الأحد، 15 يوليو 2012

فتح تحذر من مخطط لحركة "حماس" لنقل الصراع لمدن الضفة الغربية

فتح تحذر من مخطط لحركة "حماس" لنقل الصراع لمدن الضفة الغربية


التاريخ: 1433-8-26 هـ الموافق: 2012-07-14 15:31:19
مسلحون فلسطينيون خلال تظاهرة في قطاع غزة
مسلحون فلسطينيون خلال تظاهرة في قطاع غزة
رام الله- وكالة قدس نت للأنباء
قال المتحدث الرسمي باسم حركة "فتح" احمد عساف :" إن حركة حماس أوصلت رسالة واضحة عندما قامت بمنع لجنة الانتخابات المركزية من أداء عملها في قطاع غزة وتحديث سجل الناخبين" .

وأوضح عساف في تصريح خاص لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" في رام الله ، بان الرسالة هي أن حماس لا تريد المصالحة وخالفت الاتفاق بين الجانبين في عمل لجنة الانتخابات المركزية، بالإضافة إلى إنها خالفت الاتفاق وصادرت حق الشعب الفلسطيني الديمقراطي في اختيار ممثليه من الشعب الفلسطيني.

وأكد المتحدث الرسمي باسم حركة "فتح" ، أن حماس تريد أن تستمر في انقسامها وفي فصل قطاع غزة عن الوطن والإبقاء على الوضع الحالي في قطاع غزة .

وأوضح عساف بان حماس لم تكتفي في تكريس الانقسام بل تريد أن تنقل تجربة انقلابها في الضفة من خلال دعوة عناصر في الضفة للتمرد على قرارات السلطة الوطنية ومواجهة القانون في الضفة .

وحذر عساف من تجاوب عناصر "حماس" في الضفة مع هذه الدعوات لأنها تريد أن تنقل الحالة الفلسطينية الى صراع داخلي في الضفة واذا ما لقيت هذه الدعوات صداها ستكون عواقبها كارثية على الساحة الفلسطينية. .بحسبه..

وأهاب عساف بالأجهزة الأمنية بالعمل وفق القانون والتصدي لكل الإجراءات التي تخل في امن الوطن والمواطن، داعياً المواطنين بالضفة لحماية المشروع الوطني والحفاظ على السلك الأهلي في الضفة وعدم الالتفاف إلى مثل هذه الدعوات.

في سياق متصل ربط عساف تصريحات حماس الأخيرة ضد السلطة الوطنية بما يتعرض له الرئيس الفلسطيني محمود عباس من حملة إسرائيلية تهدف للنيل منه والتخلص منه وخصوصا تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي افيغدور ليبرمان الذي دعى الى التخلص من الرئيس محمود عباس.

وقال عساف :" في الوقت الذي يتعرض فيه الرئيس لهذه الحملة و تتعرض فيه القيادة الى حصار مالي واقتصادي بدلا من تقف حماس الى جانب السلطة في هذا الوضع وفي مواجهة الاحتلال تخرج منها تصريحات بنقل الفتنة الى الضفة".

واتهم الناطق باسم حركة "فتح،" حركة حماس بأنها تقف إلى جانب إسرائيل والولايات المتحدة في حملتها التي تستهدف صمود القيادة الفلسطينية في عدم التفريط بالثوابت الفلسطينية وتمسكها بموقفها الرافض للعودة الى المفاوضات دون وقف الاستيطان بشكل كامل والاعتراف بحدود عام 1967 كحدود للدولة الفلسطينية مشيرا الى ان تصريحات حركة حماس في هذا الوقت بالذات تضع علامة استفهام كبيرة.

ليست هناك تعليقات: