انتخابات الهيئات القيادية في مؤتمر«فتح» السابع : 70 مرشحاً للمركزية و450 للثوري
جيل الشباب يهيمن على ثلث الحضور ويستعد للتنافس بقوة
أشرف الهور
Dec 01, 2016
غزة ـ «القدس العربي» : مع انطلاق أعمال المؤتمر السابع لـ»فتح»، والذي سينتهي بإقرار برنامج سياسي جديد للحركة، وانتخاب لجنة مركزية ومجلس الثوري، تصاعد، بشكل غير متوقع، عدد الأسماء التي تتنافس على عضوية هذه الهيئات القيادية، كما برز تنافس بين جيل الشباب، الذي يشارك للمرة الأولى في أعمال المؤتمرات التنظيمية، وبين الأجيال السابقة.
وتشير التوقعات أن حظوظ الجيل الشاب تساوي حظوظ الجيل الذي حضر بعضه المؤتمرات الرابع والخامس والسادس للحركة، وربما تزيد بسبب المشاركة الكبيرة من جيل الشباب في المؤتمر، وجميعهم جرى فرزهم بعد فوزهم في انتخابات الأقاليم التنظيمية في الضفة الغربية وقطاع غزة والخارج.
وهناك أنباء تشير إلى أن أعمال المؤتمر، ربما تفوق الخمسة أيام المحددة، على غرار المؤتمر السادس الذي عقد في عام 2009 في مدينة بيت لحم، في لضفة الغربية، وذلك بسبب طول مدة الفرز. ووفق الأنباء، سيكون أمام اللجنة المشرفة على الانتخابات، وهي من شخصيات لا ترغب بالترشح للمناصب القيادية، تساعدها طواقم إدارية مختصة، فرز 1400 ورقة انتخابية بشكل دقيق، تصوت للمرشحين لعضوية المجلس الثوري، وعددهم 80 عضوا، إضافة إلى 1400 ورقة أخرى يضعها أعضاء المؤتمر في صناديق الاقتراع لاختيار 18 عضو لشغل منصب عضوية اللجنة المركزية.
وستعلن نتائج فرز أصوات الاقتراع لعضوية اللجنة المركزية قبل معرفة الفائزين بعضوية المجلس الثوري، بسبب وجود فارق كبير في عدد المرشحين للمنصب، حيث يزيد عدد مرشحي الثوري بأضعاف كثيرة عن الراغبين بالتنافس على عضوية المركزية.
ومن المقرر، أن يفتح، إما مساء اليوم الخميس أو صباح الجمعة، باب الترشح لعضوية المركزية و الثوري.
ورغم وجود حظوظ قوية، لغاية اللحظة، للكثيرين من أعضاء المركزية الحاليين للبقاء في مناصبهم، ومن بينهم جبريل الرجوب ومحمود العالول وتوفيق الطيراوي وصائب عريقات ومحمد اشتية، وصخر بسيسو، فإن هناك آخرين تبدو حظوظهم أقل في الفوز والاحتفاظ بمناصبهم، في ظل رغبة أسماء أخرى قوية للتنافس.
وعلمت «القدس العربي» أن «الأسير مروان البرغوثي يرغب بالترشح كما المرة السابقة لعضوية المركزية، إضافة إلى شخصيات قيادية أخرى معروفة مثل قدورة فارس، رئيس نادي الأسير، وجمال الشوبكي السفير الفلسطيني لدى مصر، وكذلك يتردد ترشح ليلى غنام محافظ رام الله والبيرة، بالإضافة الى موسى أبو زيد، رئيس ديوان الموظفين، وأمين مقبول، أمين سر الثوري السابق، وجمال الشاتي».
كذلك، قرر أمين عام الرئاسة الفلسطينية، الطيب عبد الرحيم، الترشح للبقاء في اللجنة المركزية لفترة أخرى، حسب ما ذكرت تقارير محلية، في حين لا ترغب بعض الشخصيات القيادية الأخرى في التنافس هذه المرة. ويتردد أن أبرزها رئيس المجلس الوطني سليم الزعنون، وأبو ماهر غنيم أمين سر اللجنة التنفيذية.
ولا تزال أسماء القيادات المعروفة من غزة، والمتمثلة في أحمد حلس وروحي فتوح وأحمد نصر وآمال حمد والحاج إسماعيل جبر، وجهاد الوزير، من أبرز الأسماء التي تتنافس لدخول المركزية للمرة الأولى. وهناك أسماء أخرى من لبنان تنافس للدخول للجنة المركزية، وأبرزها مسؤول ملف فتح في لبنان، فتحي أبو العردات، والذي حال دخوله سيكون بديلاً للواء سلطان أبو العينين.
كذلك يستعد عضو المركزية السابق، اللواء نصر يوسف، إضافة إلى أحمد قريع العضو السابق هو الآخر بالمركزية للتنافس من جديد للعودة للصف القيادي الأول.
ولا يعرف العدد الحقيقي من أعضاء المؤتمر الذي سيرشح نفسه لعضوية اللجنة المركزية، لكن المعلومات المتوفرة تشير إلى أن عدد المتنافسين يتوقع أن يصل إلى 70 قيادياً، بعد أن عدل الكثيرين عن مواقفهم، وأكدوا عدم رغبتهم في الترشح.
وبشكل رسمي، أعلن اللواء ماجد فرج، مدير المخابرات العامة، في كلمة له أمام الوفود المشاركة في المؤتمر والقادمة من غزة والخارج، عدم ترشحه لعضوية المركزية، غير أن ذلك ، حسب مطلعين، لا يعني عدم وجود الرجل في الصف الأول المساعد للرئيس عباس، والذي يمكنه حسب اللوائح الداخلية تعيين أربعة من الأعضاء في عضوية اللجنة المركزية من غير المرشحين الذين لم يحالفهم الحظ، إضافة إلى أكثر من 20 آخرين يعينهم في عضوية المجلس الثوري.
ولا يعرف حتى اللحظة الأشخاص الذين ينوي الرئيس تكليفهم في عضوية المركزية، غير أن التعيين عادة ما يتم فيه مراعاة المناطق التنظيمية التي لم يحالفها الحظ في الفوز.
وفي خضم التنافس وعلى غرار مرات سابقة، أشيعت أنباء عن نية مرشحين محتملين بعدم الترشح، وذلك ضمن ما يتردد في أوساط حركة «فتح» ومجالسها التنظيمية، حول عدول الكثيرين عن مواقفهم السابقة، بعدما اتضح لهم حدة التنافس، غير أن الأمر طال قيادات لم تعدل عن موقفها، ولا تزال تصر على خوض التنافس.
وفي هذا السياق نفى فهمي الزعارير، الناطق باسم اللجنة التحضيرية، ما قال إنها «إشاعة مدبرة ومفتعلة»، ذكرت أنه قرر الانسحاب من الترشح لعضوية اللجنة المركزية.
وأكد في تصريح صحافي أن ذلك غير صحيح، وأنه ينوي الترشح لهذا المنصب، بعد مشاورات كثيرة أجراها، وقال «أسعى لأكون أحد ممثلي جيل كامل من الشباب وتجربة عظيمة تمثلت في إبداع الانتفاضة الكبرى والشبيبة العبقرية».
وفي الموقع القيادي الآخر «المجلس الثوري» فإن هناك حتى اللحظة أكثر من 450 شخصا أبدوا خلال المشاورات التي شهدتها فنادق مدينة رام الله حيث يحضر المشاركون في المؤتمر، وبعض المكاتب التنظيمية، رغبتهم في التنافس على عضوية هذه الهيئة القيادية، وغالبيتهم من جيل الشباب، الذي يشغل منصب عضوية المكاتب الحركية، أو لجان إدارة الأقاليم.
وبات من شبه المؤكد تنافس غالبية أمناء سر الأقاليم في الضفة الغربية وقطاع غزة، وبعض أقاليم الخارج، على هذا المنصب. وعلمت «القدس العربي» من أعضاء مشاركين في المؤتمر السابع أن هناك بعض القيادات المحلية بمساعدة مسؤولين كبار، توصلوا إلى تشكيل تحالفات فيما بينهم، ربما تشهد توسعا خلال اليومين المقبلين، لتبادل الدعم الانتخابي، لدعم مرشحين لعضوية اللجنة المركزية والمجلس الثوري.
وعلمت أيضاً، أن اتصالات أجراها بعض مسؤولي فتح من غزة لمعرفة آراء وتوجهات المشاركين من القطاع حول رغبتهم في التنافس أو التوافق على مرشحين معينين، لم تفلح في الوصول إلى تشكيل تحالف قوي حتى اللحظة. وأبدى الكثير من أعضاء غزة رغبتهم في الترشح على عضوية المجلس الثوري، وهو ما من شأنه أن يضعف تمثيل القطاع كما المرة السابقة، في ظل تنافس عدد كبير من الأعضاء على هذا المنصب.
ومع كثرة عدد المرشحين المحتملين للمجلس، طالب النائب أحمد أبو هولي عضو المؤتمر، أبناء الحركة خاصة من قطاع غزة بـ «ترشيد الترشح» لعضوية المجلس الثوري.
وقال إن ذلك يجب أن يكون «كي تستطيع الحركة انتخاب قيادة قوية قادرة على مواجهة التحديات الصعبة التي تواجه الحركة، ولإيجاد الحلول العملية لمشاكل وهموم قطاع غزة»، معلنا عدم ترشحه لهذا المنصب. وكان رئيس اللجنة الإعلامية في مفوضية التعبئة والتنظيم لحركة فتح، منير الجاغوب، الذي ينافس على عضوية الثوري، قال إن المؤتمر السابع يجب أن يفرز «قيادة شابة جديدة، تستطيع الدفاع عن قيادتها»، مطالبا في الوقت ذاته بأن يكون هناك «تواصل بين الأجيال».
وأشار إلى أن المؤتمر «يشارك فيه قرابة 35% من الجيل الشاب وهذا دليل على الاهتمام الكبير بالشباب وبدورهم النضالي».
ودعا الى«الاهتمام بالجيل الجديد الشاب، خاصة في ظل الحديث عن المقاومة الحديثة، وهي ما يبرع به الشباب من خلال شبكات التواصل الاجتماعي».
وتشير التوقعات أن حظوظ الجيل الشاب تساوي حظوظ الجيل الذي حضر بعضه المؤتمرات الرابع والخامس والسادس للحركة، وربما تزيد بسبب المشاركة الكبيرة من جيل الشباب في المؤتمر، وجميعهم جرى فرزهم بعد فوزهم في انتخابات الأقاليم التنظيمية في الضفة الغربية وقطاع غزة والخارج.
وهناك أنباء تشير إلى أن أعمال المؤتمر، ربما تفوق الخمسة أيام المحددة، على غرار المؤتمر السادس الذي عقد في عام 2009 في مدينة بيت لحم، في لضفة الغربية، وذلك بسبب طول مدة الفرز. ووفق الأنباء، سيكون أمام اللجنة المشرفة على الانتخابات، وهي من شخصيات لا ترغب بالترشح للمناصب القيادية، تساعدها طواقم إدارية مختصة، فرز 1400 ورقة انتخابية بشكل دقيق، تصوت للمرشحين لعضوية المجلس الثوري، وعددهم 80 عضوا، إضافة إلى 1400 ورقة أخرى يضعها أعضاء المؤتمر في صناديق الاقتراع لاختيار 18 عضو لشغل منصب عضوية اللجنة المركزية.
وستعلن نتائج فرز أصوات الاقتراع لعضوية اللجنة المركزية قبل معرفة الفائزين بعضوية المجلس الثوري، بسبب وجود فارق كبير في عدد المرشحين للمنصب، حيث يزيد عدد مرشحي الثوري بأضعاف كثيرة عن الراغبين بالتنافس على عضوية المركزية.
ومن المقرر، أن يفتح، إما مساء اليوم الخميس أو صباح الجمعة، باب الترشح لعضوية المركزية و الثوري.
ورغم وجود حظوظ قوية، لغاية اللحظة، للكثيرين من أعضاء المركزية الحاليين للبقاء في مناصبهم، ومن بينهم جبريل الرجوب ومحمود العالول وتوفيق الطيراوي وصائب عريقات ومحمد اشتية، وصخر بسيسو، فإن هناك آخرين تبدو حظوظهم أقل في الفوز والاحتفاظ بمناصبهم، في ظل رغبة أسماء أخرى قوية للتنافس.
وعلمت «القدس العربي» أن «الأسير مروان البرغوثي يرغب بالترشح كما المرة السابقة لعضوية المركزية، إضافة إلى شخصيات قيادية أخرى معروفة مثل قدورة فارس، رئيس نادي الأسير، وجمال الشوبكي السفير الفلسطيني لدى مصر، وكذلك يتردد ترشح ليلى غنام محافظ رام الله والبيرة، بالإضافة الى موسى أبو زيد، رئيس ديوان الموظفين، وأمين مقبول، أمين سر الثوري السابق، وجمال الشاتي».
كذلك، قرر أمين عام الرئاسة الفلسطينية، الطيب عبد الرحيم، الترشح للبقاء في اللجنة المركزية لفترة أخرى، حسب ما ذكرت تقارير محلية، في حين لا ترغب بعض الشخصيات القيادية الأخرى في التنافس هذه المرة. ويتردد أن أبرزها رئيس المجلس الوطني سليم الزعنون، وأبو ماهر غنيم أمين سر اللجنة التنفيذية.
ولا تزال أسماء القيادات المعروفة من غزة، والمتمثلة في أحمد حلس وروحي فتوح وأحمد نصر وآمال حمد والحاج إسماعيل جبر، وجهاد الوزير، من أبرز الأسماء التي تتنافس لدخول المركزية للمرة الأولى. وهناك أسماء أخرى من لبنان تنافس للدخول للجنة المركزية، وأبرزها مسؤول ملف فتح في لبنان، فتحي أبو العردات، والذي حال دخوله سيكون بديلاً للواء سلطان أبو العينين.
كذلك يستعد عضو المركزية السابق، اللواء نصر يوسف، إضافة إلى أحمد قريع العضو السابق هو الآخر بالمركزية للتنافس من جديد للعودة للصف القيادي الأول.
ولا يعرف العدد الحقيقي من أعضاء المؤتمر الذي سيرشح نفسه لعضوية اللجنة المركزية، لكن المعلومات المتوفرة تشير إلى أن عدد المتنافسين يتوقع أن يصل إلى 70 قيادياً، بعد أن عدل الكثيرين عن مواقفهم، وأكدوا عدم رغبتهم في الترشح.
وبشكل رسمي، أعلن اللواء ماجد فرج، مدير المخابرات العامة، في كلمة له أمام الوفود المشاركة في المؤتمر والقادمة من غزة والخارج، عدم ترشحه لعضوية المركزية، غير أن ذلك ، حسب مطلعين، لا يعني عدم وجود الرجل في الصف الأول المساعد للرئيس عباس، والذي يمكنه حسب اللوائح الداخلية تعيين أربعة من الأعضاء في عضوية اللجنة المركزية من غير المرشحين الذين لم يحالفهم الحظ، إضافة إلى أكثر من 20 آخرين يعينهم في عضوية المجلس الثوري.
ولا يعرف حتى اللحظة الأشخاص الذين ينوي الرئيس تكليفهم في عضوية المركزية، غير أن التعيين عادة ما يتم فيه مراعاة المناطق التنظيمية التي لم يحالفها الحظ في الفوز.
وفي خضم التنافس وعلى غرار مرات سابقة، أشيعت أنباء عن نية مرشحين محتملين بعدم الترشح، وذلك ضمن ما يتردد في أوساط حركة «فتح» ومجالسها التنظيمية، حول عدول الكثيرين عن مواقفهم السابقة، بعدما اتضح لهم حدة التنافس، غير أن الأمر طال قيادات لم تعدل عن موقفها، ولا تزال تصر على خوض التنافس.
وفي هذا السياق نفى فهمي الزعارير، الناطق باسم اللجنة التحضيرية، ما قال إنها «إشاعة مدبرة ومفتعلة»، ذكرت أنه قرر الانسحاب من الترشح لعضوية اللجنة المركزية.
وأكد في تصريح صحافي أن ذلك غير صحيح، وأنه ينوي الترشح لهذا المنصب، بعد مشاورات كثيرة أجراها، وقال «أسعى لأكون أحد ممثلي جيل كامل من الشباب وتجربة عظيمة تمثلت في إبداع الانتفاضة الكبرى والشبيبة العبقرية».
وفي الموقع القيادي الآخر «المجلس الثوري» فإن هناك حتى اللحظة أكثر من 450 شخصا أبدوا خلال المشاورات التي شهدتها فنادق مدينة رام الله حيث يحضر المشاركون في المؤتمر، وبعض المكاتب التنظيمية، رغبتهم في التنافس على عضوية هذه الهيئة القيادية، وغالبيتهم من جيل الشباب، الذي يشغل منصب عضوية المكاتب الحركية، أو لجان إدارة الأقاليم.
وبات من شبه المؤكد تنافس غالبية أمناء سر الأقاليم في الضفة الغربية وقطاع غزة، وبعض أقاليم الخارج، على هذا المنصب. وعلمت «القدس العربي» من أعضاء مشاركين في المؤتمر السابع أن هناك بعض القيادات المحلية بمساعدة مسؤولين كبار، توصلوا إلى تشكيل تحالفات فيما بينهم، ربما تشهد توسعا خلال اليومين المقبلين، لتبادل الدعم الانتخابي، لدعم مرشحين لعضوية اللجنة المركزية والمجلس الثوري.
وعلمت أيضاً، أن اتصالات أجراها بعض مسؤولي فتح من غزة لمعرفة آراء وتوجهات المشاركين من القطاع حول رغبتهم في التنافس أو التوافق على مرشحين معينين، لم تفلح في الوصول إلى تشكيل تحالف قوي حتى اللحظة. وأبدى الكثير من أعضاء غزة رغبتهم في الترشح على عضوية المجلس الثوري، وهو ما من شأنه أن يضعف تمثيل القطاع كما المرة السابقة، في ظل تنافس عدد كبير من الأعضاء على هذا المنصب.
ومع كثرة عدد المرشحين المحتملين للمجلس، طالب النائب أحمد أبو هولي عضو المؤتمر، أبناء الحركة خاصة من قطاع غزة بـ «ترشيد الترشح» لعضوية المجلس الثوري.
وقال إن ذلك يجب أن يكون «كي تستطيع الحركة انتخاب قيادة قوية قادرة على مواجهة التحديات الصعبة التي تواجه الحركة، ولإيجاد الحلول العملية لمشاكل وهموم قطاع غزة»، معلنا عدم ترشحه لهذا المنصب. وكان رئيس اللجنة الإعلامية في مفوضية التعبئة والتنظيم لحركة فتح، منير الجاغوب، الذي ينافس على عضوية الثوري، قال إن المؤتمر السابع يجب أن يفرز «قيادة شابة جديدة، تستطيع الدفاع عن قيادتها»، مطالبا في الوقت ذاته بأن يكون هناك «تواصل بين الأجيال».
وأشار إلى أن المؤتمر «يشارك فيه قرابة 35% من الجيل الشاب وهذا دليل على الاهتمام الكبير بالشباب وبدورهم النضالي».
ودعا الى«الاهتمام بالجيل الجديد الشاب، خاصة في ظل الحديث عن المقاومة الحديثة، وهي ما يبرع به الشباب من خلال شبكات التواصل الاجتماعي».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق