الإفراج عن أموال للسلطة مقابل عدم ذهابها للأمم المتحدة
التاريخ: 1433-8-27 هـ الموافق: 2012-07-15 14:49:46
القدس المحتلة- وكالة قدس نت للأنباء
كشفت مصادر عربية مطلعة، الأحد، بأن الدول العربية وافقت على إنقاذ السلطة الفلسطينية من الأزمة المالية الخانقة، في وقت تم الإعلان من القاهرة بأن الأزمة ستحل في أعقاب إجتماع لوزراء الخارجية العرب المقرر في 22 الشهر الجاري .
ولكن المصادر أرجعت قرار العرب سرعة إنقاذ السلطة، إلى القرار الفلسطيني بالتراجع عن خطوة التوجه الى الأمم المتحدة، وإعطاء الجهود الأميركية والدولية المبذولة لعودة المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي.
كشفت مصادر عربية مطلعة، الأحد، بأن الدول العربية وافقت على إنقاذ السلطة الفلسطينية من الأزمة المالية الخانقة، في وقت تم الإعلان من القاهرة بأن الأزمة ستحل في أعقاب إجتماع لوزراء الخارجية العرب المقرر في 22 الشهر الجاري .
ولكن المصادر أرجعت قرار العرب سرعة إنقاذ السلطة، إلى القرار الفلسطيني بالتراجع عن خطوة التوجه الى الأمم المتحدة، وإعطاء الجهود الأميركية والدولية المبذولة لعودة المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي.
وتعاني خزينة السلطة الفلسطينية من أزمة مالية متفاقمة وصلت الى حد صرف جزء
من رواتب موظفي السلطة، في وقت أعلن مسؤول مالي في السلطة " بأن الخزينة
شارفت الى الإفلاس ما لم يتم تحويل أموال الدعم من الدول العربية.
وبالعودة الى المصادر العربية التي صرحت لـ" وكالة قدس نت للأنباء" بأن قطر والسعودية لعبتا دوراً كبيراً في إقناع الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالتراجع عن موقفه بالتوجه الى الامم المتحدة، ومنح الفرصة للجهود الأميركية والعربية من أجل عودة الطرفين الى طاولة المفاوضات.
ومن المقرر أن يلتقي الرئيس الفلسطيني أبو مازن نظيرة المصري محمد مرسي الأربعاء القادم، أي بعد يومين من لقاء وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون مع مرسي في القاهرة، والتي من المتوقع أن تصل المنطقة غداً الإثنين، ولا يوجد على أجندة زيارتها لقاء مع أبو مازن وفقا لما ذكره مسؤولون في السلطة.
وبالعودة الى المصادر العربية التي صرحت لـ" وكالة قدس نت للأنباء" بأن قطر والسعودية لعبتا دوراً كبيراً في إقناع الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالتراجع عن موقفه بالتوجه الى الامم المتحدة، ومنح الفرصة للجهود الأميركية والعربية من أجل عودة الطرفين الى طاولة المفاوضات.
ومن المقرر أن يلتقي الرئيس الفلسطيني أبو مازن نظيرة المصري محمد مرسي الأربعاء القادم، أي بعد يومين من لقاء وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون مع مرسي في القاهرة، والتي من المتوقع أن تصل المنطقة غداً الإثنين، ولا يوجد على أجندة زيارتها لقاء مع أبو مازن وفقا لما ذكره مسؤولون في السلطة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق