الأحد، 13 مارس 2011

مظاهرات بسوريا فى يوم الشهيد

مظاهرات بسوريا فى يوم الشهيد


تظاهر المئات من السوريين اليوم، السبت، فى يوم الشهيد، حيث طالب المتظاهرون بإصلاحات جذرية فى الحياة السياسية ونشر الديمقراطية للوصول إلى الحرية والمساواة بين جميع السوريين.

وقال موقع "سورية الحرة"، إنقوات الأمن حاصرت المنطقة التى شهدت التظاهرات دون أن تسعى كعادتها إلى صدامات مع المعتصمين.


وذكر الموقع أن عائلات أكثر من عشرين معتقلاً سياسياً فى سورية أعلنت عن نيتها فى التوجه إلى وزير الداخلية السورى سعيد سمور يوم الأربعاء القادم بعد استثناء أبنائها من مرسوم العفو العام الأخير، حيث نفت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" صدور أى مرسوم بشأن العفو عن المعتقلين السياسيين.



وقالت عائلات المعتقلين فى بيان تلقت "سوريه الحرة" نسخة منه: "بعد طول انتظار وإشاعات عن قرب الإفراج عن معتقلى الرأى فى سورية وبعد أن ذهبت آمالنا بلم شمل عائلاتنا بعد طول فراق، فقد قررنا نحن عائلات المعتقلين التوجه إلى السيد وزير الداخلية الأسبوع القادم يوم الأربعاء الساعة الثانية عشر ظهرا لتقديم معروض يتضمن شكوانا ومعاناتنا كعائلات لأفراد من هذا الوطن أحبوا سورية وطالبوا بها وطنا للجميع وتحت سقف القانون".




من جهة أخرى ، ذكر الموقع أن النظام السورى و"حزب الله" استقدما عشرات العناصر من تنظيم "القاعدة" إلى شمال لبنان بهدف إقامة بنية تحتية لافتعال حوادث أمنية تؤدى إلى اضطرابات فى هذه المنطقة المؤيدة لتيار "المستقبل" الذى يرأسه سعد الحريرى.







وتمتلك الأجهزة الأمنية اللبنانية بما فيها مخابرات الجيش، معلومات عن وصول عشرات من نشطاء "القاعدة" إلى شمال لبنان، سواء عن طريق المعابر الحدودية أو عن طريق المعابر غير الشرعية بواسطة مهربين معروفين بعلاقاتهم مع ضباط المخابرات السورية ، وأن عدداً من هؤلاء النشطاء يمتلكون مهارات فى مجال إعداد العبوات الناسفة والأحزمة المتفجرة اكتسبوها من خلال عملهم فى العراق.







وأوضحت "سوريه الحرة" أن الهدف الأساسى من المخطط هو إقامة بنية تحتية تستطيع خلال وقت قصير افتعال حوادث أمنية فى طرابلس وشمال لبنان للمس بمكانة الحريرى، وأن جماعة عبد المجيد الرافعى رئيس "حزب طليعة لبنان الاشتراكي" (حزب البعث العراقى سابقاً) ذات الصلة الوثيقة بالجماعات السلفية و"القاعدة" ، تتولى مهمة تأمين إقامة هؤلاء النشطاء وتزويدهم بالسلاح والمواد اللازمة لصناعة المتفجرات ووسائل الاتصال كالهواتف الخلوية وغيرها مقابل مبالغ مالية كبيرة.







وذكرت القناة أن المخطط يتولى تنفيذه من الجانب السورى اللواء رستم غزالى، رئيس فرع ريف دمشق فى المخابرات العسكرية رئيس جهاز الأمن والاستطلاع السورى سابقا الذى عمل فى لبنان حتى انسحاب القوات السورية منه عام 2005 فيما يتولاها من الجانب الآخر عضو المجلس السياسى لـ"حزب الله" المسئول عن العلاقات مع الحركات السلفية الشيخ عبد المجيد عمار.







وأوضحت القناة أن سورية و"حزب الله" أقرا هذا المخطط لزعزعة المكانة السياسية والشعبية للرئيس الحريري، الذى ما زال صامداً أمام محاولات الطرفين لـ"ترقيعه" على حد وصفها.







وأكدت أن عدم تمكن الرئيس ميقاتى حتى الآن من تشكيل حكومة تتوافق مع الخطوط التى رسمتها سورية والحزب، خاصة فى ما يتعلق بمسألتى السلاح واستمرار عمل المحكمة الدولية، دفع الجانبين إلى استنباط وسائل مختلفة لإضعاف الحريرى وتقوية مكانة ميقاتى.

















ليست هناك تعليقات: