الأحد، 18 ديسمبر 2016

كاتب مصري  السعودية تقف وراء تفجير الكنيسة


December 16 2016 07:53 

كتب الصحفي المصري الشحات شتا يقول ان السعودية هي التي تقف وراء تفجير الكنيسة .. وجاء في مقاله : كعادتهم ال سعود محترفين في زرع الفتنة بين الاديان وبين المذاهب فهم يجيدون نشر الفتن وخلق حروب اهلية ومذهبية لانهم يهود تلموديين و من اشد الطوائف اليهودية كراهية للاسلام والمسلمين ولذلك هم يفعلون كل شئ من اجل قتل المسلمين فمن نشرهم الفتنة بين الشعب العراقي ونجاحهم في خلق حرب مذهبية بين السنة والشيعة في العراق ومحاولة تقسيمه الى محاولتهم نشر حرب مذهبية بين السنة والشيعة في لبنان ومحاولة تقسيمه الى تدميرهم سوريا ومحاولة تقسيمها وقتلهم مئات الالاف من الشعب السوري ونشر الحرب المذهبية بين الشعب السوري الى تدميرهم لليمن ومحاولة تقسيمه واليوم انتقلوا الي مصر لزرع الفتنة بين المسيحيين والمسلمين.
ليبرمان يشيد بالسعودية لنجاحها في محاولة تقسيم العراق وسوريا واليمن
اشاد الوزير العنصري الصهيوني ليبرمان بمحاولة تقسيم العراق وسوريا واليمن وبالطبع هو يقصد بذلك المهلكة الوهابية الصهيونية السعودية التي نجحت في زرع الفتنة بين الشعب العراقي الواحد ومحاولة ال سعود تقسيمهم للعراق الى ثلاثة دول منهم دولة للسنة ودولة للشيعة ودولة للاكراد ومحاولة ال سعود تقسيم سوريا الى ثلاثة دول دولة للشيعة ودولة للسنة ودولة للاكراد ومحاولة ال سعود تقسيم اليمن الى دولتين شمالية وجنوبية وحروب ال سعود على سوريا واليمن والعراق ليست من اجل نشر المذهبية والارهاب فقط بل من اجل التقسيم وقد نجحت السعودية الي حد كبير في خلق فوضى خلاقة في ليبيا واشادة ليبرمان للسعودية هي من اجل انشاء دول مذهبية كي يكون لاسرائيل الحق في انشاء الدولة اليهودية التي يحلمون بها و سط دول متفككة تعصف بها الحروب والفتن و لا تشكل خطراً على الكيان وقد دافع نتنياهو عدة مرات عن السعودية في الامم المتحدة.
الاقباط في مصر اقرب للمسلمين من ال سعود ومرتزقتهم وارهابهم
المسيحيون لهم فضل في مصر ولهم الفضل في العالم ولهم الفضل على المسلمين فعندما خذل معظم المسلمون الامام الحسين ولم يناصروه ضد الطاغوت المجرم وجيشه في كربلاء كان من بين من نصره سيدنا وهب النصراني الذي قتل 9 من فوارس يزيد واستشهد مع الامام الحسين وسليمان الحلبي المسيحي السوري هو الذي دافع عن كل المصريين وقتل قائد الاحتلال الفرنسي لمصر كليبر.
و في ثورة 1919 المجيدة كان رجل الدين المسيحي يصعد المنبر في المسجد ليحرض المسلمين على مقاومة الاحتلال الانجليزي بينما كان يصعد رجل الدين المسلم الى الكنيسة ليحرض المسيحيين على مقاومة الاحتلال في حين كفّر السلفيون مرتزقة النظام السعودي في مصر ثوار 1919.
وجول جمال المسيحي السوري هو الذي دمر الاسطول الفرنسي في مياه البرلس اثناء العدوان الثلاثي على مصر عام 1956 وفؤاد عزيز غالي هو الضابط المصري القبطي الذي اسر اللواء الصهيوني عساف ياجوري في حرب 1973 وجورج غالاوي هو المسيحي البريطاني الذي فك حصار غزة المسلمة وقدم لها المساعدات في حين حاصرها ال سعود واعتبروا اهلها ارهابيين.
والعالم المصري مجدي يعقوب الذي يعالج المصريين مسيحيين ومسلمين مجانا في بريطانيا اما ال سعود فهم اول من تنازل عن فلسطين لليهود وهم من زرعوا كيان عنصري صهيوني بجانب مصر وهم من دعموا العدو الصهيوني لقتل المصريين في حروب 48 و56 و67 ويكفي ان الهالك فيصل بن مردخاي هو مهندس حرب 67 على مصر والدول العربية ومرتزقة ال سعود في مصر يعادون كل من يعادي اسرائيل بل ويكفرون كل من يعادي اسرائيل فمن الاقرب للمسلمين في مصر الاقباط ام ال سعود.
المخابرات السعودية هي التي ضربت الكنيسة المصرية اليوم
يكن ال سعود العداء الشديد للشعب المصري لانه حرر الحجاز من اجدادهم الوهابيين الاوائل في عهد القائد المصري محمد علي باشا الذي حرر ارض محمد من الوهابيين اليهود عملاء الانجليز ولذلك عندما ارسل عبدالناصر الجيش المصري الى اليمن دعموا قتل المصريين هناك وقتل 55 الف مصري والهالك فيصل بن سعود هو الذي خطط لحرب 67 وارسل الخطة للرئيس الامريكي ودفع ال سعود فاتورة حرب 67 على مصر والتي قتل فيها آلاف الجنود المصريين كما دعم ال سعود بناء سد اثيوبيا ب 6 مليار دولار و قدموا للرئيس السيسي 50 مليار دولار لكي يساندهم في حربهم على العرب و لكن عندما رفض مساندتهم و مساندة داعش في العراق وسوريا اليمن انقلب ال سعود على السيسي وارسلوا له الدواعش الى مصر.
ما ذنب المصريين الابرياء؟؟ إن ال سعود سيضربون في الايام القادمة الكنائس اثناء صلوات الاحد وسيضربون المصلين في المساجد اثناء صلوات الجمعة فهم محترفين في ذلك والدليل تفجيرهم للمساجد السنية والشيعية في العراق واليمن وسوريا وافغانستان وباكستان والكويت وتفجيرهم احياء بكاملها في العراق والايام المقبلة ستشهد المزيد من التفجيرات في مصر من اجل زرع الفتنة بين المسلمين والاقباط

ليست هناك تعليقات: