الإذاعة العامة الإسرائيلية
أشكنازى يدعوا لقتل قادة حماس وقصف منازل المدنيين بغزة
طالب رئيس أركان الجيش الإسرائيلى السابق، جابى أشكنازى، بملاحقة وقتل المقاومين الفلسطينيين وقادتهم فى قطاع غزة، داعياً لقصف منازل سكنية مأهولة بالسكان المدنيين بالقطاع إذا تطلب الأمر من جانب الجيش الإسرائيلى.
ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن أشكنازى قوله إنه: "يتوجب على الجيش ملاحقة المقاومين الفلسطينيين فى قطاع غزة وتصفيتهم، وإن كانوا يتواجدون فى المبانى المأهولة بالمدنيين".
وأضاف أشكنازى، خلال احتفالية لتكريم لجنود إسرائيليين أٌقيمت فى باريس مؤخراً، أنه يجب منع إيران من الحصول على أسلحة نووية، وينبغى عدم استبعاد أى عملية لتحقيق هذا الغرض.
دول أوروبية تطلق مبادرة سلام جديدة بين إسرائيل والفلسطينيين بعد فشل "الأمريكية"
ذكرت مصادر دبلوماسية فى مقر الأمم المتحدة فى نيويورك، أن بريطانيا وفرنسا وألمانيا تحث الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبى، على بلورة الخطوط العريضة للتسوية النهائية بين إسرائيل والفلسطينيين، بما فى ذلك إقامة دولة فلسطينية مستقلة، يأتى ذلك فى الوقت الذى فشلت فيه المباردرة الأمريكية الأخيرة للتسوية بين الطرفين.
وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية، إن الدول الثلاث تريد أن يقوم السكرتير العام للأمم المتحدة بان كى مون، والاتحاد الاوروبى، بعرض صيغة لهذه التسوية فى اجتماع اللجنة الرباعية الدولية، المقرر فى منتصف الشهر المقبل من أجل استئناف المفاوضات المباشرة بين الجانبين الإسرائيلى والفلسطينى.
وأوضحت المصادر الدبلوماسية لوكالة أنباء اسوشيتدبرس، أن الدول الأوروبية الثلاث، قررت إطلاق هذه المبادرة بعد فشل الولايات المتحدة فى مساعيها للتوصل إلى تسوية للنزاع الفلسطينى الإسرائيلى، واستخدامها لحق النقض "الفيتو" لإسقاط مشروع القرار الخاص بإدانة الاستيطان الإسرائيلى.
وأضافت المصادر، أن فرص نجاح المبادرة الجديدة تتوقف إلى حد كبير، على استعداد إسرائيل لإعطاء الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبى، الضوء الأخضر للقيام بدور قيادى فى جهود السلام.
صحيفة يديعوت أحرونوت
نتانياهو يتوعد الفلسطينيين مجدداً برد عنيف وقوى لوقف الصواريخ
توعد رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو، مجدداً الفلسطينيين برد عنيف وقوى لوقف إطلاق الصواريخ من قطاع غزة على المستوطنات الإسرائيلية، مؤكداً على أن إسرائيل مستعدة ومهيّأة بمنتهى القوة للرد.
وأضاف نتانياهو، وفقاً لصحيفة يديعوت أحرونوت، الإسرائيلية، أن إسرائيل تتعرض لهجمات صاروخية فى الأيام الأخيرة، مشدداً على أن أى مجتمع لا يمكنه تحمل هجمات عشوائية منفلتة كهذه على مواطنيه، على حد قوله.
صحيفة معاريف
مزاعم حول زيارة وفد إسرائيلى رسمى لميدان "التحرير" مؤخراً
ذكرت صحيفة معاريف، الإسرائيلية، أن وفداً إسرائيلياً زار ميدان التحرير مؤخراً خلال تواجده فى القاهرة، لإجراء مفاوضات بشأن تعديل بنود صفقة الغاز الطبيعى، المصدر من مصر لإسرائيل.
وأضافت معاريف، أن سكرتير عام وزارة الخارجية الإسرائيلى، رافى باراك، قام مع عدد من المسئولين فى السفارة الإسرائيلية لدى القاهرة، بزيارة ميدان "التحرير" بوسط القاهرة.
وأوضحت الصحيفة العبرية، أن رافى يزور القاهرة حالياً بشأن المفاوضات حول تعديل بنود صفقة الغاز، وكذلك العقبات التى تواجه إعادة ضخ الغاز المصرى مرة أخرى بسبب الخلاف على رفع سعره.
وأكدت الصحيفة، أن موضوع الغاز كان أهم النقاط التى تطرق إليها سكرتير عام وزارة الخارجية الإسرائيلى، فى لقائه الذى جرى مؤخراً مع نبيل العربى، وزير الخارجية المصرى.
وأشارت معاريف، أن تلك الزيارة تعد أول زيارة لمسئول رسمى إسرائيلى لمصر، منذ تنحى الرئيس السابق المخلوع محمد حسنى مبارك.
إطلاق الصواريخ على إسرائيل لم يتوقف
كتبت صحيفة معاريف، الإسرائيلية، فى افتتاحيتها بصفحتها الأولى اليوم، السبت، تحت عنوان بالبنط العريض "الصواريخ على إسرائيل لم تتوقف"، موضحة أن صاروخاً انطلق من قطاع غزة مساء أمس، الجمعة، وسقط على مستوطنة داخل المجلس الإقليمى "اشكول"، وتسبب بأضرار لأحد المنازل، موضحة أن تلك المستوطنة لا تحتوى على ملاجئ داخلية فى المنازل.
ومن جهتها، قالت المتحدثة باسم المجلس الإقليمى "اشكول"، إن صاروخاً آخر سقط فى منطقة مفتوحة بالقرب من المستوطنة، وتسبب بإضرار مادية جسيمة فى أحد المنازل وبعض المنازل المجاورة.
وفى أعقاب عملية الإطلاق، أبدى رئيس المجلس الإقليمى، اشكول، عن غضبه الشديد بسبب تأخير السلطات الإسرائيلية فى عملية التحصين ضد القذائف الصاروخية لأسباب مالية.
وأشارت معاريف إلى أن بلدية المجلس، قررت تعليق نظام التعليم فى جميع المناطق الموجودة فى مرمى الصواريخ والقذائف، ليطال التعليق حتى مستوطنة "كريات جان" التى لم يسقط فيها أى صاروخ.
ومن جهته، أقر الجيش الإسرائيلى فى أعقاب إطلاق الصواريخ التى استهدفت "بئر السبع" و"اشدود"، نشر بطاريات منظومة القبة الحديدة فى جنوب إسرائيل لاعتراض الصواريخ غدا، الأحد.
محلل سياسى إسرائيلى يتوقع قصف إيلات بالصواريخ قريباً من مصر.. وقيام إسرائيل بعمليات وقائية على امتداد الحدود المصرية مما سيؤدى إلى أزمة حقيقية بين القاهرة وتل أبيب
قال ايهودى يعارى، المحلل السياسى الإسرائيلى الشهير بالقناة الثانية بالتليفزيون الإسرائيلى، إنه يتوقع أن تمر على مدينة إيلات فترة عصيبة، وأنها ستقصف بالصواريخ قريباً.
وذكرت صحيفة معاريفـ الإسرائيلية، أن يعارى أوضح خلال رسالة بعث بها "لمعهد واشنطن لسياسة الشرق الأوسط، الذى تديره الجالية اليهودية فى الولايات المتحدة"، أنه سوف يتم تنفيذ عمليات عسكرية قريباً ستشتمل على إطلاق صواريخ نحو مدينة إيلات.
وأضافت معاريف، أنه بحسب رسالة المحلل السياسى، فإنه منذ ثورة 25 يناير بمصر، والحكومة الجديدة فقدت سيطرتها على معظم أراضى سيناء وعلى جزء كبير من المناطق التى يسكنها بدو سيناء، على حد زعمه.
وزعم المحلل الإسرائيلى خلال رسالته، أن الجيش المصرى قام بإخلاء مواقع مركزية فى سيناء، ويقتصر دوره فقط على حماية الطريق الساحلى الواصل بين السويس والعريش، وحماية الطريق الواقع بين شرم الشيخ وطابا، وأنه نتيجة لذلك تحولت سيناء مكان أمن لمهربى السلاح والمقاوميين الفلسطينيين، على حد مزاعمه.
وزعم يعارى أن حركة حماس استغلت الوضع فى سيناء، لبناء شبكة متعاونين معها فى صفوف بدو سيناء المسلحين بهدف تنفيذ عمليات ضد إسرائيل، انطلاقاً من سيناء، كما أن حزب الله وإيران ضاعفا جهودهما فى الأسابيع الماضية لتغلل فى سيناء.
وجاء فى الرسالة أيضا حسب معاريف، أن الحكومة المصرية الجديدة ستكون أقل ودية مع إسرائيل، وستسعى الحكومة المصرية القادمة لإجراء علاقات أفضل مع حماس فى قطاع غزة.
وتوقع المحلل الإسرائيلى، أن تواجه تل أبيب قريباً مشكلة حادة حول كيفية إحباط عمليات عسكرية تنطلق من سيناء نحو إسرائيل، مثل إطلاق صواريخ نحو إيلات، مؤكداً على أن إسرائيل تدرس القيام بعمليات وقائية على امتداد الحدود مع مصر، مما سيؤدى إلى أزمة حقيقية بين القاهرة وتل أبيب، إن لم توقف الحكومة المصرية تلك الأمور.
صحيفة هاآرتس
رد إسرائيل المحدود على غزة يعود لزيارة نتانياهو الأخيرة لروسيا
اعتبرت صحيفة هاآرتس، الإسرائيلية، أن ما قام به الجيش الإسرائيليى فى قطاع غزة رداً على إطلاق الصواريخ ظل محدوداً، مرجحة أن السبب فى ذلك يعود إلى زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو، إلى روسيا، وأن الجيش سوف يصعد من هجماته على القطاع فور عودته، أو أن السبب يعود إلى عدم وجود "أرباح تجنيها" إسرائيل من التصعيد.
وأضافت هاآرتس، أن الغارات التى شنها سلاح الطيران الإسرائيلى على القطاع، مساء الخميس، الماضى تبدو كأنها خطوة "رمزية وفارغة المضمون"، مشيرة إلى أن القصف استهدف مبنى المخابرات العامة القديم وغير المأهول، إضافة إلى موقع آخر غير مأهول لحركة حماس، والذى سبق وأن قصف 5 مرات فى السابق.
وأشارت الصحيفة إلى تصريحات وزير الدفاع، إيهود باراك، مؤخراً، التى قال فيها: "لا نستطيع أن نتحول إلى ضحايا لقراراتنا، سوف ندرس حجم الرد، ونحن مصممون على إعادة الهدوء الذى لا يمكن إعادته بدون استخدام القوة بين المرة والأخرى".
واعتبرت الصحيفة أن مثل هذا التصريح يعكس حالة التخبط فى القيادتين السياسية والعسكرية، متسائلة: "كيف يمكن وقف إطلاق النار الذى توسع، ووصل أشدود بدون الانجرار إلى مواجهات واسعة النطاق، تتضمن حملة برية للجيش فى قطاع غزة؟".
وأضافت هاآرتس، أنه بالرغم من استخدام صواريخ "توما هوك" فى قصف ليبيا، فإن العالم لا ينظر بعين الرضا إلى قيام إسرائيل بقصف واسع النطاق فى قطاع غزة.
وفى المقابل، أشارت الصحيفة العبرية إلى أنه من ضمن الخطوات التى تجرى دراستها تجديد عمليات الاغتيالات لقادة حماس والمقاومة، علماً بأن عمليات الاغتيال حاليا تستهدف الخلايا العاملة على إطلاق الصواريخ.
وفى السياق نفسه، لفتت الصحيفة لقضية "القبة الحديدية"، التى ستنشر إحدى بطارياتها غدا، الأحد، مشيرة إلى أن ذلك ينطوى على مشاكل كثيرة، خاصة وأن التأخير المتواصل فى تخصيص الموارد، أدى إلى وجود بطارية واحدة فقط كاملة وقادرة على الدفاع عن مدينة واحدة، وعليه فإن نتانياهو سيواجه مشكلة فى حال قرر الدفاع عن بئر السبع، وليس أشدود مثلا أو عسقلان أو سديروت أو سكان المستوطنات المحيطة بقطاع غزة.
وأوضحت هاآرتس، أن جنرالات فى الجيش الإسرائيلى يعتقدون أن نصب "القبة الحديدية" لا داعى له، وأنه يجب إرجاء ذلك لـ"الحرب الحقيقية"، من أجل الدفاع عن البنى الإستراتيجية، وقواعد سلاح الجو الإسرائيلى بهدف ضمان تواصل إقلاع الطائرات من أجل شن الهجمات.
تقرير إسرائيلى: حماس تختبر قواعد اللعبة مع تل أبيب لتوسيع العمليات ضدها
كشفت صحيفة هاآرتس، الإسرائيلية، والقناة السابعة بالتليفزيون الإسرائيلى، عن تقرير صادر لمركز المعلومات حول الاستخبارات والإرهاب صدر عنه قبل ثلاثة أسابيع، أن حركة حماس وذراعها العسكرى ومنظمات المقاومة الأخرى، زادوا من حجم عملياتهم وجرأتهم من أجل اختبار قواعد اللعبة مع إسرائيل، فى محاولة لتوسيع مدى ما هو مسموح به وما هو محذور بالنسبة لهم.
وأضاف التقرير، أن حركة حماس مازالت تقوم بنشاطها الميدانى، وهى أحيانا ما تزيد من مساحة الحرية المعطاة فى مجال العمل الميدانى للفصائل الأخرى، وأحيانا وعلى فترات متباعدة ما تقوم حماس بعمليات بالقرب من الجدار الحدودى.
وأوضح التقرير، أن الهدوء النسبى الذى ساد فى العامين الأخيرين استغل أفضل استغلال من قبل حماس وبقية الفصائل الفلسطينية، للمضى قدماً من أجل المسارعة فى علمية إعادة ترميم وتطوير قدراتها العسكرية، مشيراً إلى أن حماس أعطت الأفضلية لهذه العملية على أن تقوم بعملية إعادة ترميم البنية التحتية المدنية التى دمرت بفعل عملية الرصاص المصبوب، والتى تحتاج إلى موارد على نطاق أوسع وأكبر من تلك العملية.
وحسب التقرير، أن كلاً من حركتى حماس والجهاد الإسلامى، ركزتا على تطوير قدراتهما فى إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون، وذلك من منطلق تصور أن الجبهة الداخلية المدنية بمثابة نقطة ضعف لإسرائيل، وعلى إثر ذلك تحاول المنظمات الفلسطينية تعزيز قدراتها على ضرب المدنيين الإسرائيليين عند الحاجة لذلك.
ولفت تقرير مركز المعلومات حول الاستخبارات والإرهاب، أنه فى العامين الماضيين منذ انتهاء علمية الرصاص المصبوب، ضاعفت حماس من كم الصواريخ التى تمتلكه، وزادت من تطورها، وذلك بمساعدة إيرانية، مشيرة إلى أن حماس تمتلك آلاف الصواريخ التى يصل مداها إلى أبعاد مختلفة، سواء ما تصنعه بنفسها أو ما تقوم بشرائها من الخارج، ومن بين الصواريخ التى تمتلكها صواريخ من نوع فجر 5، الذى بإمكانه أن يصل إلى وسط إسرائيل.
وأشار التقرير إلى أن حركة الجهاد الإسلامى طورت قدراتها الصاروخية، كما ركزت حماس على إعادة بناء وتطوير نظامها الصاروخى المضاد للدروع، مضيفاً أن حماس ترى أن الصواريخ المضادة للدروع، هى الحل الأنسب لتفوق على القدرة الإسرائيلية فى مجال الآليات المدرعة التى يمتلكها الجيش الإسرائيلى.
وأوضح التقرير الإسرائيلى، أنه فى العامين الماضيين تزودت المنظمات الفلسطينية بالقطاع بأنظمة صاروخية متطورة مضادة للدروع ذات قدرة أكبر على اختراق التصفيح، مثل صاروخ "الكورنيت"، والذى أطلق لأول مرة من قطاع غزة فى بداية ديسمبر من العام الماضى.
كاتب إسرائيلى: هناك فرق كبير بين ثورة سوريا وكل من مصر وتونس وليبيا
فى سياق التناول الإسرائيلى للتطورات الجارية على الساحة السورية، قال آفى يسسخاروف، المحلل السياسى بصحيفة هاآرتس الإسرائيلية، فى مقال له اليوم، السبت، تحت عنوان "هل وصلت سوريا إلى نقطة اللاعودة"، موضحاً أن مقارنة الاحتجاجات فى سوريا مع الثورات التى حصلت فى تونس ومصر وليبيا، تبرز فرقاً يميز سوريا عن باقى الدول العربية وهو عدد المشاركين.
وأشار يسسخاروف إلى أنه من الصعب تقدير نطاق أعمال الاحتجاج التى جرت فى سوريا أمس، الجمعة، إلا أنه من الواضح أنه لم يشارك عشرات الآلاف فى المظاهرات فى المدن السورية، مثلما حصل فى شوارع بنغازى والقاهرة وتونس، وعلى الرغم من مشاركة المئات فى المظاهرات فى سوريا، فإن معظمها كان احتجاجاً على ما حصل فى درعا، وليس بهدف إسقاط النظام.
وأوضح المحلل الإسرائيلى أن مستقبل سوريا مرتبط الآن بيد الرئيس السورى بشار الأسد، وقوات الأمن، وأن القرار بقمع مظاهرات درعا بالقوة تبين أنه يؤدى إلى التصعيد فى مدن أخرى، وفى حال استمر القمع، فإن عدد المشاركين فى الاحتجاجات سوف يرتفع.
وفى المقابل، أضاف يسسخاروف أن الأسد يستطيع عرض سلسلة من الإصلاحات التى تؤدى إلى تغيير وجه سوريا والتهدئة، حيث إن الإصلاحات الحالية لا تزال رمزية. وأضاف يسسخاروف فى نهاية مقاله، أن إصلاحات حقيقية مثل تشكيل الأحزاب ووقف العمل بقانون الطوارئ، من شأنها أن تؤدى إلى تغيير وجه سوريا، فى حين أن مواجهة الاحتجاجات بالقوة سيؤدى إلى مواجهات مع المجتمع الدولى مثلما حصل مع القذافى.