حماس ، الإخوان ، قطر ، امريكا ، اعداء الشعب المصري ...!!
أحمد دغلس
في خضم المظاهرات التي تجتاح مصر رٌفِعَت اليوم لافتات خطيرة لا يستطيع الشعب العربي الفلسطيني ان يتحمل
حماس ، الإخوان ، قطر ، امريكا ، اعداء الشعب المصري ...!!
أحمد دغلس
في
خضم المظاهرات التي تجتاح مصر رٌفِعَت اليوم لافتات خطيرة لا يستطيع الشعب
العربي الفلسطيني ان يتحمل توابعها بسبب السياسية الحمقاء التي إتبعتها
سابقا وتتبعها حركة ( حماس ) حاضرا.
إذ
تقدم مظاهرة كبيرة اليوم في القاهرة ، الصف الأول شعار ملون تتوسطه ( نجمة
) داوود ألإسرائيلية محاط بعبارة حماس الإخوان قطر امريكا اعداء الشعب
المصري ... يافطة خطيرة جدا تدل على ان ألأخطاء التي إرتكبتها حركة حماس
تؤثر بشكل مباشر على القضية الفلسطينية ، شعبها ومستقبلها لإنتمائها لحركة
الإخوان المسلمين العالمية ، الذي يقودها مرشد مصري من القاهرة تدور حوله
شبهات سياسية سلطوية كثيرة ( بشكل ) إحتجاجات... ثورة مضاده ربما تصل الى
هاوية حرب اهلية لم يُعرف لها مثيل عبر التاريخ المصري سندفع فاتورته نحن
اولا الشعب الفلسطيني لحجم دور مصر ودورها المركزي في القضية الفلسطينية .
الجميع
يعرف خطر تبعية حركة حماس لجماعة الإخوان المسلمين والجميع حذر من
الإنطواء تحت لوائها ، الذي به حركة حماس والذي لا يتناسب وقدسية القرار
الوطني الفلسطيني المستقل الركن الأساسي لتجميع وصيانة وحدة التضامن العربي
الإسلامي مع القضية الفلسطينية والنأي عن ما يجري في ساحات النظام العربي
من قلاقل سياسية شعبية إقتصادية إجتماعية متتالية وآخرها ما يسمى بالربيع
العربي .
الشعارالمحمول يشكل
خطرا حقيقيا على الفلسطينيين بنضاله ومسيرته وبالدعم الشعبي للقضية
الفلسطينية ... خطر ودافع رفع لمثل هذه الشعار ... الذي سيشكل مصيبة وطنية
وسياسية بحجم يوازي كارثة النكبة وتوابعها من تشريد وطرد وكراهية للشعب
الفلسطيني (لا سمح الله ) في كل اماكن تواجده ( ليتوه ) ثانية وثالثا
ورابعا في الأرض دون الحاضنة الأخوية العربية الإسلامية ( تيها ) لا زالت
معالمه شاهدة لما حصل في الكويت مرورا بالعراق وسوريا والآن ( ببذرها )
المصري بسبب السياسة الحمقاء التي ينتهجها ملتحي حركة حماس بإرتباطهم
بجماعة الإخوان المسلمين الذين يواجهون رفضا جماهيريا في معظم الساحات التي
يحكموها بتعبير آخر إنحياز حماس السافر لجهة ألإخوان المسلمين دون الحياد
خلافا للموقف الفلسطيني الرسمي الصحيح ... ؟؟ الذي يبذر بذر مثل هذه
الشعارات ضد الفلسطينيين ..!!
على
حماس ليس فقط ( التكذيب ) لما تُتهم به من إرسال مقاتلين لصالح الإخوان
المسلمين الى مصر وسوريا وغيرها من التهم التي تتناثر حولها ..؟؟ والتي هي
في الحقيقة خطرة جدا على مستقبل الشعب الفلسطيني في الشتات العربي ( حتى )
ولو كان في بعضها ( تزوير ) سياسي معلوم المنشأ ...؟! إذ ان على حماس ان
تعرف ان من واجبها الوطني الحذر الشديد واليقظة الوطنية ، لأن القضية اكبر
من حماس وأكبر من جماعة الإخوان المسلمين ، القضية قضية مصير شعب بالدرجة
الأولى ومصير امة ومنطقة تشهد واقعا مفصليا لا بد التعامل معه بحنكة ( لا )
بقول خطيب مسجد جاهل او وقفة إخونجي حمساوي ضد سفارة دولة عربية مؤازرا
الجماعة كما نلاحظ كوادرها في مدن الغرب ،جوامعها وساحاتها ..!!
على
منظمة التحرير الفلسطينية وعلى قادة ورئيس دولة فلسطين ان لا يمروا على
هذه الظاهرة وعلى ظواهر اخرى نشاهدها مر الكرام ، يجب ان يقفوا بحزم
وبعقلانية امام هذه الظواهر لأن في باطنها خطر جسيم يشكل خطرا على المكون
الفلسطيني في ما تبقى في فلسطين وفي الشتات العربي الذي ينذر بكوارث وخيمة
في باطنها التشرد او الإبادة في ساعة ( غلط ) قد ترتكبها عناصر مدسوسة
للتخلص من القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني بالإثارة والتشريد والقتل
على شاكلة صبرا وشاتيلا والمخيمات سابقا ولاحقا ألآن .
كما
على حماس التخلص من التبعية والإعلان عن إنفصالها التام عن التنظيم
العالمي للإخوان المسلمين وقطع جميع العلاقات الثنائية المشتركة مع الجماعة
لضرورة حماية الشعب الفلسطيني وقضيته حتى نحمي شعبنا على الأٌقل ... كما
يجب على حركة فتح والرئيس الفلسطيني ان يشترطوا على حماس قبل تحقيق
المصالحة والإنضمام لمنظمة التحرير والمشاركة بالإنتخابات التشريعية
والرئاسية ... ألإنفصال الرسمي والعلني عن جماعة الإخوان المسلمين وإلا
سنشاهد ( لا ) سمح الله ، “” لربما ”” عبارة الفلسطينيون اعداء الشعب
المصري ...!! الذي سوف يتحمل مسئوليته الجميع من منظمة التحرير الى قادة
دولة فلسطين وكل من لا يأبى لمثل هذه الشعارات الخطيرة ، إن لم تتخذ
الإجراءات الرسمية الواضحة العلنية الرادعة ولو ( انني ) قد بلغت .
لكي
لا انسى : حركة حماس من مشعل مرورا بهنية ومرزوق الى الزهار وما بينهما
.... مسئولين عن اي مكروه يصيب الفلسطينيين في مصر وغيرها نتيجة مؤآزرتهم
وتاييدهم لجماعة الإخوان المسلمين في مصر ودول الربيع العربي ألأخرى ...؟؟
احمد دغلس
|
الأحد، 3 فبراير 2013
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق