في ذكرى رحيل ياسر عرفات
وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر
الأحد, نوفمبر 11, 2012
في الذكرى الثامنة لغياب ياسر عرفات، محدد الهوية الوطنية
الفلسطينية الحديثة، يبدو مشروعا التساؤل اين نجح واين فشل هذا الرجل الكبير الذي
كان على باب قوسين او ادنى من تحقيق حلم الدولة الفلسطينية المستقلة على ارض
فلسطين.
مما لا شك فيه أن الرئيس الشهيد ياسر عرفات مات جسده إلا أن
أعماله وذكراه لا تزال تنبض في قلوبنا ... وما أن تمر ذكرى رحيله عن أرض فلسطين
إلا ونتذكر الآلام والآهات والويلات التي لحقت بنا بعد رحيله .... وكيف أصبحت
احوالنا وتفرقنا بعد أن رحل عنا القائد الفذ زعيم الأمة العربية والإسلامية. فهو
لم يكن قائداً لفلسطين فحسب بل قاد العالم العربي بأجمعه ووضع غصن الزيتون في يد
والبندقية في اليد الأخرى على منبر الأمم المتحدة ... ليقول للعالم ماذا تريدون ...
نحن نريد السلام والحياة ..... ولكن عند الجد فالبندقية موجودة وسنقاتل حتى تحرير
جميع الأراضي الفلسطينية بما فيها المقدسات الإسلامية المتمثلة بالقدس الشريف
كثير من يجهل هذا الرجل و دوره بالقضية الفلسطينية وماذا دفع
مقابل صوت يعلو ويصرخ بوجه إسرائيل وامريكا والعالم ….
قد تستغربون ومنكم من سيقول اننا كعرب اعتدنا تقديس الشخصيات ..
ولكني سأؤكد لكم اننا كفلسطينين خاصة ما اعتدنا على تقديس شخصيات ولكن مثل هذا
الرجل كان ومازال يستحق منا الكثير …
ترك «ابو عمّار» فراغا ضخما يصعب على اي شخص ملؤه في غياب
المؤسسات الفلسطينية... وترك قضية لا تزال عالقة منذ بداية القرن الماضي. ربّما
كان غياب المؤسسات الفلسطينية من نقاط الضعف التي عانى منها الفلسطينيون في مرحلة
ما بعد «ابو عمّار»، نظرا إلى أن الرجل كان يعتقد أن في استطاعته اختزال المؤسسات
في شخصه وأن عليه أن يكون في كلّ مكان وأن يتدخل في كل كبيرة وصغيرة.
هذا الرجل الذي تعرض للحصار امام اعين زعماء امتنا العربيه ولم
يتحركو ساكنا … حتى ادخلو له السم البطئ و تنتهي قصه هذا القائد وهذا الاب وهذا
الاسطوره ليستمرو ابناءه من بعده ما بدا هو به
وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر
ياسيدي
لو كنت بيننا على قيد الحياة هل سيكون هذا حالنا يا أبا عمار؟
كم نحتاج أليك ايها الياسر في هذة اللحظات
8 اعوام مضت تتجسد في ذاكرتنا صورة لبندقية الثائر
لبندقية الثائر فيها عنفوان الياسر الكــاسر ,,, اشتقنا للياسر اشتقنا لرئحة
الثوره تلك المدفونة في سترته
ابناء حركة فتح فى المانيا - زيجن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق