"تل أبيب هي المدينة الأكثر إثارة جنسيّة في العالم" هذا ما تقرره المجلة الأمريكية التي خصصت مقالة خاصة لتل أبيب وتوّجتها بلقب: "مدينة الخطيئة الجديدة في هوليوود"
لأول مرة يربط الاتفاق جميع دول العالم في إطار واحد بهدف مواجهة ظاهرة التغير المناخي وذلك بالتوصل إلى تفاهم كامل بين مايقرب من 200 دولة بخصوص تقليل معدل الانبعاثات.
ويرى بعض المختصين أن هذا التفاهم يعد إنجازا بحد ذاته بل واعتبروه إنجازا تاريخيا أيضا.
واستهدفت اتفاقية كيوتو عام 1997 تحديد معدل لتخفيض الانبعاثات في عشرات الدول النامية لكن الولايات المتحدة انسحبت وعدة دول اخرى رفضت الالتزام بها.
يرى البعض ان اتفاق باريس يجب تعزيزه سريعا إن كان هناك رغبة حقيقية في مواجهة ظاهرة تزايد الانبعاثات الغازية والتغير المناخي.
وإذا تم الالتزام بهذه الاتفاقات فإن درجة حرارة الأرض يمكن أن تزيد بما يقرب من 2.7 درجة مئوية كما ان الاتفاق يساعد في الاسراع بالتحسن.
إذا ما هي العناصر الاساسية؟
محاولة الحفاظ على زيادة درجة حرارة الكرة الارضية لأقل من درجتين مئويتين وربما بلوغ زيادة أقل من 1.5 درجة مئوية.
محاولة الحد من معدل انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري الناتج عن أنشطة البشر والسعي لبلوغ معدل مماثل لمعدل الانبعاثات الذي يمكن للتربة والاشجار والنباتات امتصاصه بشكل طبيعي مع الحرص على بلوغ هذا الهدف خلال الفترة بين عامي 2050 و 2100.
مراجعة مساهمة كل دولة على حدة في تقليل معدل انبعاثات الغازات بها كل خمس سنوات لتتمكن كل دولة من مراجعة سياساتها بهذا الخصوص.
أن تقوم الدول الغنية بمساعدة الدول الفقيرة عبر الدعم المالي للمساهمة في تقليل ظاهرة الاحتباس الحراري والتغير المناخي عبر التحول لإنتاج الطاقة عبر المصادر المتجددة.
ماذا تضمن الاتفاق وماذا استبعد؟
يهدف الاتفاق إلى عدة امور منها تجنب الوصول الى المعدل الخطر لزيادة درجات الحرارة او ما يمسى بالزيادة غير القابلة للانخفاض والتى تم الاتفاق على أنها درجتان مئويتان فوق درجات الحرارة السابقة لعصر الصناعة.
وقد بلغ العالم الان تقريبا منتصف الطريق حيث تبلغ الزيادة حاليا ما يقرب من درجة واحدة مئوية لذا ضغطت بعض الدول لاستهداف زيادة أقل تصل الى 1.5 درجة مئوية وبينها دول منخفضة تواجه خطر غرق أجزاء من أراضيها بسبب زيادة معدلات مياه البحر بسبب ظاهرة الاحترار المناخي.
وقد تم تضمين ذلك في الاتفاق بحيث تم النص على أنه يمكن التوجه لاستهداف تخفيض زيادة درجة الحرارة العالمية الى 1.5 درجة مئوية.
ويرى دكتور بيل هاير المدير العام لمنظمة تحليلات التغيرات المناخية أن ماتم التوصل اليه في اتفاق باري يعتبر امرا بارزا.
ويقول هاير " إنه انتصار لكل الدول الضعيفة والجزر الصغيرة والدول الاقل تطورا والذين أتوا باريس ليقولوا إنهم لايريدون تعاطفا لكن يريدون أفعالا".
وخلال ذلك ولأول مرة تستهدف اتفاقية لمواجهة التغير المناخي الوصول الى معدل محدد للانبعاثات الغازية المسببة للاحتباس الحراري بأسرع وقت ممكن للوصول لمعدل انبعاثات متوازن بحيث تستطيع الغابات والمحيطات امتصاص الانبعاثات بشكل طبيعي.
ويقول دكتور جون شيللينهابر مدير معهد بوتسدام للتغير المناخي "إذا تم الالتزام بذلك فإنه يعني تخفيض معدل الانبعاثات إلى صفر خلال عقود قليلة وهو مايتفق مع الادلة العلمية التى وفرناها".
ويعتبر البعض ان الاتفاق أقل أهمية بسبب تخفيض الاهداف التى تم وضعها سابقا.
يقول كومي نايدو مدير مجموعة السلام الاخضر الدولية "اتفاق باريس هو مجرد خطوة على الطريق الطويل وهناك نقاط فيه تثيرني وتحبطني لكنه بشكل عام يعتبر تقدما".
وأضاف "هذا الاتفاق لايخرجنا من الحفرة التى وقعنا فيها لكنه على الاقل يقربنا من حافتها".
ماذا عن المال؟
لقد كان المال يشكل نقطة خلاف طوال المفاوضات فالدول النامية ترغب في دعم مالي من الدول الغنية علاوة على الدعم الفني لتقوم بقفزة هائلة للتحول لانتاج الطاقة المتجددة.
والان تلقت هذه الدول وعودا بالحصول على مبلغ 100 مليار دولار سنويا بحلول 2020 وهو المبلغ الذي لم يصل لطموح بعض الدول.
ويلزم الاتفاق الدول الغنية بالحفاظ على معدل منح بقيمة 100 مليار دولار سنويا بعد 2020 والسعي لزيادته بحلول 2025.
وينص الاتفاق على انه الدول الغنية يجب ان تلتزم بدعم الشعوب الفقيرة لمواجهة اثار التغير المناخي وتشجيع دول أخرى على الانضمام للاتفاق بشكل تطوعي.
يقول دكتور إيان كيلمان من جامعة يو سي إل في لندن إن ضيق الوقت يشكل ضغطا كبيرا على الجميع.
ويضيف البداية بمبلغ 100 مليار دولار سنويا يتعبر امرا جيدا لكن هذا المبلغ لايشكل سوى 8 في المائة فقط من حجم مبيعات الأسلحة المعلن سنويا على مستوى العالم".
ماذا بعد؟
تبقى التعهدات لكل دولة بخصوص تخفيض معدل الانبعاثات أمرا تطوعيا مع وجود مطالبات باعادة النظر في الاهداف التى تم الاتفاق عليها في وقت لاحق.
وتتعهد الاتفاقية بإعادة تقييم الاوضاع ومعدل تحقيق الاهداف عام 2018 ثم كل خمس سنوات بشكل مستمر.
وكما يقول المختصون فان اتفاقية باريس مجرد بداية للتحول إلى عالم ينتج انبعاثات غازية قليلة لكن هناك الكثير من العمل يجب انجازه لاحقا.
رام الله - دنيا الوطن تجذبنا دائما الأقوال المأثورة للمشاهير، وكل منا يختار بعض العبارات لشخصيات أثرت فيه ليمشي على خطاها وترافقه في دربه.
لكن الموت يضفي على الكلمات التي تخرج من القادة والمشاهير في لحظاتهم الأخيرة وهم على فراش الموت حكمة، فتأتي مؤثرة، وحزينة، وربما مضحكة وغريبة.
وفيما يلي سنتناول الكلمات الأخيرة لـ6 قادة عرب قبل وفاتهم..
1- عبد الناصر:
يروي الدكتور الصاوي محمود حبيب، الطبيب الخاص للرئيس الراحل جمال عبد الناصر، أن عبد الناصر تناول كأسا من العصير وهو راقد على الفراش في بيته بعد شعوره بالتعب والإرهاق، لكن الموت كان متربصا به؛ إذ مات وكلمة "أنا الآن استريحت" بين شفتيه.
2- ياسر عرفات:
على الرغم من أن وفاة الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات أثارت الكثير من الشكوك حول أسباب موته، إلا أن قاضي قضاة فلسطين الشيخ تيسير التميمي، حكى تفاصيل اللحظات الأخيرة قبل موته؛ حيث قال له "إنهم يريدون التخلص مني".
3- عمر المختار:
قبل تنفيذ الحكم الجائر بإعدامه قال: نحن لا نستسلم.. ننتصر أو نموت.. وهذه ليست النهاية.. بل سيكون عليكم أن تحاربوا الجيل القادم والأجيال التي تليه.. أما أنا.. فإن عمري سيكون أطول من عمر شانقي.
4- صدام حسين:
أثناء وقوفه على منصة الإعدام لتنفيذ الحكم، أخبر أحد الحاضرين أنه يريد معطفًا، ثم خاطب حكماء العرب قائلًا: "أنا ستعدمني أمريكا.. أما أنتم ستعدمكم شعوبكم".
5- معمر القذافي:
في 20 أكتوبر 2011، انتشرت لقطات على الإنترنت للحظة اعتقال الزعيم الليبي السابق معمر القذافي؛ حيث بدا القذافي في تلك الصور وهو يستعطف مجموعة من الشباب بكلمة "حرام عليكم"، ما أثار غضبهم وقاموا بقتله في النهاية.
قال رئيس الأركان الإسرائيلي، غادي أيزنكوت، في منتدى مغلق، إنه لا يمكن هزيمة داعش بهجمات جوية فقط، منضما في تقديره إلى وزير الدفاع يعلون الذي قال إن الحملة الأمريكية ضد داعش يجب أن تكون أكثر فعالية
رئيس الأركان الإسرائيلي، غادي أيزنكوت مع ضباط إسرائيليين في هضبة الجولان (IDF)
يعتقد رئيس الأركان، الفريق غادي أيزنكوت، أنّه لا يمكن هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) بهجمات تعتمد على تفعيل القوة الجوية فقط. وقال الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، في بداية الأسبوع، في خطابه للشعب الأمريكي، في أعقاب المجزرة التي وقعت في مدينة سان برناردينو في كاليفورنيا، إنّ الهجوم ضدّ التنظيم سيستمر في معظمه من الجو. وألمح أوباما أيضا إلى أنّه لن يُرسل قوات برية إلى سوريا أو العراق وقال إنّه يمكن هزيمة داعش من خلال استخدام وسائل محدودة فقط.
في نهاية الأسبوع الماضي، في خطاب بمنتدى سابان في واشنطن، قال وزير الدفاع، موشيه يعلون، إنّ الولايات المتحدة يجب أن تكون أكثر فاعلية في الحرب ضدّ داعش. وبما أن الولايات المتحدة "تجلس على الحياد"، كما قال يعلون، فقد نشأ فراغ ملأته روسيا، إيران والمحور المتطرف الشيعي الذي يؤيد استمرار وجود نظام الأسد. وبدا أيزنكوت، الذي تحدث هذا الأسبوع في منتدى مغلق في إسرائيل، كمن ينضم إلى تقدير يعلون بخصوص احتمالات النجاح في الحملة الأمريكية الحالية ضدّ داعش، رغم التصريحات الحاسمة لأوباما بعد العملية التي نفّذها مؤيدو التنظيم في كاليفورنيا.
وأضاف رئيس الأركان إنّ مفتاح إيقاف الحرب في سوريا وتحقيق حلّ سياسي يكمن في التعاوُن بين الولايات المتحدة وروسيا، ولكنه قدّر أنّ تحقيق تسوية كهذه قد تطول لبضع سنوات أخرى. بحسب رأي أيزنكوت، فإنّ احتمالات أن يحقق المحور الشيعيّ الذي يعمل لصالح الأسد انتصارا كاملا في سوريا هي احتمالات صفرية. ولتحقيق ذلك يتطلب الأمر وجود قوات برية على نطاق كبير جدا، والتي ليست إيران، ولا روسيا ولا حزب الله على استعداد لتزويد نظام الأسد بها.
في نهاية شهر أيلول أرسلت إيران نحو ألفين من رجال الحرس الثوري الخاص بها إلى سوريا كجزء من برنامج مشترك مع روسيا لعملية برية في شمال البلاد، وكدعم للهجمات الجوية التي شنّتها موسكو. ولكن منذ ذلك الحين لحقت بالإيرانيين بعض الخسائر، قُتل بعض ضباطهم الكبار وأصيب قائد قوة "قدس" التابعة للحرس، الجنرال قاسم سليماني، كما يبدو في إحدى المعارك.
وتلاحظ إسرائيل حساسية متزايدة للخسائر التي لحقت بإيران وحزب الله. ولقد بلغت خسائر حزب الله منذ صيف 2012، وهو التاريخ الذي بدأ فيه بالكشف عن تدخل مباشر في الحرب الأهلية السورية، ما لا يقل عن 1,300 قتيل ونحو 5,000 جريح. وهي نسبة كبيرة لتنظيم لا تبلغ قوته البشرية، بما في ذلك قوات الاحتياط، كما يبدو أكثر من 30 ألف رجل. ورغم التدخّل الروسي الواسع منذ شهر أيلول، لم تُسجّل نجاحات برية كبيرة في الصراع ضدّ الثوار.
يسيطر نظام الأسد اليوم في الواقع على نحو 15% حتى 20% فقط من المساحة الأصلية في سوريا.
وخلافا لتقديرات مسؤولين إسرائيليّين آخرين، من بينهم رئيس مجلس الأمن القومي الأسبق، اللواء في الاحتياط يعقوب عميدرور، يعتقد رئيس الأركان أن انتصار داعش في الحرب في سوريا هو الآن بديل أسوأ بقليل بالنسبة لإسرائيل من انتصار نظام الأسد، رغم حقيقة أنّ الدكتاتور السوري مدعوم من قبل إيران وحزب الله، الأعداء الرئيسيين لإسرائيل. ويفسّر أيزنكوت ذلك أنه يعود إلى قدرة إسرائيل على مواجهة تهديد منظم كتهديد إيران وحزب الله، مقابل الصعوبة في تحديد وردع عدو مثل داعش، إذا سيطر على معظم أراضي سوريا.
وخلافا لتقديراته بخصوص سوريا، فرئيس الأركان متفائل أكثر بخصوص احتمالات مصر في هزيمة فرع داعش المحلي، "ولاية سيناء"، الذي بايع الدولة الإسلامية في تشرين الثاني من العام الماضي. وبحسب تقدير الجيش الإسرائيلي، فلا يبلغ أفراد التنظيم أكثر من 700 حتى 800 مقاتل ورغم النجاحات الكبيرة نسبيا والتي سجّلها في الحرب ضدّ الجيش المصري، فالردّ المصري منظّم وقوي. ولذلك يعتقد الجيش الإسرائيلي أنّه إذا استمرت مصر في قتال داعش بطريقة منهجية في سيناء وفعّلت قوات برية كجزء من الهجوم، فإنّها قادرة على إنهاء المعركة بانتصار.