الخميس، 29 مارس 2012

رحمة الله عليك ايها القائد الشهيد ياسر عرفات كلما انعقدت قمة عربيه

رحمة الله عليك ايها القائد الشهيد ياسر عرفات كلما انعقدت قمة عربيه

كتب هشام ساق الله
 تاتي ذكرى انعقاد القمه العربيه التي سيتم افتتاحها يوم غدا في بغداد مع الذكرى العاشرة لبدء حصار القائد الشهيد الرمز ياسر عرفات في مقر الرئاسه في مدينة رام الله الذي كان يتحضر لحضور القمة العربية التي ستعقد في بيروت 27-28 آذار/ 2002 والتي حوصر فيها ليمنع من حضور تلك القمه ولكنه حضرها من خلال توجيه خطاب الى الامه العربيه والقمه من مكان حصاره الذي استشهد على اثره .

هذا الشهيد الذي قاد من اول يوم حوصر فيه غرفة عمليات عسكريه كان هو القائد العام فيها والجندي والحرس وكان طوال الوقت متوثبا ينتظر اللحظه الذي يدافع فيها عن نفسه وفي مرات عديده كان هو من يهاجم اعدائه المحاصرين بالسلاح وبوسائل الاعلام .

الشهيد ياسر عرفات هذا الرجل الذي ظل محاصرا تحت سمع القاده العرب ودون ان يتحرك الكثير منهم من اصدقاء دولة الكيان الصهيوني لانقاذه او لرفع لاحصار عنه وتركيعه وشطبه سياسيا ولكنه ظل يحافظ على الثوابت الوطنيه ولم يركع او يجبن او تستطيع ان تنال منه دولة الكيان .

منعت عنه الدواء والطعام وحوصر في ظروف حياتيه صعبه هو وكوكبه من المناضلين الاوفياء له في مقر رئاسته وتم هدم اجزاء من المباني المحيطه به لعزله عن باقي المحاصرين في المقاطعه ولكنه لم يهن او يجبن او يستسلم ظل يحمل بندقيته ومسدسه وينظر ويترقب ما اروع هذا الرجل وسط المصاعب والنوائب التي تصيبه وتصيب شعبنا الفلسطيني البطل .

رحمة الله عليك ايها القائد الشهيد ياسر عرفات والخزي والعار لمن صمت على حصارك فهؤلاء القاده يتم ازاحتهم واحد تلو الاخر على طريق معابه جماهيريه وربانيه للباقين ان شاء الله والخزي والعار لمن كان ينتظر تشيع جثمانك الطاهر بهذا الحصار ولا اجمل ولا اروع من الكلمات التي اطلقتها يوم حصارك يريدونني أسيرا أو طريدا أو قتيلا ، وأنا أقول ، بل شهيد .. شهيد .. شهيد … وكنت شهيدا ومت كالاشجار وقوفا ايها القائد الرمز .

البيان الختامي لقمة بغداد اصبح جاهز وتم صياغته بكل جمله وتم تجاوز كل الخلافات وستكون فلسطين يافطة مؤتمر بغداد ولكن بالحقيقه سيتم التباحث والتامر على سوريا ودول عربيه ستوضع ضمن خانة الاستهداف حتى يتم تسير الربيع العربي اليها هذا الربيع الاجدب الغير مخضر والمورق .

هيمن الموضوع السوري على اجتماعات وزراء خارجية الدول العربية في العاصمة العراقية بغداد .

وقال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري "نؤكد على دعمنا الكامل للتطلعات والمطالب المشروعة للشعب السوري في الحرية والديمقراطية وحقه في رسم مستقبله واختيار حكامه، وفي التداول السلمي للسلطة، وإدانة أعمال العنف والقتل وأيقاف نزيف الدم، والتمسك بالحل السياسي والحوار الوطني ورفض التدخل الأجنبي في الأزمة السورية حفاظاً على وحدة سورية وسلامة شعبها، ونؤكد دعمنا والتزامنا بالقرارات الصادرة عن جامعة الدول العربية، وبجهود المبعوث الاممي والعربي السيد كوفي عنان بهذا الشأن".

واضاف في كلمته امام وزراء الخارجية العرب "انه لفخر كبير للعراق ان يحتضن هذه القمة، فهي قمة العراق وقمة كل العرب، ويشرّفه ان يساهم في الحفاظ على هذه المؤسسة، وان يعمل بحرص على توطيد علاقاته مع اشقائه العرب من اجل تطويرها لتكون قادرة على مواجهة التحديات التي تعيشها الشعوب العربية.

كما اننا نرى في انعقاد هذه القمة في بغداد رسالة قوية لعودة العراق الى محيطه العربي والاقليمي واندماجه في منظومة العمل العربي بعد سنوات طويلة من العزلة التي فرضت عليه منذ عام 1990 بسبب سياسات النظام السابق العدوانية وغزوه لدولة الكويت الشقيقة، وعدم وفائه لألتزاماته الدولية، والتي ادت الى تبديد ثرواته الوطنية وتدميره بنيته الاجتماعية، وما زال العراق يدفع ثمنا باهضا من ثروته الوطنية جراء تلك السياسات".

وفيما يخص القضية الفلسطينية قال "تظل القضية الفلسطينية القضية المحورية في النزاع العربي - الاسرائيلي، ولذا فأني أوجه تحية إكبار وإجلال للشعب الفلسطيني في نضاله للتصدي للعدوان الإسرائيلي المستمر عليه وعلى أرضه ومقدساته وتراثه، وندعم صموده من أجل قيام الدولة الفلسطينية المستقلة والمتصلة وعاصمتها القدس الشرقية، وندين بشدة الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة على الشعب الفلسطيني وعلى الأراضي الفلسطينية المحتلة.

 ونشيد بالمصالحة الفلسطينية والاتفاق على وضع حد للانقسام الفلسطيني الداخلي وتوحيد الجهود من أجل اجراء انتخابات جديدة وتشكيل حكومة وحدة وطنية، ونُثمن الجهود العربية المبذولة لانجاح تلك المصالحة وأستمرارها على اسس من الحوار والتفاهم المشترك".

ليست هناك تعليقات: