غزة لا تقبل القسمة على اثنين!!
التاريخ: 2012-01-07 00:21:57
نبيل البطراوي
هل يعقل إن يرفض قيادات من فتح القادمون من جمهورية رام الله تقديم أوراق تظهر جنسيتهم ,وهويتهم والفندق الذين يرغبون الإقامة فيه خلال فترة الزيارة وإظهار الأماكن السياحية والمنتجعات التي يرغبون زيارتها والمطاعم التي سوف يترددون عليها والأناس الذين سوف يقابلوهم, وإظهار تأشيرات الدخول لجمهورية غزة المحررة .على ما يبدوا إن هذا الوفد لم يقم بأداء ركعتين شكرا لله على دخوله أول بقعة من هذا الوطن وقد تحررت من دنس المحتل الذي لم يعد بإمكانه اجتياحها من أي مكان وزمان يريده ,كما لم يعد بإمكان الطائرات الصهيونية التحليق في سماء جمهورية غزة الباسلة ,ولم يكن من ضمن برنامج الزيارة هذه زيارة المصانع المنشورة فيها كذالك زيارة الأندية الترفيهية للكبار والصغار ولا زيارة ميناء غزة الذي أصبح ينافس ميناء دبي ولا المطار الذي أصبحت تحط فيه كل قوارض الأرض بعد نبشه لإخراج الحصمة من أرضيته,يبدوا إن الوفد لا يعلم بأن غزة لم يعد فيها أحدا حاكما أو محكوما لديه الوقت لاستقبال زوار دون برامج محددة لأنهم جميعا مرتبطين بعجلة الإنتاج التي لا تتوقف خلال 24ساعة لان طلبات الأسواق العالمية لا تتوقف والبواخر والطائرات التجارية تنتظر,نعم إن الزوار هم أبناء غزة ولكن لم يكونوا ممن يتابعون الحراك الحاصل فيها من خلال متابعة أسواق المال وشاشات البورصة والأسهم وحجم تداول الأسهم في سوق فراس الدولي .
بالطبع يذكرني هذا الفعل بما يلقاه المواطن الفلسطيني أينما حل في كل المطارات العربية والتي كانت ممر إجباري للجميع فينا لكي يصل إلى مكان العمل أو الدراسة ,حيث بعد الانتهاء من كل المسافرين في الطائرة يأتي دور المواطن الفلسطيني والأسئلة المتلاحقة عن الزمان ؟والمكان ؟والسبب ؟والمسبب؟ والدواعي؟ ومتى؟ وكيف ؟وهل ؟وبعد كل هذا يأخذ منك الوثيقة اللعينة التي لا تسمح لحاملها حتى بدخول البلد التي أصدرتها ويقول لك خذها من احد أقسام المخابرات تلك الدولة ,وهنك تبدأ قصة مع؟ من؟ وأين ؟ولمن؟ وهل تقبل إن تكون ؟,وبعد طول سجال قد يعطيك 24ساعة للمغادرة إن لم يكن الترحيل من المطار سيد الموقف
يبدوا إن ما يدور الحديث فيه عن أجواء المصالحة واللجان لا تزيد عن بالونات لها أهداف أخرى غير المصالحة والكل يحاول إن يظهر نفسه الضحية من اجل محاولة الكسب لهذا المواطن الذي سوف يرتفع سهمه في سوق التداول في الفترات القادمة لأنه سيكون صاحب القرار في البقاء أو الفناء في سلم اتخاذ القرار في هذا الوطن الذي اختار الديمقراطية والانتخابات طريق لإيصال الرجل المناسب في المكان المناسب أو باللغة الجمعية الحزب المناسب في الحكم المناسب ,كثر من يعتقد إن شعبنا أني في اتخاذ القرار لأنه لا يعرف أوراق القات والتخزين ,وهنا يجب إن يعي الجميع بان شعبنا لا يساوم ويوم الحساب يستذكر الماضي والحاضر والمستقبل ويرى من أوعد ويرى من يخلف ويفرق بين الظواهر الصوتية التي لا تسمن ولا تغني عن جوع ,ومن يبنون وطنا لبنة لبنة دون كلل أو ملل ,نعم إن الخطأ وارد لمن يعمل وهذا امرأ طبيعيا لان من لا يخطئ من لا يعمل والحكمة تكون في تعلم الإنسان من أخطاءه وأخطاء الآخرين وتجاوزها حتى لا يتكرر هذا الخطأ ,من هنا يجب على الجميع إعطاء الكل الوطني حرية العمل الميداني السلمي في ساحتنا الفلسطينية لكي يكون الشعب حرا,بحيث تكون المنافسة بين الجميع منافسة وطنية دون محاولة استغلال حاجات الشعب الأساسية التي تعتبر من الحقوق التي يجب إن لا يساوم عليها ,ولا من خلال الطعن والتخوين والتخريج من الملل والحلل ,الوطنية والدينية ,يجب إن يعي الجميع بان شعبنا الفلسطيني أصبح لديه من خبرة التمييز الكثير لأنه عايش العصرين ,فلم يعد بحاجة كبيرة إلى برامج دعائية انتخابية تعطيه من الكلام الكثير والقليل بل ألعدمي من الأفعال فهو يسمع ويرى ويعيش فوق هذه الأرض ,ومحاولة إبقاء صورة واحدة إمام أعيون الشعب محاولة فاشلة 100% لان أنظمة الاستبداد العربي عملت على تغييب كل ما هو وطني عن ساحة العمل السياسي فقامت الجماهير وهبت وانتصرت لنفسها ,نعم لم تكن هذه الجماهير منظمة التنظيم الذي يجعلها قادرة على استلام السلطة واستغلت بعض الأحزاب التي تعايشت مع الأنظمة السابقة لسنوات طوال تنظيمها وجاهزيتها وفازت في الانتخابات ولكن هذا الفوز سوف يكون هو الأداة التي سوف تكشف اللمعان ان كان المعدن ذهب أصلي أم ذهب صيني لأنه ليس كل ما يلمع ذهبا ,
وفي النهاية أقول لمن أعيدوا إلى وطنهم من الحدود الدولية لجمهورية غزة عذرا أيها السادة فلم تعودوا انتم قادة ولم يعد لرئيسكم سيادة,ولم تعد فتح صاحبة الريادةة,ولا ثورتكم التي صنعتموها وقادة ,ولم تخوضوا غمار معارك الاستقلال والتحرير ,ففي غزة قيادته لا تقبل تقاسم السيادة.
هل يعقل إن يرفض قيادات من فتح القادمون من جمهورية رام الله تقديم أوراق تظهر جنسيتهم ,وهويتهم والفندق الذين يرغبون الإقامة فيه خلال فترة الزيارة وإظهار الأماكن السياحية والمنتجعات التي يرغبون زيارتها والمطاعم التي سوف يترددون عليها والأناس الذين سوف يقابلوهم, وإظهار تأشيرات الدخول لجمهورية غزة المحررة .على ما يبدوا إن هذا الوفد لم يقم بأداء ركعتين شكرا لله على دخوله أول بقعة من هذا الوطن وقد تحررت من دنس المحتل الذي لم يعد بإمكانه اجتياحها من أي مكان وزمان يريده ,كما لم يعد بإمكان الطائرات الصهيونية التحليق في سماء جمهورية غزة الباسلة ,ولم يكن من ضمن برنامج الزيارة هذه زيارة المصانع المنشورة فيها كذالك زيارة الأندية الترفيهية للكبار والصغار ولا زيارة ميناء غزة الذي أصبح ينافس ميناء دبي ولا المطار الذي أصبحت تحط فيه كل قوارض الأرض بعد نبشه لإخراج الحصمة من أرضيته,يبدوا إن الوفد لا يعلم بأن غزة لم يعد فيها أحدا حاكما أو محكوما لديه الوقت لاستقبال زوار دون برامج محددة لأنهم جميعا مرتبطين بعجلة الإنتاج التي لا تتوقف خلال 24ساعة لان طلبات الأسواق العالمية لا تتوقف والبواخر والطائرات التجارية تنتظر,نعم إن الزوار هم أبناء غزة ولكن لم يكونوا ممن يتابعون الحراك الحاصل فيها من خلال متابعة أسواق المال وشاشات البورصة والأسهم وحجم تداول الأسهم في سوق فراس الدولي .
بالطبع يذكرني هذا الفعل بما يلقاه المواطن الفلسطيني أينما حل في كل المطارات العربية والتي كانت ممر إجباري للجميع فينا لكي يصل إلى مكان العمل أو الدراسة ,حيث بعد الانتهاء من كل المسافرين في الطائرة يأتي دور المواطن الفلسطيني والأسئلة المتلاحقة عن الزمان ؟والمكان ؟والسبب ؟والمسبب؟ والدواعي؟ ومتى؟ وكيف ؟وهل ؟وبعد كل هذا يأخذ منك الوثيقة اللعينة التي لا تسمح لحاملها حتى بدخول البلد التي أصدرتها ويقول لك خذها من احد أقسام المخابرات تلك الدولة ,وهنك تبدأ قصة مع؟ من؟ وأين ؟ولمن؟ وهل تقبل إن تكون ؟,وبعد طول سجال قد يعطيك 24ساعة للمغادرة إن لم يكن الترحيل من المطار سيد الموقف
يبدوا إن ما يدور الحديث فيه عن أجواء المصالحة واللجان لا تزيد عن بالونات لها أهداف أخرى غير المصالحة والكل يحاول إن يظهر نفسه الضحية من اجل محاولة الكسب لهذا المواطن الذي سوف يرتفع سهمه في سوق التداول في الفترات القادمة لأنه سيكون صاحب القرار في البقاء أو الفناء في سلم اتخاذ القرار في هذا الوطن الذي اختار الديمقراطية والانتخابات طريق لإيصال الرجل المناسب في المكان المناسب أو باللغة الجمعية الحزب المناسب في الحكم المناسب ,كثر من يعتقد إن شعبنا أني في اتخاذ القرار لأنه لا يعرف أوراق القات والتخزين ,وهنا يجب إن يعي الجميع بان شعبنا لا يساوم ويوم الحساب يستذكر الماضي والحاضر والمستقبل ويرى من أوعد ويرى من يخلف ويفرق بين الظواهر الصوتية التي لا تسمن ولا تغني عن جوع ,ومن يبنون وطنا لبنة لبنة دون كلل أو ملل ,نعم إن الخطأ وارد لمن يعمل وهذا امرأ طبيعيا لان من لا يخطئ من لا يعمل والحكمة تكون في تعلم الإنسان من أخطاءه وأخطاء الآخرين وتجاوزها حتى لا يتكرر هذا الخطأ ,من هنا يجب على الجميع إعطاء الكل الوطني حرية العمل الميداني السلمي في ساحتنا الفلسطينية لكي يكون الشعب حرا,بحيث تكون المنافسة بين الجميع منافسة وطنية دون محاولة استغلال حاجات الشعب الأساسية التي تعتبر من الحقوق التي يجب إن لا يساوم عليها ,ولا من خلال الطعن والتخوين والتخريج من الملل والحلل ,الوطنية والدينية ,يجب إن يعي الجميع بان شعبنا الفلسطيني أصبح لديه من خبرة التمييز الكثير لأنه عايش العصرين ,فلم يعد بحاجة كبيرة إلى برامج دعائية انتخابية تعطيه من الكلام الكثير والقليل بل ألعدمي من الأفعال فهو يسمع ويرى ويعيش فوق هذه الأرض ,ومحاولة إبقاء صورة واحدة إمام أعيون الشعب محاولة فاشلة 100% لان أنظمة الاستبداد العربي عملت على تغييب كل ما هو وطني عن ساحة العمل السياسي فقامت الجماهير وهبت وانتصرت لنفسها ,نعم لم تكن هذه الجماهير منظمة التنظيم الذي يجعلها قادرة على استلام السلطة واستغلت بعض الأحزاب التي تعايشت مع الأنظمة السابقة لسنوات طوال تنظيمها وجاهزيتها وفازت في الانتخابات ولكن هذا الفوز سوف يكون هو الأداة التي سوف تكشف اللمعان ان كان المعدن ذهب أصلي أم ذهب صيني لأنه ليس كل ما يلمع ذهبا ,
وفي النهاية أقول لمن أعيدوا إلى وطنهم من الحدود الدولية لجمهورية غزة عذرا أيها السادة فلم تعودوا انتم قادة ولم يعد لرئيسكم سيادة,ولم تعد فتح صاحبة الريادةة,ولا ثورتكم التي صنعتموها وقادة ,ولم تخوضوا غمار معارك الاستقلال والتحرير ,ففي غزة قيادته لا تقبل تقاسم السيادة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق