الأربعاء، 2 ديسمبر 2015

في الذكرى الـ18 لإنشاء مطار غزة الدولي ،كيف تم انشاؤه وكيف دمرته اسرائيل !

في الذكرى الـ18 لإنشاء مطار غزة الدولي ،كيف تم انشاؤه وكيف دمرته اسرائيل !

(فيديو وصور) في الذكرى الـ18 لإنشاء مطار غزة الدولي ،كيف تم انشاؤه وكيف دمرته اسرائيل !
تاريخ النشر : 2015-11-24
 
يُصادف اليوم الذكرى السنوية لافتتاح مطار غزة الدولي عام 1998 وقد قام بافتتاحه الشهيد الراحل ياسر عرفات وقصفته اسرائيل عام 2001 وألحقت به دمارا فادحا 

دنيا الوطن سلطت الضوء على أبرز ملامح ومعالم مطار غزة الدولي وكيف جاءت فكرة انشائه وكيف قصفته اسرائيل .

في مرحلة مهمة من النضال الوطني كانت فكرة الراحل الشهيد ياسر عرفات انشاء مطار غزة الدولي حتى تم اللقاء بين الشهيد أبو جهاد والمهندس الطيار فايز زيدان ،حتى جاء الالهام للشهيد أبو عمار بإشعال القوة الجوية الفلسطينية .

وهكذا قدر للطيار فايز زيدان ابن قرية تل في جبال نابلس الثورة والنار ان يحمل على كاهله مسئولية ترجمة الفكرة الى خطوات عملية اجتاز الفلسطينيون خلالها السحاب وتحققت آمالهم في صناعة الطيران الفلسطيني في زمن الحرب والسلام .

 تونس كانت مركز القرار للقائد الرمز ابو عمار في ايلول 1992م عن طريق تكليف رجل الطيران الفلسطيني الأول العميد فايز زيدان بالتخطيط والتأسيس والاعداد لطيران مدني فلسطيني تحضيرا لعودة السلطة الوطنية الفلسطينية الى أرض الوطن .

وبعد عامين فقط  وبالتحديد في أيلول 1994/ أصدر الرئيس أبو عمار قرارا بإنشاء سلطة الطيران المدني الفلسطيني برئاسة العميد مهندس طيار فايز زيدان بتوجيهات ثلاث محددة كان عليه أنجازها في أسرع وقت ممكن وهي:

1- انشاء وتفعيل سلطة الطيران المدني الفلسطيني .

2-انشاء وتشغيل المطارات الفلسطينية على أرض السلطة .

3- انشاء وتشغيل الخطوط الجوية الفلسطينية .

 وبعد أن اخذ الانجازات الموكلة له من قبل الرئيس عرفات وعلى مدار الساعة عمل زيدان بوطنية ومهنية تامة وكانت الشرارة انطلاقة مطار غزة الدولي 

أطلق عليه مطار ياسر عرفات الدولي وُعرف سابقاً باسم مطار غزة الدولي وتسميه إسرائيل باسم مطار الدهنية الدولي. (إياتا: GZA، إيكاو: LVGZ). ويقع المطار في قطاع غزة في رفح بالقرب من الحدود المصرية.

وتعود ملكية وإدارة المطار إلى السلطة الوطنية الفلسطينية، ولكنه يخضع أيضاً للقيادة الإسرائيلية الجنوبية.

وكان المطار قادراً على نقل 700,000 مسافر سنوياً وكان يعمل 24 ساعة يومياً على 354 يوم في السنة (يغلق فقط في يوم الغفران -يوم كيبور-)، وهو المطار الوحيد في الأراضي التابعة للسلطة الوطنية الفلسطينية.
 يقع المطار على ارتفاع 320 قدم (98 متر) عن سطح البحر. يبلغ طول مدرجه 3,076 متراً. يوجد في المطار 19 مبنى، أما المبنى الرئيس في المطار فمساحته 4000 متر مربع مصمم وفق العمارة الإسلامية ومزخرف بالقرميد المغربي. طاقم موظفي المطار يضم 400 شخص.

افتتح المطار في عام 1998 بعد مفاوضات طويلة مع إسرائيل، لكن المطار توقف عن العمل في ديسمبر 2001 بعد أن ألحق الجيش الإسرائيلي به دماراً فادحاً. فقد دمر الجيش الإسرائيلي محطة الرادار والمدرج لكن ساحة المطار لم تتعرض لدمار بالغ. وقامت البلدوزرات الإسرائيلي بتمزيق المدرج إلى أجزاء في يناير 2002. وفي أثناء حرب لبنان في صيف 2006 قصفت إسرائيل وخربت المبنى الأساسي في المطار. والآن فإن المطار قد جرد من محتوياته على يد اللصوص.

أنشئ المطار بتمويل من اليابان ومصر والسعودية وإسبانيا وألمانيا وتم تصميمه على يد معماريين من المملكة المغربية ليكون على شاكلة مطار الدار البيضاء. وقد تم تمويل المهندسين على نفقة العاهل المغربي الراحل الملك الحسن الثاني. إجمالاً كلف المطار 86 مليون دولار. 

وبعد بنائه بعام تم افتتاحه في 24 نوفمبر 1998 في احتفال حضره الرئيس الفلسطيني السابق ياسر عرفات والرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون.

 وقد اعتبر افتتاح المطار في ذلك الوقت دليلاً على التقدم نحو تكوين الدولة الفلسطينية.

تمت توأمة المطار مع مطار محمد الخامس الدولي في الدار البيضاء بالمغرب.

أقرب المطارات إلى المنطقة هو مطار العريش الدولي في مصر.

بعد تدمير مطار غزة من قبل الجيش الإسرائيلي تقدمت وفود الدول العربية لدى منظمة الطيران المدني ICAO وقد أحيل الموضوع الي مجلس المنظمة حيث قامت الوفود العربية في المجلس(السعودي، مصر؛ الجزائر ،ولبنان)بطرح القضية وفق نصوص المعاهدات والقانون الدولي وبعد مداولات مطولة استخدم الوفد الأمريكي كل الوسائل للحيلولة دون ادانة إسرائيل من قبل المجلس ولكن المجلس تحت اصرار الوفود العربية لجاء الي التصويت حيث كانت النتيجة ادانة إسرائيل التي دمرت مطار مدني وأجهزة ملاحية يستخدم للأغراض المدنية فقط وبهذا تكون إسرائيل قد اعتدت علي المطار عنوة بدون الي مبرر ولهذا استحقت الادانة وإعادة المطار الي حالة قبل التدمير وكلف رئيس المجلس والأمين العام بمتابعة تنفيذ القرار.

 
04:20
04:20



 
 

ليست هناك تعليقات: