الثلاثاء، 10 يوليو 2012

لقاء مهم جدا يستحق القراءة مع القيادي في حركة حماس محمود الزهار

لقاء مهم جدا يستحق القراءة مع القيادي في حركة حماس محمود الزهار ..
غريب وغريب جدا تفكير هؤلاء القادة الجدد وطريقة عملهم ..

لقد اصابوا بالغرور والتفرد وحب الذات والانا هي سياسة حركة حماس ونهجها علي الاقل الان وفي هذا الوقت الصعب الذي يعيشه... شعبنا الفلسطيني وامتنا العربية نكون في امس الحاجة الي الوحدة الوطنية والتوحد حتي لا تنهار قيمنا الوطنية وتبقي البوصلة في اتحاهها الصحيح وحتي لا نفقد الطريق ولا نري الا السراب ....

رابط اللقاء المطول والذي نشرته جريدة الشروق الجزائرية وتعيد نشره جريدة الصباح عبر الرابط التالي :

http://www.alsbah.net/new1/modules.php?name=News&file=article&sid=12259
مشاهدة المزيد


القيادي في حركة حماس الدكتور محمود الزهار للشروق:

أصارح الجزائريين ... حكومتكم لا تعترف بحماس

الشروق - غزة - عامر أبو شباب

عندما زرت الجزائر رفضوا لقائي بأعضاء من الحكومة وأحالوني على عضو بالبرلمان

أبو مازن يخدع العرب بمشروعه وهناك نية لتزوير الانتخابات

شهدت القضية الفلسطينية الكثير من التطورات الداخلية والمحيطة بها، على صعيد المصالحة والعلاقة مع مصر الجديدة، حركة حماس جزء رئيس في هذه التطورات التي تمتد للأردن وسوريا وكذلك الجزائر. مراسلنا بغزة عامر محمود التقى القيادي البارز في حركة حماس وحاوره حول الكثير من الملفات بصفته الفلسطينية وبصفته الجديدة كمواطن مصري حصل على الجنسية المصرية ضمن القانون المصري الذي يمنح الجنسية لأبناء السيدات المصريات من آباء أجانب، فكان هذا الحوار المهم.



لماذا قررتم تعليق عمل لجنة الانتخابات في غزة ؟



يجب أن نحذر من أن يتم خداع العالم وخصوصا العربي بموقف محمود عباس "أبو مازن" وجماعته لان اتفاقية المصالحة بها خمس بنود كبرى، الانتخابات جزء فرعي منها، والبنود الكبرى هي منظمة التحرير وهذه لم يتم فيها أي خطوة لإجراء انتخابات متزامنة لمنظمة التحرير مع السلطة الفلسطينية، الآن التركيز كله على هذه الانتخابات ليخرج حماس من الساحة وبقية القضايا تبقى معلقة.



ثانيا: بالنسبة لتشكيل الحكومة هي ليست حكومة وحدة وطنية لأنها بدون فتح وحماس، وهذا خرق لما الاتفاق عليه مسبقا في ماي 2011 بالقاهرة.



ثالثا: الوضع الأمني مستمر على ما هو، بل على العكس الآن يوجد اعتصامات كبيرة ومتكررة في السجون والجامعات كجامعة الخليل، ويوجد إضراب عن الطعام في سجون السلطة وكل ذلك بسبب انه لم تعطى الحرية للمواطنين في الضفة الغربية، رابعا: المجلس التشريعي معطل تماما.



كل هذه الاتفاقيات تم اختزالها حسب أوامر أمريكيا وإسرائيل في الانتخابات لإخراج حماس من المشهد السياسي بانتخابات مزورة.



وبالنسبة لتسجيل الناخبين في الضفة الغربية الأغلبية الساحقة من حماس غير مسجلة في الضفة فعناصرنا هناك إما معتقل أو أسير عند الاحتلال أو السلطة أو مطارد أو معتصم في الجامعات أو غيرها، كما أننا لا نعرف ما هي الأسماء التي أضيفت في الضفة، حتى في غزة بدأ اللعب بدءوا بأسماء المؤسسات المحسوبة عليهم لتراقب وفي موضوع الوظائف قالوا نحن عندنا وظائف كافية وتم فتحوا باب التوظيف لمن هو من فتح، بالتالي نحن أمام لعبة واضحة ومكشوفة تريد أن تخرج حماس بانتخابات مزورة، نحن أمام خدعة كبرى يتم التركيز فيها على اللجنة المركزية للانتخابات ويغفل بقية القضايا الجوهرية الأخرى.



وفي الضفة الغربية من يعطيني اسم واحد يستطيع أن يرشح نفسه للانتخابات من حماس وغير معرض للاعتقال سواء من إسرائيل أو فتح، نوابنا كلهم موجودون في السجون الإسرائيلية.







ما هو المخرج من حالة الانقسام هل هي المصالحة أم انتخابات حقيقية؟



كل بنود المصالحة هي المخرج الحقيقي ولكن أن نجتزئها ونجري عملياتها في ظروف غير مناسبة، وفتح إذا خسرت ستنقلب على نتائج الانتخابات وبالتالي سندخل في دوامة الخلافات من جديد وتصبح قضية الخلافات أبدية بعد ذلك، و المصالحة حاولنا أن نحصنها في القاهرة بكل الوسائل وضغط علينا وبعد ذلك وافقنا حتى نستطيع أن نصل إليها لكن أن نأتي عند التطبيق لنصبح ألعوبة في يد فتح وإسرائيل ومن حولها اعتقد أن هذا الموضوع غير مقبول .











من خلال حديثك لم تعرج على الاتفاق الذي جرى في الدوحة؟



هذا اتفاق إجرائي أنا أتحدث عن الاتفاقيات المبدئية قضية تشكيل الحكومة ولجنة الانتخابات المركزية كلها اتفاقات إجرائية ليست دائمة.











منظمة التحرير في آخر اجتماع لها أعلنت أنها تمر بأزمة مالية حادة هل تعتقد أن المجتمع الدولي استغنى عن مشروع السلطة الفلسطينية؟



عندما استلمنا الحكومة بعد انتخابات 2006 كانت مدينة بـ 1.8 مليار دولار وهو نفس الدين الموجود الآن عليها بسبب الفساد، لماذا الحكومة في غزة التي لا تأخذ أموال من أوربا وأمريكيا ولا حتى من الدول العربية، تقدم رواتبها بينما السلطة الفلسطينية لا تستطيع ذلك؟ ديون السلطة بسبب الفساد.



وبالنسبة لمشروع السلطة لا يوجد مشروع ناجح يتم التفاوض عليه20 عام ولم يحقق الجزء المطلوب بالحد الأدنى.



السلطة غير الشرعية في الضفة فقدت شرعيتها في انتخابات البلديات عام 2005- وفي عام 2006 في المجلس التشريعي فهي ليست ممثلة للشارع الفلسطيني .



ثم الجانب الإسرائيلي لماذا يعطيك وأنت لا تضغط عليه بل تعطيه الخيارات المريحة والمفاوضات.



واليوم الجغرافيا السياسية في المنطقة تتحول ضد العدو الإسرائيلي الشارع المصري والقيادة المصرية التي جاءت بالثورة لهم موقف مختلف عن القيادة السابقة حتى دول أخرى كالأردن بدأت تمد خطوطها وعلاقاتها مع عناصر فلسطينية وبالتالي كل المعطيات تغيرت الآن فلماذا نبدأ الآن نعطي العدو الإسرائيلي منا ما لا يستحق.











تحدث عن الاستقرار المالي في حكومتكم بغزة كيف حافظتم على هذا الاستقرار؟



ليس هناك فساد بالطريقة التي يعرفها الناس أحيانا يظهر فاسد هنا أو هناك مثل شعوب الدنيا لكن البرنامج العام ليس كله فاسد، فضلا عن أن عملية الدعم توثقت بالعلاقة السياسية والمقاومة والحروب التي شنت على غزة والموقف السياسي الثابت غير المتغير وبالتالي أنت أعطيت الثقة للناس فأصبح الشارع العربي والإسلامي والدول الإسلامية تعطيك وهي متأكدة أن المال سيذهب إلى مستحقيه.











التصعيد الأخير على غزة وصفه البعض محسوبا من إسرائيل ومحدود من قبل حماس كيف أدرتم معركة العدوان الأخيرة وما هي الضمانات على ألا يعود العدوان مجددا؟



الضمانات هو قوتك في مقاومة الاحتلال ، العدو الإسرائيلي أراد أن يرسخ مفهوم متناقض المفهوم الأول انه لا يعترف بغزة ولا بحماس ويصف من فيها بالصراصير أو الثعابين كما جاء على لسان أحد الحاخامات ، وفي نفس الوقت يقول لك أنت تحكم في غزة أذا عليك أن تضبط الأمن، نحن ليس شرطي يعمل عند إسرائيل كما حال الشرطة في رام الله وأجهزتها الأمنية.



لذلك نحن لا نسمح لك بالاعتداء على المواطنين في غزة فكان لابد من الرد.











حتى الآن لم يشعر المواطن في غزة أن الوقود القطري ساهم في حل مشكلة الكهرباء لماذا ؟



السبب واضح أن مصر في الإدارة السابقة أصرت أن يدخل البترول عن طريق الجانب الإسرائيلي الذي يتحكم في الكمية ويعمل على تناقصها كذلك السلطة السابقة في مصر والتي لا يزال بعض قياداتها مستمرة في هذا العمل.



نحن ننتظر حتى يتم استكمال المؤسسات الدستورية في مصر، ونقول أن مصر لم تكن طرف في اتفاق معبر رفح، الذي كان بين السلطة وإسرائيل فقط وبما أن مصر في عهد النظام السابق كانت تحترم اتفاقيات أبو مازن وتحافظ عليها.











هل تتوقع أن مصر في المرحلة القادمة ستدخل الوقود من معبر تجاري بينها وبين غزة ؟



مصر قالت هذا الكلام بشكل واضح والشارع المصري والثورة المصرية والبرامج الانتخابية كلها قالت أن علينا أن نقطع علاقتنا الاقتصادية مع العدو الإسرائيلي وان نمد غزة بالغاز وقبل ثلاثة أشهر تم الاتفاق على أن يتم دراسة مد غزة بالغاز بدل أن يمد لإسرائيل ويتحول هذا المشروع بحوالي 15 مليون دولار إلى مولدات تعمل على الغاز بعد ذلك نستطيع أن نعتمد اعتمادا كليا على الغاز المصري الذي هو ارخص ونتحرر من الضغوط الإسرائيلية علينا.











الجزائر وعدت بإرسال ما يكفي من وقود إلى غزة أين وصلت اتصالاتكم بتنفيذ هذه الوعود خاصة بعد تغيير النظام المصري؟



أنا أريد أن أصارح الشعب الجزائري، وأقول أن الحكومة الجزائرية لا تعترف بحماس، وعندما زرت الجزائر للمرة الأولى والأخيرة رفضوا أن نجلس مع أفراد من الحكومة وهم كانوا سابقا موافقون قبل الزيارة، وأحالوني إلى احد الإخوة المحترمين في البرلمان الجزائري، الحكومة الجزائرية لا تعترف بحماس، والآن أنا أطالب الحكومة الجزائرية أن تحدد موقفها من حركة حماس، هل تعترف بهذه الحركة كشرعية مقاومة وشرعية قانونية جاءت إلى الحكم بالانتخابات، هذه قضية مهمة وبالتالي كل ما يمكن أن تسمعه بعد ذلك يمكن تفسيره في الإجابة على هذا السؤال.











تعرفتم شخصيا بالرئيس المصري الحالي الدكتور محمد مرسي ما انطباعاتكم عن الرجل؟



أول تعارف حصل في فبراير 2006وكنت في زيارة لمنطقة الزقازيق التي هي مسقط رأس والدتي والتي منها الدكتور مرسي، الرجل دعاني إلى جلسة بها عدد كبير من الإخوة والقياديين في العمل الأكاديمي والدعوي وغيره، الرجل شخصية هادئة ومتزنة رجل قليل الابتسامات وكثير التفكير له رؤية واضحة في الإطار الكلي لحركة الإخوان المسلمين، فمشروع النهضة هو ليس حكر على فرد أو أشخاص إنما هو مشروع الجماعة بكاملها ، مرسي مسنود برؤية ومحصن أخلاقيا بالدين الإسلامي ومحصن إداريا بتجربة كبيرة كحاصل على دكتوراه في علم الهندسة ومطلع على الغرب لفترة بكل مكوناته وأخلاقياته عندما عمل في أمريكيا وهو مطلع على الشأن البرلماني كعضو مجلس شعب في فترة من أسوا الفترات التي سبقت إلغاء الدور الإسلامي في البرلمان وكان له دور فاعل ومحترم وأنت بالتالي أمام شخصية متكاملة للقيادة على المستوى الفردي هو مؤهل، و خلفه جماعة واعية وكبيرة تمثل أغلبية في الشارع يمكن أن تساند مشروعه وخلفه الناس الأغلبية الساحقة من الشعب المصري كانت تنتظر رئيس محترم كان يقولون نريد رئيس يتقي الله فينا فكان برنامجه لن أخون الله فيكم، أنا أؤكد انه بعد المائة يوم التي وعد بها لو أنهم أعادوا الانتخابات مرة أخرى فان الذي حصله سيحصل ضعفه.











هل هناك زيارة قريبا لرئيس محمد مرسي ؟



من المفترض أن يكون هناك وفد رسمي فلسطيني من حماس يزور مصر لتهنئة وللحديث معه في قضايانا ونحن نرتب الأمور على نار هادئة، ثم زيارة وفد شعبي من قطاع غزة يمثل كل العائلات وكافة التوجهات المقاومة بعد أن يستقر الوضع بها لتهنئة وليتم التعرف على الإدارة المصرية الجديدة .







في خطابه في جامعة القاهرة أكد على دعم القضية الفلسطينية وتفعيل ملف المصالحة؟



من المستحيل أن نظن انه يخطو نصف خطوة في هذا الاتجاه في هذه اللحظة هذه سياسة عامة عليه أولا أولويات أو فقه الأولويات الآن أن يشكل حكومة و المؤسسة الرئاسية والمستشارين لإدارة الأمور .



النظام السابق كان ضاغطا علينا وكان مواليا 100% لأبو مازن والعدو الإسرائيلي الآن على الأقل هذا العداء سيختفي، فادا كان محمد مرسي محايدا وهو المطلوب منه سيكون ذلك في صالحنا، لأنه لن يكون علينا ضغوط.



الرئيس المصري جاء من ميدان التحرير و التغيير والميدان ضد إسرائيل ومع القضية الفلسطينية.وبالنسبة لعودة السفير الإسرائيلي أنا اتحدي أن يجد عشوائية واحدة يمكن أن تؤجر للسفارة الإسرائيلية في مصر لن يجدوا من يؤجرهم.











هناك من يقول أن حكم الإخوان المسلمين سيعيد إلى الواجهة موضوع ضم قطاع غزة سياسيا واقتصاديا إلى مصر ماذا تقول؟



هذا كلام استخدمه الفلول في الترويج أثناء الانتخابات ضد مرسي، ثم لن يضم أي قائد مصري غزة إليه هذا ليس قراره هذا قرارنا نحن لن نوافق ، هذه كذبة وفرية ليس لها أساس من الصحة و النظام المخلوع كان يعتمد دائما على هذه الكذبة ليبرر الحصار وليبرر خنق المقاومة وليبرر القضاء على حماس وتبرير الاعتداء الإسرائيلي علينا وليعطي موضع قدم لأعوانه "أبو مازن وجماعته، هذه الكذبة ليس لها أي أساس من الصحة.











كمواطن مصري هل تفضل الاستفادة من النموذج التركي أم الإيراني في بناء الجمهورية المصرية الثانية؟



أنا احترم النموذج المصري الذي سيتشكل، ولكن أقول من الحكمة السياسية الإستراتيجية ويوافق على هذا الرأي الكثير من الناس حتى غير الإسلاميين انه لاستعادة دور مصر الإقليمي لابد من التعاون السياسي بين مصر الدولة المحورية الصاعدة من جديد لتستنهض حالة الأمة العربية مع تركيا الدولة الناهضة وذات التاريخ الإسلامي الحافل ومع إيران المكون العرقي الثالث والمذهبي الثاني، بهذه الدول الثلاث على مشروع محلي عربي إسلامي تركي إيراني أمازيغي إفريقي ملاوي بنغالي هذه مكونات الدولة الإسلامية بأعراقها المتعددة والتي في التاريخ صنعت حضارة حتى نستعيد هذا الدور يجب أن لا نكون نسخة مكررة من هؤلاء أو هؤلاء.



ويجب أن نحترم الشعب المصري وأن يقول رأيه في تركيبته السياسية وفي مؤسساته الإدارية وفي منظومته القانونية والدستورية.







هل ترى أن المجلس العسكري المصري أدى الأمانة وسلم السلطة لرئيس المنتخب كما وعد؟



المجلس العسكري ليسوا أنبياء و لم يكونوا شياطين، المجلس العسكري له اهتمامات وله مخاوف وله حسابات واعتقد أن الخطاب الذي ألقاه الرئيس مرسي في احتفاله الأخير مع المجلس العسكري وضع النقاط على الحروف.



المجلس العسكري لا يمكن مقارنته بهده المجالس العسكرية التي ذبحت شعوبها سواء كان في ليبيا أو المغرب وسوريا واليمن، الجيش المصري بقيادته استطاع أن يبني مع الشعب المصري هرما رابعا، هو هرم احترام الشعوب وإرادتها وفي تسليمه للسلطة يوم 30-6 في يوم موت "شامير" هذا الموقف يضيف إلى النموذج السوداني والرئيس سوار الذهب نموذج أخر، الجيش المصري له كل الاحترام لكن إذا أردنا أن نتحدث عن ما الذي يجب عليه الجيش المصري في المرحلة القادمة الجيش المصري لن يغير عقيدته السياسية لان العدو الإسرائيلي هو العدو، ولن يخترع أعداء جدد لا في السودان ولا ليبيا.



الجيش المصري يحتاج الآن إلى إعادة تسليحه بتنوع ليس معتمد على نمط واحد يضعفه، الجيش المصري يحتاج الآن إلى قيادات تكون له نموذج، كما سيكون الرئيس مرسي نموذج لكل الشعب المصري الذي قدم ذمته المالية مسبقا، وقال حاسبوني بعد أربع سنوات، على الجيش المصري بكل مراتب قيادته عليه أن يقدم هذا النموذج القائم، حتى لا يصبح الجيش وسيلة للإثراء، لان الجيش مهمته الدفاع و في نفس الوقت يجب ألا تصبح سنوات التجنيد الإجباري للمصري سنوات ضائعة أو سنوات تالفة من عمره، بمعنى يجب إن يكون للجندي المصري راتب محترم أن يعطى فرصة للدراسة والتعلم، أن يأتي قائد ميداني ينام مع الجنود ويستيقظ معهم يصلي الفجر حاضرا، كما يصلي مرسي، هنا يصبح الجيش المصري هو الجيش الذي قال الله اكبر سنة 73 وانتصر بها.











تحسن معبر رفح بعد فوز محمد مرسي هل من تسهيلات في المرحلة القادمة على المعبر؟



سياسة المعبر يجب أن تكون مختلفة تماما لكن المطلوب ليس فقط المرور للأفراد، المعبر يجب أن يكون مثل المعبر بين مصر وليبيا وبين مصر والسودان هذا المعبر يجب أن يكون للبضائع، بيننا وبين الاحتلال الإسرائيلي أكثر من ثلاثة مليار دولار سنويا تبادل تجاري، مصر أولى بهذا المبلغ نحن عندنا أشياء يمكن أن نضيفها إلى مصر ومصر عندها أشياء أكثر ستضيفها إلينا، يجب أن يكون بيننا تبادل تجاري وأسواق حرة، و أن اخرج بسيارتي من غزة واضع عليها جمرك رفح مثل جمرك ليبيا والسودان وهذا سيوفر لنا آمنا وحتى الآن لم نتحدث مع احد بشان هدا الموضوع لأننا نريد جهة رسمية متخصصة نتحدث معها بعد بناء مرسي إدارته.











بالنظر لتجربتكم في إدارة قطاع غزة هل قدمتم نصائح للإخوان وهم في تجربة جديدة لإدارة الدولة؟



إذا بحث عن مليون عالم ستجدهم في مصر ولو بحثت عن مليون مستثمر ومليون فنان ستجدهم في مصر التي فيها كل الإمكانيات وتجربتنا تجربة مختلفة عن مصر تجربتنا نحن نعيش تحت الاحتلال، مصر ليست محتلة وعندنا الأقلية رفضت نتائج الانتخابات وهذه لم يحدث في مصر.











هل توصلت إلى نتائج في حادثة اغتيال الشهيد كمال غناجة بدمشق؟



هذا الموضوع متروك لإخواننا في الخارج ليبحثوا تفاصيله وحتى الآن لم تصلنا إجابات قاطعة، و الأجواء الأمنية في سوريا لا تسمح بالوصول إلى نتائج محددة لكن في الجهد المقل عندنا مجموعة من الاحتمالات لابد أن يتم دراستها بعد ذلك سيتم استخلاص العبر منها.







هل علاقتكم الآن مع النظام السوري وصلت إلى مرحلة الحد الأدنى؟



لا على العكس لا نريد أن تصل علاقتنا بأي من الأنظمة العربية بغض النظر عن توجهاتها إلى الحدود الدنيا، لقد تم إعلان الحرب على غزة في عام 2008 من مصر وبقينا على تواصل معها حتى نحافظ عليها في الحدود المطلوبة، نحن ليس طرف في ما يجري في سوريا، ولا نريد أن نكون طرف ولم ندخل في الخلافات العربية الداخلية على مدار السنوات الماضية وأذكرك في الحرب العراقية الكويتية الأولى لم نكن طرف على العكس منظمة التحرير وأبو عمار، لذلك محاولة جرنا إلى أن نكون طرف في أي خلافات عربية داخلية هذا يتناقض مع موقفنا ولا نقبل به.



علاقتنا مستمرة مع سوريا ونحاول أن نطورها إلى الأفضل وأنا أتكلم عن سوريا بكل مكوناتها بدون توصيف ولا أتحدث عن أي طرف من الأطراف.











زيارة قيادة حماس الثانية للأردن هل هي تطوير علاقات أم بحث عن مقر بديل؟



مقر بديل هذه آلية تحدث أو لا تحدث غير مهم، موقفنا نحن لابد من تطوير العلاقات وجود علاقات جيدة بين حماس والأردن بكل مكوناته خدمة للشعب الفلسطيني، وعدد كبير من الفلسطينيين موجود في الأردن، بما لا يضر الموقف الحكومي أو الرسمي الأردني نحن لسنا نموذج منظمة التحرير لسنة 1970.







وماذا عن التوقيت السياسي لتنشيط العلاقة مع الأردن بعد سنوات من الجفاء؟



نحن دائما أيدينا مفتوحة للجميع، فمن يريد أن يصافحنا نحن جاهزون من حيث التوقيت ليس الموضوع عندنا التوقيت عند غيرنا، نحن نحترم خصوصيات واحتياجات كل الأنظمة العربية، وفي نفس الوقت نكون جاهزون لمد اليد لمصلحة القضية الفلسطينية.
رابط المقال والتعليقات في موقع الشروق اون لاين http://www.echoroukonline.com/ara/articles/135052.html
--
سري القدوة
رئيس تحرير جريدة الصباح

ليست هناك تعليقات: