تظاهرة في غزة تضامناً مع الثورة السورية
غزة - دنيا الوطن
تظاهر عشرات الفلسطينيين في مدينة غزة الأحد، تضامناً مع الثورة السورية، في حدث استثنائي في ظل ما يتردد عن إخلاء حركة "حماس" الساحة السورية بشكل غير رسمي.
وتجمع المتظاهرون في ميدان الجندي المجهول بالقرب من المجلس التشريعي في غزة، وهم يحملون أعلام "الثورة السورية" والشعارات المناهضة للرئيس السوري بشار الأسد وهتفوا بشعارات مساندة للشعب السوري تجاه ما يتعرض له من مذابح.
وقال عدد من المتظاهرين إن هذه التظاهرة "تأتي كرسالة للشعب السوري بأن غزة معكم ولن تخذلكم وإن الدماء التي تسيل في درعا وحمص هي تماماً مثل الدماء التي سالت في غزة".
وشوهد ضمن المشاركين كوادر محلية من حركة حماس، ونشطاء من إطارها الطلابي، فيما جاءت الدعوة للتظاهرة من التجمع الفلسطيني لنصرة "الثورة" السورية.
وفي بداية التجمع حاولت الشرطة تفريقه قبل أن تسمح باستمراره دون مشاكل.
وقال القائمون إنهم سينظمون المزيد من الأنشطة والفعاليات الداعمة للشعب السوري منوهين إلى الطابع الإنساني الشعبي لهذه التظاهرة وأنها لا تحمل أية أهداف سياسية أو حزبية.
وهذه هي التظاهرة الأولى التي تسمح بها الحكومة المقالة التي تديرها حركة "حماس" للتضامن مع "الثورة" السورية.
وكانت مصادر متعددة أكدت أن غالبية قادة حماس وأعضاء مكتبها السياسي الذي يتخذ من دمشق مقرا له غادروا سوريا بالفعل إلى دول أخرى بعد تفاقم الأوضاع الأمنية "وعدم استجابة النظام السوري لنصائح عدم استخدام العنف وضرورة تنفيذ إصلاحات سياسية حقيقية".
تظاهر عشرات الفلسطينيين في مدينة غزة الأحد، تضامناً مع الثورة السورية، في حدث استثنائي في ظل ما يتردد عن إخلاء حركة "حماس" الساحة السورية بشكل غير رسمي.
وتجمع المتظاهرون في ميدان الجندي المجهول بالقرب من المجلس التشريعي في غزة، وهم يحملون أعلام "الثورة السورية" والشعارات المناهضة للرئيس السوري بشار الأسد وهتفوا بشعارات مساندة للشعب السوري تجاه ما يتعرض له من مذابح.
وقال عدد من المتظاهرين إن هذه التظاهرة "تأتي كرسالة للشعب السوري بأن غزة معكم ولن تخذلكم وإن الدماء التي تسيل في درعا وحمص هي تماماً مثل الدماء التي سالت في غزة".
وشوهد ضمن المشاركين كوادر محلية من حركة حماس، ونشطاء من إطارها الطلابي، فيما جاءت الدعوة للتظاهرة من التجمع الفلسطيني لنصرة "الثورة" السورية.
وفي بداية التجمع حاولت الشرطة تفريقه قبل أن تسمح باستمراره دون مشاكل.
وقال القائمون إنهم سينظمون المزيد من الأنشطة والفعاليات الداعمة للشعب السوري منوهين إلى الطابع الإنساني الشعبي لهذه التظاهرة وأنها لا تحمل أية أهداف سياسية أو حزبية.
وهذه هي التظاهرة الأولى التي تسمح بها الحكومة المقالة التي تديرها حركة "حماس" للتضامن مع "الثورة" السورية.
وكانت مصادر متعددة أكدت أن غالبية قادة حماس وأعضاء مكتبها السياسي الذي يتخذ من دمشق مقرا له غادروا سوريا بالفعل إلى دول أخرى بعد تفاقم الأوضاع الأمنية "وعدم استجابة النظام السوري لنصائح عدم استخدام العنف وضرورة تنفيذ إصلاحات سياسية حقيقية".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق