فش حد كبير بقطاع غزه لا احد منهم بيمون على فك ربط بصطاره |
كتب هشام ساق الله
للأسف الشديد فش حد يحسم او قائد في قطاع غزه بيمون على
حكومة سلام فياض لا عضو لجنة مركزيه لحركة فتح ولا عضو لجنة تنفيذيه او
اعضاء مجلس تشريعي او اعضاء مجلس ثوري او قادة فصائل تابعه لمنظمة التحرير
الفلسطينيه كلهم ينبغي ان يضعوا طرح على رؤوسهم .
الاعتصام
الدائم الذي يقيمه الاسرى المحررين في ساحة الكتيبه منذ امس للمطالبه
بحقهم الشرعي في الحصول على رواتب محترمه لهم مثلهم مثل باقي البشر تجعلنا
نقول بان هناك إسقاط لكل قطاع غزه في حسابات حكومة الدكتور سلام فياض في كل
شيء .
ازمة الوقود والكهرباء
والديزل والاتهامات المتبادله بينهم وبين حكومة غزه وعدم تحرك احد لحل هذه
الازمه او الاشاره لما يحدث بالاعلام تجعلنا متاكدين ان قطاع غزه بمرضاه
وما يعاني تم اسقاطه من حساباتهم فقطاع غزه ملطمه يتم اللطم عليها ومجال
للمزايدات هذا يتحدث عن 7 مليارات تم صرفها عليه وذاك يتحدث بان احد اسباب
الازمه التي تعيشها السلطه برام الله تكمن بدفع فاتورة الكهرباء الوارده
الى غزه للشركه الصهيونيه .
تفريغات
2005 يوم اعتصموا واحتلوا مقر كتلة فتح البرلمانيه ومره بيضربوا امام مكتب
الدكتور زكريا الاغا عضو اللجنتين الاقوى في السلطه الفلسطينيه حركة فتح
واللجنه التنفيذيه لمنظمة التحرير ولا يستطيع ان يمون على اعادة راتب موظف
مقطوع راتبه ومشكلتهم لها سبعة سنوات ولم يتم حلها حتى الان .
عيب
هذا الاستخراء لكل كوادر ورجال ومسئولي قطاع غزه من التعامل من قبل حكومة
الدكتور سلام فياض نقولها والالم يعتصر قلوبنا والغضب الشديد ينتابنا مما
يجري بحق هذا الجزء والبقعه المناضله والهامه من وطننا فلسطين التي قدمت
الدم والشهداء والثوره واعادة الوطن كل الوطن بنضال شعبها وكوادرها
وقياداتها .
ان يترك الوضع على
ماهو عليه في قطاع غزه بهذه الصوره فهذه جريمه كبرى ينبغي الوقوف امامها
طويلا ينبغي للرئيس محمود عباس ان يعطي احد من يثق فيهم صلاحيات او يفتح
معه خط مباشر لكي يطلعه على ما يجري بقطاع غزه من قضايا ومواضيع تشيب لها
الولدان فمن يقود تنظيم فتح هم اثنان في رام الله يقيموا يقودانها من خلال
التلفون والجوال وهم من لديهم صلاحيات الصرف والحسم والقول النهائي
والموجودين في قطاع غزه لايملكون قرار منح مساعده لكادر مريض يريد العلاج
بالخارج فهو يحتاج الى لف كل كوار القطاع والتسول حتى يمنح مائة دولار لكي
تساعده في السفر والعلاج .
لا احد
يستطيع ان يقدم مبلغ من المال لشخص محتاج اليه الا بقرار من رام الله ولا
احد يستطيع ان يحل قضيه الا بمشاوره في رام الله اين هؤلاء الذين يتلقون
موازنات ورواتب ويحظون باحترام من قبل الرئيس والحكومه هناك برام الله مما
يجري فلعترفوا جميعا انهم ادوات وانهم طراطير .
الا
يوجد من يثقون فيه ويكبرونه لكي يحل بعض تلك القضايا والأزمات التي تسيء
للسلطه كلها حين يضرب اسرى محررين احتجاج على عدم تطبيق قرارات الرئيس
محمود عباس بحق هؤلاء المحررين الذين يريدوا ان يعيشوا مثل باقي البشر .
هل
هذه الخيمه التي يسكن فيها هؤلاء المقهورين الذين لا نتمنى ان يعودوا الى
الاسر من جديد لكي يرتاح من افتعل الازمه ولم يسارع في تطبيق قرارات الرئيس
او انهم يريدوا من هؤلاء الابطال ان يتسولوا حقوقهم ويطرقوا ابواب كل
القاده المتمتعين في رام الله بكل مزايا القيادات حتى يرضوا ويحلوا قضيتهم
العادله .
اقول لكل قادة قطاع غزه
جميعا من اعضاء لجنة تنفيذيه ومركزيه واعضاء مجلس ثوري واعضاء مجلس تشريعي
ممثلي الشعب المنتخبين وقادة الفصائل ان يضعوا طرحات كالنساء على رؤوسهم
ان لم يتم حل تلك القضيه وحل قضايا اخرى تنتظر الحل وان يتم وضع قطاع غزه
على اولويات هذه الحكومه وتكليف من يمون عليها ويسارع بحلول سريعه لكل تلك
القضايا بعيدا عن البروقراطيه والتعقيدات التي توضع فقط امام قطاع غزه
ومشاكله .
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق