مركزية فتح:الرئيس يشيد بفوز الشبيبة بجامعات الضفة وتشكيل لجنة من المركزية لمتابعة الانتخابات المحلية
وقال الناطق الرسمي باسم حركة 'فتح' نبيل أبو ردينة، في تصريح له عقب اجتماع اللجنة المركزية برئاسة الرئيس محمود عباس بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، مساء اليوم الأحد، إن اللجنة المركزية ناقشت باستفاضة وتعمق القضايا المختلفة، وحيت باعتزاز وفخر نضالات الحركة الأسيرة وصمود الأسرى البواسل، مؤكدة مواصلة العمل بكل جهد من أجل تحقيق حريتهم وتوفير كل سبل الدعم والتضامن معهم، ودعت إلى أوسع مشاركة شعبية في فعاليات التضامن بما في ذلك المشاركة بصيام يوم غد.
وأضاف أبو ردينة أن الرئيس محمود عباس أطلع اللجنة المركزية على أن التعديل الوزاري سيشمل عددا محدودا من الوزراء، بهدف رفع كفاءة الأداء الحكومي لتعزيز صمود المواطن الفلسطيني، مؤكدا سيادته أن هذا التعديل لن يكون بديلا عن التزام القيادة بتنفيذ اتفاق المصالحة حال المباشرة بتنفيذه.
وتابع أنه جرى الاتفاق على تشكيل لجنة من أعضاء اللجنة المركزية بإشراف السيد الرئيس، للإعداد للانتخابات المحلية، إلى جانب بعض القرارات المتعلقة بالوضع الداخلي لحركة 'فتح'.
وحيت اللجنة المركزية الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، وشددت على حتمية إنهاء آثار النكبة التي وقعت على الشعب الفلسطيني عام 1948، وفي المقدمة حق العودة وتقرير المصير، وقيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس، ودعت الشعب الفلسطيني وأبناء الحركة إلى المشاركة الفاعلة بفعاليات إحياء ذكرى النكبة.
وفيما يلي تصريح الناطق الرسمي باسم حركة 'فتح' نبيل أبو ردينه:
عقدت اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) برئاسة الرئيس محمود عباس، اجتماعا مطولاً ناقشت فيه عددا من القضايا الوطنية والسياسية والداخلية.
وفي مستهل الاجتماع حيا الرئيس عباس وأعضاء اللجنة المركزية، الحركة الأسيرة وكافة الأسرى المضربين عن الطعام في سبيل حريتهم وتحقيق مقومات الحدود الدنيا للحياة الكريمة، محذرا من تمادي السلطات الإسرائيلية بتجاهل مطالب الأسرى، ومن تداعيات الحالة الصحية المتردية والخطرة التي تهدد حياة الأسرى.
كما أشاد الرئيس، بالحياة الديمقراطية التي شهدتها الجامعات الفلسطينية في الضفة الغربية، ونجاح الانتخابات، ونيل حركة 'فتح' ثقة الحركة الطلابية، مشيدا بالأجواء الآمنة والديمقراطية التي سادت عموم مدن الضفة الغربية إبان الانتخابات.
وأطلع سيادته، أعضاء اللجنة المركزية على مستجدات العملية السياسية، خاصة الرسالة التي تسلمها من رئيس الوزراء الإسرائيلي، والتي تطرقت إلى استئناف الحوار للوصول إلى قيام دولتين دون التزام واضح وصريح بوقف الاستيطان، بينما تصدر حديث الرئيس حول إضراب الأسرى، وضرورة تلبية مطالبهم، إلى جانب إطلاق سراح أسرى فلسطينيين حسب الاتفاقيات مع الحكومات الإسرائيلية السابقة.
وقد أكد الرئيس، في حديثه، على ضرورة تلبية مطالب أبنائنا وبناتنا في السجون والمعتقلات الإسرائيلية.
وأشار الرئيس، إلى أن التحرك الفلسطيني المقبل سيستند لقرار القيادة الفلسطينية والخطوات القادمة، وسيتم التشاور حول الخطوات المقبلة مع الأشقاء العرب والأصدقاء في العالم، خاصة أن الخطوات الدبلوماسية تحتاج إلى إسناد عربي ودولي.
وفيما يتعلق بالمصالحة الوطنية، أكد الرئيس تمسكه بكل ما تم الاتفاق عليه، مع ضرورة الشروع الفوري في التنفيذ، مشيرا إلى أن العقبات التي توضع وتصطنع هي من قبل بعض الأطراف، خاصة منع لجنة الانتخابات من مباشرة عملها في تسجيل الناخبين بقطاع غزة.
وأضاف، علينا المباشرة في استئناف واستمرار البناء الديمقراطي الفلسطيني وعدم إعاقة تقديم الخدمات للجمهور الفلسطيني وهذا يتطلب إجراء انتخابات البلديات والهيئات المحلية لرفع مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين واختيار الجمهور لممثليهم في البلديات.
وأطلع الرئيس اللجنة المركزية، على أن التعديل الوزاري سيشمل عددا محدودا من الوزراء، وذلك بهدف رفع كفاءة الأداء الحكومي لتعزيز صمود المواطن الفلسطيني، مؤكدا أن هذا التعديل لن يكون بديلا عن التزامنا بتنفيذ اتفاق المصالحة حال المباشرة بتنفيذه.
وأشاد الرئيس، بأداء الأجهزة الأمنية الفلسطينية عقب أحداث جنين، مشددا في هذا الصدد على أن السلطة الفلسطينية لن تتهاون في تطبيق سيادة القانون وتعزيز هيبة السلطة، وحماية أمن المواطنين ومقدرات الوطن ووأد الفلتان الأمني، مؤكدا أن أية محاولات لتجاوز القانون والتعدي على حقوق المواطنين ستواجه بكل حزم.
وقد ناقشت اللجنة المركزية باستفاضة وتعمق القضايا المختلفة، وحيت باعتزاز وفخر نضالات الحركة الأسيرة وصمود الأسرى البواسل، مؤكدة مواصلة العمل بكل جهد من أجل تحقيق حريتهم وتوفير كل سبل الدعم والتضامن معهم، ودعت إلى أوسع مشاركة شعبية في فعاليات التضامن بما في ذلك المشاركة في الصيام يوم غد.
وحيت اللجنة المركزية الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، وشددت على حتمية إنهاء آثار النكبة التي وقعت على الشعب الفلسطيني عام 1948، وفي المقدمة حق العودة وتقرير المصير، وقيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس، ودعت الشعب الفلسطيني وأبناء الحركة إلى المشاركة الفاعلة بفعاليات إحياء ذكرى النكبة.
وعبرت اللجنة المركزية عن تمسك حركة 'فتح' بتحقيق المصالحة والوحدة الوطنية، في إطار تعزيز الجبهة الداخلية للشعب الفلسطيني.
كما استعرضت اللجنة المركزية لحركة 'فتح'، الأوضاع الحركية والعامة في قطاع غزة، حيث استمعت لوفد اللجنة المركزية الذي توجه إلى غزة بناء على توجيهات الرئيس، وجرى مناقشة الخطوات اللازمة لدعم الوضع الحركي .
كما تم الاتفاق على تشكيل لجنة من أعضاء اللجنة المركزية بإشراف السيد الرئيس، للإعداد للانتخابات المحلية، إلى جانب بعض القرارات المتعلقة بالوضع الداخلي لحركة 'فتح'.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق