الخميس، 24 فبراير 2011

النشرة الاخبارية اليومية الاربعاء 23-2-2011

النشرة الاخبارية اليومية الاربعاء 23-2-2011




الرئاسة: اتصالات مع مصر وتونس لتأمين مغادرة الفلسطينيين المقيمين في ليبيا لتأمين سلامتهم وحمايتهم

رام الله-فلسطين برس- صرح مصدر مسؤول في الرئاسة اليوم الثلاثاء، أنه وبتوجيهات من الرئيس محمود عباس، تم الاتصال بالسلطات المسؤولة في كل من جمهورية مصر العربية وتونس، بهدف تسهيل مغادرة الفلسطينيين المقيمين في ليبيا إلى خارج الأراضي الليبية، عبر الممرات البرية على الحدود المصرية الليبية، والتونسية الليبية.

يذكر أن السلطة الوطنية قد تابعت باهتمام بالغ منذ اندلاع الاضطرابات في ليبيا، أوضاع الفلسطينيين هناك، في مسعى حثيث لتأمين سلامتهم وحمايتهم من آثار الاضطرابات هناك.

وكانت وزارة الشؤون الخارجية أكدت في وقت سابق اليوم، أن أبناء الجالية الفلسطينية في ليبيا بخير، ولم يتعرض أي منهم لأذى خلال الأيام الماضية.



الأحمد: الهبة الجماهيرية لإنهاء حالة الانقسام يجب أن تبدأ من قطاع غزة

رام الله-فلسطين برس- قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد اليوم الثلاثاء، إن الهبّة الجماهيرية لإنهاء حالة الانقسام التي يعيشها الشعب الفلسطيني يجب أن تبدأ من قطاع غزة، ودعا إلى إسقاط كل من يسعى لإدامة الانقسام.

وأشار الأحمد خلال ندوة نظمتها وزارة الإعلام بنابلس، بالتعاون مع مجلس اتحاد طلبة جامعة القدس المفتوحة في مقر الجامعة بالمدينة، حول 'مستقبل الحوار الوطني في ظل المتغيرات العربية والإقليمية'، إلى أن كل طاقات الشعب الفلسطيني يجب أن تتحرك لإنهاء الانقسام.

وقال إن الرئيس محمود عباس أكد أنه إذا كان ثمن الوحدة الوطنية قطع المساعدات، فلتقطع المساعدات.

وأضاف أن الشعب الفلسطيني بحاجة لإنهاء الصفحة السوداء في تاريخه بإنهاء الانقسام، لأنها أصبحت ورقة رابحة بيد الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة الأميركية وأوروبا.

وأكد الأحمد جاهزية حركة فتح للتوقيع على الورقة المصرية وإنهاء الانقسام، والتوجه إلى انتخابات رئاسية وتشريعية وفق القانون.

وتحدث عن اقتراح من الفصائل إلى الرئيس محمود عباس، يدعو للحوار مع الأمناء العامين للفصائل في الخارج، مشددا على أنه لو ملكت حركة فتح قوة الأرض وافتقدت دعم الشعب فهي لا تملك شيئا.

من جهته، اعتبر عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية قيس عبد الكريم (أبو ليلى) أن الحوار بين فتح وحماس يدور منذ عامين في حلقة مفرغة.

وأضاف أن أهم ما يمكن استخلاصه مما يجري في المنطقة العربية هو أن على القيادات السياسية بكل مواقفها إيجاد السبيل للتناغم مع إرادة الشعب، مشيرا إلى أن الوضع الفلسطيني لا يشبه أيا من الأنظمة العربية.

ورأى أن على منظمة التحرير الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني، إعادة بناء مؤسساتها على أسس ديمقراطية.

ونفى أبو ليلى ما نسب إليه في بعض وسائل الإعلام من أن المتغيرات التي تحدث على الساحة العربية تأتي لتطبيق نظرية الفوضى التي تحدثت عنها كونداليزا رايس، مشيرا إلى أنه قال عكس ذلك، بأن 'أميركا تحاول أن تظهر هذه المتغيرات وكأنها استجابة لإرادتها، بينما الواقع عكس ذلك، وهو أن الشعوب ملّت وأرادت الكرامة والتغيير'.



شعث: انتظر رد حماس للتوجه إلى غزة والسلطة ستطارد إسرائيل وجنودها في كل المحافل الدولية

رام الله-فلسطين برس- أكد د. نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، أن حركتي فتح وحماس متوافقتين في القضايا السياسية ومتفقتان على كافة القضايا الخلافية، وانه بانتظار رد قيادة حماس في اليومين القادمين للذهاب الى غزة للتوصل الى اتفاق الوحدة.

وقال شعث خلال محاضرة عن الوضع السياسي الراهن القاها، اليوم الثلاثاء، أمام طلبة جامعة النجاح الوطنية في نابلس: "يجب انهاء حالة الانقسام وتحقيق الوحدة باعتبارها ضرورة ومصلحة وطنية وليس هناك اي مبرر لاستمرار الانقسام".

وأضاف "أن الفيتو الامريكي ضد القرار العربي والفلسطيني الذي يدين الاستيطان في مجلس الامن لا يمكن وصف سوى بفيتو العار لانه مخالف لكل المبادىء والشرائع الدولية، وتم صياغته بكلمات وعبارات استخدمها الرئيس الامريكي باراك اوباما في اكثر من مناسبة خاصة خلال زيارته منطقة الشرق الاوسط".

وقال ان القيادة الفلسطينية التي كانت تدرك ان القرار سيواجه بالفيتو ورفضت الانصياع لكافة الضغوط والتهديدات للحيلولة دون رفعه للتصويت عليه في مجلس الامن، وانها ستتوجه الى الجمعية العامة للامم المتحدة لادانة الاستيطان حيث لا يخضع للموقف الامريكي، والى محكمة الجنايات الدولية وسنواصل ملاحقة ضباط وجنود الاحتلال الذين ارتكبوا المجازر بحق شعبنا الى ان يصبحوا غير قادرين على النزول في المطارات الدولية خشية من اعتقالهم، وسنواصل العمل للحصول على اوسع اعتراف دولي ممكن بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967.

وأشار شعث إلى ان الإستراتيجية الفلسطينية خلال المرحلة القادمة التي تنعدم فيها افاق التوصل إلى اي اتفاق مع الجانب الاسرائيلي ستتركز على تصعيد وتوسيع المقاومة الشعبية واستثمار الحراك الدولي وتعزيز المساندة الدولية لدعم الحقوق الوطنية الفلسطينية ومحاصرة الاحتلال وتحقيق الوحدة الوطنية وانهاء حالة الانقسام ومواصلة بناء المؤسسات الفلسطينية القادمة على خدمة المجتمع الفلسطيني بكل قطاعاته وتعزيز صموده على ارضه.



عشراوي: الشعب الليبي يستحق الحرية والديمقراطية والكرامة الإنسانية

رام الله-فلسطين برس- عبرت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د.حنان عشراوي، عن أملها في أن يحظى الشعب الليبي الشقيق بالحرية والديمقراطية والكرامة الإنسانية. وقالت د. عشراوي في تصريح صحفي اليوم الأربعاء، 'إن الشعوب العربية أثبتت قدرتها وإرادتها في مواجهة الأنظمة البائدة التي لا تؤمن بتداول السلطة، وحقهم في حياة كريمة تسودها الديمقراطية والحكم الرشيد وسيادة القانون.

وأضافت، 'هذه النظم استمرأت حكمها مدى الحياة، وشكلت سدّا في وجه شعوبها الطامحة إلى الحرية والديمقراطية، وحل مشكلاتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية المتراكمة منذ عهود طويلة، وكان آخر هذه الشعوب الشعب الليبي الشقيق الذي يمارس حقه في التظاهر والمطالبة السلمية من أجل التغيير والحرية والديمقراطية'.

واستهجنت د. عشراوي خطاب معمر القذافي الذي يهدد شعبه بالقتل والزحف المقدس، وتسمية شعبه بتسميات مبتذلة، وقالت 'إن خطابه يعبر عن استهتار كامل بكرامة الشعب الليبي'.

وأضافت، 'في ظل عدم الاستجابة إلى مطالب الشعب المشروعة، والتهديد بالحرب الأهلية الذي دفع ويلاتها مئات القتلى والجرحى حتى الآن، فإننا ندعو إلى وقف الاعتداءات على المواطنين المدنيين.

وتابعت د.عشراوي 'إن شعبنا الفلسطيني الذي يناضل من أجل حريته واستقلاله الوطني، ويعاني من القهر الإسرائيلي والتنكر لحقوقه المشروعة يتعاطف مع الشعب الليبي ويتمنى له أن يحقق أهدافه في الحرية والديمقراطية و الإصلاحات التي تلبي مطامحه ومصالحه'.



مسؤول في فتح: اعلنا مقاطعة القنصلية الاميركية في القدس

أمد/ القدس: أعلن مسؤول ملف القدس في حركة 'فتح' حاتم عبدالقادر عن 'اتخاذ قرار من المؤسسات والفعاليات الفلسطينية في القدس المحتلة، بمقاطعة القنصلية الأميركية والشخصيات الدبلوماسية والمؤسسات الاميركية في المدينة، احتجاجاً على استخدام الولايات المتحدة 'الفيتو' ضد قرار إدانة الاستيطان في مجلس الامن .

واتهم عبدالقادر في حديث لصحيفة 'الخليج' الاماراتية واشنطن 'بأنها في أعقاب استخدام 'الفيتو' باتت شريكاً معلناً للاستيطان والاحتلال'، مؤكداً أن 'مجموعة من الخطوات سوف يتم اتخاذها خلال ال 24 ساعة المقبلة لتوسيع قاعدة المقاطعة الفلسطينية للمؤسسات والشخصيات الأميركية احتجاجاً على هذا الموقف الأميركي'.

واعتبر عبدالقادر ان 'الادارة الأميركية لن تستطيع ابتزاز الشعب الفلسطيني واذلاله من خلال بعض المساعدات ودعم المؤسسات الفلسطينية، لذلك فنحن قررنا مقاطعة هذه الشخصيات بما في ذلك القنصلية الأميركية في القدس المحتلة'.

وكانت شخصيات سياسية وشخصيات مجتمعية وأهلية نظمت اعتصاماً في القدس تنديداً بالفيتو الأميركي .



فياض: مستعد للذهاب إلى غزة لبحث تشكيل حكومة وحدة مع حماس

امد/ رام الله: أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني المكلف د. سلام فياض بأنه مستعد للذهاب إلى قطاع غزة لبحث تشكيل حكومة وحدة مع حركة 'حماس'، مؤكداً 'استعداد القيادة الفلسطينية للتخلي عن المساعدات المالية الأميركية إذا كانت مشروطة سياسيا، بينما توجه عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» نبيل شعث، الى القطاع في محاولة للعمل على تحديد مبادئ لحكومة موحدة'.

وأكد فياض في حديث لـصحيفة 'البيان' بأن 'السلطة الفلسطينية مستعدة للتخلي عن المساعدات المالية الأميركية البالغة أكثر من 200 مليون دولار سنويا إذا كانت مشروطة سياسيا'.

وكشف فياض في حديثه أن 'حجم المساعدات الأميركية للميزانية الفلسطينية في العام 2010 بلغ 223 مليون دولار من قيمة العجز البالغة 1,145 مليار دولار، يضاف إليها المساعدات التنموية والمساعدات المقدمة إلى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين 'الاونروا'.

ولفت فياض إلى 'ان حكومته نجحت في تقليص الاعتماد على المساعدات الخارجية للميزانية الحكومية بنسبة الثلث في السنوات الثلاث الماضية وأنها ستستغني عن هذه المساعدات تماما بحلول العام 2013'.

وفي سياق آخر استنكر فياض 'بشدة وغضب لجوء الولايات المتحدة إلى التهديد بقطع المساعدات عن الفلسطينيين عندما توجهوا إلى مجلس الأمن الدولي لإدانة الاستيطان معرباً عن أسفه من استخدام الإدارة الأميركية حق النقض 'الفيتو' ضد مشروع القرار'.

واشار الى ان 'الإدارة الأميركية عملت بهذا 'الفيتو' على تعطيل الجهد الفلسطيني الرامي إلى استصدار قرار دولي لإدانة الاستيطان باعتباره عملاً غير مشروع، وانتهاكاً للقانون الدولي'، مضيفاً أن 'هذا تعطيل واضح لسعي شعبنا الدؤوب في الوصول بمشروعه الوطني إلى نهايته الحتمية المتمثلة أساساً في إنهاء الاحتلال'.

وتابع فياض ان 'الحقوق لا تتجزأ، كما أن المبادئ لا يمكن لها أن تتجزأ وعلى أصحاب 'الفيتو' أن يعلموا أن حق شعبنا في الحرية هو حق مطلق وآن الأوان لهم أن يتوقفوا عن ازدواجية معاييرهم ومواقفهم'، مشددا على 'أن الاحتلال هو ما يجب أن يحظى بـ'الفيتو' وليس مشروع القرار الفلسطيني'، رافضاً 'التبرير الأميركي القائل بان اللجوء إلى الأمم المتحدة لا يساعد على إيجاد الحل السياسي'، متسائلاً اذا 'كانت الإدارة الأميركية لم تتمكن من حمل إسرائيل على تمديد تجميد الاستيطان، وإذا كانت السنوات الطويلة السابقة من المفاوضات لم تفلح أيضا في ذلك فما الفائدة من مواصلة هذا الطريق'؟

ودعا فياض 'الإدارة الأميركية إلى إعادة تقييم سياستها بصورة كاملة في المنطقة والى اتخاذ خطوات جدية متوازنة لإنهاء الصراع'.



الثورة الشعبية تتجذر ... وتخترق أركان النظام وجيشه وأجهزته

القذافي يلوّح بالإبادة الجماعية للشعب الليبي

لم يكن معمر القذافي يهذي. كان في لحظة وعي تام تعبر بالفعل عن خطورة شخصيته ووحشية سلوكه وانحطاط لغته، التي خاطب بها الشعب الليبي، وأطلق عليه أسوأ النعوت التي لا يمكن ان تستخدم حتى بحق عدو خارجي، والتي تعكس ازدراءه الدفين لخمسة ملايين انسان باتوا مهددين اليوم بواحدة من أسوأ عمليات الابادة الجماعية على يد نظام يتهاوى يوما بعد يوم، لكنه يرفض الاعتراف بأن جنون العظمة سيكون قاتلا له.

الصدمة التي اثارها كلام القذافي في نفوس جميع الذين شاهدوه على شاشة التلفزيون يرغي ويزبد ويعلنها حربا اهلية لا رجعة فيها، سرعان ما تحولت الى احساس بالخوف والعطف على خمسة ملايين مواطن ليبي يقادون اليوم نحو مذابح جماعية لم يعد بالامكان وقفها الا بمعجزة، تعجل بخروج الرجل من سدة المسؤولية وايضا من الحياة، رأفة بليبيا وصونا لمشاعر العرب والمسلمين وكرامتهم وحقوقهم الانسانية.

حتى الامس كان صلف القذافي وهلوساته موجهة الى الخارج، لكنها المرة الاولى التي يتوجه فيها مباشرة الى الشعب الليبي الذي يثبت هذه اللحظات انه لا يقل جدارة بالحرية والديموقراطية عن اشقائه التونسيين والمصريين، ولا ينقص عنهم عزما وثباتا في الكفاح من اجل نيل حقوقه الوطنية، برغم تعرضه لابشع انواع الجرائم التي لم يسبق ان ارتكبها طاغية او نظام دكتاتوري بحق مواطنيه العزل.

الانباء والصور الآتية من ليبيا مفجعة، لم يخترقها امس سوى انشقاق المزيد من اركان نظام القذافي المدنيين والعسكريين عنه وانضمامهم الى المطالبين بالتغيير، وبينهم وزيرا الداخلية والعدل وعدد من كبار ضباط الجيش الذي يبدو انه بات الامل الوحيد لخلاص ليبيا وشعبها من الابادة الجماعية، التي تقف بقية دول العالم عاجزة عن وقفها او شامتة بحصولها او على الاقل متفرجة على وقائعها المرعبة، المنقولة على شاشات التلفزيون، وتقطعها بين الحين والآخر مشاهد فرار او جلاء غير الليبيين، من ليبيا ، التي لم يبق فيها سوى مصريين وتونسيين وسواهم ممن تقطعت بهم السبل في ذلك البلد المعذب.

وفي كلمة متلفزة ألقاها من أمام منزله في باب العزيزية في طرابلس، وتجاوزت مدتها الساعة، دعا القذافي «الملايين إلى تطهير ليبيا شبرا شبرا» إذا لم تتوقف حركة التمرد. وقال «سنعلن الزحف المقدس وسنوجه نداء إلى الملايين من الصحراء إلى الصحراء،

وسنزحف عليهم بالملايين لتطهير ليبيا بيتا بيتا وشبرا شبرا ودارا دارا وزنقة زنقة».

وهاجم القذافي الأجهزة الإعلامية العربية والغربية قائلا إنها تحاول تشويه صورة الشعب الليبي أمام العالم. وأشار القذافي في كلمته إلى أن المواطن الليبي لم تكن له هوية في الماضي، أما اليوم، بعد الثورة، فقد صارت له هوية مشددا على «انها ليبيا القذافي ليبيا الثورة». وقال إن حكام العالم بمن فيهم حكام القوى النووية يتطاولون على ليبيا ومدنها لتشويه صورتها وإهانة شعبها، مضيفاً «نحن نرد في الميدان فوق الأرض».

ونفى القذافي ما تردد عن احتمال تنحيه قائلا «معمر القذافي ليس رئيسا أو صاحب منصب كي يستقيل.. هذه بلادي ولن أتركها... ولن اترك هذه الأرض.. هذه بلادي.. أنا لست رئيس جمهورية.. أنا قائد ثورة»، مضيفا ان «معمر القذافي تاريخ ومقاومة وثورة». وتابع بالقول :«أنا لست رئيسا ورجلا عاديا حتى يتم قتلي بالسم.. أنا مجد لا تفرط فيه ليبيا أو الشعب الليبي»، متسائلا: «اين كنتم حينما كان يُقصف بيت معمر القذافي».

وتابع «نحن لم نستخدم القوة بعد وإذا تطورت الأمور فسنستخدمها وفق المواثيق الدولية والدستور الليبي». ووجه حديثه للمتظاهرين، الذين وصفهم بـ«الجرذان» و«متعاطي الحبوب»، قائلا: «انكم تواجهون صخرة». ودعا الى تشكيل «لجان الامن الشعبي في المدن لحفظ الامن»، معتبراً أنها ستكون «لجان الدفاع عن الثورة وعن كل مكتسبات الثورة في كل المدن الليبية».

وختم قائلاً «لقد دقت ساعة الزحف والعمل والانتصار، ولا رجوع. إلى الأمام، إلى الأمام، إلى الأمام، ثورة، ثورة، ثورة». وغادر المكان بعد أن ضرب بقبضته على الطاولة التي كانت أمامه.

ميدانيات

وفي الوقت الذي بدت فيه ليبيا معزولة عن العالم الخارجي، بعدما قطع نظام القذافي كافة وسائل الاتصالات، ما جعل من الصعب جداً الحصول على صورة واضحة للأوضاع الميدانية، أكد شهود عيان أن المعارضين أحكموا سيطرتهم على مدن بنغازي وطبرق والبيضاء. وعلى امتداد الطريق الصحراوي في شرقي البلاد، شوهدت مجموعات من المتمردين الذين يحملون بنادق آلية وبنادق تعمل بضغط الهواء يلوحون بسعادة للسيارات المارة، وهم يرفعون علامة النصر.

وقال مواطن ليبي من المقيمين في مدينة بنغازي إن الأوضاع في المدينة التي شهدت أسوأ أحداث عنف وقعت منذ بدء الاحتجاجات الليبية، بدت أهدأ امس الثلاثاء فيما استمرت المظاهرات الاحتجاجية حيث بات مئات المحتجين ليلتهم قبالة ساحة القضاء الرئيسية في المدينة.

وقال جنود في طبرق إنهم ما عادوا يساندون القذافي، مؤكدين أن المنطقة الشرقية باتت خارج سيطرته. وأكد مقيمون في المدينة انها الآن في أيدي الشعب، فيما أكد الرائد هاني سعد، الذي انضم للمعارضة، ان «كل المناطق الشرقية خارج سيطرة القذافي الآن... الجيش والشعب يد واحدة هنا».

وسيطر معارضون للقذافي على الجانب الليبي من الحدود المصرية، حيث حمل البعض صوراً مقلوبة للرئيس الليبي كتب عليها «الطاغية الجزار قاتل الليبيين». وقال الجيش المصري انه تم سحب أفراد حرس الحدود الليبي وأصبحت لجان شعبية تسيطر على الجانب الليبي من الحدود، من دون أن يوضح إلى من تنتمي هذه اللجان.

وفي طرابلس، قال شهود إن القذافي واصل استخدم دبابات وطائرات حربية ومروحيات لقمع أكبر انتفاضة شعبية يواجهها منذ توليه الحكم قبل 42 عاماً. ولم تعلن حتى الآن أي حصيلة مؤكدة لعدد ضحايا عمليات القتل، لكن كثراً تحدثوا عن «إبادة جماعية» مؤكدين مقتل المئات.

وذكرت مصادر ملاحية أن العمليات توقفت في موانئ الشحن في بنغازي وطرابلس ومصراتة على البحر المتوسط، فيما بدأ إنتاج المحروقات الليبية بالتباطؤ بسبب الانتفاضة الشعبية، ما يزيد من زعزعة سوق نفطية عالمية هشة أصلا، بالرغم من وعود السعودية التي تؤكد انه لن يكون هناك شح في العرض النفطي.

ولدى افتتاح جلسة التداول في سوق نيويورك، ارتفع سعر برميل النفط أكثر من 8 في المئة. وجرى التداول بسعر برميل النفط المرجعي الخفيف، تسليم آذار، بـ92,92 دولارا. وفي سوق التداول الدولية في لندن، ارتفع سعر برميل النفط المرجعي الخفيف، تسليم نيسان، 1,06 دولار، ليصل الى 106,80 دولارات.

ويبدو ان التطمينات التي أطلقتها السعودية، أول دولة منتجة للنفط في منظمة الدول المصدرة (أوبك)، لم تهدئ الأسواق. وكان نائب وزير البترول السعودي عبد العزيز بن سلمان أكد لشبكة «سي ان بي سي» ان بلاده لن تسمح بحصول شح في العرض النفطي، لافتاً الى أن «السوق تعرف أن السعودية تتمتع بطاقة فائضة كبيرة وقد لجأت إليها عندما تبين أن ذلك ضروري في الماضي».

واعلن متحدث باسم مجموعة «ريبسول» النفطية الإسبانية أنه تم تعليق كافة العمليات في ليبيا، لتنضم بذلك إلى مجموعات نفطية أخرى، من بينها «ايني» الإيطالية، المحت إلى تباطؤ في الانتاج النفطي الليبي الذي يقدر بما بين 1,5 و1,8 مليون برميل.

انشقاقات

وقدم مسؤولون ليبيون كبار ووزراء ودبلوماسيون وعسكريون استقالاتهم، او تخلوا عن نظام معمر القذافي، تعبيرا عن رفضهم ممارسات القمع الدامي ضد المتظاهرين. وقال وزير العدل مصطفى عبد الجليل انه استقال «احتجاجا على الاستخدام المفرط للقوة» ضد المتظاهرين.

واعلن وزير الداخلية الليبي اللواء الركن عبد الفتاح يونس العبيدي استقالته وانضمامه الى «ثورة 17 فبراير». وقال العبيدي في تسجيل مصور «أعلن انا اللواء ركن عبد الفتاح يونس اني تخليت عن جميع مناصبي استجابة لثورة 17 فبراير وذلك لقناعتي التامة بصدق مطالبها العادلة». واضاف «اهيب بكل القوات المسلحة ان تستجيب لمطالب الشعب نصرة لثورة 17 فبراير».

وكان القذافي أكد في كلمته أن العبيدي يقف الى جانبه، وأنه تعرض لاطلاق النار في مدينة بنغازي التي انطلقت منها حركة الاحتجاج، وان مصيره مجهول.

وكان المندوب الدائم لليبيا لدى الجامعة العربية عبد المنعم الهوني اعلن استقالته للالتحاق بالثورة، فيما حض أعضاء في الفريق الدبلوماسي الليبي في الامم المتحدة، وعلى رأسهم مساعد السفير ابراهيم الدباشي، الجيش الليبي على الاطاحة بمعمر القذافي «الطاغية». وفي الولايات المتحدة، اعلن السفير علي العجيلي انه يرفض خدمة «دكتاتورية» ودعا الى تنحي معمر القذافي، فيما استقال سفراء ودبلوماسيون من مهامهم في البعثات الدبلوماسية، أو فكوا ارتباطهم بنظام القذافي، في الهند وبنغلاديش واستراليا وماليزيا والصين والمغرب الدنمارك والسويد ومالطا، وغيرها من الدول.

واعلنت قيادة الجبل الأخضر في الجيش الليبي انضمامها لـ«ثورة 17 فبراير»، فيما ترددت أنباء عن فرار عدد من جنود البحرية بعدد من السفن الحربية إلى جزيرة مالطا.

وقال وزير الخارجية البريطاني وليم هيغ إن هناك ما يشير إلى أن الدولة الليبية تتداعى، موضحاً أن «هناك مؤشرات كثيرة على أن هياكل الدولة تنهار بأكثر من صورة في ليبيا»، لافتاً إلى أن «استقالة هذا العدد الكبير من السفراء والدبلوماسيين والأنباء بأن الوزراء غيروا ولاءهم داخل ليبيا... تظهر أن النظام في حالة أزمة شديدة».

مواقف دولية

وأعلن البيت الأبيض انه يدرس اقتراحا قدمه السيناتور الأميركي جون كيري لبحث إعادة فرض عقوبات على ليبيا، فيما رأت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أن عملية القمع الدموي في ليبيا لحركة الاحتجاج ضد النظام «غير مقبولة على الإطلاق». وأضافت ان «من مسؤولية الحكومة الليبية احترام الحقوق العالمية لشعبها بما فيها حق التعبير بحرية والتجمع».

وحذر رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي السيناتور جون كيري القذافي من «عواقب» مباشرة للقمع الذي يمارسه على المتظاهرين في ليبيا. وقال، في بيان، ان «الاستخدام المفرط للقوة الذي تبديه حكومة القذافي ينبغي ان ينذر بنهاية النظام نفسه». وأعرب عن امله في ان يكون نظام القذافي «يشهد ساعاته الاخيرة».

بدورها، شجبت مسؤولة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون ما يجري حاليا فى ليبيا، مشددة على ضرورة ضبط النفس واحترام حقوق الشعب الليبي.

ودعا رئيس الحكومة الايطالية سيلفيو برلوسكوني وزراءه الى اجتماع لمناقشة الازمة الليبية، معربا عن خشيته من تدفق مهاجرين ليبيين، ومن تهديد مصالح شبه الجزيرة في مستعمرتها السابقة.

وقرر مجلس الجامعة العربية في ختام اجتماع عقده على مستوى المندوبين الدائمين في القاهرة تعليق مشاركة ليبيا في اجتماعات الجامعة وجميع مؤسساتها احتجاجا على استخدام العنف ضد المتظاهرين الليبيين، وأوصى وزراء الخارجية العرب بدراسة تعليق عضويتها في الجامعة العربية.

وفي نيويورك (خالد داود)، حسم البيان الذي أصدرته جامعة الدول العربية وأدان العنف الذي مارسته السلطات الليبية ضد المدنيين، الخلافات داخل مجلس الأمن الدولي وصدر بيان صحافي مماثل أعلن فيه أعضاؤه الخمسة عشر عن «القلق العميق من الموقف في ليبيا، وإدانتهم للعنف واستخدام القوة ضد المدنيين».

كما أعرب البيان، الذي صدر في أعقاب نحو ثلاث ساعات من المشاورات وتلا الاستماع لخطابات من مندوب ليبيا الدائم لدى الأمم المتحدة عبد الرحمن شلقم ووكيل الأمين العام للشؤون السياسية لين باسكو، عن «الأسف لقمع التظاهرات السلمية وعبّر عن الأسف العميق لوفاة مئات المدنيين». ودعا المجلس في بيانه الصحفي الذي قرأته مندوبة البرازيل التي ترأس مجلس الأمن للشهر الحالي، إلى «وقف فوري للعنف واتخاذ خطوات للتعامل مع المطالب المشروعة للشعب بما في ذلك عبر حوار وطني».

وطالب مجلس الأمن حكومة ليبيا بـ«تنفيذ التزاماتها بحماية شعبها. كما دعا السلطات الليبية إلى ممارسة ضبط النفس واحترام حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، والسماح بشكل فوري بوصول مراقبين دوليين لحقوق الإنسان والوكالات الإنسانية».

ودعا بيان المجلس إلى تقديم مساعدات إنسانية دولية للشعب الليبي، «وعبروا عن قلقهم من ورود تقارير حول وجود نقص في المؤن الطبية اللازمة لمعالجة الجرحى. كما حثوا بقوة السلطات الليبية على ضمان المرور الآمن للمساعدات الإنسانية والطبية والسماح بدخول موظفي الإغاثة للبلد». وأكد على أهمية احترام الحكومة الليبية لحق التجمع السلمي وحرية التعبير، بما في ذلك حرية الصحافة. ودعا لرفع كل القيود المفروضة على كل أشكال الإعلام.

وبينما كان بعض أعضاء المجلس قد طالبوا بتشكيل لجنة تحقيق دولية في الاعتداءات التي تعرض له المدنيون في ليبيا، فلقد تعذر التوصل لاتفاق بهذا الشأن، واكتفى بيان مجلس الأمن بـ«التأكيد على أهمية المحاسبة»، مشددا على «ضرورة محاسبة المسؤولين عن هذه الهجمات، بما في ذلك من قبل القوات الخاضعة لسيطرتهم ضد المدنيين».

وقال دبلوماسيون غربيون لـ«السفير» إن البيان الذي صدر من الجامعة العربية دفع الصينيين والروس إلى التخلي عن أي تحفظات سابقة كانت لديهم بشأن تدخل المجلس في ما يرون أنه شأن داخلي في الأساس ولا علاقة له بالأمن والسلم الدوليين. ولكنهم رفضوا في الوقت ذاته مطلب بريطانيا بالإشارة بشكل مباشر إلى الخطاب الذي ألقاه القذافي وحرّض فيه الليبيين على مهاجمة المحتجين على حكمه.

ورحب نائب المندوب الدائم لليبيا لدى المجلس، ابراهيم الدباشي، والذي كان سبق له إعلان تمرده على القذافي «وتمثيله للشعب الليبي فقط» ببيان مجلس الأمن «رغم أنه ليس بالقوة المطلوبة.» وحذر مما قال أنه عمليات «إبادة جماعية» بدأها أنصار القذافي ضد معارضيه فور إنهائه خطابه وخاصة في مدن تقع في غرب ليبيا».



حرب: القرار ينفذ قانون مجلس النواب.. وفتح حساب التعويضات من صلاحية «الضمان»

قرار تنظيم عمل اللاجئين الفلسطينيين يكرّس استثناء أصحاب المهن الحرة

سعدى علوه: أحال وزير العمل بطرس حرب أمس القرار المتعلّق بتنظيم عمل اللاجئين الفلسطينيّين المقيمين في لبنان بعد توقيعه إلى مجلس شورى الدولة للمصادقة عليه، بينما توقفت قوى فلسطينية وحقوقية عند كون القرار قد اتخذ في ظل غياب أي ممثلين عن «وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ـ الأونروا» والهيئات الممثلة للفلسطينيين. وسجّلت جهات فلسطينية، ومن بينها «لجنة الوحدة العمالية الديموقراطية»، و«الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين»، ورئيس «لجنة عمل اللاجئين الفلسطينيين في لبنان» سمير خوري، وعضو «المجلس الوطني الفلسطيني» سميرة صلاح، ملاحظات أساسية على القرار. وتمثلت الملاحظات الفلسطينية باستمرار حرمان أصحاب المهن الحرة من العمل بذريعة قانون النقابات التنظيمية، وتحديده إجازة العمل بثلاث سنوات، وليس ربطها ببطاقة اللجوء إلى حين تنفيذ حق العودة، وعدم النص على استفادة العمال الفلسطينيين من تغطية صحية ضامنة في ظل تقليص الخدمات الطبية للمستفيدين من «الأونروا»، مشيرين إلى إيجابية إلغاء بند المعاملة بالمثل.

وتأتي الملاحظات في وقت أكد فيه وزير العمل في حكومة تصريف الأعمال بطرس حرب لـ«السفير» أن قراره لا يأتي بجديد، و«إنما هو تنفيذي للقانون الذي صدر عن مجلس النواب»، في محاولة لتبرير «الثغرات» بالتعديلات التي أجرتها المؤسسة التشريعية اللبنانية، بحضور مختلف الأطياف السياسية الممثلة في الندوة البرلمانية، خلال آب الماضي، طالباً عدم تحميل وزارة العمل وحدها عبء ما يعتبره الفلسطينيون والمناصرون لقضيتهم تقصيراً.

وأكد حرب لـ«السفير» أنه «لم يكن هناك من ضرورة لوجود ممثل عن «الأونروا» ولا عن الفلسطينيين، كون القرار تنظيمياً يصدر عن وزارة لبنانية». وبرر عدم شموله أصحاب المهن الحرة من الفلسطينيين، كالأطباء والمحامين والمهندسين والصحافيين، وكل المهن الأخرى المنظمة بـ«قانون النقابات التنظيمية للقطاعات المعنية نفسها، الذي يشترط بمن يرغب بممارسة أي مهنة من بينها ضرورة الانتساب إلى الجسم النقابي».

ووصف وزير العمل تحديد إجازة العمل للفلسطينيين بثلاث سنوات بـ«الإجراء الإداري الذي اتخذته الوزارة للتمكن من ضبط حركة العرض والطلب في سوق العمل». وأكد أن استفادة العمال الفلسطينيين من الضمان الاجتماعي تقتصر على تعويض نهاية الخدمة، بعد التدابير اللازمة التي سيتخذها مجلس إدارة الضمان لجهة فتح حساب خاص بهم. وقال انه قد طلب من الضمان «البدء بتحضير ما يلزم لفتح حساب تعويض نهاية الخدمة». وأشار حرب إلى أن «رسوم الاشتراكات في حساب تعويض نهاية الخدمة تقع على أرباب العمل»، مؤكداً أنه «حتى إذا أصيب الحساب بالعجز، وهذا مستبعد، فإن الدولة اللبنانية غير مسؤولة عن ذلك ولا تتحمل أي أعباء مادية نتيجة لتنفيذ القرار».

وتنفيذاً لقانون مجلس النواب، لم يفرض القرار أي رسوم مادية على الإجازة، وفق حرب الذي شدد على أن «التغطية الصحية للعمال الفلسطينيين ستبقى من صلاحيات الأونروا».

وأكد الوزير حرب أن «القرار والقانون لا يفرضان وجود كفيل أو عقد عمل مسبق لأن هذه الشروط تنطبق على العامل الأجنبي الذي يقصد لبنان للعمل، وبالتالي فإن هناك ضرورة لتحديد كفيله وإقامته ووجود عقد عمل مسبق، بينما اللاجئون الفلسطينيون مقيمون في لبنان، والقرار ينظم عمل من توفرت لديه الشروط القانونية ويرغب بالعمل». ولفت إلى انه «ليس هناك تقدير لحجم القوى العاملة الفلسطينية حالياً، كون أرباب العمل لم يصرّحوا سابقاً عن العمال الفلسطينيين، إذ لم يكن مسموحاً للفلسطينيين بالعمل».

ويخضع للقرار الذي وقعه وزير العمل أمس، وفقاً لنصّه، «اللاجئون الفلسطينيون المقيمون في لبنان، والمسجلون لدى مديرية الشؤون السياسية واللاجئين في وزارة الداخلية والبلديات، على أن تكلف دائرة رعاية العمال السوريين بشؤون العاملين من اللاجئين الفلسطينيين في لبنان».

وتتولى المديرية «تنظيم ومتابعة شؤون عمل اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، وتجميع، وتوثيق، وتحديث وتحليل المعلومات والبيانات المتعلقة بعملهم، والقيام بالإجراءات الخاصة بطلبات الحصول على إجازات عملهم، وإصدار هذه الإجازات وتجديدها، وتسوية ومعالجة الخلافات والشكاوى التي يتقدمون بها في ما يتعلق بوضعهم القانوني وحصولهم على إجازات عمل، والتنسيق والتعاون مع الدوائر الأخرى بوزارة العمل، في الأمور ذات العلاقة، وتنظيم آلية إحالة إلى الدوائر الأخرى، كلما كان ذلك ضروريا، بما في ذلك دائرة التفتيش والوقاية والسلامة، والمتابعة والمراجعة الدورية للأنظمة والآليات المعمول بها، للتأكد من سرعة وفعالية إجراءات إصدار وتجديد إجازات العمل للمستفيدين من هذا القرار».

وقسّم القرار في مادته الثالثة أصحاب المهن، إلى أصحاب العمل، وممثلي ومدراء الشركات الأجنبية، والحرفيين والعاملين لحسابهم الخاص، والأجراء.

ونصّ في المادة الرابعة منه على ان «كل لاجئ فلسطيني في لبنان، يرغب في العمل أن يتقدم بطلب بهذا الشأن مباشرة إلى وزارة العمل، أو إحدى دوائرها في المحافظات، للحصول على إجازة عمل، مرفقا بالنسبة إلى الأجراء والحرفيين والعاملين لحسابهم الخاص باستدعاء موقع من صاحب العلاقة يوضح فيه المهنة التي يرغب في تعاطيها، وصورة عن بطاقة هوية لاجئ الصادرة عن مديرية الشؤون السياسية واللاجئين في وزارة الداخلية والبلديات، وصورتين شمسيتين للاجئ الفلسطيني».

ويفرض القرار على ممثل أو مدير شركة أجنبية أن يقدّم، بالإضافة إلى صورة بطاقة هوية لاجئ، كتاب تمثيل صادراً عن الشركة المعنية في الخارج، مصدقاً من السفارة اللبنانية في الدولة التي فيها مركز الشركة الرئيسي، ومن وزارة الخارجية اللبنانية، ومتَرجماً إلى اللغة العربية. ويتضمن الكتاب بندا ينص على أنه «في حال تعيين وكيل تجاري حصري للشركة في لبنان، يجب أن يكون لبنانيا، ويقدم صورة عن مستندات الشركة الصادر عنها كتاب التمثيل مصدق حسب الأصول، وإفادة من وزارة الاقتصاد والتجارة بالنسبة لفروع الشركات الأجنبية تثبت تسجيل الفرع وتعيين مدير له، ونسخة عن السجل العدلي من السلطات المختصة في لبنان لا يعود تاريخه إلى أكثر من شهر».

وبالنسبة إلى أصحاب العمل، يفرض القرار «استدعاء موقع من صاحب العلاقة، أو وكيله الرسمي، يحدد فيه نوع عمل الشركة أو المؤسسة التي ينوي إنشاءها، حجمها ومكانها، وصورة عن بطاقة هوية لاجئ، وتعهد بتسجيل الشركة أو المؤسسة في السجل التجاري، وفي الإدارات الأخرى المختصة، خلال مهلة أقصاها ستة أشهر من تاريخ منحه إجازة العمل، على أن تكون بنود السجل التجاري أو الترخيص متطابقة مع شروط إجازة العمل، خاصة لجهة نوع العمل، ونسخة عن السجل العدلي من السلطات المختصة في لبنان، لا يعود تاريخه إلى أكثر من شهر».

وينص القرار في مادته الخامسة على انه «تتم مراجعة وتدقيق الطلبات المقدمة من قبل الدائرة المختصة، التابعة لوزارة العمل، والتي تصدر إجازات العمل ذات العلاقة، بعد استكمال الإجراءات القانونية والحصول على الموافقات المطلوبة، وتحدد إجازات العمل الخاصة باللاجئين الفلسطينيين المقيمين في لبنان، بالإضافة إلى البيانات الأخرى، المهنة التي يمارسها حامل الإجازة».

وتشير المادة السادسة إلى ان «إجازات العمل الخاصة بالعاملين من اللاجئين الفلسطينيين العاملين في لبنان تصدر بناء على موافقة وزير العمل، بعد موافقة المدير العام ورئيس مصلحة القوى العملة، ورئيس الدائرة المعنية في وزارة العمل بالنسبة إلى المجموعتين الأولى والثانية (أصحاب العمل، وممثّلو ومدراء الشركات الأجنبيّة)، وموافقة المدير العام ورئيس الدائرة المعنية، التابعة لوزارة العمل، بالنسبة إلى الفئتين الثالثة والرابعة (الحرفيّون والعاملون لحسابهم الخاصّ، والأجراء)».

وتعتبر إجازات العمل الخاصة باللاجئين الفلسطينيين المقيمين صالحة لمدة ثلاث سنوات من تاريخ إصدارها، وفقاً للمادة السابعة، كما «يتم تجديد إجازة العمل (المادة الثامنة) عبر تقديم طلبات التجديد، وفقا لهذا القرار إلى وزارة العمل بواسطة شركة ليبان بوست، أو أي شركة تعتمدها وزارة العمل، مرفقة بصور عن المستندات المطلوبة، وبعد الحصول على موافقات الجهات المحددة في القرار».



متقاعدون من «الأونروا» يطلقون اتحاداً

أصدر عدد من الموظفين المتقاعدين من «وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ـ الأونروا»، بياناً أعنلوا فيه تأسيس «الاتحاد العام للموظفين المتقاعدين / الأونروا في لبنان». وتأتي الخطوة، بحسب بيان أصدرته اللجنة التأسيسية للاتحاد أمس، إثر «التجاهل والغبن والتهميش الذي تعاملت به الوكالة مع الخسائر الفادحة التي طالت صندوق التوفير مع نهاية العام 2008 والتي تجاوزت واحدا على خمسة (1/5) من مدخرات المتقاعدين، على الرغم من مناشدتنا المستمرة لنقابتنا (اتحاد الموظفين) للارتقاء بمطالبنا، ومناشدة الامين العام للأمم المتحدة والدول المانحة تعويض الخسائر». واعتبرت أن «الاونروا» تنصلت من مسؤولياتها القانونية والانسانية عبر الوعد بالتعويض عن تلك الخسائر بتمديد العمل لعام واحد، سائلة «إن كان التمديد يعتبر فعلاً تعويضاً؟ أم انه أجر مستحق مقابل العمل». واتهم المتقاعدون بعض العاملين في الوكالة بـ«تخفيض قيمة اشتراكاتهم في الضمان الصحي مقابل رفعها للمتقاعدين، وموافقتهم على عدم مساهمة «الأونروا» باشتراكات الضمان الصحي لهم».

من هنا، ناشد الاتحاد الجديد المدير العام لـ«الأونروا» الاسراع في «مساهمة الوكالة مادياً للضمان الصحي للموظفين المتقاعدين كباقي زملائهم، من دون تحديد السنوات، والعمل على فتح المجال أمام غير المضمون من المتقاعدين السابقين بالانضمام إلى الضمان الصحي، بالإضافة إلى مطالبة الدول المانحة بالتعويض عن الخسائر التي تكبدها الموظفون المتقاعدون نهاية العام 2008، والعمل على انشاء نواد ثقافية واجتماعية ورياضية في كل منطقة لرعاية المتقاعدين».



البداوي: اعتصام تضامني مع الأسرى

البداوي ـ «السفير» : نظم «اتحاد لجان المرأة العاملة» في «حزب الشعب الفلسطيني»، في إطار التحركات المواكبة لذكرى إعادة تأسيسه، اعتصاماً في مخيم البداوي أمس، تضامناً مع الأسرى والمعتقلين و«تأييداً لمطالب أهلنا في مخيم البارد»، ولـ«هبّة الشعوب العربية المنتفضة ضد أنظمة الاستبداد والقهر»، وذلك بحضور ممثلي الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية والهيئات النسائية وحشد من أبناء المخيم.

في الاعتصام، تحدثت كل من سوزان يوزباشي باسم «المرأة الفلسطينية»، وندى كبارة باسم «قطاع المرآة في الحزب الشيوعي اللبناني»، وعضو قيادة «اتحاد لجان المرأة العاملة» انتصار الخطيب. وتطرقت كلماتهن إلى دور المرأة في دعم مسيرة النضال، وبمشاركتها في كل النشاطات والتحركات الداعمة للقضية الفلسطينية.



الأونروا»: لترميم منازل مخيم جل البحر

استقبل محافظ لبنان الجنوبي نقولا أبو ضاهر، في مكتبه في مبنى السرايا الحكومية في صيدا أمس، المدير العام لـ«الأونروا» في لبنان سيلفاتوري لمباردو، يرافقه مسؤول الوكالة في الجنوب محمد السيد. وجرى خلال اللقاء البحث في الشؤون الحياتية للفلسطينيين.

وفي الاجتماع، طلب لومباردو من أبو ضاهر «ترميم المنازل في منطقة جل البحر، في مدينة صور، ومتابعة القضية مع المراجع المختصة والمعنية». وأثنى أبو ضاهر على «الجهود التي تقوم بها «الاونروا» في ما يتعلق بالشؤون الحياتية والمعيشة للشعب الفلسطيني في مخيماتهم في لبنان عموما، وفي الجنوب خصوصاً».



لقاء تضامني دعماً للبحرين ولحقوق الشعوب

والكلمات إستبشرت بأمة وعصر جديدين

عقد لقاء تضامني دعما لـ>الديمقراطية في البحرين ودفاعا عن حقوق الانسان، في مقر حوزة الامام السجاد العلمية - روضة الشهيدين الغبيري، بدعوة من الجالية البحرينية في لبنان، حضره شخصيات علمائية وسياسية واجتماعية وثقافية واعلامية•

بداية، القى مدير حوزة الامام السجاد العلمية الشيخ محمد علي الحاج العاملي كلمة اعتبر فيها <أنه في هذا الزمن الذي اضحينا فيه نعد الشهداء والجرحى والمفقودين والمعتقلين كأننا نعد اياما او ساعات او ثروة احد الحكام المتغطرسين على ثروات هذه الامة>•

والقى الناشط البحريني علي سويدان كلمة الشباب الجامعي البحريني في لبنان، فاعتبر <ان البحرين اليوم يرسم مستقبلا سياسيا جديدا بدماء شهدائه وتضحيات ابنائه بوقوفه في لحمة وطنية واحدة ضد كل من يحاول ان يصنع فيه الفرقة والشقاق>•

والقى المفتي الجعفري الشيخ احمد طالب كلمة اعتبر فيها < ان الامة قد عادت اليها الهمة من جديد وقد استيقظت وبيقظة الامة لن تكون الامور كما كانت• هناك امة جديدة وعصر جديد وموقف جديد ولن تبقى الامور مجموعة من الاقزام تحكم كل هذا المارد العظيم في الامة العربية>•

وفي الختام، القيت كلمات لكل من: رئيس المجلس الاسلامي الفلسطيني الدكتور الشيخ محمد نمر زغموت والناشط لقمان سليم، والدكتور عمار شمعون وسفير حقوق الانسان علي عقيل خليل•



وعرض و<الديموقراطية> لأوضاع الفلسطينيين

فيصل: إجراءات المعالجـــة دون الحد الأدنــــى

أكد عضو المكتب السياسي لـ <الجبهة الديموقراطية> علي فيصل أن <الاجراءات المتخذة لمعالجة الحياة الاقتصادية الكريمة للفلسطينيين في لبنان لا ترقى الى مستوى الحد الادنى>، داعيا الحكومة الجديدة الى <إعادة تصويب وتصحيح الامر>• وشدد على أن <الفلسطينيين في لبنان ليسوا جزءا من التجاذبات الداخلية، وانما عامل استقرار>

• استقبل وزير الاعلام في حكومة تصريف الاعمال طارق متري قبل ظهر اليوم في مكتبه في الوزارة، فيصل يرافقه عضو المكتب السياسي محمد خليل، وجرى عرض لأوضاع الفلسطينيين•

فيصل بعد اللقاء، أشار فيصل الى أن <البحث تناول الخطوات التنفيذية للتعديلات الخاصة بحق العمل وفقا للمادة 59 من قانون العمل اللبناني>، لافتا الى أن <الاجراءات لا ترقى الى مستوى الحد الادنى من معالجة الحياة الاقتصادية الكريمة للفلسطينيين في لبنان، لانها أبقت على الحالة التمييزية في اتجاهين، أولا انها لم تلغ اجازة العمل وثانيا انها لم تسمح للفلسطينيين بالعمل في المهن الحرة في لبنان>•

وتمنى على الحكومة الجديدة <إعادة تصويب وتصحيح هذا الامر لناحية إجازة حق العمل للفلسطينيين في المهن كافة، بما فيها المهن الحرة والغاء اجازة العمل واعطاء الضمانات الصحية والاجتماعية مرفقا لقانون الضمان الاجتماعي في لبنان وايضا استكمال ذلك باقرار حق التملك للفلسطينيين في لبنان واعطاء الشخصية القانونية لفاقدي الاوراق الثبوتية وتنظيم الاحوال الشخصية في مديرية شؤون اللاجئين في لبنان>•

وأكد <تمسك الفلسطينيين القاطع والحازم في حق العودة الى ديارهم ورفضهم لاي مشروع أو توطين في أي مكان>، مشددا على أن <الفلسطينيين في لبنان ليسوا جزءا من التجاذبات الداخلية بل هم عامل استقرار وينشدون علاقات فلسطينية لبنانية سليمة على اسس سياسية واجتماعية واضحة>، داعيا الى <اسراع الخطى في اعادة اعمار مخيم نهر البارد وانهاء مأساة 40 الف لاجىء فلسطيني•



<الأهلية لنصرة فلسطين والعراق> عقدت إجتماعها الدوري

عقدت لجنة المتابعة في الحملة الاهلية لنصرة فلسطين والعراق اجتماعها الدوري بحضور منسقها معن بشور والاعضاء د• سمير صباغ (رابطة العروبة والتقدم)، هاني فاخوري ومحمد صلح (ندوة العمل الوطني)، ظافر المقدم (حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي)، محمد عفرة (المؤتمر الشعبي اللبناني)، سمير شركس (التنظيم القومي الناصري)، جهاد الخطيب (المنتدى القومي العربي)، نبيل حلاق (لجنة المبادرة الوطنية لكسر الحصار على غزة)، مأمون مكحل (تجمع اللجان والروابط الشعبية)، يحيى المعلم (امين سر اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين) مقرر الحملة د• ناصر حيدر•

كما حضر ايضاً ناصر اسعد (فتح)، ابو عدنان (القيادة العامة)، زياد حمد (الجبهة الشعبية)، عباس جمعة (جبهة التحرير الفلسطينية)، فراس ايوب (حزب الشعب)، حربي خليل (انصار الله)، ابو النور خالد (الجبهة الديمقراطية)، الشيخ محمد نمر زغموت (المجلس الاسلامي الشرعي الفلسطيني في الشتات)، محمد بكري (جبهة التحرير العربية)•

وصدر عن المجتمعين بيان اعتبر ان اسقاط القرار العربي في مجلس الامن هو اسقاط لكل رهان على واشنطن وان وحدة التحركات الشعبية في العراق اسقطت مشروع الاحتلال بتقسيم المجتمع العراقي



مسيرة حاشدة في مخيم برج البراجنة تنديدا بـ'الفيتو' الأميركي

بيروت–انطلقت في مخيم برج البراجنة، أمس، مسيرة حاشدة شاركت فيها مخيمات بيروت، تنديدا باستخدام أميركا حق النقض 'الفيتو' ضد مشروع قرار إدانة الاستيطان الإسرائيلي في الأرض الفلسطينية، ومطالبة بإنهاء الانقسام، والعودة للحوار والتوقيع على وثيقة القاهرة.

وقال الدكتور ناصر حيدر، في كلمة الحملة الأهلية، 'إن الذي يجمعنا معا هو فلسطين'، مطالبا بالعودة إلى الحوار لمواجهة مخططات الاحتلال الإسرائيلي.

بدوره، قال أمين سر الساحة، عضو المجلس الثوري لحركة 'فتح' فتحي أبو العردات، في كلمة الحركة، 'إن حق الشعب الفلسطيني في أرضه ووطنه وقيام دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وحق العودة لأبناء شعبنا في كل مناطق الشتات، حق مقدس فردي وجماعي لا يمكن التنازل عنه'.

وأضاف أن 'حقوقنا الثابتة التي تمسك بها الشهيد القائد أبو عمار وكل رفاقه الشهداء من كافة الفصائل الفلسطينية، والذي تمسك بها الرئيس محمود عباس وما زال، الذي يثبت في كل يوم أنه يسير على نفس درب رفيق نضاله الشهيد ياسر عرفات'.

وتابع: 'أثبتت القضية الفلسطينية أنها ما زالت القضية الأولى وأنها القضية المركزية لكل العالم، 14 عضواً في مجلس الأمن صوتوا لصالح القضية الفلسطينية وأيدته 137 دولة، رغم قرار 'الفيتو' الأميركي'.

وأردف العردات:'سنبقى دعاة وحدة وصمام أمانها، الشعب يريد إنهاء الانقسام، الشعب الفلسطيني يريد الوحدة الوطنية الفلسطينية، والشعب الفلسطيني كذلك يريد إنهاء الاحتلال الإسرائيلي'.

وقال: لنناضل جميعاً من أجل ثلاثة عناوين: إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتحقيق الوحدة وإنهاء حالة الانقسام، فالوحدة هي السلاح الاستراتيجي، والمستفيد الوحيد من الانقسام هو إسرائيل'.

وشارك في المسيرة، التي انطلقت من أمام جامع الفرقان باتجاه النصب التذكاري للرئيس الشهيد ياسر عرفات، أركان سفارة دولة فلسطين لدى لبنان وفي مقدمتهم القائم بأعمالها عضو المجلس الثوري أشرف دبور، والملحق الثقافي ماهر مشيعل، وأمين سر حركة 'فتح' في بيروت سمير أبو عفش وأعضاء قيادة المنطقة، وممثل ندوة العمل الوطني جهاد الخطيب، وممثلون عن الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية، وممثلون عن أنصار الله واللجان الشعبية والأمنية في مخيمات بيروت، وممثلو المؤسسات الأهلية الفلسطينية، وفعاليات ووجهاء المخيمات وحشد غفير من أهالي مخيمات بيروت، بالإضافة إلى فرقة مجدو، وجمعية الكشافة والمرشدات الفلسطينية فوج بيروت وأشبال وزهرات حركة 'فتح'.

وكانت الولايات المتحدة استخدمت، في الثامن عشر من الشهر الجاري، حق النقض 'الفيتو' في مجلس الأمن الدولي ضد مشروع قرار للمجموعة العربية يدين الاستيطان الإسرائيلي في الأرض الفلسطينية المحتلة.







مفوضية الاعلام و الثقافة – حركة فتح –لبنان

Ihsaneljamal@gmail.com

ihsaneljamal@hotmail.com

tel:009613495989









ليست هناك تعليقات: