل المدنيين الفلسطينيين. وخلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير، استمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي في فرض قيود مشددة على حركة المدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية.



وفيما يلي أبرز مظاهر القيود التي تفرضها قوات الاحتلال على الحركة في الضفة الغربية خلال الفترة التي يغطيها التقرير الحالي على النـحو التالي:



** محافظة القدس: استمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير، في فرض المزيد من القيود على حركة المدنيين الفلسطينيين في مدينة القدس العربية المحتلة، وفي محيطها.  وشهدت الفترة التي يغطيها هذا التقرير، استمرار قوات الاحتلال في تطبيق إجراءاتها التعسفية على حركة المدنيين الفلسطينيين من سكان المدينة، ومن خارجها.  وشملت تدابيرها التعسفية المشددة المدنيين الفلسطينيين من سكان الضفة الغربية، ممن يحملون تصاريح دخول مؤقتة للمدينة، بغرض العلاج أو قضاء حاجات إنسانية، وآلاف المدنيين، وجميعهم من كبار السن والنساء وصغار الأطفال.




* محافظة رام الله: واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ كافة تدابيرها لتقييد حركة المواطنين والتنكيل بهم، خاصة على الحواجز العسكرية الدائمة، داخل وفي محيط المدينة وعلى بعض الطرق بين بلدات المحافظة.



ففي حوالي الساعة 8:30 صباح يوم السبت الموافق 14/1/2012، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً عسكرياً طياراً على مدخل قرية النبي صالح، شمال غربي مدينة رام الله.  قام جنود الاحتلال بتفتيش السيارات والهويات الشخصية لركابها، واحتجزوا عدداً من المواطنين. وفي وقت لاحق، أزيل الحاجز، دون أن يبلغ عن اعتقالات في صفوف المدنيين الفلسطينيين.  وفي حوالي الساعة 9:00 صباحاً، أقامت تلك القوات حاجزاً مماثلاً أسفل جسر قرية خربثا المصباح، جنوب غربي المدينة. وفي حوالي الساعة 11:00 صباحاً، أعادت قوات الاحتلال تواجدها على حاجز عطارة، على المدخل الشمالي لبلدة بيرزيت، شمالي مدينة رام الله، ومنعت المواطنين من الدخول أو الخروج عبر الحاجز المذكور. قام أفرادها بتفتيش السيارات والهويات الشخصية لركابها، وفي وقت لاحق انسحبت تلك القوات ولم يبلع عن اعتقالات في صفوف المدنيين الفلسطينيين. يشار إلى أن الحاجز المذكور يربط شمالي الضفة الغربية بوسطها وجنوبها، وكانت قوات الاحتلال قد أخلته من أفرادها منذ ما يزيد عن عام، إلا أنها أبقت على الإنشاءات (المكعبات الإسمنتية، وبرج عسكري) في المكان. وتعيد تلك القوات تواجدها على الحاجز المذكور بين فترة وأخرى.



وفي حوالي الساعة 10:00 مساء يوم الأحد الموافق 15/1/2012، أقامت قوات الاحتلال حاجزاً عسكرياً طياراً لها قرب مفرق قرية بيت عور الفوقا، جنوب غربي مدينة رام الله.  قام أفرادها بتفتيش السيارات والهويات الشخصية لركابها، واحتجزوا عدداً من المواطنين. وفي وقت لاحق، أزيل الحاجز، دون أن يبلغ عن اعتقالات في صفوف المدنيين الفلسطينيين. وفي التوقيت نفسه، أقامت تلك القوات حاجزاً مماثلاً على مدخل قرية شقبا، غربي المدينة.  وفي حوالي الساعة 11:00 صباحاً، أقامت قوات الاحتلال حاجزاً آخر بالقرب من مدخل قرية دير أبو مشغل، شمال غربي مدينة رام الله.  منعت تلك القوات المواطنين من الدخول أو الخروج عبر  المدخل المذكور،  وقام جنود الاحتلال بتفتيش السيارات والهويات الشخصية، وتسببوا في اختناقات مرورية حادة على المدخل.

وفي وقت لاحق، انسحبت قوات الاحتلال، ولم يبلع عن اعتقالات في صفوف المدنيين الفلسطينيين.



وفي حوالي الساعة 10:00 صباح يوم الاثنين 16/1/2012، أقامت قوات الاحتلال حاجزاً عسكرياً طياراً لها على الطريق الواصلة بين قريتي بيت عور التحتا وبيت عور الفوقا، غربي مدينة رام الله. .  قام أفرادها بتفتيش السيارات والهويات الشخصية لركابها، واحتجزوا عدداً من المواطنين. وفي وقت لاحق، أزيل الحاجز، دون أن يبلغ عن اعتقالات في صفوف المدنيين الفلسطينيين.  وفي حوالي الساعة 10:10 صباحاً، أقامت تلك القوات حاجزاً مماثلاً على مدخل بلدة بيت لقيا، غربي المدينة.  وفي حوالي الساعة 5:00 مساءً، أقامت قوات الاحتلال حاجزاً آخر على مدخل قرية كفر مالك، شمال شرقي مدينة رام الله. 




* محافظة قلقيلية: واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ كافة تدابيرها لتقييد حركة المواطنين والتنكيل بهم، خاصة على الحواجز العسكرية الدائمة، داخل وفي محيط المدينة وعلى بعض الطرق بين بلدات المحافظة.



ففي يوم الخميس الموافق 12/1/2012، أقامت قوات الاحتلال أربعة حواجز فجائية في مختلف أرجاء المحافظة.



أقامت تلك القوات الحاجز الأول في حوالي الساعة 05:10 صباحاً، على مفترق قرية جيت, فيما أقامت الحاجز الثاني في حوالي الساعة 2:45 مساءً على مدخل قرية كفر قدوم, وكررت إقامته في حوالي الساعة 8:45 مساءً. أقيمت الحواجز الثلاثة على طريق نابلس - قلقيلية، وقام جنود الاحتلال بالتدقيق في بطاقات هويات المواطنين الفلسطينيين، وتفتيش مركباتهم، وأزيلت تلك الحواجز دون حدوث اعتقالات في صفوفهم.  وفي حوالي الساعة 3:45 مساءً، أقامت قوات الاحتلال حاجزاً مفاجئاً على مدخل نفق قرية حبلة, جنوبي مدينة قلقيلية, وقام أفرادها بتفتيش بطاقات هويات المواطنين الفلسطينيين ومركباتهم, وفي وقت لاحق, أزيل الحاجز دون حدوث اعتقالات في صفوف المواطنين الفلسطينيين.



وفي حوالي الساعة 45:9 صباح يوم الأحد الموافق 15/1/2012، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً مفاجئاً على مفترق قرية جيت, شمال شرقي مدينة قلقيلية.  قام جنود الاحتلال الإسرائيلي بتفتيش بطاقات هويات المواطنين الفلسطينيين ومركباتهم.  وفي وقت لاحق أزيل الحاجز دون حدوث اعتقالات في صفوف المواطنين الفلسطينيين. وفي حوالي الساعة 9:15 مساءً، أقامت تلك القوات حاجزاً مماثلاً على المدخل الشرقي للمدينة.



وفي حوالي الساعة 12:30 بعد ظهر يوم الاثنين الموافق 16/1/2012، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً مفاجئاً قرب مدخل قرية عزون عتمة, جنوب شرقي مدينة قلقيلية. قام جنود الاحتلال الإسرائيلي بتفتيش بطاقات هويات المواطنين الفلسطينيين ومركباتهم.  وفي وقت لاحق أزيل الحاجز دون حدوث اعتقالات في صفوف المواطنين الفلسطينيين.  وفي حوالي الساعة 12:50 بعد الظهر، أقامت تلك القوات حاجزاً مماثلاً على مفترق قرية جيت, شمال شرقي المدينة. وكررت إقامة الحاجز في حوالي الساعة 6:40 مساءً.




* محافظة جنين: واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ كافة تدابيرها لتقييد حركة المواطنين والتنكيل بهم، خاصة على الحواجز العسكرية الدائمة، داخل وفي محيط المدينة وعلى بعض الطرق بين بلدات المحافظة.



ففي حوالي الساعة 3:30 مساء يوم الخميس الموافق 12/1/2012، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً عسكرياً طياراً على مدخل قرية زبوبا، شمال غربي مدينة جنين. عمل أفرادها على إيقاف المركبات المسافرة من وإلى القرية، والتدقيق في هويات ركابها.  وفي وقت لاحق، أزيل الحاجز، دون حدوث اعتقالات في صفوف المواطنين الفلسطينيين.



وفي حوالي الساعة 7:00 صباح يوم السبت الموافق 14/1/2012، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً عسكرياً طياراً على مدخل قرية زبوبا، شمال غربي مدينة جنين. عمل أفرادها على إيقاف المركبات المسافرة من وإلى القرية، والتدقيق في هويات ركابها.  وفي وقت لاحق، أزيل الحاجز، دون حدوث اعتقالات في صفوف المواطنين الفلسطينيين.  وكررت تلك القوات إقامة حاجز في المنطقة المذكورة في حوالي الساعة 4:00 مساء اليوم نفسه. وفي حوالي الساعة 5:30 مساءً، أقامت قوات الاحتلال حاجزاً مماثلاً على مدخل بلدة يعبد، جنوب غربي مدينة جنين.



وفي حوالي الساعة 8:00 صباح يوم الأحد الموافق 16/1/2012، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً عسكرياً طياراً على مدخل قرية زبوبا، شمال غربي مدينة جنين. عمل أفرادها على إيقاف المركبات المسافرة من وإلى القرية، والتدقيق في هويات ركابها.  وفي وقت لاحق، أزيل الحاجز، دون حدوث اعتقالات في صفوف المواطنين الفلسطينيين.



وفي حوالي الساعة 8:30 صباح يوم الاثنين الموافق 16/1/2012، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً عسكرياً طياراً على مدخل بلدة يعبد، جنوب غربي مدينة جنين.  عمل أفرادها على إيقاف المركبات المسافرة من وإلى البلدة، والتدقيق في هويات ركابها. وفي وقت لاحق، أزيل الحاجز، دون حدوث اعتقالات في صفوف المواطنين الفلسطينيين.  وفي حوالي الساعة 10:00 صباحاً، أقامت تلك القوات حاجزاً مماثلاً على مفرق قرية دير أبو ضعيف، شرقي المدينة.



وفي حوالي الساعة 4:00 مساء يوم الثلاثاء الموافق 17/1/2012، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً عسكرياً طياراً على مدخل قرية جلبون، شرقي مدينة جنين.  عمل أفرادها على إيقاف المركبات المسافرة من وإلى القرية، والتدقيق في هويات ركابها. وفي وقت لاحق، أزيل الحاجز، دون حدوث اعتقالات في صفوف المواطنين الفلسطينيين.



وفي حوالي الساعة 7:30 صباح يوم الأربعاء الموافق 18/1/2012، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً عسكرياً طياراً على مدخل بلدة يعبد، جنوب غربي مدينة جنين.  عمل أفرادها على إيقاف المركبات المسافرة من وإلى البلدة، والتدقيق في هويات ركابها.





* محافظة طولكرم: واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ كافة تدابيرها لتقييد حركة المواطنين والتنكيل بهم، خاصة على الحواجز العسكرية الدائمة، داخل وفي محيط المدينة وعلى بعض الطرق بين بلدات المحافظة.



ففي حوالي الساعة 6:30 صباح يوم السبت الموافق 14/1/2012، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً عسكرياً طياراً على مفرق بلدة علار، شمال شرقي مدينة طولكرم.  عمل أفرادها على إيقاف المركبات المسافرة من وإلى البلدة، والتدقيق في هويات ركابها.  وفي وقت لاحق، أزيل الحاجز، دون حدوث اعتقالات في صفوف المواطنين الفلسطينيين.  وفي حوالي الساعة 10:00 صباحاً، شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على حاجز عناب العسكري، المقام على الطريق الرئيسة الواصلة بين مدينتي طولكرم ونابلس، شرقي مدينة طولكرم، من إجراءاتها التعسفية بحق المواطنين الفلسطينيين، وأعاقت حركة مرورهم عبر الحاجز.  شرع جنودها، الذين انتشروا خلف المكعبات الإسمنتية المنصوبة في موقع الحاجز، بإيقاف المركبات المسافرة إلى خارج مدينة طولكرم، والتدقيق في هويات ركباها، مما أدى إلى حدوث ازدحام شديد في منطقة الحاجز، وشوهدت عشرات السيارات تصطف على الجانب الغربي من الحاجز.  انتهى التشديد في بعد حوالي ساعتين، دون حدوث اعتقالات في صفوف المواطنين الفلسطينيين.



وفي حوالي الساعة 2:30 مساء يوم الثلاثاء الموافق 17/1/2012، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً عسكرياً طياراً على مفرق قرية الجاروشية، شمالي مدينة طولكرم. عمل أفرادها على إيقاف المركبات المسافرة من وإلى القرية، والتدقيق في هويات ركابها. وفي وقت لاحق، أزيل الحاجز، دون حدوث اعتقالات في صفوف المواطنين الفلسطينيين.  وفي حوالي الساعة 8:30 مساءً، أقامت تلك القوات حاجزاً مماثلاً على مفرق بلدة بيت ليد، شرقي المدينة.




* محافظة أريحا: واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ كافة تدابيرها لتقييد حركة المواطنين والتنكيل بهم، خاصة على الحواجز العسكرية الدائمة، داخل وفي محيط المدينة وعلى بعض الطرق بين بلدات المحافظة.



 ففي حوالي الساعة 9:00 صباح يوم السبت الموافق 14/1/2012، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً عسكرياً طياراً لها قرب مدخل قرية الزبيدات، شمالي مدينة أريحا.  قام أفرادها بتفتيش السيارات والهويات الشخصية لركابها، واحتجزوا عدداً من المواطنين. وفي وقت لاحق، أزيل الحاجز، دون أن يبلغ عن اعتقالات في صفوف المدنيين الفلسطينيين. وفي حوالي الساعة 10:00 صباحاً، أقامت تلك القوات حاجزاً مماثلاً بالقرب من المدخل الجنوبي لمدينة أريحا.  وفي حوالي الساعة 2:00 بعد الظهر، أقامت قوات الاحتلال حاجزاً آخر على مدخل قرية عين الديوك، شمالي مدينة أريحا.



وفي حوالي الساعة 10:30 صباح يوم الأحد الموافق 15/1/2012، أقامت قوات الاحتلال حاجزاً عسكرياً طياراً لها قرب مدخل فصايل، شمالي مدينة أريحا.  قام أفرادها بتفتيش السيارات والهويات الشخصية لركابها، واحتجزوا عدداً من المواطنين. وفي وقت لاحق، أزيل الحاجز، دون أن يبلغ عن اعتقالات في صفوف المدنيين الفلسطينيين.  وفي حوالي الساعة 5:30 مساءً، كررت تلك القوات إقامة الحاجز في المنطقة المذكورة.



وفي حوالي الساعة 9:30 صباحا يوم الاثنين الموافق 16/1/2012، أقامت قوات الاحتلال حاجزاً عسكرياً طياراً لها قرب مدخل قرية الزبيدات، شمالي مدينة أريحا.  قام أفرادها بتفتيش السيارات والهويات الشخصية لركابها، واحتجزوا عدداً من المواطنين. وفي وقت لاحق، أزيل الحاجز، دون أن يبلغ عن اعتقالات في صفوف المدنيين الفلسطينيين.  وفي حوالي الساعة 4:00 مساءً، أقامت تلك القوات حاجزاً مماثلاً على طريق المعرجات الواصلة بين محافظتي أريحا ورام الله.




* محافظة سلفيت:  واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ كافة تدابيرها لتقييد حركة المواطنين والتنكيل بهم، خاصة على الحواجز العسكرية الدائمة، داخل وفي محيط المدينة وعلى بعض الطرق بين بلدات المحافظة.



ففي حوالي الساعة 9:30 صباح يوم الخميس الموافق 12/1/2012، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً  مفاجئاً  على مدخل قرية اسكاكا, شرقي مدينة سلفيت.  وفي حوالي الساعة 6:00 مساءً، أقامت تلك القوات حاجزاً  مماثلاً  على مدخل بلدة ديراستيا, شمال شرقي المدينة.  قام أفرادها بالتدقيق في بطاقات هويات المواطنين الفلسطينيين, وتفتيش ومركباتهم, وأزيل الحاجزان دون حدوث اعتقالات في صفوف المواطنين الفلسطينيين.



وفي حوالي الساعة 7:00 صباح يوم الثلاثاء الموافق 17/1/2012، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً  مفاجئاً  بين مدينة سلفيت وبلدة بروقين غربها.  قام جنود الاحتلال الإسرائيلي بتفتيش بطاقات هويات المواطنين الفلسطينيين ومركباتهم.  وفي الساعة 7:35 مساءً أزيل الحاجز دون حدوث اعتقالات في صفوف المواطنين الفلسطينيين.



* الاعتقالات على الحواجز العسكرية الداخلية والخارجية والمعابر الحدودية



في إطار سياسة استخدام الحواجز العسكرية والمعابر الحدودية كمصائد لاعتقال مواطنين فلسطينيين، تدعي أنهم مطلوبون لها، اعتقلت قوات الاحتلال خلال الفترة التي يغطيها التقرير ستة مواطنين فلسطينيين على الأقل، من بينهم طفل.



* ففي ساعات مساء يوم الخميس الموافق 15/1/2012، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على حاجز مفرق النبي يونس، شرقي مدينة حلحول، شمالي محافظة الخليل، المواطن أنس إبراهيم حلايقة، 21 عاماً، من بلدة الشيوخ، شرقي الخليل. وذكر شهود عيان أن قوات الاحتلال أوقفت مركبة عمومية عائدة من جامعة القدس في بلدة أبو ديس، جنوب شرقي مدينة القدس إلى مدينة الخليل، وبعد التدقيق في بطاقات هوية ركابها، اعتقلت المواطن الحلايقة، وهو طالب في الجامعة المذكورة، واقتادته إلى جهة غير معلومة.



* في ساعات مساء يوم الاثنين الموافق 16/1/2012، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزة على حاجز سالم العسكري، غربي مدينة جنين، فتيين فلسطينيين من سكان مخيم بلاطة، شرقي مدينة نابلس، كانا يهمّان بالمرور عبر الحاجز.  وذكرت مصادر أمنية فلسطينية أن الفتيين هما: خليل كايد حشاش، 18 عاماً؛ ومنتصر زياد خالد، 18 عاماً.  يشار أن قوات الاحتلال اعتقلت بتاريخ 8/1/2012 أربعة فتية فلسطينيين من مخيم بلاطة للاجئين، على الحاجز المذكور، وادعت في حينه إنهم يحملون قنابل محلية الصنع (كواع) وسكين.



* وفي الساعة 5:30 مساء يوم الثلاثاء الموافق 17/1/2012، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزة والمتجولة في المنطقة الجنوبية لمدينة الخليل، المواطن، علاء غسان حمزة شاهين، 18 عاماً، وذلك عقب توقيفه من قبل إحدى الدوريات العسكرية بالقرب من منطقة الحرم الإبراهيمي، بذريعة عدم انصياعه لأوامر الجنود والعثور بحوزته على سكين عقب إخضاعه للتفتيش لاحقا.  جرى اقتياده إلى مركز شرطة الاحتلال بجوار مستوطنة "كريات أربع"، جنوب شرقي الخليل، ووجهت له تهمة " محاولة طعن جندي"، وذلك قبل نقله لاحقا إلى مركز اعتقال وتوقيف " كفار عتصيون"، جنوب غربي محافظة بيت لحم.



* وفي حوالي الساعة 8:00 صباح يوم الأربعاء الموافق 18/1/2012، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزة والمتجولة في المنطقة الجنوبية لمدينة الخليل، المواطنين الشقيقين، ربيع، 22 عاماً؛ ووائل محمد الرجبي، 17 عاماً. وذلك عقب توقيفهما من قبل إحدى الدوريات العسكرية في شارع طارق بن زياد، بذريعة عدم انصياعهما لأوامر الجنود، حيث جرى اقتيادهما إلى مركز شرطة الاحتلال بجوار مستوطنة "كريات أربع"، جنوب شرقي الخليل، ولا زالا رهن الاعتقال.






مطالب وتوصيات للمجتمع الدولي



1- يتوجب على الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة، منفردة أو مجتمعة، تحمل مسئولياتها القانونية والأخلاقية والوفاء بالتزاماتها، والعمل على ضمان احترام إسرائيل للاتفاقية وتطبيقها في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بموجب المادة الأولى من الاتفاقية.  ويرى المركز أن مؤامرة الصمت التي يمارسها المجتمع الدولي تشجع إسرائيل على التصرف كدولة فوق القانون وعلى ارتكاب المزيد من الانتهاكات للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.

2- وعلى هذا، يدعو المركز إلى عقد مؤتمر جديد للأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة لحماية المدنيين وقت الحرب، لبلورة خطوات عملية لضمان احترام إسرائيل للاتفاقية في الأراضي الفلسطينية المحتلة وتوفير الحماية الفورية للمدنيين الفلسطينيين.

3- يدعو المركز الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة الوفاء بالتزاماتها القانونية الواردة في المادة 146 من الاتفاقية بملاحقة المسئولين عن اقتراف مخالفات جسيمة للاتفاقية، أي جرائم حرب الإسرائيليين.

4- يطالب المركز المجتمع الدولي بالتنفيذ الفوري للرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية، فيما يتعلق بعدم شرعية بناء جدار الضم الفاصل في عمق أراضي الضفة الغربية المحتلة.

5-  ويوصي المركز منظمات المجتمع المدني الدولية بما فيها منظمات حقوق الإنسان، نقابات المحامين، ولجان التضامن الدولية بالانخراط أكثر في ملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين وحث حكوماتهم على تقديمهم للمحاكمة.

6-  يدعو المركز الاتحاد الأوروبي و/أو الدول الأعضاء في الاتحاد إلى العمل على تفعيل المادة الثانية من اتفاقية الشراكة الإسرائيلية  الأوروبية التي تشترط استمرار التعاون الاقتصادي بين الطرفين وضمان احترام إسرائيل لحقوق الإنسان.  ويناشد المركز دول الاتحاد الأوروبي بوقف كل أشكال التعامل مع السلع والبضائع الإسرائيلية، خاصة تلك التي تنتجها المستوطنات الإسرائيلية المقامة فوق الأراضي الفلسطينية المحتلة.

7- يدعو المركز المجتمع الدولي إلى وضع عملية الانفصال التي تمت في قطاع غزة قبل  أكثر من أربعة أعوام في مكانها الصحيح، وهي أنها ليست إنهاء للاحتلال، بل إنها عامل تعزيز له، وتؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة.

8-  يدعو المركز اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى تكثيف نشاطاتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك، العمل على تسهيل زيارة الأهالي لأبنائهم المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال.

9- يقدر المركز الجهود التي يبذلها المجتمع المدني الدولي بما في ذلك منظمات حقوق الإنسان ونقابات المحامين والاتحادات والمنظمات غير الحكومية، ولجان التضامن، ويحثها على مواصلة دورها في الضغط على حكوماتها من أجل احترام إسرائيل لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة، ووضع حد للاعتداءات على المدنيين الفلسطينيين.

10-  يدعو المجتمع الدولي وحكوماته لممارسة ضغوط على إسرائيل وقوات احتلالها من أجل وضع حد للقيود التي تفرضها على دخول  الأشخاص الدوليين والمنظمات الدولية إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة.

11-  أخيراً، يؤكد المركز مرة أخرى، بأنه لا يمكن التضحية بحقوق الإنسان بذريعة التوصل إلى سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.  كما يؤكد أن أية تسوية سياسية مستقبلية لا تأخذ بعين الاعتبار معايير القانون الدولي الإنساني ومبادئ حقوق الإنسان، لن يكتب لها النجاح، ولن تؤدي إلى تحقيق حل عادل للقضية الفلسطينية، بل إنها ستؤدي إلى مزيد من المعاناة وعدم الاستقرار.  وبناءً عليه يجب أن تقوم أية اتفاقية سلام على احترام القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.







---------------------------------------

لمزيد من المعلومات الاتصال على المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان في غزة: تليفون: 2825893 – 2824776 8 972 +

ساعات العمل ما بين 08:00 – 15:00 (ما بين 05:00 – 12:00 بتوقيت جرينتش) من يوم الأحد – الخميس.











اذهب الى ...









- تقارير أسبوعية سابقة 2005-2008

- تقارير أسبوعية سابقة 2001- 2004
..





- من نحن







- عن المركز

- فلسفة عمل المركز

- وحدات المركز

- التمويل

- اتصل بنا








- الاخبار


- بيانات صحفية

- أخبار صحفية






- اصدارات

- تقارير اسبوعية

- أوراق موقف

- مداخلات ورسائل

- النشرة الاعلامية

- ما بعد العدوان

- روايات من الحصار




- تحت الضوء

- الولاية القضائية الدولية

- الحرب على قطاع غزة

- الحصار على قطاع غزة

- الانفلات الامني

- عقوبة الاعدام
..




© PCHR 2010 . All rights reserved.








ليست هناك تعليقات: