رام الله 4-10-2012 وفا- رصدت وكالة 'وفا' ما تنشره وسائل الإعلام الإسرائيلية من تحريض وعنصرية ضد الفلسطينيين والعرب، وفيما يلي أبرز ما ورد في تقريرها رقم (108)، الذي يغطي الفترة من الحادي والعشرين من الشهر الماضي وحتى السابع والعشرين منه.
جذر الإرهاب الإسلامي كامن في طابع الإسلام
نشر موقع 'حدريه حرديم' بتاريخ 22.9.2012 مقالة عنصرية كتبها القنصل الإسرائيلي السابق لدى واشنطن، يورام اتنجر (Yoram Ettinger). وقال: السنتين الأخيرتين في 'الشارع العربي' كشفتا قوة الإرهاب، الكراهية، الخيانة بين المسلمين، الذين يُميزون الشرق الأوسط منذ القرن السابع. هذه المشاعر موجهه ضد الولايات المتحدة التي يعتبرونها العدو العسكري، الاقتصادي والدبلوماسي الأكثر مركزية بالنسبة للأنظمة الإسلامية الخارجة عن القانون. إنهم يرون بالولايات المتحدة 'الضربة' الموجه ضد حرية الدين، التعبير، التنقل، الانتظام، الاقتصاد والإنترنت وتحرر المرأة-تهديد وجودي، واضح وفوري. جذر الإرهاب الإسلامي كامن في طابع الإسلام الساعي لإخضاع- جسديًا وقيميًا- 'المؤمنين' و 'الكفار، لذا يُنّمي الإخضاع، عدم التسامح، إلغاء النقد والتعليم على كراهية 'الآخر'. من هنا تأتي تنمية الجهاد، القتل، القتل على خلفية 'شرف العائلة'، 'ختان النساء'، 'الشهداء' وأشياء أخرى. وأضاف: وجهة نظر الإسلام الديكتاتوري-الإمبريالي تُمثل معظم المجتمعات الإسلامية، الخاضعة للتلقين الممنهج منذ 1400 سنة من قبل المؤسسة الدينية، الفكرية، التعليمية، العسكرية. لذا، نقد الإسلام، وبالذات النبي محمد، تستوجب العقاب الشديد والحكم بالموت.
يجب اقتلاع الإسلام من العالم
نشر موقع 'ان أف سي' بتاريخ 22.9.2012 مقالة عنصرية كتبتها نوريت جرينجر(Nurit Greenger)، دعت من خلالها إلى شن حرب ضد الدين الإسلامي وإقتلاعه من الوجود. وقالت: ميت رومني صدّق عندما قال أن العرب-الفلسطينيين لا يريدون السلام مع إسرائيل وأنهم 'ملتزمون بتدمير وإبادة إسرائيل'. وقال إن إيران تريد، عبر 'الضفة الغربية'، أن تفعل بالضبط ما فعلت في لبنان وما تفعله في غزة. الإيرانيون يريدون أن يجلبوا صواريخًا وأسلحة ل'الضفة الغربية' كي تتمكن من تهديد إسرائيل. كل هذه النقاط يجب أن تُتداول في المحادثات مع الولايات المتحدة ولكن هذا ليس كافيًا لإيقاف الأجسام البهائمية الإسلامية. أظافر الإسلام السوداء، القذرة والتي تمتص الدماء تنتشر. الحيوانات الوحشية الإسلامية لا تريد السلام. هم مستعدون للقتل فقط والتسبب بالظلم وليس باستطاعتهم تقديم السلام. لا يمكن احتواء الإسلام إلا بالقوة. الإسلاميون غير منتمون للعالم الحر المتنور. دين الإسلام هو عبادة موت؛ إنه دين يُسّوي حساباته من خلال القتل فقط. لذا يجب اقتلاعه من الوجود.
يجب إخراج الحركة الإسلامية عن القانون
نشرت صحيفة 'هآرتس' بتاريخ 23.9.2012 مقالة كتبها عضو الكنيست السابق موشيه آرنس(Moshe Arens)، ادعى من خلالها أن المواطنين العرب في إسرائيل لم يقوموا باحتجاجات عنيفة على الفيلم المسيء بسبب مسيرة الحداثة التي 'وفرتها إسرائيل لهم' والتي لم تمر على العالم العربي. كما دعا إلى إخراج الحركة الإسلامية عن القانون.وقال: من تونس الى الخرطوم، ومن القاهرة الى جاكارتا الغضب على الولايات المتحدة يغرق الشوارع. فالسفارات الأمريكية تُهاجَم والعاملون فيها يُقتلون والإعلام الأمريكية تُحرق ومن وراء ذلك صيحات 'الله أكبر'. ويبدو كل ذلك مثل جنون بعيون غربية. كيف يمكن تفسير انفجار الغضب هذا الذي يكتسح العالم الإسلامي الذي أشعله في ظاهر الأمر فيلم فيديو أحمق طُرح في الانترنت لكن من الواضح ان جذوره تضرب عميقا في مشاعر كراهية وغضب عظيمة؟ وقف هذا الجنون كما يبدو على حدود إسرائيل، أو إذا أردنا الدقة قلنا انه وقف قربها تقريبا. كان عدد من الأحداث العادية لرمي حجارة في جبل الهيكل بعد صلاة يوم الجمعة، وتظاهر الجناح الشمالي من الحركة الإسلامية (الذي كان يجب إخراجه خارج القانون قبل سنين) أمام سفارة الولايات المتحدة في تل أبيب (التي كان يجب نقلها إلى القدس قبل سنين). ولم تنجح الحركة الإسلامية في تنظيم مظاهرة بين البدو في النقب وجرت في عكا مظاهرة صغيرة، لكن لم يكن شيئًا من كل ذلك جديًا.
المسلمون ناقمون، عنيفون ويملؤون العالم بالمصائب والشر
نشرت صحيفة 'ماكور ريشون' الدينية بتاريخ 24.9.2012 مقالة كتبها د. دافيد ألطمان(David Altman)، وقال مخاطبًا النبي محمد: نبينا، عندما أخطئ شعبنا، توجه لبارئ الكون الذي أراد معاقبة شعب إسرائيل وقال له: 'والآن إن غفرت خطيتهم. وإلا فامحني من كتابك الذي كتبت. ليس نبي انتقام وخراب- وإنما نبي محبة ومسؤولية شخصية تجاه الآخرين، لذا بقيت متمسكًا بعقيدتي اليهودية مع كل الاحترام الذي أكنه لك. ولكن، يبدو لي أنه يجب لفت انتباهك لأبنائك الذين باسمك لا يحترمون ثقافة الرحمة. جيل كامل من الناقمين ينتشر في العالم، لا يحترم الآخرين، يتعامل بعنف مع من يختلف عنه، ويحاول فرض طريقه على الآخر رغمًا عنه. أبناؤك تحولوا إلى مصدر العنف في العالم، مصدر الشر والكراهية. أبناؤك تحالفوا مع كبار الأشرار كي يجلبوا الموت والمصائب للعالم كله مستغلين اسمك.
_
ح.غ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق