السبت، 3 سبتمبر 2016


استياء فلسطيني رسمي من تصريحات أبو مرزوق..السفير لؤي عيسى:نستصرخ الأمة العربية لتقنع حماس بالانتخابات كمفتاح مصالحة

استياء فلسطيني رسمي من تصريحات أبو مرزوق..السفير لؤي عيسى:نستصرخ الأمة العربية لتقنع حماس بالانتخابات كمفتاح مصالحة
تاريخ النشر : 2016-09-03
 
رام الله - دنيا الوطن-وكالات

قال السفير الفلسطيني في الجزائر، لؤي عيسى، إن الأمن العربي اليوم غائب، والعرب يتجهون إلى المحاور الإقليمية والدولية لحماية أنفسهم، وشدد على أن القدس عاصمة دولة فلسطين، ولا يحق لأي أحد التصرف في حبة رمل فلسطينية. ولم يخف السفير، في حوار مع “الخبر الجزائرية”، استياءه مما أتى على لسان القيادي في حركة حماس أبو مرزوق من “تخوين” للآخرين في الساحة الفلسطينية، ما يعصف بالوحدة الوطنية، حسبه، ويكرس انقساما داخليا، مؤكدا على حرص السلطة الفلسطينية أن تكون “حماس” شريكا ضمن مسار الانتخابات.

كيف تقرأون إعلان نتنياهو استعداده للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس والحديث عن اجتماع في موسكو، وهل تلمسون حقا الإرادة لدى الإسرائيليين لفتح باب الحوار؟

 من حيث المبدأ، نحن لا نثق في العدو الصهيوني وأطروحاته، هذا العدو وجد من أجل تصفيتنا ونفينا، ومن أجل أن يستمر في تحقيق مشروعه حسب ما يرى أمامه من عقبات أو قضايا، تقدما أو تأخرا، لذا لا يهمنا كلام نتنياهو، فهو لديه حالة من الضيق وخوف من أن تطرح أمريكا مبادرة جديدة في آخر أيام الرئيس باراك أوباما، وبشكل يكون هذا الأخير متحررا من أي قيود، خاصة لما بينهما من قضايا مختلفة، لذا نحن نراقب ونرى ونأخذ ما فيه مصلحتنا ومصلحة قضيتنا الوطنية الفلسطينية الجمعوية التي تؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس. نحن كفلسطينيين نريد العودة إلى الوطن وتثبيت كياننا، لا يجب أن نسمح بأي فراغ، يجب أن نقاتل على كل المسائل، وأن نتعاطى مع كل فرصة موجودة، ولكن هذا لا يمس بقناعاتنا الموجودة، نحن أوقفنا المفاوضات مع العدو الصهيوني بعدما أخل بما تم الالتزام به أمريكيا. عندما عدنا إلى المفاوضات وأوقفناها في 2014، حول مسألة إيقاف الاستيطان، ووضع جدول زمني وإطلاق سراح المعتقلين، كانت لنا رؤية، وأولها أننا استوفينا ما نريد من تلك المفاوضات أو من حيث اتفاقية “إعلان المبادئ” (أوسلو)، ما نريد، وعلى فكرة هي ليست اتفاقية سلام، فبيننا وبين العدو يوجد اتفاقية “إعلان المبادئ”، ومعناه أن نلتجئ إلى المفاوضات كشكل من أشكال الصراع أو اللقاء للوصول إلى حل للقضية الفلسطينية خلال 5 سنوات، إذا هي حالة من حالات الصراع لم تؤد إلى نتيجة طيلة 20 عاما مضى خلالها العدو الصهيوني في مشروعه، ومضينا نحن في مشروع آخر، واستطعنا أن نعيد الثلاثية الفلسطينية “أرض وشعب وسلطة” إلى الواقع، وأن يعترف العدو الصهيوني بوجود الشعب الفلسطيني، وهو ما أسقط بعض تعابيره، وبالتالي حققنا شيئا كينونيا، لكن لم يزل الاحتلال وهو مستمر في مشروعه الاستيطاني وغيره، إلا أننا نزعنا الاعتراف بنا كدولة مراقبة في الأمم المتحدة، ورفعنا العلم الفلسطيني، وبذلك نحن نركز في حصر صراعنا على رؤية إستراتيجية دون أن تختلط لدينا المفاهيم في تقييم العدو الصهيوني وحساباته.
ضمن هذه الحالة أوقفنا المفاوضات، ومنذ ذلك الوقت وهم يحاولون العودة إليها، ونحن نرفض وتعلم أن الاستيطان والحصار مستمران، وكذلك الجدار العازل، وأن القدس في خطر، ولكن هو نوع من أنواع تسليط الضوء على حالة موجودة حتى لا يتغطى بها العدو الصهيوني في هذه المفاوضات العبثية.

معنى ذلك أنه تم طرح جملة من المشاريع عليكم ورفضتموها؟

 نعم، وكنا نقول إن العودة إلى المفاوضات يجب أن تكون على أرضية المرجعيات الدولية، وأن تكون لها فترة زمنية، ويجب كذلك إيقاف الاستيطان، وأن توضع فترة زمنية لنهاية هذه المفاوضات. العدو الصهيوني لم يكن واردا في هذه المسألة بحكم قضايا مختلفة، منها الأوضاع العربية، التفكك والصراع والضعف الموجود، والانقسام الفلسطيني بين الضفة وغزة، وشعور الاحتلال بأنه قادر على طرح قضية أخرى، كأن يتجه إلى دولة في غزة، أو تقسيمات جديدة لدول أخرى كما يحدث الآن، تقوم إسرائيل بوصفها بما يسمى “هلال الخصيب الجديد”، إذن هي تمضي في مشروعها، ونحن كذلك ماضون في مشروعنا، ولكن نرى حجم التفتيت واختراقات العدو الصهيوني للمنطقة العربية، الذي أصبحت له حالة من حالات التحالف تحت بند ما يسمى “الإرهاب”، وهو اختراق خطير، لأن خصم العدو الصهيوني هو الفلسطيني، وبالتالي ضمن هذا التحالف تصير دولنا العربية غير قادرة على الدفاع عنا، ولما نحن نواجهه نعتبر إرهابيين، وبالتالي تصبح أوراقنا ضعيفة، لكن على الأرض قوتنا في شعبنا.

مؤخرا زاد الضغط علينا تحت أرضية الانقسام والوضع العربي والضغوط العربية والإقليمية والدولية المختلفة، حاولنا أن نهرب منها بأي شكل من الأشكال، بأن نهرب من المفاوضات الثنائية إلى تدويل الصراع، ومن الرباعية الدولية التي أثبتت فشلها، فوجدنا أمامنا مباشرة المبادرة الفرنسية، وعقد المؤتمر. صحيح أننا لم نحقق ما نريد بالضبط، فقد أضعف نوعا ما بطرح مشاريع أخرى منها عربية وغير عربية، وطرحت بعض القضايا الإسرائيلية حول المبادرة العربية، ونحن مع المبادرة العربية لكن تتم محاولات لتعديلها بحيث يكون هناك تطبيع قبل حل القضية الفلسطينية، وهو ما يريده الصهاينة، وأذكرك هنا بما قاله نتنياهو “نحن كنا نفاوض فلسطين على أمل الوصول إلى العرب، فلم نستطع، إلا أننا وصلنا إلى العرب دون أن نصل إلى الفلسطينيين، ونحن الآن من العرب سنصل إلى الفلسطينيين”.

ولذلك نقول إن الأمن العربي اليوم غائب، والعرب يتجهون إلى المحاور الإقليمية والدولية لحماية أنفسهم، وأقول إنه دون أن تكون هناك قوة عربية قادرة على تأمين الأمن العربي، وضمن ذلك وفي ظل ظروفنا والانقسام، لا نستطيع أن نهرب أو نرفض. وعلى ضوء التفريق ما بين الحالة السياسية والمقاومة على الأرض، فإن هذه الأخيرة يجب أن تستمر بالآليات التي نعرفها، لذلك تعاطينا مع بعض المبادرات، شرط أن لا تكون بديلة وإنما دعما للمبادرة الفرنسية الدولية.

يتعرض الرئيس الفلسطيني مؤخرا لجملة من الانتقادات، ما رؤيتكم لاعتبار “حماس” وقياداتها بأن كل الأوراق بيده، سواء للدعوة إلى انعقاد المجلس التشريعي أو تشكيل حكومة وحدة وطنية وغيرها؟ صعب أن نتكلم بوضوح في هكذا أمر، لكن الرئيس أبو مازن بقيادته وزعامته التاريخية وخبرته كمناضل ومقاتل وكواحد من مفجري الثورة الفلسطينية المسلحة المعاصرة، ورؤيته لحلم إقامة دولة فلسطينية، أهم شيء يتحرك فيه هو والقيادة والفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية التي صنعتها الجزائر، هو كيف نستطيع أن نحافظ على وحدتنا وأن نستمر في صراعنا مع العدو الصهيوني فقط دون أن نصارع بعضنا، لذلك منذ البداية عندما طرحت مسألة الانتخابات في فلسطين، رفض الرئيس أبو مازن أن يلزم مرشحي “حماس” بالتوقيع على أي أوراق تعلن التزامهم بـ”إعلان المبادئ”، حتى يترك المجال للمناورة الفلسطينية بشكل عام. للأسف، إخواننا في “حماس” لما دخلوا الانتخابات دخلوا على أرضية (أوسلو)، وهذا معناه أنهم موافقون عليها، وعندما نجحوا رفضوها، وبذلك أهدروا الشرعية الدولية لأداة الصراع التي كانت دولية، فلما تقول أنا لا أعترف بـ”أوسلو” هذا أدى مباشرة إلى سحب الشرعية الدولية من السلطة الفلسطينية والحصار على غزة، وهذا سهل على الإسرائيليين غلق معبر رفح الذي كان مفتوحا 24 ساعة ضمن اتفاقية سنة 2005 الدولية، بعد أن قيل إن السلطة الوطنية لم تعد موجودة، والمصريين ليسوا طرفا، حتى لا ندخل في صراعات جانبية ونتدخل في الشؤون الداخلية، في هذه الحالة أصبح عندي هم بدأ ينقلب إلى مسار للانقسام، وبذلك زادت أزمتنا وضعف موقفنا الخارجي، ما أضعف موقفنا تجاه مشروعنا، وكل الهم الفلسطيني هو كيف نستطيع تحقيق وحدتنا الوطنية، وطرحت آليات مختلفة لكن لم تطبق، لم؟ وما المشكلة؟ وعلى ما نحن مختلفون؟ على سلطة تحت الاحتلال؟
أخونا أبو مرزوق، أحد القيادات الفلسطينية في حركة “حماس”، يقول إن الشرعية هي شرعية المقاومة، وبالتالي لا توجد شرعيات غيرها، وبالتالي هل النضال الفلسطيني كله الذي حقق هذه الانتصارات بمنظمة التحرير التي هي الممثل الوحيد للشعب الفلسطيني والدولة الفلسطينية غير شرعي؟ أو ليس هذا جزءا من الخلل الذي يضعفنا أمام العالم؟ وبالتالي هذا الضعف الذي نتحدث عنه يؤزمنا، والأخطر عندما نتحدث عن الشرعية ونطالب الجزائر بعدم الاعتراف بالشرعيات الفلسطينية الموجودة، والاعتراف فقط بشرعية المقاومة لأن هناك احتلال، فإن الطرح هو شكل من تكريس الانقسام، وفي الوقت نفسه التعامل مع منظمة التحرير والأطر الأخرى كعدو، لأن القول إنهم “خونة” إذن فقد حددت آلية العلاقة معهم، إذن عندما نأتي للحديث عن الوحدة الوطنية، كيف لنا أن نحققها مع “خونة”؟ مع كل الشريحة المؤيدة لهؤلاء مهما كانت نسبتهم على الأرض، فهل هؤلاء كلهم أعداؤك؟ وهذه هي أزمتنا الحقيقية بعيدا عن الانتقادات، لذا وجب الخروج من أزمة الانقسام. نحن نعتبر إخواننا في حركة “حماس” الذين هم، ما بين قوسين، جماعة الإخوان المسلمين في فلسطين إخواننا وشركاءنا، وليس لدينا مشكلة في دخولهم الانتخابات ونجاحهم فيها، وليحكم من يحكم، لكن لا يجوز أن تكون الانتخابات لمرة واحدة، ولا يجب أن تكون المسألة عندما أريد أطالب بالديمقراطية، وعندما لا أريد لا توجد ديمقراطية.

أخونا أبو مرزوق يقول إن المصالحة تحتاج إلى طرفين، وإذا رفض أحدهم لا توجد مصالحة، إذا الوحدة الوطنية الآن مرهونة لك ولنفسك؟ لا يوجد احتلال تواجهه؟ وبذلك نتحدث كأطراف، أليس هناك شعب فلسطيني على الأرض وله رأيه؟ دعنا نجرب الانتخابات ولتأخذ مجراها، وأنتم شركاء، وقودوا المسيرة في هذا المعنى، ولكن كإخوة وليس كأعداء وخونة. ألن ننتهي من قصة التكفير والتخوين؟ كنا سابقا نطرحها في فلسطين، والآن نطرحها في الجزائر؟ هل الرسالة التي يحملها الأخ العزيز أبو مرزوق و«حماس” إلى الجزائر هي رسالة تخوين لقسم من الشعب الفلسطيني؟ هل هذا ما نحمله للجزائر التي هي صاحبة المشروع الوطني الفلسطيني، والتي قامت بالوحدة الوطنية الفلسطينية وقاتلت من أجل منظمة التحرير الممثل الوحيد للشعب الفلسطيني؟ إذا أنت لا تعترف بكل هذا فبماذا تعترف؟ أن هناك طرفين، أحدها يملك غزة والثاني يملك الضفة الغربية؟ ثم يتكلم ويقول كيف للرئيس أبو مازن أن يفكر بإلحاق غزة بالضفة؟

على ذكر ذلك، بسماع كلمة إلحاق وكأننا نتكلم عن منطقة في بلد آخر غير فسلطين، هل من نية لضم غزة إلى الضفة؟

 أنا مستغرب من أخ عزيز أن يقول ذلك، وإذا كانت هناك انتخابات ووحدة وطنية، قد يكون مسؤولا أو وزيرا، إذن كيف ستقود شعبك؟ والأخطر أن تأتي للجزائر وتخاطب شعبها بهذا المعنى؟ ففي الوقت الذي أنتقل أنا للحديث عن الشمولية الفلسطينية وعن الصراع ضد العدو الصهيوني، وأن “حماس” جزء من الحالة الفلسطينية وعلينا تحقيق الوحدة الوطنية، تأتي أنت وتضع المسائل بشكل عكسي، وتعكس كل ما قدمته الجزائر للشعب الفلسطيني؟
لذا ما الذي يتحمله الرئيس أبو مازن الموجود بين المطرقة والسندان؟ الضغط الأمريكي والروسي و«حماس” والانقسام والوضع العربي والداخلي والصهيوني والحالة الفتحاوية الداخلية؟ عندما نتكلم عن الرئيس نتكلم بوضوح ونطلب كل شيء، وعندما نأتي للتكلم عن الحالة العربية نتحدث بمرونة، والقول بأن القدس حالة عربية ليست لنا، وكل واحد حر فيها.. لا بل القدس عاصمة دولة فلسطين، نحن وضعنا كل شيء من أجل القرار الفلسطيني المستقل والدولة الفلسطينية المستقلة، لذا لا يحق لأي أحد التصرف في حبة رمل فلسطينية. الرئيس هواري بومدين قال في السبعينات “تستطيع الدول العربية أن تتصرف بأراضيها، لكن ليس لها الحق بأن تتصرف بحبة رمل من فلسطين”. الثورة الجزائرية انتصرت بوحدتها، ليأتي أخ من الإخوان من “حماس” ويبشر هنا بالانقسام، في رسائل نخجل أن تصل الشعب الجزائري، ولكن مع ذلك هؤلاء إخوتنا ونحن مصرون على أن يكونوا جزءا منا، ونحن نوجه صرختنا لكل الأمة، ساعدونا لعمل وحدة وطنية وإقناع إخوتنا في “حماس” بأن يرضخوا لها بالآلية المناسبة وهي الانتخابات.

قد نعرج على وضع الفلسطينيين هنا، هل من تسهيلات تقدم للفلسطينيين للحصول على التأشيرات؟ وماذا عن الإقامات؟

 الجزائر هي الوطن الثاني للفلسطينيين، أبو عمار رحمه الله كان يقول لو ضاقت بكم الدنيا فعليكم بالجزائر، وتواجد الفلسطينيين في الجزائر كان منذ بداية الاستقلال، وبالتالي شهد ارتفاعا حادا ومن ثم انخفاضا حادا نتيجة العودة إلى فلسطين وقضايا كثيرة، وبالتالي عدد المتواجدين هنا أضحى قليلا لا يتجاوز تقريبا 7000 فلسطيني، يعني هم عبارة عن شارع أو حارة صغيرة، لكن جزءا لا بأس منهم موجود منذ أكثر من 50 سنة، وهؤلاء يسمون “الفلسطينيون الجزائريون”، وهم بحاجة إلى معاملة خاصة لها علاقة بالعمل والدراسة وتسهيلات توفر لمن هو مقيم إقامة دائمة، ويتمتع بكافة الامتيازات عدا الجنسية، وهذه مسألة أخرى، وبذلك الحالة الفلسطينية في الجزائر هي حالة عرفية، أعطيت استثناءات بكل شيء، لكن الآن ضمن بعض التغيرات الضرورية لها علاقة بتطور الحالة الفلسطينية، وإقامة السلطة الفلسطينية، وعودة بعض الفلسطينيين، وبعض التغيرات المنهجية والدستورية في الجزائر، وضمن المخاطر الأمنية وبعض المسائل المختلفة. بالتأكيد هناك تغيرات كثيرة، لذا نأمل ضمن هذه الحالة التوصل إلى آلية تستطيع معالجة بعض الحالات الموجودة بما يتناسب مع خصوصية الحالة الفلسطينية، ويتناسب مع الوضع الأمني الفلسطيني والجزائري.

هذه الحالات لها علاقة بالتأشيرات والإقامة والعمل، فهناك أناس مقيمون بصفة دائمة في البلد، إذا ما تمت معاملتهم معاملة الأجنبي فلن يعملوا، وبالتالي نحن نأمل أن يتم ذلك وهو جار، لكن إلى الآن لم يتم التوصل إلى تصور واضح، وفي هذه الأثناء تبرز بعض المعاناة والاختناقات هنا وهناك التي نأمل أن لا تستمر لأنها تشكل أرقا، وهذا الكلام يمكن أن يكون عاديا في أي بلد، لكن في الجزائر الناس لا تستطيع استيعابه، لما للجزائر من حب وتقدير على المستوى الرسمي والحزبي والجماهيري، وهذا لا يعني أن هناك مشكلة، بل الأمر يتعلق فقط بالوصول إلى آلية، كون هناك بعض الفراغات تحتاج إلى قرارات لم تتم بلورتها بعد، ونتمنى بلورتها بسرعة.  
 
 

ليست هناك تعليقات: