الثلاثاء، 16 فبراير 2016

سفير فلسطين بالإمارات متورط بملفات فساد ويهدد معارضيه بالتسفير


سفير فلسطين بالإمارات متورط بملفات فساد ويهدد معارضيه بالتسفير

1
دبي-وكالة مجال الاخبارية
كشفت رسالة وجهتها الجالية الفلسطينية في دولة الامارات العربية لرئيس السلطة محمود عباس عن وجود استياء واسع من تصرفات سفير دولة فلسطين عصام مصالحة، وسوء تعامله مع الجالية إضافة إلى حالات فساد وتجاوز للقانون والأعراف الدبلوماسية والأخلاقية.
وقالت الرسالة إن السفير قام بإيقاف مخصصات الأسيرة المحررة عايدة سعد والمقيمة في الإمارات حيث كان الصندوق القومي يصرف لها مبلغ أربعة آلاف درهم، مشيرة إلى أن المحررة سعد تعاني من ورم خبيث منذ سنوات.
وأضافت أن السفير مصالحة لم يكتف بقطع مخصصات الأسيرة بل قام برفع أسعار المعاملات مثل الوكالات وتمديد الجوازات ويرفض مقابلة المراجعين من أبناء الجالية ويتعامل بكبرياء وغرور مع الموظفين والمراجعين ولا يداوم في مكتبه قبل الساعة الحادية عشرة والنصف صباحا.
وتنوه الرسالة إلى أن السفير مصالحة شخصية متسلطة ويستغل صلة القرابة والنسب مع محمد فانوس الذي يعمل بمكتب الرئاسة، مشيرة إلى أن السفير قام مؤخرا بإيقاف وعزل مجلس العمل الفلسطيني في دبي والإمارات الشمالية المنتخب برئاسة السيد سمير عبد الهادي وشكل مجلس عمل فلسطينيا جديدا وفقا لرغبة حسن شعث الذي يشغل حاليا نائبا لرئيس المجلس والذي يغرق السفير بالعطايا والهدايا له ولزوجته.
وأكدت الرسالة أن السفير أصدر تعليمات واضحة بعدم مساعدة أي أسرة متعففة ويقوم بالسب والشتم على أبناء الجالية ويهدد كل من يعارضه الرأي بإخراجه من الدولة (تسفير أمني) اضافة إلى قيامه برعاية الموظفة في القنصلية بدبي وابنة محمود أبو اسماعيل عضو اللجنة التنفيذية والذي يقوم الأخير بدوره في تسهيل جميع معاملات السفير مصالحة برام الله.
,انتقد محافظ مدينة بيت لحم عبد الفتاح حمايل، مسلسل الفضائح في السلك الدبلوماسي الفلسطيني والتي كان آخرها ما نشرته وسائل الإعلام حول سفير فلسطين في الإمارات عصام مصالحة، والسفارة الفلسطينية في دبي، إضافة إلى الضجة التي أثيرت في الإعلام الرسمي الصربي فيما يتعلق بفساد السفير الفلسطيني بقضية اللاجئين.
وتساءل حمايل في منشور له على صفحته عبر موقع الـ”فيس بوك”، وهو وزير الشباب والرياضة في حكومة رام الله السابقة والنائب في المجلس التشريعي عن محافظة القدس، قائلاً: “إلى متى سيستمر هذا المسلسل من الفضائح؟، وأين القيادة؟، وماذا تفعل وزارة الخارجية؟، وهل مكافحة الفساد على علم ودراية أم أنها خارج الصورة؟”.
ودعا حمايل إلى “ضرورة التحرك السريع واتخاذ ما يلزم من إجراءات تضمن العدالة وتكشف الحقائق”، مضيفًا “في حال ثبوت صحة هذه الاتهامات ينبغي إقالة وزير الخارجية (رياض المالكي) فورًا بصفته المسؤول الأول عما يجري في السلك الدبلوماسي الفلسطيني”.

ليست هناك تعليقات: