دحلان : آخر كلمات أبو عمار ' لا تنسى إخوتنا بالجنوب '
التاريخ: 2012-11-10 13:37:09
غزة-ميلاد- قال القيادي بفتح والنائب بالمجلس التشريعي الذي رافق الرئيس الراحل ياسر عرفات في رحلة علاجه في فرنسا قبل أن يعلن عن استشهاده وانتقاله إلى جوار ربه أن آخر الكلمات التي رددها ياسر عرفات قبل انتقال روحه لرفيقها الأعلى “ كانت …. لا تنسى إخوتنا بالجنوب” وكان يعني أبناء شعبنا الفلسطيني في مخيمات اللجوء في جنوب لبنان .
وأوضح دحلان 'تقترب ذكرى استشهاد أبو عمار وذكرى وصيته الأخيرة في الوقت الذي يتعرض أبناء شعبنا الفلسطيني في مخيمات سوريا لمحاولات زجهم في أتون الصراع الداخلي، ما يجري للاجئين في سوريا وقبل ذلك في لبنان والعراق والكويت هو أكبر دافع للتمسك بحق العودة لإنقاذ الفلسطينيين من الصراعات المحلية والإقليمية .
وأشار إلى انه منذ البداية، حاول الفلسطينيون في مخيمات سوريا النأي بأنفسهم ومخيماتهم عن الصراع وإبقاء مخيماتهم مناطق آمنة، ومناطق حاضنة لأهالي المناطق المنكوبة من أبناء الشعب السوري الشقيق، ولكن الامتدادات السرطانية داخل الجسم الفلسطيني تعمل على توريط المخيمات، كما عملت وما زالت تعمل على شق الصف الفلسطيني وصناعة الانقسام .
وقال إن أحمد جبريل والذي تلطخت يداه سابقاً بدماء شعبنا في مخيمات نهر البارد والبداوي، وأثناء حصار ياسر عرفات بطرابلس، يقوم الآن بقتل الفلسطينيين في مخيم اليرموك خدمة لأسياده !
وتابع:نحن شعب عاش ويعيش تحت الاحتلال ويفهم جيداً معنى الحرية الفردية والجماعية، والحاجة الماسة لها واستحالة الحياة الطبيعية دونها .
وشدد ان التلكؤ الرسمي الفلسطيني باتخاذ أي إجراءات لتخفيف معاناة وحماية اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، يجعل مهمة إحياء منظمة التحرير ضرورة قصوى لتعبَر وتدافع عن الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده .
وأوضح دحلان 'تقترب ذكرى استشهاد أبو عمار وذكرى وصيته الأخيرة في الوقت الذي يتعرض أبناء شعبنا الفلسطيني في مخيمات سوريا لمحاولات زجهم في أتون الصراع الداخلي، ما يجري للاجئين في سوريا وقبل ذلك في لبنان والعراق والكويت هو أكبر دافع للتمسك بحق العودة لإنقاذ الفلسطينيين من الصراعات المحلية والإقليمية .
وأشار إلى انه منذ البداية، حاول الفلسطينيون في مخيمات سوريا النأي بأنفسهم ومخيماتهم عن الصراع وإبقاء مخيماتهم مناطق آمنة، ومناطق حاضنة لأهالي المناطق المنكوبة من أبناء الشعب السوري الشقيق، ولكن الامتدادات السرطانية داخل الجسم الفلسطيني تعمل على توريط المخيمات، كما عملت وما زالت تعمل على شق الصف الفلسطيني وصناعة الانقسام .
وقال إن أحمد جبريل والذي تلطخت يداه سابقاً بدماء شعبنا في مخيمات نهر البارد والبداوي، وأثناء حصار ياسر عرفات بطرابلس، يقوم الآن بقتل الفلسطينيين في مخيم اليرموك خدمة لأسياده !
وتابع:نحن شعب عاش ويعيش تحت الاحتلال ويفهم جيداً معنى الحرية الفردية والجماعية، والحاجة الماسة لها واستحالة الحياة الطبيعية دونها .
وشدد ان التلكؤ الرسمي الفلسطيني باتخاذ أي إجراءات لتخفيف معاناة وحماية اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، يجعل مهمة إحياء منظمة التحرير ضرورة قصوى لتعبَر وتدافع عن الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق