الثلاثاء، 11 سبتمبر 2012

نواب حركة فتح واعضاء باللجنه المركزيه واعضاء بالمجلس الثوري يؤججون الاحداث



نواب حركة فتح واعضاء باللجنه المركزيه واعضاء بالمجلس الثوري يؤججون الاحداث


كتب هشام ساق الله

 نواب من اعضاء كتلة فتح البرلمانية وأعضاء في اللجنة المركزية لحركة فتح واعضاء بالمجلس الثوري وكوادر في الاقاليم جميعهم يؤججون الأوضاع في الضفة الغربية ويعيشون ثوره على شبكة الانترنت هم مع الحكومه وبعضهم ضدها لا يوجد هناك موقف يمكن ان موحد تستند اليه حركة فتح البعض منهم يعيش مراهقه سياسيه بالتصريحات لا يعرف مصلحة الحركه او الوطن  .
 
عضو باللجنه المركزيه حرض بشكل واضح من خلال تصريحاته حول ديون السلطه الفلسطينيه ووصولها الى اربع مليارات دولار يحرض ضد حكومة فياض بشكل واضح لايعرف ان كان هذا هو موقفه او موقف اللجنه المركزيه او موقف من وبيانات وتصاريح على شبكة الانترنت ن نواب واعضاء بالمجلس الثوري تحرض ولكن بدون عنف وبدون خسائر في الممتلكات العامه .
 
لسان حالهم يقول نحن معكم ولكن احذروا التخريب وكان الاحداث حين تتاجج يمكن التحكم فيها والسيطره عليها بالريموت كنترول متناسين ان هناك ايدي يمكن ان تستغل ما يحدث وتقوم بتاجيج وحرف تلك المظاهرات عن توجهها والسير بها باتجاهات لا يمكن السيطره عليها .
 
اليوم اعلن بوضوح الاخ عزام الاحمد ان حركة فتح ليست ضد الدكتور سلام فياض وحكومته مستندا الى الخطاب الذي القاه الرئيس محمود عباس بان هذه الحكومه حكومتي معطيا الحميايه والدعم الرئاسي لحكومة سلام فياض .
 
كيف تسير الامور تحريض من حركة فتح تحت الطاوله وتحريك المتظاهرين لتسعير الاوضاع واشعالها وبنفس الوقت النقابات التي تسيطر عليها حركة فتح تؤجج الاوضاع وتوقف حركة المواصلات العامه وفي نفس الوقت غدا نقابة الموظفيين الحكوميين التي يراسها عضو بالمجلس الثوري لحركة فتح  تنظم اضراب عام لا احد يعرف من المستفيد مما يجري .
 
فتح ضد فتح وفتح تعمل على اسقاط فتح وفتح تتامر على فتح وفتح تدعم وتطالب بوقف الاحداث وعدم التخريب بالمباني والممتلكات العامه اين فتح الحقيقيه مما يحدث لا احد يعرف وغدا سيخرج علينا بان هناك اصابع متامره لبعض من يدعون انهم من انصار حركة فتح والمشروع الوطني في خطر وسينهار اذا واصل هؤلاء المراهقين الزج بابناء فتح في هذا الاتون الخطير الذي يدمر كل شيء  .
 
اقول لفتح الرسميه ستدخل الاصابع المشبوهه بهذه الاحداث وتنفجر الاوضاع وتشعل انتفاضه كبيره وسيتم تحويل الامر الى مواجهات مع الكيان الصهيوني وجنوده وقواته على المفترقات وستنفلت الامور وحينها ستتدخل الاجهزه الامنيه وستنفلت الامور يدخل الكيان الصهيوني على الاوضاع ويبدا بفرض شروط امنيه جديده تعقد اوضاع وتحركات المواطن عبر الحواجز  .
 
اضبطوا الاوضاع قبل ان تنفلت وتخرج من ايديكم مقابل مراهقه سياسيه يمارسها البعض ضاربين عرض الحائط مصلحة الوطن والسلطه وحركة فتح العليا يريدون ان يظهروا بانهم ثوريين ويضيعون الضفه كما ضاعت غزه ومايحدث سيخفض سقف مطالبنا الوطنيه وستتحول الضفه الى جزر متباعده عن بعضها البعض ويمكن ان تسقط السلطه كلها او جزء منها  .
 
أبحروا في صفحات التواصل الاجتماعي وانظروا ماذ يكتب نواب الشعب الفلسطيني من ابناء حركة فتح على صفحاتهم وانظروا ماذا يكتب اعضاء المجلس الثوري بالحركه وكذلك بعض اعضاء اللجنه المركزيه وكوادر فتح من اقاليم ومكاتب حركيه انهم يشعلون النار ويحرضون بشكل سافر ضد السلطه الفلسطينيه ومن اجل انفلات الاوضاع حتى يقال عنهم بانهم ديمقراطيون ومناضلون وثوريون من اجل نزوات شخصيه ومسك العصاه من المنتصف .
 
وهناك عضو باللجنه المركزيه لايعرف وين هو انساق وراء الاحداث بشكل مراهق يقدم اقترح التوقف عن تسديد فاتورة كهرباء قطاع غزة ، للتخفيف من أزمة الحكومة المالية ، وطالب بتحمل حركة حماس تكلفة الفاتورة مادخل قطاع غزه بما يحدث ومن طلب منه ان يقول هذا وهل هو موقف الحركه جميعها انظروا الى هذا التخبط الذي له اول وليس له اخر .
 
نفى عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) عزام الأحمد ان تكون حركته قد تنوي الاطاحة برئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور سلام فياض مبيناً انه يرفض الاحتجاجات السلمية التي يقوم بها المواطنين في ظل وجود الاحتلال الاسرائيلي في الضفة الغربية.
 
وقال الأحمد في تصريحات لقناة تلفزيون فلسطين الرسمي ان الاحتلال الاسرائيلي يستغل عقلية حركة حماس التي لا تؤمن بالشراكة السياسية نافيا ان يكون قد اتهم حماس بالتنسيق مع اسرائيل.
 
وأوضح ان حماس تستغل اي مناسبة من أجل توتير الأوضاع وعدم تنفيذ المصالحة وعدم تمكين لجنة الانتخابات من ممارسها عملها في قطاع غزة مبينا ان فتح لن تنجر وراء هذه الممارسات وستلتزم الصمت لعدم توتير الأوضاع إعلاميا.
 
وأكد الاحمد ان الاحتلال سينتهي بعد انتهاء الانقسام الفلسطيني الداخلي،متهما بعض القوى الفلسطينية والكتاب الصحفيين بأنهم لا يرغبون بانهاء الانقسام لانهم يغلفون كتاباتهم وشعاراتهم لاحباط المواطن الفلسطيني.
 
وبين الأحمد ان الرئيس ابو مازن ومن خلفه حركة (فتح) لن تقدم اي تنازل في القضايا الجوهرية مهما بلغ الابتزاز السياسي ضد القيادة الفلسطينية.
 

ليست هناك تعليقات: