الثلاثاء، 20 نوفمبر 2012

صحف عبرية: تهدئة خلال 24 ساعة أو حرق الأرض

التوقيع على اتفاق التهدئة"الفلسطينية-الاسرائيلية" خلال ساعات بضمانة مرسي .. 

صحف عبرية: تهدئة خلال 24 ساعة أو حرق الأرض

التوقيع على اتفاق التهدئة"الفلسطينية-الاسرائيلية" خلال ساعات بضمانة مرسي .. صحف عبرية: تهدئة خلال 24 ساعة أو حرق الأرض صورة من على صدر صحيفة هآرتس العبرية
تاريخ النشر : 2012-11-20
كبر الخط صغر الخط
رام الله -خاص دنيا الوطن
ذكرت قناة العربية في خبر على موقعها الالكتروني ان تحضيرات تجري في العاصمة المصرية القاهرة لتوقيع اتفاقية هدنة بين فلسطين وإسرائيل، بوساطة مصرية.

وقالت القناة ان رسائل إسرائيلية وصلت الى مصر لتلعب دور الوسيط في هدنة مع الفلسطينيين لمدة 24 إلى 48 ساعة تجريبيا، تمهيدا لإقرارها بشكل تام.

ووفقا لمصادر العربية فإن بنود الاتفاق تتضمن فك الحصار وفتح المعابر، كما ستكون الاتفاقية بضمانة من الرئيس المصري محمد مرسي.

علما ان الصحافة الاسرائيلية تتحدث عن تمديد اجتماعات "مجلس التسعة" والذي يبحث في الورقة المصرية للتهدئة .

ياتي ذلك في وقت اجمعت وسائل الاعلام الاسرائيلية على ان بديل موافقة اسرائيل على "الورقة المصرية-الحمساوية"هو الدخول البري وما اسمته "حرق الارض" .

صحيفة يديعوت احرونوت اكدت في خبر نشرته على موقعها الالكتروني ان اجتماعات التسعة لم تنتهي بعد وسيتم تمديدها الى ساعات الصباح الأولى ’ ونقلت عن مصادر لم تسمها ان حدة النقاش في "الورقة المقدمة لوقف اطلاق النار" هي السبب في تاخر صدور النتائج .

اما صحيفة هآرتس فعنونت موقعها الالكتروني بعبارة "اما التهدئة او حرق الأرض" مع صورة لجنود اسرائيليون متأهبون لدخول غزة برياً , واكدت الصحيفة ان عدد لا باس به من الوزراء وقادة الجيش يرفضون اتفاق التهدئة والورقة المصرية المقدمة للاتفاق .

صحيفة معاريف الاسرائيلية نقلت عن مسؤول سياسي بارز ان الورقة المصرية التي يتم النقاش فيها الآن مرفوضة تماماً ولكن الأكيد ان رئيس الحكومة نتنياهو يريد مواصلة الجهود الدبلوماسية لانهاء التصعيد ولا يريد انهاء كل شيء بعدم الموافقة على الورقة المصرية , ومن المتوقع ان يتم اعطاء مهلة اخرى لمدة 24 ساعة اخرى لمصر للضغط على حماس للموافقة على الشروط الاسرائيلية لتطبيق التهدئة بحسب ما نقلت صحيفة معاريف .

واستمرارا لنشر دنيا الوطن تفاصيل واسرار المفاوضات التي تتم في القاهرة حاليا لتطبيق اتفاق تهدئة متبادل بين الفصائل الفلسطينية بغزة واسرائيل , فقد ذكر مصدرنا بالقاهرة ان التعنت الاسرائيلي يزداد وان نسبة المتشائمين من امكانية الاتفاق على تهدئة متبادلة بدأ بالازدياد .

المصدر الخاص بدنيا الوطن ذكر لنا ان اسرائيل وعبر موفدها الذي كان متواجداً بالقاهرة "وغادرها عند الساعة الثامنة مساء تقريبا" وافقت على تهدئة مشروطة بحيث تكون على ثلاث مراحل ..

المرحلة الاولى وقف اطلاق نار متبادل "اي ان توقف الفصائل الفلسطينية اطلاق الصواريخ دون اي شروط من جانبهم" ومدة المرحلة تتراوح من 24 الى 72 ساعة لا أكثر .
المرحلة الثانية , وبعد تأكد اسرائيل من تنفيذ المرحلة الاولى تتعهد اسرائيل للرئيس المصري محمد مرسي بوقف ملاحقة واغتيال النشطاء الفلسطينيين .
المرحلة الثالثة , يتم التفاوض على بقية الشروط بعد الانتهاء من المرحلتين بحيث يتم الاتفاق فيما بعد عن حلول رفع الحصار المفروض على القطاع .

المصدر اكد لنا ان موفدي حركة حماس والمتواجدين بالقاهرة ويحضرون اجتماعت مكثفة في الساعات الاخيرة رفضوا هذا الاقتراح الاسرائيلي واشترطوا تنفيذ البنود "رزمة واحدة" دون مراحل .

وعلى اثر رفض حركة حماس والجهاد الاسلامي لتلك المراحل غادر الموفد الاسرائيلي القاهرة متوجهاً الى تل ابيب ليحضر اجتماعاً "التأم الاجتماع عند الساعة العاشرة ويحضره مجلس التسعة الاسرائيلي" ويعطي المجتمعين تفاصيل المفاوضات مع مصر وحماس , وطلب الموفد من الوسطاء "مهلة حتى منتصف الليل" لابلاغ الوسيط المصري بقرارات الحكومة الاسرائيلية بالموافقة على تنفيذ الاتفاق رزمة واحدة أو اعلان فشل الجهود للتهدئة والدخول في دوامة تصعيد جديد .

مصدرنا أكد ان حالة من الترقب الواسعة تنتاب الوسطاء , وبشكل خاص ان غالبية الاطراف متواجدة بالقاهرة الآن وتنتظر رد المجلس التساعي الاسرائيلي على اتفاق التهدئة وما ان كانت ستدخل حيز التنفيذ هذه الليلة أو لا .

المصدر أكد ان الوسيط المصري -القطري - التركي طلب من حركة حماس الايعاز لكتائب القسام بعدم ضرب اهداف اسرائيلية حساسة "اليوم الاثنين" وهو ما التزمت به حماس لاثبات النية انها مستعدة لتهدئة وفق الشروط التي تم التوافق عليها .

المصدر أوضح ان فشل جهود التهدئة الليلة يعني العودة لمربع الصفر واستمرار التصعيد الاسرائيلي ودخول المنطقة في حالة حرب لا يُعرف نهايتها ومدى خسائرها .

في ذات السياق ذكرت القناة العاشرة الاسرائيلية ان لجنة السياسات الخارجية والامن بالكنيست ستجتمع غدا عند منتصف النهار للتناقش في امكانية زيادة اعداد الاحتياط واستدعاء المزيد من الجنود وهو ما فسره البعض مؤشرات لرفض اسرائيل لجهود التهدئة .

وفي سياق متصل ايضاً تواصل الطائرات الاسرائيلية استهداف منازل لنشطاء فلسطينيين بقطاع غزة وهو ما اوقع اكثر من خمسة شهداء في الساعتين الاخيرتين .

موقع فلسطين الآن المقرب لحركة حماس نفى الانباء التي تدوالتها وسائل الاعلام عن اتوثل لاتفاق تهدئة وعزا تلك الانباء انها محاولة لاصطياد المقاومين .

اما قيادي في الجهاد الاسلامي فتوقع التوصل لاتفاق تهدئة خلال 24 ساعة في حديث له مع صحيفة الحياة اللندنية .

تابع معنا

انفراد دنيا الوطن بالامس :


انفرد دنيا الوطن اول امس :


إقرا أيضا

ليست هناك تعليقات: