عريقات يرد على تصريحات كلينتون حول العنف وعملية السلام
التاريخ: 1433-8-26 هـ الموافق: 2012-07-15 10:08:58
كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات
غزة- وكالة قدس نت للأنباء
رد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، على تصريحات وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون الأخيرة والتي صدرت عنها خلال مؤتمرها الصحفي أمس في العاصمة المصرية القاهرة.
وأكد عريقات في تصريح خاص لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" اليوم الأحد، أن حديث كلينتون عن عدم تمسك القيادة الفلسطينية بعملية السلام وإنها ترعى العنف أمر غير دقيق، مشيراً إلى أن القيادة متمسكة تماماً بكافة الشروط الدولية التي تساعد في عملية السلام وتُحي مفاوضات عادلة مع الجانب الإسرائيلي.
وأضاف، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، أن حكومة الاحتلال هي من تضع العراقيل والعقبات في وجه عملية السلام المتوقفة أصلا بفعل ممارساتها على الأرض من مواصلة لعمليات الاستيطان وتشريد للفلسطينيين ونهب أراضيهم.
وكانت وزيرة الخارجية الأمريكية ، دعت خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية المصري أمس، الفلسطينيون أن يتفقوا ويقرروا ما إذا كانوا ملتزمين بعملية السلام ، وعليهم رفض ونبذ العنف".
وحول اجتماع لجنة المتابعة العربية المقرر عقده في الـ22 من الشهر الجاري في العاصمة القطرية الدوحة، أكد عريقات، أن القيادة ستطرح أربع ملفات هامة خلال اجتماع العرب يوم الأحد المقبل وهي "وضع السلطة المالي، ومصير المصالحة، والتوجه للمؤسسات الدولية ومجلس الأمن، وعملية السلام المتعثرة".
ولفت عريقات، إلى أن القيادة ستحاول التوصل مع العرب لتحديد موعد للذهاب للأمم المتحدة لنيل عضوية فلسطين في كافة مؤسساتها الدولية.
ودعا ، إلى تضافر كافة الجهود العربية والدولية للجم ممارسات إسرائيل على الأرض، وإلزامها بالاعتراف بالحقوق الفلسطينية وعدم التعدي عليها، وأهمها وقف الاستيطان الذي بدأ يجتاح كل بيت فلسطيني في الضفة والقدس.
رد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، على تصريحات وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون الأخيرة والتي صدرت عنها خلال مؤتمرها الصحفي أمس في العاصمة المصرية القاهرة.
وأكد عريقات في تصريح خاص لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" اليوم الأحد، أن حديث كلينتون عن عدم تمسك القيادة الفلسطينية بعملية السلام وإنها ترعى العنف أمر غير دقيق، مشيراً إلى أن القيادة متمسكة تماماً بكافة الشروط الدولية التي تساعد في عملية السلام وتُحي مفاوضات عادلة مع الجانب الإسرائيلي.
وأضاف، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، أن حكومة الاحتلال هي من تضع العراقيل والعقبات في وجه عملية السلام المتوقفة أصلا بفعل ممارساتها على الأرض من مواصلة لعمليات الاستيطان وتشريد للفلسطينيين ونهب أراضيهم.
وكانت وزيرة الخارجية الأمريكية ، دعت خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية المصري أمس، الفلسطينيون أن يتفقوا ويقرروا ما إذا كانوا ملتزمين بعملية السلام ، وعليهم رفض ونبذ العنف".
وحول اجتماع لجنة المتابعة العربية المقرر عقده في الـ22 من الشهر الجاري في العاصمة القطرية الدوحة، أكد عريقات، أن القيادة ستطرح أربع ملفات هامة خلال اجتماع العرب يوم الأحد المقبل وهي "وضع السلطة المالي، ومصير المصالحة، والتوجه للمؤسسات الدولية ومجلس الأمن، وعملية السلام المتعثرة".
ولفت عريقات، إلى أن القيادة ستحاول التوصل مع العرب لتحديد موعد للذهاب للأمم المتحدة لنيل عضوية فلسطين في كافة مؤسساتها الدولية.
ودعا ، إلى تضافر كافة الجهود العربية والدولية للجم ممارسات إسرائيل على الأرض، وإلزامها بالاعتراف بالحقوق الفلسطينية وعدم التعدي عليها، وأهمها وقف الاستيطان الذي بدأ يجتاح كل بيت فلسطيني في الضفة والقدس.
 |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق