السبت، 8 سبتمبر 2012

المهم الاختيار الصحيح للمرشحين في حركة فتح


المهم الاختيار الصحيح للمرشحين في حركة فتح يا اخ أبو مشعل

5سبتمبر

كتب هشام ساق الله – صدق الأخ ابومصطفى احد القراء والمتابعين الذي علق على موقع العهد على تصريحات الاخ عباس زكي عضو اللجنه المركزيه لحركة فتح ومفوض العلاقات العربيه والصين ناقص مصر قائلا ” المهم الاختيار الصحيح للمرشحين وان يكون هناك معيار للاختيار وان لا فيها تفرض اسماء غير مقبوله وعليها شبهات سواء كانت امنية او فساد ففتج فيها الكثير من الشرفاء والوجوه الانتخابية ولا تعتمدوا على كره الناس لحماس ففتح لم تتغير ومازال الفساد في قيادتها والناس لن تتقبل الوضع الحالي في حركة فتح ” .
قبل التلويح بالفصل في حركة فتح يا اخ ابومشعل كان ينبغي ان تكونوا قد أعددتم طريقه لاختيار وفرز أعضاء ومرشحي الحركه في برايمرز داخلي لكي يمثلونها باي انتخابات قادمه فهذه الطريقه هي المثلى لعملية اختيار المرشحين وبعدها افصلوا من شئتم وحاسبوا من تريدون .
اما ان يتم اختيار القوائم والاشخاص الذين يمثلون الحركه وبالنهايه تتحدثون عن التزامات تنظيميه وحركيه وتضعون انفسكم انتم ال 23 قائد مكان جيش كبير من عناصر الحركه لكي تختاروا مرشحيها وتقولوا الكلمه الاخيره فهذا غير ممكن ومنصف فانتم تختزلون الالاف بهؤلاء ال 23 قائد .
هناك شخصنه للقضايا والظهور بمظهر الحاسم والقوي فقط ببند اسمه الفصل وايقاف نهج ديمقراطي كان ينبغي القيام به قبل ان يتم التلويح بالفصل لانه اسهل كلمه يمكن ان يمارسها القائد في مهمته التنظيميه وسد ذرائع كثيره فيها وخطايا واخطاء بدل ان يتم مناقشة الامر ووضع لواح واضحه لعملية الاختيار قبل ان يتم طرحها على الشارع الفلسطيني للانتخابات.
ان عملية اجراء الانتخابات المحليه هي تجربه صغيره لما سيحدث بالانتخابات التشريعيه ان لم يتم وضع لوائح تستطيع ان تختار ابناء الحركه ومرشحيها بشكل ديمقراطي بعيدا عن العنتره والفرديه في اختيار مرشحي الحركه والعوده الى القواعد بالاختيار .
الانتخابات المحليه هي تجربه من تجارب كثيره ستثبت التجارب فيها قدرة اللجنه المركزيه على قيادة دفة سفينة حركة فتح وستبرز شعبيتها الجماهيريه وقدراتها القياديه وهي تخوض الانتخابات وحدها بدون منافس حقيقي بغياب حركة حماس عن الساحه الانتخابيه لمقاطعتها الانتخابات .
كلنا امل بان يتم اختيار الافضل من مرشحي ابناء الحركه بالطرق الديمقراطيه في الاختيار وان لاتضطر اللجنه المركزيه بتحميل الاخرين فشل نجاح حركة فتح بالانتخابات وتقوم باجراء الفصل في صفوف الكادر التنظيمي لان الفصل اسهل الوسائل للعدم الاعتراف بالفشل وتهرب باستخدام هذا الفصل من مسؤولياتها التحضيريه والقياديه في متابعة القضايا التنظيميه .
وكان حذر عضو اللجنة المركزية في حركة فتح عباس زكي، بفصل أي كادر من أعضاء الحركة، يحاول كسر قراراتها والخروج على إرادتها فيما يتعلق بخوضها الانتخابات المحلية المرتقب اجراؤها في الاراضي الفلسطينينة الشهر المقبل.
وقال زكي في تصريحات صحافية نقلتها على لسانه صحيفة القدس عبر موقعها الالكتروني حول استعدادات حركة فتح لخوض الانتخابات المحلية المرتقبة، والمخاوف من خوض بعض كوادر الحركة الانتخابات بعيدا عن قوائمها المركزية:’ إذا لمسنا عند البعض مشكلة تتعلق بتنافس مريض، غير ديمقراطي، وبعيد عن المصالح العليا، فقد اتخذ في العاشر من الشهر الجاري قرار يقضي بالفصل الكامل لكل كادر يتحدى قرار الحركة’.
واضاف:’ إذا كان هناك قائمة إجماع وطني، وخرج بعض الفتحاوين نتيجة، ردة فعل أو إي سبب يتعارض مع المصلحة الوطنية، فان الحركة ستدرس ذلك خلال الثلاث الأيام القادمة، وبعد دراسة القوائم التي تركنا للمجتمع المحلي أن يختارها، ووجدنا أي فتحاوي يحاول الاستحواذ، وضرب وحدة المسيرة بعيدا عن رأي الحركة، فهذا مصيره الفصل’.
وقال:’فتح المعنية بتحرير الوطن، يجب أن تكون معنية برفع القيود، وصيانة حريات ورأي الناس، وان تساعد في بناء الحريات والديمقراطية الى جانب الفعل السياسي على الصعيد الدولي أيضا، ومن المعيب بحق شعبنا ان تبدأ بالصراع الداخلي’.
واشار زكي الى ان ‘هذه الانتخابات ليست سياسية، ودور فتح تنظيم هذه العملية، والأمر متروك للمجتمع المحلي لاختيار مسئوليهم. لا نريد أن نجبر الناس على اختيار الأشخاص المسؤولين عن خدماتهم وحياتهم ومن يكون مسؤولا عنهم، علينا تمكين الشعب من ان يتمتع بالديمقراطية والشرعية عبر صناديق الاقتراع’.
واضاف’ هذه انتخابات خدماتية، تعتمد على الكفاءات والنوعية في عناصر الاستقطاب، وآلية اختيار المرشحين لتحقيق نتائج مرضية ومستجيبة لمصالح الشعب الفلسطيني وليس على عناصر منفرة’.
وقلل زكي من محاذير إجراء الانتخابات في الضفة دون قطاع غزة وقال: ‘واصلت حماس احتكار العملية الديمقراطية منذ عام 2006 وضربت عرض الحائط بالقوانين والتشريعات لتجديد الشرعيات، ونحن علقنا إرادة الشعب طويلا ومضطرون أن لا نستمر بتعليق إرادة الشعب بتحقيق خياراته، وان يكون شريكا في القرار الخدماتي، بعد العجز في إسهامه في حل المعضلات الكبرى كالوحدة الوطنية والمسيرة السلمية والاقتصادية’.
واضاف’ الأمور تسير جيدا لكن هناك أشخاص لديهم حب الاحتكار للمقعد، ولكن بوعي الناس واختياراتهم سنتجاوز ذلك’ معربا عن اعتقاده بان ‘الناس لن يكونوا أسرى عقم غياب العقل القيادي نتيجة صراع هذا الفصيل أو ذاك’.
واعرب زكي عن امله في ‘أن تكون الشرعية من خلال صندوق الاقتراع وفي منتهى الشفافية، حتى لا يكون للعالم أي مبرر للاعتراض على حياتنا القادمة’.
وبشأن الائتلاف الوطني التي دعت إليه حركة فتح قال زكي ‘الائتلاف الوطني يتيح لأي شخص ينتمي لأي فصيل، أو من الكفاءات، أو من المستقلين ان يتقدم لترشيح نفسه، والقائمة التي تجمع أطياف مختلفة تحظى بالألوية لدينا’.
واضاف ‘نحن بأمس الحاجة إلى وحدة الجهود، وان تكون الحالة الفلسطينية مثالية جاذبة وليست طاردة’.
وقال:’ ليس صحيحا ان هناك صراعا بين فتح وحماس، الصراع الآن بين خط وطني ملتزم وخط آخر يراهن على متغيرات’.
ورحب زكي بأي مستقل مدعوم من حماس، موضحا انه ‘إذا كان هناك قرار مركزي للمقاطعة لمنعهم من دخول الانتخابات، وتسلحوا بالمستقلين فانهم ينتصرون لفكرتنا’.
واضاف:’ هذا يعني ان أي مرشح تدعمه حماس له الألوية لدينا، لان حماس كطرف وتنظيم غير مسموح لها بممارسة العملية الديمقراطية، وكل من يرشح ويدعم من حماس، هو شرخ للفكرة المركزية عندهم والتحاق بالفكرة الفتحاوية’.
وتساءل زكي عن تخوف حماس من الذهاب لصناديق الاقتراع وقال’ حماس حصلت على فرصتها عام 2006 ثم أغلقوا الباب على الديمقراطية’ مؤكدا على ‘ضرورة إبعاد الخلافات السياسية عن العملية الانتخابية لتكون لمصلحة كل مدينة وكل قرية’.

ليست هناك تعليقات: