نمر النمر
"فورين بوليسي": حقيقة نمر النمر أخطر كثيرًا مما ظهر للعالم
الإثنين، 11 يناير 2016 12:36 م
كشف موقع “فورن بوليسي” الأمريكي حقيقة الإرهابي نمر باقر النمر؛ حيث قال الموقع إن فكر الشيخ السعودي الشيعي، الذي أدرجته المملكة ضمن قائمة الـ 47 إرهابيا الذين قامت المملكة بإنفاذ أحكام القصاص في حقهم مطلع هذا الشهر، أكثر خطورة وتعقيدًا مما تحدثت عنه الوسائل الإعلامية العالمية والسعودية.
وبدأ الموقع مقاله “نمر باقر النمر وأسطورة الشهيد المكذوبة” المنشور السبت 9 يناير 2016، بالحديث عن أنها قررت الكشف عن حقيقة نمر باقر النمر، بعد أن دأبت العديد من التقارير الإعلامية على وصفه بأنه شهيد، وقال الموقع إنه لم ينحز في تقريره هذا لأي من المملكة ولا إيران ولكنه عمل على كشف الحقائق التي توصل لها عن سيرة “النمر” التي تؤكد عمق علاقاته بإيران وأنه الإرهابي الأخطر بين الـ 47 إرهابيا الذين قامت المملكة بإعدامهم مطلع هذا الشهر نظرًا لعلاقاته المريبة بجميع المسلحين المنشقين عن المملكة بغض النظر عن انتماءاتهم العقائدية والفكرية.
واستعرض الموقع تاريخ عائلة النمر المشين مع المملكة منذ عهد الملك المؤسس؛ حيث قام نمر، جد نمر باقر النمر، عام 1929 بتزعم جماعة مسلحة أرادت الاعتداء على البعثة التي كان يرسلها لهم الملك المؤسس لجمع أموال الجزية منهم عقب نجاح الملك المؤسس في ضم المنطقة الشرقية للمملكة العربية السعودية، وقال الموقع إن محاولات جد نمر باقر النمر الخروج عن الدولة السعودية باءت كلها بالفشل.
وأرجع الموقع بداية توجهات نمر باقر النمر السياسية لعام 1970 إثر تأثره برجل الدين الشيعي العراقي محمد مهدي الشيرازي، وشارك نمر عام 1979 في احتجاجات حاول بعض المتأثرين بالحركة الشيرازية القيام بها في المملكة إلا أنها باءت بالفشل وانتهت بانتقال نمر إلى إيران؛ حيث التحق بالحوزة العلمية هناك، وكان نمر من المقربين للمشرف على الحوزة العلمية ورئيس الجناح السياسي للحركة الشيرازية الشيخ محمد تقي المدرسي حتى أنه تم تعيين النمر مدرسًا بأحد الأحواز العلمية التابعة للحركة الشيرازية في دمشق.
وبعد عقد من الزمان قضاه نمر خارج المملكة تمكن نمر، المنتمي للحركة الشيرازية، من العودة للمملكة عقب حصوله على عفو عام من الملك فهد بن عبد العزيز مطلع عام 1990 هو وعدد آخر من المنتمين لنفس الحركة، شريطة امتناعهم عن ممارسة أي أنشطة سياسية معادية للدولة، ولم يكد الأمر يستتب لنمر في المملكة حتى نقض عهده وخالف شروط العفو الذي حصل عليه وذلك عام 1993.
ومنذ ذلك الحين ونمر باقر النمر يعمل على التحريض على الخروج في مظاهرات؛ ولكنه كان يعمل على الاختفاء عن الأنظار وتخفيف نشاطه بين الفينة والأخرى، إلى أن تم القبض عليه عام 2011 وأصدرت محاكم المملكة قرارًا بإعدامه.
وبدأ الموقع مقاله “نمر باقر النمر وأسطورة الشهيد المكذوبة” المنشور السبت 9 يناير 2016، بالحديث عن أنها قررت الكشف عن حقيقة نمر باقر النمر، بعد أن دأبت العديد من التقارير الإعلامية على وصفه بأنه شهيد، وقال الموقع إنه لم ينحز في تقريره هذا لأي من المملكة ولا إيران ولكنه عمل على كشف الحقائق التي توصل لها عن سيرة “النمر” التي تؤكد عمق علاقاته بإيران وأنه الإرهابي الأخطر بين الـ 47 إرهابيا الذين قامت المملكة بإعدامهم مطلع هذا الشهر نظرًا لعلاقاته المريبة بجميع المسلحين المنشقين عن المملكة بغض النظر عن انتماءاتهم العقائدية والفكرية.
واستعرض الموقع تاريخ عائلة النمر المشين مع المملكة منذ عهد الملك المؤسس؛ حيث قام نمر، جد نمر باقر النمر، عام 1929 بتزعم جماعة مسلحة أرادت الاعتداء على البعثة التي كان يرسلها لهم الملك المؤسس لجمع أموال الجزية منهم عقب نجاح الملك المؤسس في ضم المنطقة الشرقية للمملكة العربية السعودية، وقال الموقع إن محاولات جد نمر باقر النمر الخروج عن الدولة السعودية باءت كلها بالفشل.
وأرجع الموقع بداية توجهات نمر باقر النمر السياسية لعام 1970 إثر تأثره برجل الدين الشيعي العراقي محمد مهدي الشيرازي، وشارك نمر عام 1979 في احتجاجات حاول بعض المتأثرين بالحركة الشيرازية القيام بها في المملكة إلا أنها باءت بالفشل وانتهت بانتقال نمر إلى إيران؛ حيث التحق بالحوزة العلمية هناك، وكان نمر من المقربين للمشرف على الحوزة العلمية ورئيس الجناح السياسي للحركة الشيرازية الشيخ محمد تقي المدرسي حتى أنه تم تعيين النمر مدرسًا بأحد الأحواز العلمية التابعة للحركة الشيرازية في دمشق.
وبعد عقد من الزمان قضاه نمر خارج المملكة تمكن نمر، المنتمي للحركة الشيرازية، من العودة للمملكة عقب حصوله على عفو عام من الملك فهد بن عبد العزيز مطلع عام 1990 هو وعدد آخر من المنتمين لنفس الحركة، شريطة امتناعهم عن ممارسة أي أنشطة سياسية معادية للدولة، ولم يكد الأمر يستتب لنمر في المملكة حتى نقض عهده وخالف شروط العفو الذي حصل عليه وذلك عام 1993.
ومنذ ذلك الحين ونمر باقر النمر يعمل على التحريض على الخروج في مظاهرات؛ ولكنه كان يعمل على الاختفاء عن الأنظار وتخفيف نشاطه بين الفينة والأخرى، إلى أن تم القبض عليه عام 2011 وأصدرت محاكم المملكة قرارًا بإعدامه.
اقرأ أيضاً:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق