فوتوغرافي غزي يحكى قصص الأطفال في إيطاليا
التاريخ: 1433-7-1 هـ الموافق: 2012-05-21 19:52:37
غزة – وكالة قدس نت للأنباء
عشرون يوماً أمضاهم المصور الفوتوغرافي الفلسطيني شادي العصار (28 عاماً) في إيطاليا، كانت كافية ليحكى فيها قصص وحكايات تروي أحلام وطموحات وردية من جهة وآلام ومعاناة من جهة أخرى، لأطفال قطاع غزة من خلال صوراً فوتوغرافية إلتقطها بكاميرته التي يعتبرها الجزء الثاني من حياته بعد عائلته.
ويقول العصار الذي عاد إلى قطاع غزة في 15 مايو الجاري لمراسل وكالة قدس نت للأنباء سلطان ناصر" وصلت إلى مطار روما في 24 ابريل الماضي، واستقبلني وفد مؤسسة - GOLESECCHE - ووفد من منظمة الأمم المتحدة للطفولة – اليونيسف– وأمضيت 20 يوماً هناك أقمت خلالها معرضان للصور الفوتوغرافية تحكي تفاصيل حياة الفلسطينيين بغزة وخاصة فئة الأطفال".
لا يعرفون الكذب...
ويوضح العصار أن المعرض الأول كان بعنوان (أطفال غزة) في مدينة (شيكانو) في 28 ابريل بقصر تاريخي يشبه قصر الباشا في غزة إلى حد ما، ويختص بالمعارض الفنية والتراثية، مبيناً أنه قبل المعرض عقد مؤتمر مع اليونيسف تحدث فيه عن تجربته بالتصوير الفوتوغرافي وخاصة تصوير الأطفال معلل الأسباب التي دفعته للتركيز على الأطفال قائلاً" صور الأطفال لا تكذب فالأطفال لا يعرفون الكذب".
ويضيف الفوتوغرافي العصار أن معرضه الثاني أقيم في العاصمة روما يوم 9 مايو بصالة العرض بمقر منظمة الأمم المتحدة للطفولة، منوهاً بأن المعرضان شهدا حضورا وإقبالا واسعاً من طلبة الجامعات الإيطالية وعدد من الشخصيات الحقوقية والمهتمة بقضايا الأطفال إلى جانب حضور نخبة من المصورين والصحفيين والمثقفين.
ويوضح العصار أن هدفه الأساسي من خلال المعرضان هو محاولة إبراز وإظهار واقع حياة الأطفال الفلسطينيين بقطاع غزة بوجهين، الأول من خلال ملامحهم البارزة في صور عيونهم التي تعبر عن رغبتهم في الحصول على حقوقهم وتحقيق طموحاتهم التي تحرمهم منها إسرائيل بالدرجة الأولى، إضافة إلى التعبير عن الواقع المعيشي الصعب لهؤلاء الأطفال.
النكبة في إيطاليا...
ويقول" لكل صورة شاركت فيها حكاية وقصة كنت أحكيها للمشاهدين ويساعدني المترجم الإيطالي بنقل المعلومات لهم، فمثلاً عرضت صورة لطفلة وضعت على رأسها عصبة كتب عليها كلمة راجعين، وكنت خلال شرحي لهذه الصورة أركز على مدى تمسك الأطفال بحقهم بالعودة إلى ديارهم التي هجرت عائلاتهم منها، وأحكي للمشاهدين مدى مأساة الفلسطينيين في النكبة".
ويرى العصار أنه حاول من خلال الصور التي عرضها إبراز كافة تفاصيل حياة الأطفال بغزة مركزاً على إبراز تفاصيل معاناة الأطفال الأسرى داخل السجون الإسرائيلية، والأطفال الذين ينتظرون الموت نتيجة تردي وضعهم الصحي، لافتاً إلى أن الوجه الثاني من الصور كان يعكس مدى إنسانية الأطفال وبراءتهم وحبهم للعيش بحياة آمنة وسعيدة ويتمتعون بكافة حقوقهم.
ورفع العصار العلم الفلسطيني أمام اكبر معالم ايطاليا – الكولسيو– تضامناً مع الأسرى الفلسطينيون خلال خوضهم معركة "الأمعاء الخاوية"، وزار خلال جولته جملة من الأماكن والمعالم الأثرية ومدن قديمة، وأعد أرشيفا كاملاً لها من الصور الفوتوغرافية.
ويظهر العصار الخدمات التعليمة التي تقدمها منظمة الأمم المتحدة للطفولة – اليونيسف– بصورة شارك فيها بالمعرض قائلاً" صورت أحد الأطفال الفلسطينيون اللاجئون في واحدة من مدراس وكالة الغوث (الأونروا) وهو يحمل حقيبة مدرسية كتب عليها اليونيسف، وهي جزء مما تقدمه كدعم للأطفال في مسيرتهم التعليمة.
ويؤكد العصار أنه من الضروري العمل على نقل المعاناة الفلسطينية إلى الخارج من خلال الصور، مشيراً إلى أنه خلال تجربته الأخيرة أقام مجوعة من العلاقات التي من شأنها المساهمة في مناصرة القضايا الفلسطينية ولا سيما المتعلقة في الاحتلال.
ويشير إلى أن اتساع رقعت التضامن مع القضية الفلسطينية يساهم في المستقبل إلى تحقيق إنجازات واسعة منوهاً إلى أن الصورة الفوتوغرافية تحمل تأثير واسع في قلوب المتضامنين ولا سيما إذا كانت تتعلق في الأطفال لما يحملونه من براءة وعدم تَصنُع أو كذب.
عشرون يوماً أمضاهم المصور الفوتوغرافي الفلسطيني شادي العصار (28 عاماً) في إيطاليا، كانت كافية ليحكى فيها قصص وحكايات تروي أحلام وطموحات وردية من جهة وآلام ومعاناة من جهة أخرى، لأطفال قطاع غزة من خلال صوراً فوتوغرافية إلتقطها بكاميرته التي يعتبرها الجزء الثاني من حياته بعد عائلته.
ويقول العصار الذي عاد إلى قطاع غزة في 15 مايو الجاري لمراسل وكالة قدس نت للأنباء سلطان ناصر" وصلت إلى مطار روما في 24 ابريل الماضي، واستقبلني وفد مؤسسة - GOLESECCHE - ووفد من منظمة الأمم المتحدة للطفولة – اليونيسف– وأمضيت 20 يوماً هناك أقمت خلالها معرضان للصور الفوتوغرافية تحكي تفاصيل حياة الفلسطينيين بغزة وخاصة فئة الأطفال".
لا يعرفون الكذب...
ويوضح العصار أن المعرض الأول كان بعنوان (أطفال غزة) في مدينة (شيكانو) في 28 ابريل بقصر تاريخي يشبه قصر الباشا في غزة إلى حد ما، ويختص بالمعارض الفنية والتراثية، مبيناً أنه قبل المعرض عقد مؤتمر مع اليونيسف تحدث فيه عن تجربته بالتصوير الفوتوغرافي وخاصة تصوير الأطفال معلل الأسباب التي دفعته للتركيز على الأطفال قائلاً" صور الأطفال لا تكذب فالأطفال لا يعرفون الكذب".
ويضيف الفوتوغرافي العصار أن معرضه الثاني أقيم في العاصمة روما يوم 9 مايو بصالة العرض بمقر منظمة الأمم المتحدة للطفولة، منوهاً بأن المعرضان شهدا حضورا وإقبالا واسعاً من طلبة الجامعات الإيطالية وعدد من الشخصيات الحقوقية والمهتمة بقضايا الأطفال إلى جانب حضور نخبة من المصورين والصحفيين والمثقفين.
ويوضح العصار أن هدفه الأساسي من خلال المعرضان هو محاولة إبراز وإظهار واقع حياة الأطفال الفلسطينيين بقطاع غزة بوجهين، الأول من خلال ملامحهم البارزة في صور عيونهم التي تعبر عن رغبتهم في الحصول على حقوقهم وتحقيق طموحاتهم التي تحرمهم منها إسرائيل بالدرجة الأولى، إضافة إلى التعبير عن الواقع المعيشي الصعب لهؤلاء الأطفال.
النكبة في إيطاليا...
ويقول" لكل صورة شاركت فيها حكاية وقصة كنت أحكيها للمشاهدين ويساعدني المترجم الإيطالي بنقل المعلومات لهم، فمثلاً عرضت صورة لطفلة وضعت على رأسها عصبة كتب عليها كلمة راجعين، وكنت خلال شرحي لهذه الصورة أركز على مدى تمسك الأطفال بحقهم بالعودة إلى ديارهم التي هجرت عائلاتهم منها، وأحكي للمشاهدين مدى مأساة الفلسطينيين في النكبة".
ويرى العصار أنه حاول من خلال الصور التي عرضها إبراز كافة تفاصيل حياة الأطفال بغزة مركزاً على إبراز تفاصيل معاناة الأطفال الأسرى داخل السجون الإسرائيلية، والأطفال الذين ينتظرون الموت نتيجة تردي وضعهم الصحي، لافتاً إلى أن الوجه الثاني من الصور كان يعكس مدى إنسانية الأطفال وبراءتهم وحبهم للعيش بحياة آمنة وسعيدة ويتمتعون بكافة حقوقهم.
ورفع العصار العلم الفلسطيني أمام اكبر معالم ايطاليا – الكولسيو– تضامناً مع الأسرى الفلسطينيون خلال خوضهم معركة "الأمعاء الخاوية"، وزار خلال جولته جملة من الأماكن والمعالم الأثرية ومدن قديمة، وأعد أرشيفا كاملاً لها من الصور الفوتوغرافية.
ويظهر العصار الخدمات التعليمة التي تقدمها منظمة الأمم المتحدة للطفولة – اليونيسف– بصورة شارك فيها بالمعرض قائلاً" صورت أحد الأطفال الفلسطينيون اللاجئون في واحدة من مدراس وكالة الغوث (الأونروا) وهو يحمل حقيبة مدرسية كتب عليها اليونيسف، وهي جزء مما تقدمه كدعم للأطفال في مسيرتهم التعليمة.
ويؤكد العصار أنه من الضروري العمل على نقل المعاناة الفلسطينية إلى الخارج من خلال الصور، مشيراً إلى أنه خلال تجربته الأخيرة أقام مجوعة من العلاقات التي من شأنها المساهمة في مناصرة القضايا الفلسطينية ولا سيما المتعلقة في الاحتلال.
ويشير إلى أن اتساع رقعت التضامن مع القضية الفلسطينية يساهم في المستقبل إلى تحقيق إنجازات واسعة منوهاً إلى أن الصورة الفوتوغرافية تحمل تأثير واسع في قلوب المتضامنين ولا سيما إذا كانت تتعلق في الأطفال لما يحملونه من براءة وعدم تَصنُع أو كذب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق