الثلاثاء، 3 يناير 2012

الجالية الفلسطينية في العاصمة الايطالية "روما" تضيء شعلة انطلاقة الثورة الفلسطينية

الجالية الفلسطينية في العاصمة الايطالية "روما" تضيء شعلة انطلاقة الثورة الفلسطينية

 

الجالية الفلسطينية في العاصمة الايطالية "روما" تضيء شعلة انطلاقة الثورة الفلسطينية..صور
روما - دنيا الوطن
يحتفل شعبنا الفلسطيني اليوم بالذكرى 47 لانطلاقة الثورة الفلسطينية في الفاتح من يناير 1965 . ففي ذلك اليوم ساهمت القوافل الأولى للفدائيين برفع قامة الانسان الفلسطيني عاليا لتعزز من كرامتة وكيانة الفلسطيني المستقل كطليعة ثورية بعمق عربي وبعد أممي تحمل قيادة شعب فلسطين والتحدث باسمة ، وبذلك مكنت قيادة الانطلاقة شعبنا من اعادة قضيتنا الى صدارة الخارطة السياسية الى تثبيت كياننا السياسي فيما بعد تحت راية منظمة التحرير الفلسطينية ممثلا شرعيا وحيدا لشعبنا الفلسطيني المناضل . وبهذة الذكرى يقف شعبنا في فلسطين وفي أرض الشتات اكراما وتقديرا لعظمة شهدائنا الأبرار من كافة الفصائل الوطنية والاسلامية الذين وهبوا أرواحهم الطاهرة من أجل حرية وكرامة الأجيال القادمة لشعبنا ، ويعاهد شعبنا في كافة أماكن تواجدة شهداءنا وعلى رأسهم الشهيد الراحل ياسر عرفات وشهداء فتح وكافة الفصائل الفلسطينية بالاستمرار على درب النضال الذي سلكوه لتحقيق الحلم الفلسطيني بانهاء الاستيطان وطرد المستوطنين الصهاينة من ديارنا وممتلكاتنا في فلسطين ، واقامة دولتنا الفلسطينية ذات السيادة في هدة المرحلة التاريخية على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 والقدس الشريف عاصمتها الأبدية ، دولة قانون قائمة على أساس العدل المساواة والحرية لمواطنيها بمختلف أديانهم ومشاربهم السياسية

تهيب الجالية الفلسطينية في روما واللاتسيو في هذة الذكرى الرائدة بقيادات كافة الفصائل الفلسطينية ، بما فيها حماس والجهاد الاسلامي للاسراع بانهاء الانقسام بين جناحي الوطن والعمل على تحقيق الوحدة الوطنية على مستويات السلطة ومنظمة التحرير ، وضمان حرية التعبير عن الرأي واحترام الرأي الآخر الملتزم بالمشروع الوطني الفلسطيني

وبالرغم من مرور 64 عاما على نكبة شعبنا ، وارتكاب المجازر بحق أهلنا واستمرار سياسة الاستيطان والتهويد لأرضنا لازال شعبنا صامدا بقوة ضد كافة أشكال التحديات الاسرائيلية والأمريكية وماتشتمل علية من تهديدات مالية وأمنية وعسكرية وسياسية ، فقد تمكن شعبنا خلال عام 2011 من وضع الشرعية الدولية أمام مسؤولياتها التاريخية تجاة حقنا التاريخي والقانوني والشرعي والسياسي ، بالمطالبة بالعضوية الكاملة لدولة فلسطين بالأمم المتحدة . قد أوضح الخطاب السياسي الفلسطيني بأنة لاسلام بدون عودة الحق الى أصحابة ، ولاسلام بدون ضمان حقوقنا الوطنية الغير قابلة للتصرف على رأسها حق العودة على أساس 194 وكافة قرارات الشرعية الدولية بالخصوص

تأكد الجالية في ذكرى الانطلاقة على التزام التواجد الفلسطيني في روما وايطاليا بضرورة الالتزام بالوحدة الوطنية انصياعا واحتراما للمصلحة الفلسطينية العليا آخذين مأخذ الجد لوضع حد للتعصب الفصائيلي ، ومعتمدين النقد البناء والشراكة السياسية على أسس ديمقراطية من أجل حماية المشروع الوطني الفلسطيني ، واجراء الانتخابات المحلية والتشريعية والرئاسية الشفافة ، من أجل بناء شراكة حقيقية تضع حدا للفتنة الفئوية والقائمين عليها في كافة الفصائل










ليست هناك تعليقات: