الجمعة، 23 سبتمبر 2011

الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية بغزة يدعم الرئيس أبو مازن ويتوجه إلى الأمم المتحدة

الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية بغزة يدعم الرئيس أبو مازن ويتوجه إلى الأمم المتحدة
          نظم الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية محافظات غزة مسيرة نسوية حاشدة أمام مقر الأمم المتحدة بغزة حيث تجمع الحشد النسوي أمام مقر الأمم المتحدة وهتفوا بهتاف دعم الرئيس الرئيس أبو مازن بتوجهه الى الأمم المتحدة مؤكد على موقف القيادة الفلسطينية الحكيم الذى أعاد للقضية الوطنية صدارتها الى الأجندات العربية والدولية.
حيث تم توزيع فى نهاية المسيرة بيان الاتحاد العام  للمرأة الفلسطينية الذى طالب السيد با كى مون أن يوقف الى جانب القيادة الفلسطينية ودعم موقف الرئيس ابو مازن يتوجه الى مجلس الأمن وهيئة الأمم.
وبالنهاية قام وفد من الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية بتسليم رسالة الى سكرتير الأمم المتحدة بغزة ليوصل الى السيد / بان كى مون .

بدورها دعت آمال حمد، مسئولة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية ، الفصائل إلى تحمل مسؤولياتها تجاه شعبها، مشددة على ضرورة تحريك تحقيق الوحدة الوطنية والعمل على إعادة بناء غزة اجتماعيا وسياسيا واقتصاديا
وبالنهاية أكدت أمال حمد أن مثل هذه الفعاليات تؤكد على تمسك الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة مع كامل الحدود .


صاحب السعادة / بان كى مون   المحترم
        السكرتير العام للأمم المتحدة – نيويورك
        بواسطة السيد  ممثل الأمين العام – غزة

تحية طيبة ،،،
        باسم الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في قطاع غزة ، والتي جاء مندوبوها اليوم إلى مكتب ممثلكم في غزة ، كعنوان للهيئة الدولية راعية الأمن والسلام فى العالم، لنؤكد لكم والعالم أجمع ،  أن شعبنا الفلسطيني ، والذي نحن جزء لا يتجزأ منه ، يتطلع الى دوركم ، ومن موقعكم الأممى المسؤول ، لدعم طلب قيادتنا رئيس منظمة التحرير الفلسطينية رئيس السلطة الوطنية محمود عباس في طلب العضوية الكاملة لدولة فلسطين ،والتي تأخر استحقاقها أكثر من ثلاث وستين عاما ، عانى فيها شعبنا في الوطن والشتات ، ودفع فيها أثمان كبيرة جدا ، وبقى الشعب الوحيد في العالم الذي لم يحصل على حقه في الكيانية ، وتأسيس دولته المستقلة.
        إننا نتطلع يا سيادة الأمين العام أن تكون الدورة الجديدة للجمعية العامة للأمم المتحدة بوابة الأمل لشعبنا فى طي صفحة الآلام والعذاب وتمكينه من الحصول على مقعد الدولة 194 ، على حدود الرابع من حزيران / يونيه 67 ، بما فى ذلك القدس الشرقية كعاصمة لها وتأمين حق العودة للاجئين وفق القرار الأممى 194 .
        ان حصول فلسطين على دولة كاملة العضوية سيسهم بلا شك ، فى تعزيز فرص السلام والاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط والعالم ،وكذلك فى ترسيخ الديمقراطية فى مجتمعنا ومجتمعات الربيع العربي ، والذي تلقى دعمكم وكل دول وشعوب العالم التى تؤمن بقيم الحرية والعدالة والتنمية والسلام .
إن شعبنا الفلسطيني ، ورغم تنوع أحزابه السياسية ومنظماته المجتمعية واختلاف برامجها أحيانا ، إلا أننا نتفق جميعنا على هدف الدولة المستقلة بعيدا عن الاحتلال والاستيطان والحصار ، واثبت جهوزيته العالية فى بناء مؤسسات الدولة الحديثة بشهادة المنظمات الدولية ذات الشأن ، وقطعنا شوطا كبيرا فى هذا الاتجاه ، ويترافق ذلك مع توقيع اتفاق المصالحة الداخلي قبل عدة أشهر ، ونحن على طريق لملمة الصف الوطني الفلسطيني موحدين على هدفنا الذي نتطلع إليه في إقامة دولتنا الديمقراطية عبر تكريس آلية الانتخابات والتي لنا فيها تجارب شهد لها العالم على شفافيتها ونزاهتها .
السيد الأمين العام ،،،
        إن الشعوب التي لا تكافح من أجل نيل حريتها لا تستحق الحياة ، وشعبنا الذى كافح منذ أكثر من قرن من الزمان ما يزال ، يتطلع الى حريته ، واخذ مكانته التى يستحقها الى جانب دول العالم ، ونأمل أن يكون المقعد 194 فى الأمم المتحدة لدولة فلسطين كاملة العضوية في هذه الدورة على طريق تجسيدها الفعلي على الأرض ، وتحرير أسرانا ومعتقلينا فى السجون الإسرائيلية كجزء رئيسي من استحقاق الدولة والسلام .
        وكلنا ثقة بأنكم ستبذلون كل الجهد الممكن لترجمة ذلك وكما قال زعيمنا  ياسر عرفات " لا تسقطوا غصن الزيتون الأخضر من يد شعبنا "

مع الاحترام

الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية

ليست هناك تعليقات: