باب الشمس
إرادة الوجود الفلسطيني الراسخ منذ الأزل
إبتكار جديد إستنبطه شعبنا لمقاومة سياسة
الاحتلال التهويدية، فتيمناً برواية باب الشمس
للروائي اللبناني إلياس خوري، أقام الشعب
الفلسطيني قرية بالقرب من مدينة القدس تحمل
نفس إسم الرواية .
وكما حملت الرواية في مضامينها توصيف النكبة
واللجوء وصولاً إلى انطلاقة المقاومة الفلسطينية
ضد الاحتلال الإس ا رئيلي، حاول المعتصمون من
الناشطين الفلسطينيين والأجانب من خلال
إحتجاجاتهم على سياسات الاحتلال الاستيطانية،
التعبير عن إصرارهم وتصميمهم على رفع الظلم
عن شعبنا الذي نالت تلك السياسات من أرضه
وموارده الطبيعية .
وعلى الرغم من فض الاعتصام بقوة السلاح من
3131 إلا أن /3/ قبل الإحتلال فجر يوم الأحد 31
رمزية الاسم والمكان والموقع تحمل دلالات أقلها
التشبث بالأرض من قبل أصحابها الأصليين بدعم
كبير من الكثيرين من أح ا رر العالم.
شعبنا يبتدع أشكالا نضالية جديدة في
مسيرة كفاحه الطويلة ضد الإحتلال :
سجل التحرك الشعبي الذي حدث قبل أسابيع في
قرية باب الشمس بالقرب من مدينة القدس
المحتلة شكلا جديدا من أشكال المقاومة والكفاح
الوطني و ابتكارا مهما في مسيرة النضال
الفلسطيني، التي من المؤكد انه سيعاد إنتاجه
على مساحة الوطن الفلسطيني بحسب القائمين
على تلك الخطوة المتقدمة.
فإقامة القرية كانت ردا على محاولات الإحتلال
تنفيذ المخطط الاستيطاني الكبير E1 الذي سيبقي
على التواصل الجغ ا رفي بين مدينة القدس المحتلة
ومستوطنة معاليه أدوميم الصهيونية التي تعتبر
من أكبر المستوطنات المقامة على أ ا رضي الدولة
الفلسطينية العتيدة.
ولم تكن قرية باب الشمس والاعتصام بها سوى
خطوة ابتكارية جديدة إبتدعها شعبنا الصامد في
مسيرة نضاله الطويلة، لتفكيك معالم الاحتلال من
كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها مدينة
القدس التي تتعرض لأشرس هجمة استيطانية منذ
احتلالها في عام 3691 .
باب الشمس ...
منغرسون في الأرض كما الزيتون
على تلال فلسطين الجميلة، وفي اجواء شتائية
باردة، حيث يتدثرُ الفجر الأتي بصقيع منخفض
ديشوم، كانت تلك السواعد الفلسطينية النبيلة
تتغلب على برودة المكان، لتبني خيام العودة
التي طال إنتظارها، خيامٌ بدت منذ اللحظة
الأولى كأنها الحلم الفلسطيني الأغلى ) العودة (
وقد تحقق، بدت أو جسدت واقعا فلسطينيا
جديدا أربك المحتل الغاصب، وأصابه بهستيريا
الصدمة والمفاجأة التي كبلت جيشه المدجج
بالموت والخ ا رب.
نعم، فعلها شباب فلسطين الأغر المتعطش
للعودة والحرية، فعلوها بسواعدهم السم ا رء التي
لم ترتجف لا بردا ولا خوفا من محتل، كانوا
أقوى وأذكى من دولة تحتل المكان بقوة البطش،
أقوى بإ ا ردتهم التي إبتدعت شكلا جديدا من
النضال الفلسطيني، كانوا أذكى بسريتهم،
بتحركاتهم، تخطيطهم واختيارهم للإسم والمكان.
بوركت تلك السواعد الأبية التي فتحت لشعبنا
الصامد على أرضه، أملا جديدا، بابا جديدا
للشمس لتسكن أجلا أم عاجلا في ربوع وتلال
وجبال دولة فلسطين وفي القلب منها العاصمة
الأبدية القدس الشريف.
الإحتلال بهدم خيمة .. يتوهم أنه
يُلغي حقنا بالأرض ...
يظن المحتل الغاصب متوهما .. أن هدم
وتجريف خيام قرية باب الشمس، سيقتل
الفكرة ويلغيها، سيطفئ وهجها وتخفو
شمسها الساطعة، وكأن الشمس يا محتل
تغطى ببطش قوتك المتهالكة، وتستبدل
بمشاريعك الإستطيانية ال ا زئلة... واهم هذا
المحتل الذي صدمته باب الشمس وأصابته
في عقر منطقته الامنية المحكمة بالشلل
والإرتباك والتخبط، فلم يصدق أن الفلسطيني
المتشبث بأرضه حتما سينتصر ولو لساعات
أو لحظات بالوصول لأرضه المسلوبة ويبني
عليها خيمة وبيتا.
نعم إستطاع المحتل ببطش قوته المدججة
بالموت والخ ا رب أن يهدم خيمات وبيوت باب
الشمس، لكنه كما العادة لم يفطن أن هذه
القرية ما هي إلا تجسيدٌ لإرادة صاحب حق
تتجذر في عروق وقلوب شعب كامل، ولكن
يكون بإستطاعته أن يغلق الدنيا كلها على
أبواب شمس جديدة تفتح وستفتح كل يوم في
كل مكان في ربوع وطننا وتلاله وجباله التي
إستباحها هذا المحتل الغاصب، فالشمس لن
يحجبها رصاص ومدفع.
العدد 62 .... فبراير 6102
4
الشباب الفلسطيني يبدع ...
باب الشمس ليست خيمة ...
هي نضال وحق عودة مشروع ...
فوق ربوع الوطن فلسطين ...
في الحادي عشر من يناير/كانون الثاني المنصرم، تحولت رواية الكاتب اللبناني
إلياس خوري الشهيرة "باب الشمس" إلى قرية على أرض الواقع، حيث قام
ثلاثمئة وخمسون ناشطا فلسطينيا بإنشاء قرية "باب الشمس" على أرض
إستولى عليها الإحتلال الإس ا رئيلي لبناء مستوطنة جديدة، من شأنها أن تقطع
نهائيا أوصال الدولة الفلسطينية وتعزلها بشكل نهائي عن عاصمتها الأبدية
القدس المحتلة.
أبدع الشباب الفلسطيني بتلك الفكرة الرائعة، واحاطوا التخطيط والإعداد لها
بسرية تامة بعيدا عن وسائل الإعلام وأعين الإحتلال، حيث كان الهدف منها
هو بالأساس تجسيدها على أرض الواقع ولو لبضع سويعات، لعلمهم المسبق
ان قوات الإحتلال لن تسمح لهم او تمهلهم لتنفيذ مخططهم، لذا عملوا بذكاء
شديد وتصميم محكم على ولادة فكرتهم ورؤيتها للنور، لتكون إنموذجا نضاليا
جديدا سوف يعجز المحتل لاحقا عن مواجهته لو تكرر وعمم في كل ربوع
فلسطين حيث تجثم المستوطنات الصهيونية فوق أراضينا دولتنا الفلسطينية
وبالأخص عاصمتنا المحتلة القدس الشريف.
العدد 62 .... فبراير 6102
5
وبالفعل نجح الشباب المسلح بإ ا رداة التحدي والصمود، وبضع خيمات، في تجسيد حق العودة والإقامة عقر منطقته الأمنية الأشد على بعد نظرات
مطلة على قدسنا، وسط صدمة المحتل وارتباكه الذي لم يقوى على فعل شيئ طيلة ستة أيام هي عمر قرية باب الشمس، قبل أن يخالف رئيس
حكومته المتطرف نتيناهو ق ا رر المحكمة العليا الإس ا رئيلية ويوعز لجنوده المدججين بالموت والدمار بالتسلل فج ا ر كالخفافيش وقطاع الطرق إلى
القرية، ليهدموها ويعتقلوا أبطالها وأصحاب الأرض الحقيقيين.
توهم المحتل، وظن أنه بهدم " باب الشمس " يوقف كل الثلج التي بدأت تتدحرج يوما بعد يوم، لتولد من هناك " قرية الك ا رمة " واخرى " قرية كسر
القيد " فوق تلال وجبال فلسطين في القدس والجنين على أراضي يسرقها الإحتلال في وضح النهار لقيم مستوطناته، والكرة ما ا زلت تكبر والفكرة
تتجسد واقعا وحقيقة، لتنبت في كل يوم قرية جديدة لعودة طال إنتظارها لأرض روتها دماءنا ودماء أباءنا وأجدادنا، وهدم خيمة هنا او قرية هناك لن
ينزع حقٌ وراءه مطالِب، ولن يوقف حلمٌ بزغت أنواره من باب الشمس.
الكتابة عن قرية باب الشمس، التي أسستها مجموعة من المناضلات والمناضلين الفلسطينيين
شرق القدس، في عمل احتجاجي لا سابق له على الاستيطان الاس ا رئيلي الوحشي ال ا زحف،
مسألة بالغة الصعوبة بالنسبة لي.
فإلى جانب العصف العاطفي الذي اجتاحني، بوصفي مؤلفا للرواية، فان وجع الذاكرة اخذني
الى وجوه اصدقائي ورفاقي الذين سقطوا شهداء في طريقهم الى شمس الحرية في فلسطين .
في ثلاثة ايام ولدت القرية الفلسطينية ال ا رئدة ومحيت من الوجود.. ثلاثة ايام من الابداع
والخيال والنضال كانت كافية كي تفتح في اعماقي ج ا رح الأمل، وتعطيني درسا في بلاغة الفعل
الذي بدأ كلمة وصار جرحا قبل ان يتجسد في جغ ا رفية ارواحنا وجغ ا رفية المكان الفلسطيني .
قرية باب الشمس تشبه الرواية في قدرتها على ان تكون مرآة لا تعكس الواقع الا بوصفها
محاولة لاعادة خلقه، لا يكتفي الابداع الأدبي او النضالي بتجسيد الواقع، بل هو ايضا رؤية
لاعادة صوغه وتغييره. فكما يغير التاريخ الأدب يستطيع الأدب ايضا ان يساهم في تغيير
التاريخ . ما صنعه المناضلات والمناضلون حين اسسوا قريتهم/قريتنا كان ابداعا، لأنه بنى
رؤية جديدة لقيم العدالة والحق التي هي جوهر المسألة الفلسطينية. وهم في هذا كانوا روادا
لاحتمالات الأفق النضالي الفلسطيني، الذي يتشكل اليوم من جديد على ايقاع حركة الثو ا رت
العربية التي تجتاح المنطقة .
اكتب الآن بوصفي قارئا، وليسمح لي اصدقائي من اهل قرية باب الشمس، الذين قبلوني
مشكورين مواطنا في قريتهم التي هدمت، ان أساهم في نقاش هذه التجربة، لأنني أ ريت فيها
ملامح احتمالات انعطاف في المسار النضالي الفلسطيني، قادر على ان يشكل اساسا لمواجهة
التغول الاحتلالي الاس ا رئيلي، وبناء افق لحرية فلسطين .
تهديم باب الشمس ليس هو الجديد، فالقرية الوليدة تنضم الى اكثر من 011 قرية فلسطينية
قام الاحتلال بتدميرها في حرب النكبة، كما تنضم الى احياء كاملة تم جرفها بعد الاحتلال
الاسرائيلي للضفة وغزة عام 3691 .
القمع الذي واجهه اهل باب الشمس لا يقارن بالمجازر الجماعية التي ارتكبها ويرتكبها
الاحتلال من عين الزيتون الى دير ياسين، ومن الطنطورة الى كفرقاسم، ومن شاتيلا وصب ا ر
الى جنين وغزة. واذا كان جيش الاحتلال قد نجح اليوم في طرد اهالي باب الشمس من دون
اللجوء الى القتل، فان الجيش الذي اشتهر خلال الانتفاضة الاولى بتكسير عظام الاطفال لن
يتوانى عن استخدام العنف في مواجهة الفلسطينيين في م ا رت مقبلة .
الأرض التي حاول اهالي باب الشمس تحريرها هي ارض مصادرة
استولى عليها الاحتلال بالقوة. وهذا ليس جديدا، كل فلسطين ارض
مصادرة. ا ا رضي الضفة يستبيحها الجدار والمستوطنات، بينما لا ت ا زل
غزة تحت الحصار.
فلسطين ترزح تحت احتلال عنصري لا يرحم، والاس ا رئيليون الذين
اسلموا قيادهم لأح ا زب فاشية وعنصرية يقيمون اليوم نظام تمييز
عنصري سوف يقودهم الى الهاوية .
الجديد في تجربة باب الشمس يتمثل في ثلاث مسائل : الأولى هي
اسلوبها الجديد، فبدل رد الفعل لجأ المناضلات والمناضلون
الفلسطينيون الى اخذ المبادرة، وبدل الاحتجاج السلبي لجأوا الى
الاحتجاج الايجابي. بناة باب الشمس كانوا يعرفون انها ستهُدم، لكن
اص ا ررهم على بناء قريتهم ال ا رئعة وسط صقيع كانون الثاني/يناير كان
اعلانا بأن انقاض الوطن الفلسطيني قادرة على ان تلتحم من جديد.
باب الشمس اسم رمزي لكل القرى المهدمة، كل القرى والمدن صارت
اليوم مرشحة كي يبنيها اهلها واصحابها من جديد .
الثانية هي ان هذا الأسلوب الجديد يعكس مناخات استعادة روحية
النضال بعد الجدب الذي صاحب انطفاء الانتفاضة الثانية، اي ان
تغيير الاساليب ليس مسألة شكلية، بل هو تعبير عن نضج ثقافي
وسياسي. لا يستطيع الباحث ان يفهم الثورة الفلسطينية الحديثة من
دون ادب غسان كنفاني ومحمود درويش واميل حبيبي، او من دون
فكر ادوارد سعيد وعمل المؤرخين والباحثين الفلسطينيين كوليد
الخالدي. لذا فإن استعادة الروح النضالية عبر اللجوء الى الأدب في
هذه التجربة الجديدة، هي مسألة جوهرية، وهي رغم استلهامها رواية
'باب الشمس'، لكنها حصاد عمل اجيال من المثقفين والمناضلين
الفلسطينيين والعرب .
الثالثة هي ان النضال السلمي الذي سيشكل بوصلة العملية النضالية
في فلسطين اليوم، ليس نقيضا او بديلا لأشكال النضال الأخرى. لا
نريد ان ننتقل من تقديس احادية البندقية ورفض كل الاشكال الأخرى،
الى تقديس النضال السلمي. النضال السلمي هو الشكل الملائم
اليوم، لكنه لا ينسخ الأشكال الأخرى، بل يكملها وقد يصل في مرحلة
لاحقة الى استخدام بعضها .
اعتقد ان قرية باب الشمس فتحت الأفق النضالي في الضفة الغربية،
نحن على عتبة مرحلة جديدة وبشائر انتفاضة فلسطينية ثالثة، لكن
هذه الانتفاضة يجب ان لا تكون منفصلة عن غزة او الشتات او
فلسطينيي 04 . انها اطار لاستعادة اللحمة الوطنية الفلسطينية التي
فُقدت تدريجيا بعد اوسلو، وهي استعادة تصنعها القاعدة الشعبية،
وجيل جديد من المناضلات والمناضلين آن له ان يحتل مقدمة
المسرح السياسي .
قيل الكثير عن ركود فلسطيني مقارنة بالثو ا رت العربية، غزة في
صمودها وباب الشمس في دلالاتها جاءتا لتبددا هذا الركود. خيم باب
الشمس كانت الوجه الآخر لخيم النازحين السوريين من عسف
الاستبداد، كما كانت اشارة الى افق المخيمات الفلسطينية التي عانت
ما عانته من اليرموك الى تل الزعتر الى جنين الى نهر البارد . المخيم
الجديد هو مخيم استعادة الأرض، والانغ ا رس فيها وتعميدها بالعرق
والدم والصمود . تحية الى الذين صنعوا قريتنا التي فتحت بابا لشمس الحرية .
عن قرية إسمها ...
باب الشمس
بقلم صاحب " رواية باب الشمس " : الأديب اللبناني إلياس خوري
العدد 62 .... فبراير 6102
6
لماذا باب الشمس ... ؟؟؟
والمخيم بحسب تعريف الاونروا ، هو مكان او قطعة ارض تكون إما حكومية او في
اغلب الأحيان مستأجرة من قبل الحكومة المستضيفة من الملاك المحليين وضعت
تحت تصرف الاونروا كمساعدة للاجئين الفلسطينيين ، ولا يمكن لسكان هذه
المخيمات تملكها بل يحق لهم فقط الاستفادة منها للسكن ، وهنا يسقط مسمى
) مخيم ( من قائمة مسميات باب الشمس.
أما ما ذهبت له الصحف الأجنبية من تسميات وخصوصاً كلمة) مستوطنة( فأعتقد
أنها كانت مقصودة وعن سبق إص ا رر وليس عنواناً عفوياً بل سياسياً بحتاً، لأن
مصطلح مستوطنة يطلق على أي تجمع سكاني مؤقت أو دائم في منطقة ما ،
بحيث لا يتم تصنيفهم حسب الحجم أو عدد السكان ، وقد تكون المستوطنة مكونة
من مجموعة من المساكن المجتمعة إلى مناطق التجمعات الحضرية التي تحيط
بالمدن الكبرى ، وحسب بعض التعريفات فهي توسع استعماري بغض النظر عن
كونها استعمارية لأرض شعب آخر او استعمارية لأرض عذ ا رء ، وقد عُرفت
المستوطنات فلسطينيا بأنها تجمعات سكانية يهودية على أ ا رضي تعود ملكيتها في
الأصل للفلسطينيين.
وبالنسبة لقرية باب الشمس فان أصحاب الأرض الأصليين من قرية العيساوية
المجاورة كانوا موجودين في المكان وأبرزوا أو ا رق ملكية الأرض الاصلية وموافقتهم
على إقامة الشبان الفلسطينيين عليها ، وهنا يسقط أيضاً مسمى )مستوطنة ( من
قائمة مسميات باب الشمس، ولتكون قرية باب الشمس عنوانا للحرية والصمود
والنضال الفلسطيني من على تلال القدس الشرقية المهدده بالمصادرة والاستيطان . وكان من الضروري التوضيح للمجتمع الدولي أهمية الفكرة، ببناء
)القرية ( وليس )المستوطنة( لان الفلسطينيين هم أصحاب الأرض
الشرعيين وصاحب الأرض لا يستوطن على أرضه..!!
وبغض النظر عن المسمى فقد لامست الفكرة مشاعر الشعب الفلسطيني بأكمله
وهزت الاحتلال الاس ا رئيلي ومستوطنيه ، وذكرت بأهمية التحرك الشعبي في مقاومة
الاحتلال وضد الاستيطان ومصادرة الأ ا رضي ، وان لدينا رجال تحت الشمس يملكون
الإ ا ردة والعزيمة والفكر المستنير، وما قرية باب الشمس إلا خطوة أولى على طريق
التحرير ، فلو اعتقلوا الشبان وهدموا القرية ، فلن يستطيعوا اعتقال الفكرة أو هدمها
من وجدان الشعب الفلسطيني .
( قرية ( باب الشمس أو )مخيم( باب الشمس أو ) مستوطنة ( باب
الشمس كما أسمتها الصحف الأجنبية البريطانية والفرنسية
والأمريكية حيث كان عنوان صحيفة الحياة اللندنية :
) باب الشمس .. مستوطنة فلسطينية داخل منطقة استيطانية (
وحذت حذوها معظم المواقع والصحف الأجنبية .
ولما كانت فكرة باب الشمس فكرة ريادية أطلقها شباب المقاومة الشعبية
الفلسطينية من مشارف القدس للتعبير عن رفضهم لسياسة مصادرة
الأراضي وبناء المستوطنات، فقد فاجأت الفكرة الجميع واختلفت التسميات
والمسميات، وقد فاجأت الفكرة القيادة الإس رائيلية التي تخبطت في ردود
أفعالها وأرادت وأد الفكرة من مهدها قبل أن تصبح نهجا نضالياً كفاحياً
فلسطينياً يُ حِِتذى به ، كما فاجأت قيادات وشخصيات فلسطينية مختلفة
والتي تقاطرت على القرية في محاولة لتبني الفكرة والإشادة بها، لان
الجميع يعلم أن الهزيمة لها أب واحد والنصر له مائة أب !! .
وبالعودة لمسمى ) قرية ( باب الشمس ، اعتقد أن اختيار الاسم كان موفقا
جدا لان القرية هي كل مكان اتصلت به الأبنية واتُخذ ق ا ر ا رً بانشاءه ، فباب
الشمس أقيمت بق ا رر من الشعب الفلسطيني ، وكلمة القرية لها معنيان معنى
عام هو كل تجمع مستقر فتدخل فيه المدينة ، لذلك أطلق على مقر تجمع
النمل ) قرية النمل ( فالمعنى العام ومن خلال لفظ )القرية( نفسها يومئ
ويوحي بمعاني التجمع والاستق ا رر ، أما المعنى الخاص فهو التجمع البشري
المستقر غير المنتظم سياسيا و ادارياً ولا يخضع لسلطة مركزية أي لم يصل
لطور المدينة ، فيثرب مثلا قبل قدوم النبي إليها وخضوعها للدين الجديد
والقيادة والسلطة الجديدة المركزية كانت مجرد )قرية( أي أنها كانت تجمع
عم ا رني إنساني مستقر لا يخضع لسلطة او إدارة مركزية . لذلك فان مسمى
)قرية ( باب الشمس ينطبق تماما على ما اقامه الشبان الفلسطينيين ، رغم
أنهم أقاموا في خيام ، ورغم أن تعريف المخيم لغويا هو ) مكان تنصب فيه
الخيام بقصد الاقامة المؤقتة ( إلا أن تعريف المكان له أهمية في تفسير
الحدث ، فقرية باب الشمس أقيمت على أ ا رضي فلسطينية يملكها فلسطينيون
عرب ولم يلجأ اليها الشبان هروبا أو تهجي ا ر قسريا لتسمى مخيما .
بقلم : سليمان الوعري
العدد 62 .... فبراير 6102
7
باب الشمس يفتح أبوابا للكرامة وكسر القيد
والقادم تجسيدٌ للدولة والعودة ....
" قرية الك ا رمة " شمال غرب القدس المحتلة، و" قرية كسر القيد " غرب مدينة جنين ، هما عنوانان
لروايتان جديدتان كتبهما أح ا رر شعبنا مقاومو الجبال والاستيطان على سفوح جبال القدس وسهول جنين العامرة،
كي تبقيا شاهدتان على صمود و اص ا رر الفلسطيني وتمسكه حتى أخر نبض بأرضه وك ا رمته وحريته ورفضه
العيش تحت الاحتلال .
هنا ... الكرامة
على خطى اؤلئك الذين سبقوهم الى "باب الشمس"، سار أصحاب رواية
"الكرامة"، حيث بات مؤكدا كما تشير ال وقائع على الارض ان باب الشمس قد
فُتح ولن يكون في وسع الاحتلال بكل جبروته أن يغلق هذا الباب الذي سيقود
حتما الى فلسطين كما حلم بها شعبنا .
قرية "الكرامة" التي بادر الى إقامتها أهالي قرية بيت إكسا على غ ا رر قرية باب
الشمس، وذلك بمشاركة مجموعة من النشطاء الفلسطينيين والمتضامنين
الاجانب، وهي تندرج في اطار الفعل الفلسطيني المقاوم للاحتلال والاستيطان
وسياسة مصادرة الا ا رضي.
تدور أحداث "قرية الك ا رمة" فوق أ ا رضي بلدة بيت إكسا الواقعة شمال غربي
مدينة القدس المحتلة وهي بلدة مستهدفة سيطر الاحتلال الاس ا رئيلي بقوة
الحديد والنار على مساحات واسعة من ا ا رضيها .
وكما اللصوص وقطاع الطرق، إنتظر أكثر من 111 من جنود الإحتلال
المدججين بالموت والدمار حلول الليل ليتسللوا خفية إلى قرية الك ا رمة،
وينقضوا عليها وعلى ساكنيها فيهدموا خياما ومسجدا ويعتقلوا كل من فيها،
وكأن باب الشمس لم تلقنهم الدرس بعد، لكنهم حتما يوقنون أن شعب
الجبارين بدأ يقطف ثمار الصمود ولن يضيرهم هدم خيمة هنا أو حجب خيوط
شمس تدفقت من هناك حيث ترقد القدس العاصمة.
هنا ... كسر القيد
لأنهم دائما في مقدمة الصفوف يخوضون مع شعبهم مسيرة النضال ضد
المحتل، لم يغب أس ا رنا الأبطال القابعين في باستيلات ومعتقلات الإحتلال
الإس ا رئيلي عن التحركات والمباد ا رت الخلاقة التي تبتدعها سواعد الشباب
الفلسطيني، للدفاع عن الأرض التي يسرقها المحتل الغاصب ليل نهار،
وللمطالبة بحريتهم المسلوبة وهم أحوج اليوم لكل نضال وتحرك في ظل
بطولاتهم الأسطورية بالإض ا ربات التي يخوضونها ثمنا لتلك الحرية.
من هنا جاءت فكرة إقامة " قرية كسر القيد " على أ ا رضي قرية عانين غرب
مدينة جنين، التي صادرها الإحتلال لإقامة جدار الفصل العنصري، حيث
خطط الناشطون لقرية كسر القيد لتكون استنساخًا لقرية "باب الشمس" و"
قرية الك ا رمة " في محاولة لإيجاد أفكار جديدة للتضامن مع أس ا رنا.
الإحتلال من جانبه، إستبق هذه المرة الخطوة، وفرض حصا ا ر واغلاقا كاملا
على المنطقة المزمع إقامة القرية عليها، وأقام الحواجز ونشر جنوده
المدججين بالموت والخ ا رب، إلا أن إص ا رر الشباب المتسلح بالإ ا ردة لم
يستسلم لتلك الإج ا رءات الإحتلالية، وكرر محاولاته للوصول لأ ا رضي القرية
مشتبكا في كل مرة مع جنود الإحتلال، وبعد أكثر من ستة محاولات للوصول
ما يزال الشباب الفلسطيني حتى كتبة هذه السطور مصمما على إخت ا رق
إج ا رءات الإحتلال والوصول لقرية كسر القيد.
العدد 62 .... فبراير 6102
8
The comparison between the Bab al-Shams activists and the settlers should not be extended too far. One obvious difference is that the Palestinians were building on their own land, whereas Israel is breaking international law in allowing hundreds of thousands of settlers to move into the West Bank.
Another is that Israel’s response towards the two groups was preordained to be different. This is especially clear in relation to what Israel itself calls the “illegal outposts” – more than 100 micro-settlements, similar to Bab al-Shams, set up by hardcore settlers since the mid-1990s, after Israel promised the US it would not authorise any new settlements.
Despite an obligation to dismantle the outposts, successive Israeli governments have allowed them to flourish. In practice, within days of the first caravans appearing on a West Bank hilltop officials hook up the “outposts” to electricity and water, build them access roads and redirect bus routes to include them. The spread of the settlements and outposts has been leading inexorably to Israel’s de facto annexation of most of the West Bank.
In stark contrast, all access to Bab al-Shams was blocked within hours of the tents going up and the next day Netanyahu had the site declared a closed military zone. As soon as the Jewish Sabbath was over, troops massed around the camp. Early on Sunday morning they stormed in.
Netanyahu was clearly afraid to allow any delay. Palestinians started using social media over the weekend to plan mass rallies at road-blocks leading to the camp site.
However futile the activists’ efforts prove to be on this occasion, the encampment indicates that ordinary Palestinians are better placed to find inventive ways to embarrass Israel than the hidebound Palestinian leadership.
Senior PLO official Hanan Ashrawi extolled the activists for their “highly creative and legitimate nonviolent tool” to protect Palestinian land. But the failure of PA officials, including Saeb Erekat, to make it to the site before it was cordoned off by Israel only heightened the impression of a leadership too slow and unimaginative to respond to events.
By establishing Bab al-Shams, the activists visibly demonstrated the apartheid nature of Israel’s rule in the occupied territories. Although one brief encampment is unlikely by itself to change the dynamics of the conflict, it does show Palestinians that there are ways they themselves can take the struggle to Israel.
Following the Israeli raid, that point was made eloquently by Mohammed Khatib, one of the organisers. “In establishing Bab al-Shams, we declare that we have had enough of demanding our rights from the occupier – from now on we shall seize them ourselves.”
That, of course, is also Netanyahu’s great fear. The scenario his officials are reported to be most concerned about is that this kind of popular mode of struggle becomes infectious. If Palestinians see popular non-violent resistance, unlike endless diplomacy, helping to awaken the world to their plight, there may be more Bab al-Shamses – and other surprises for Israel – around the corner.
It was precisely such thinking that led Israel’s attorney-general, Yehuda Weinstein, to justify Netanyahu’s violation of the injunction on the grounds that the camp would “bring protests and riots with national and international implications”.
What Bab al-Shams shows is that ordinary Palestinians can take the fight for the “state of Palestine” to Israel – and even turn Israel’s own methods against it.
Jonathan Cook : is British journalist based in Nazareth, since 2001 .
How 20 tents rocked Israel
Palestinians take the fight to their occupiers in Bab al-Shams :
When the Palestinian leadership won their upgrade to non-member observer status at the United Nations in November, plenty of sceptics on both sides of the divide questioned what practical benefits would accrue to the Palestinians. The doubters have not been silenced yet.
Palestinian Authority President Mahmoud Abbas has done little to capitalise on his diplomatic success. There have been vague threats to “isolate” Israel, hesitant talk of “not ruling out” a referral to the International Criminal Court, and a low-key declaration by the Palestinian Authority of the new “state of Palestine”.
At a time when Palestinians hoped for a watershed moment in their struggle for national liberation, the Fatah and Hamas leaderships look as mutually self-absorbed as ever. Last week they were again directing their energies into a new round of reconciliation talks, this time in Cairo, rather than keeping the spotlight on Israeli intransigence.
So instead, it was left to a group of 250 ordinary Palestinians to show how the idea of a “state of Palestine” might be given practical meaning. On Friday, they set up a tent encampment that they intended to convert into a new Palestinian village called Bab al-Shams, or Gate of the Sun.
On Sunday, in a sign of how disturbed Israel is by such acts of popular Palestinian resistance, Israeli prime minister Benjamin Netanyahu had the the occupants removed in a dawn raid – despite the fact that his own courts had issued a six-day injunction against the government’s “evacuation” order.
Intriguingly, the Palestinian activists not only rejected their own leaders’ softly-softly approach but also chose to mirror the tactics of the hardcore settlers.
First, they declared they were creating “facts on the ground”, having understood, it seems, that this is the only language Israel speaks or understands. Then, they selected the most contentious spot imaginable for Israel: the centre of the so-called E-1 corridor, 13 square-kilometres of undeveloped land between East Jerusalem and Israel’s strategic city-settlement of Maale Adumim in the West Bank.
For more than a decade, Israel has been planning to build its own settlement in E-1, though on a vastly bigger scale, to finish the encirclement of East Jerusalem, cutting off the future capital of a Palestinian state from the West Bank.
The US had stayed Israel’s hand, understanding that completion in E-1 would signal to the world and the Palestinians the end of a two-state solution. But following the UN vote, Netanyahu announced plans to build an additional 4,111 settler homes there as punishment for the Palestinians’ impertinence.
By : Jonathan Cook
العدد 62 .... فبراير 6102
9
لقد أسمعت لو ناديت حيا ... ولكن لا حياة لمن تنادي
شاليط واحد وقف له العالم المنافق بأسره .. أما 5 الاف أسير يموتون ببطء فلا نسمع حتى وفقة تضامن معهم
لم تعد صرخات الإستغاثة، ولا النداءات الإنسانية العاجلة، تجدي نفعا أو تترك أث ا ر عند هذا العالم الذي ما ا زل يصم أذنيه، ويغمض
عينيه حين يتعلق الأمر بفلسطين ومعاناة شعبها وأس ا رها وأطفالها، رغم جسامة وبشاعة الج ا رئم التي يرتكبها المحتل الصهيوني،
ج ا رئم من المفت رض أن يندى لها جبين البشرية والضمائر الإنسانية الحية، كيف لا والعالم يسمع ويرى كل يوم ما ترتكبه عصابات
صهيونية حاقدة بحق فلسطين بش ا ر وشج ا ر وأرضا، مستغلة هذا الصمت العالمي المريب وكأنه صمت قبور.
6 أسرى يواصلون الإضراب عن
الطعام وحياة بعضهم في خطر شديد
يواصل ستة أسرى فلسطينيين في سجون الإحتلال
الإس ا رئيلي، خوض إضا ربهم الإسطوري في سبيل نيل حريتهم
والتحرر من قبضة سجان صهيوني متغطرس لا يفهم سوى
لغة التحدي والإص ا رر على مجابهته بشتى الوسائل المتاحة.
ومن بين الأسرى الستة من دخل إضا ربه عن الطعام شهره
السادس والسابع كالأسير أيمن ش ا رونة إبن دو ا ر في الخليل
3133 والأسير سامر \1\ الذي دخل إضا ربه بتاريخ 3
العيساوي إبن مدينة القدس المحتلة الذي دحل إضا ربه
3133 وما ا زلا مستمران في إضا ربهما \4\ بتاريخ 3
الأسطوري الأطول في تاريخ البشرية حتى كتابة هذه
السطور، رغم حالتهما الصحية الخطرة التي تنذر بفارقتهما
الحياة بأي لحظة لا سمح قدر الله.
العيساوي أصبح كتلة عظام وحياته في خطر محدق
قال مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير، المحامي جواد بولس، إنه أ رى
عظام القفص الصدري للأسير المضرب عن الطعام سامر العيساوي،
واستطاع أن يعدها، موضحا أن العيساوي أصبح كتلة عظام، ج ا رء تدهور
حالته الصحية، وان وزنه إنخفض الى ) 01 كغم(، ويعاني من شحوب غير
مسبوق، وضعف في حركة الأط ا رف والوجه والعينين، وأوجاع داخلية في
جسده، وقال بولس انه "على الرغم من وضعه الصحي الخطير، إلا أن
العيساوي مستم ا ر في إضا ربه عن الطعام حتى نيل حريته ".
أسرانا
يموتون
في
سجون
الإحتلال
والعالم
المتحضر
يصم
أذنيه
ويغلق
عينيه
العدد 62 .... فبراير 6102
10
دائرة شؤون المغتربين تدعو الجاليات الفلسطينية والعربية
للتحرك لنصرة الأسرى في سجون الإحتلال
ومن أجل إنقاذ حياة الأسير سامر العيساوي ورفاقه الأسرى المضربين عن الطعام
يواصل الأسير الفلسطيني سامر العيساوي إض ا ربه عن الطعام منذ حوالي 9
شهور احتجاجا على إعادة اعتقاله واعادة محاكمته من قبل سلطات
الاحتلال، بعد أن تم الإف ا رج عنه ضمن صفقة التبادل مع الجندي الإس ا رئيلي
)جلعاد شاليط( في الثامن عشر من تشرين ثاني من العام 3133 ، حيث
كان يقضي حكما بالسجن لمدة 11 عام، أنهى من هذه المدة 31 أعوام
إلى أن أفرج عنه ضمن هذه الصفقة .
إلى جانب الأسير العيساوي يخوض عدد من الأسرى في سجون الاحتلال
إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ عدة أشهر من أبرزهم أيمن الش ا رونة .
ويعتبر إضراب الأسيرين الفلسطينيين أيمن الشروانة وسامر العيساوي،
الإضراب الأطول على مدى التاريخ الإنساني، فلم يسبق أن أضرب أحد عن
الطعام ستة شهور متواصلة، الأمر الذي يجعل حياتهم مهددة بخطر حقيقي
ويجعلهم معرضين لخطر الموت في أي لحظة .
ويطالب الأسي ا رن العيساوي والشراونه إطلاق سرحهم فوراً بدون قيد أو شرط،
إلاً أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي ترفض ذلك، بل وتضرب بعرض الحائط كل
النداءات الدولية التي تدعوها لإطلاق س ا رحهم وس ا رح كل الأسرى الآخرين
الذين يخوضون إضراباً طويلاً عن الطعام منذ فترة طويلة .
ومن الجدير ذكره أن عام 3133 الماضي قد شهد إض ا ربات واسعة للأسرى
في سجون الاحتلال الإس ا رئيلي من أجل إنهاء سياسة العزل للأسرى و الغاء
العمل بأوامر الاعتقال الإداري واطلاق سراح نواب المجلس التشريعي،
واطلاق سراح الأسرى المرضى وكبار السن والنساء والأطفال والتوقف التام
عن الإج ا رءات والممارسات غير الإنسانية التي تقوم بها إدا ا رت سجون
الاحتلال بحق الأسرى بما يتعارض مع حقوقهم القانونية والإ نسانية التي
يكفلها لهم القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان .
إن الأسرى في سجون الاحتلال وفي مقدمتهم الأسير العيساوي أصبح الآن
على شفير الموت بعد نقله للمستشفى وهو في حالة الخطر الحقيقي، مما
يقتضي من شعبنا وقواه الوطنية الحية ومن كافة المؤسسات الدولية
والحقوقية إلى التحرك العاجل والفوري لإنقاذ حياته .
إن شعبنا الفلسطيني وجميع القوى والمؤسسات الفلسطينية داخل الوطن
الذي ينظمون التحركات الجماهيرية الواسعة ضد سياسة الاحتلال التعسفية
وغير الإنسانية بحق العيساوي ورفاقه الأسرى المضربين عن الطعام في
سجون الاحتلال مصممون على مواصلة النضال من أجل إطلاق س ا رح
الأسير العيساوي وضمان الحرية لجميع الأسرى في سجون الاحتلال .
ان دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية إذ تستنكر وتدين
بشدة سياسة سلطات الاحتلال بحق الأسرى في سجون الاحتلال، تطالب في
الوقت نفسه إلى وقف هذه السياسة المعادية لحقوق الأسرى والتي تتناقض
بشكل صارخ مع كافة القوانين والمواثيق الدولية التي تكفل حقوق الأسرى
وتوفر الحماية لهم .
كما تدعو الدائرة كافة القوى المناصرة لحقوق شعبنا وأصحاب الضمائر الحية
في العالم وكذلك كافة المؤسسات الدولية والحقوقية، لتحمل مسؤولياتها
القانونية والإنسانية لوقف سياسة الاحتلال التعسفسة وغير الإنسانية بحق
الأسرى والى التحرك العاجل للضغط على سلطات الاحتلال من أجل إنقاذ حياة
الأسير سامر العيساوي ورفاقه المضربين عن الطعام والعمل من إطلا ق
سرحهم فوراً بدون قيد أو شرط .
وتوجه الدائرة نداء عاجل إلى كافة الجاليات الفلسطينية والعربية إلى التحرك
الفوري من أجل إنقاذ حياة الأسير العيساوي ورفاقه المضربين عن الطعام
والعمل مع كافة القوى المناصرة لشعبنا من أجل إطلاق سراحهم فوراً، ووقف
معاناة أهلهم وذويهم الذين يتعرضون لأساليب القهر والقمع والتنكيل أثناء
زيارتهم لأبنائهم في سجون الاحتلال .
وفي هذا الصدد تدعو الدائرة الجاليات الفلسطينية والعربية في بلدان المهجر
والشتات إلى حشد طاقات جميع القوى والمؤسسات والحركات الدولية من أجل
وقف المجزرة التي تمارسها سلطات الاحتلال بحق الأسرى في سجون
الاحتلال، وحثهم على الضغط على حكوماتهم للضغط على سلطات الاحتلال
من أجل إنقاذ حياة الأسير العيساوى واطلاق سرحه فو ا ر والإف ا رج عن رفاقه
الأسرى في سجون الاحتلال .
إن الدائرة تدعو الجاليات الفلسطينية والعربية في بلدان
المهجر والشتات إلى التحرك العاجل من أجل تنظيم
الفعاليات الجماهيرية والإعلامية والقانونية لدعم الأسرى
وللمطالبة بإنقاذ حياة الأسير العيساوي ورفاقه في سجون
الاحتلال وتدعوها إلى أن تتوجه في تحركها هذا نحو :
.3 جميع القوى والحركات والأحزاب المناصرة لحقوق شعبنا .
.3 جميع المؤسسات الحقوقية والدولية وخاصة منظمة الصليب
الأحمر ولجنة العفو الدولية وكافة المؤسسات المعنية بالدفاع عن
حقوق الانسان .
.1 كافة المؤسسات الدولية وفي مقدمتها الجمعية العامة للأمم
المتحدة وأمينها العام .
.0 جميع الاتحادات البرلمانية وأعضاء البرلمان المناصرين لحقوق
شعبنا الوطنية .
إن دائرة شؤون المغتربين على ثقة بقدرة جالياتنا الفلسطينية
على التحرك العاجل على كافة الصعد والمستويات من أجل
إنقاذ حياة الأسير العيساوي ورفاقه المضربين عن الطعام .
العدد 62 .... فبراير 6102
11
ويبقى التضامن الشعبي الأممي مع أسرانا
هو بارقة الأمل ... رغم تقاعس الدول
رغم تقاعس الدول المتنفذة في الق ا رر الدولي، والأمم المتحدة، ومنظمات حقوق الإنسان والصليب الأحمر، عن الدفاع عن أبسط حقوق
وحياة البشر في فلسطين وبالأخص أس ا رنا في سجون الإحتلال الإس ا رئيلي، إلا أن بارقة الأمل تبقى متقدة ومصوبة إلى حناجر أح ا رر العالم
والمتضامنين مع قضايا شعبنا العادلة وفي المقدمة منها قضية الأسرى التي تنال القدر الأكبر من فعالياتهم ونشاطاتهم اليومية لإب ا رز
المعاناة الحقيقية والظلم والقهر الذي تمارسه سلطات الإحتلال الإس ا رئلي بحق أسرى فلسطين، في تحد سافر لكل الأع ا رف والمواثيق
والقوانين الدولية التي ت ا رعي حقوق الإنسان وحقوق الأسرى.
Members of the Green Brigade, one of Celtic’s most widely recognized fan groups, displayed at least Palestinian flags in their section of the stadium in solidarity with the Palestinian hunger strikers currently imprisoned in Israeli jails.
Washington, DC Rally supporting Samer Issawi at the "israeli" Embassy organized by The Free Samer Issawi Campaign.
العدد 62 .... فبراير 6102
12
مسيرات في بريطانيا للتضامن مع
الاسير سامر العيساوي
أقيمت يوم الجمعة الثاني من فب ا رير الجاري، ثلاث مسي ا رت في
بريطانيا تضامنا مع الاسير سامر العيساوي الذي تجاوز في إضرابه
المفتوح عن الطعام 363 يوما.
واشار التجمع العالمي لكسر القيد في بيان صادر عنه وصل دائرة
شؤون المغتربين نسخة عنه، إلى أن هذا الح ا رك الشبابي سيكون
في مدن لندن وشيفيلد وبريستول وهو إستم ا رر لسلسلة من
النشاطات المتنوعة التي إستطاعت حملات شبابية القيام بها سابق،
وشملت المسيرات والاض ا رب عن الطعام وتوجيه الاف الرسائل الى
المؤسسات الحقوقية والاعلامية والسياسية للانتباه لقضية سامر
العيساوي اوخوانه المضربين عن الطعام .
London : Palestinian rights activists picket the entrance of the security firm G4S' headquarters in London to protest at the company's complicity in the torture and caging of Palestinian children, and in solidarity with the Palestinian hunger strikers.
رسام الكاريكاتير العالمي كارلوس لاتوف يتضامن مجداا
مع الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في سجون
الاحتلال الصهيوني برسم جديد له .
رومانيا : إعتصام في بوخارست تضامنا مع
الأسير العيساوي
نظمت الحملة الأ وروبية لدعم الشعب الفلسطيني في العاصمة
الرومانية بوخارست، إعتصاما تضامنيا مع الاسطورة الفلسطينية
الأسير سامر العيساوي وزملاءى الأسرى المضربين عن الطعام، الذين
رفعوا صوت الشعب الفلسطيني وصوت الحركة الاسيرة في وجه
الاحتلال الغاشم.
وقام نشطاء الحملة بتوزيع منشور باللغة الرومانية يشرح أوضاع
الحركة الأسيرة الفلسطينية، وجرى الحوار وتقديم الشروحات للمواطنين
الرومان حول ما يحصل من إنتهاك لحقوق الانسان والأسرى من قبل
الاحتلال، حيث عبر الأف منهم عن التضامن مع الشعب الفلسطيني
وقضيته العادلة وطلب العش ا رت من المواطنين ان نوصل للأسير سامر
وزملاءى الأسرى تضامنهم معهم في وجه الجلاد الإس ا رئيلي .
London : British campaigners have held a protest rally outside the BBC headquarters in London to voice outrage over the state broadcaster’s news blackout on Palestinian prisoners’ hunger strikes over the past six months.
العدد 62 .... فبراير 6102
13
Washington, DC In front of the White House Vigil & Protest supporting Samer Issawi who has now been on Hunger Strike for 194 consecutive days The demonstrators' demand the US President Obama to intervene in save the life of Samer Issawi immediately.
الأرجنتين : تظاهرة في العاصمة بوينوس
اّيرس تضامناً مع الأسرى الفلسطينيين
شهدت العاصمة الأرجنتينية بوينوس آيرس تظاهرة جماهيرية تضامناً
مع الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال
الإس ا رئيلي، حيث توجهت التظاهرة إلى مقر السفارة الإس ا رئيلية في
الأرجنتين، ورفع عش ا رت المشاركين لافتات تسلط الضوء على ظروف
اعتقال الأسرى وتدين ظروف اعتقالهم السيئة، وأخرى تطالب بالإف ا رج
عنهم جميع اً. وطالب المتظاهرون المجتمع الدولي بالضغط على إدارة
السجون الإس ا رئيلية لوقف الانتهاكات التي تمارسها بحق الأسرى،
والإس ا رع في إنقاذ حياة الأسرى المضربين عن الطعام.
وشارك في التظاهرة عدد كبير من قيادات وممثلي المجتمع المدني،
وأعضاء من الأح ا زب السياسية، ونخبة من الأكاديميين والمثقفين
والناشطين، واتحاد المؤسسات العربية واتحادات الطلاب.
البرازيل تتضامن مع الاسرى الفلسطينيين
تحت عنوان دفاعا عن السجناء السياسيين الفلسطينين - الحرية
ل 0911 سجين فلسطيني بالسجون الاس ا رئيلية نظمت لجنة
فلسطين الديمق ا رطية – البرازيل وبدعم القوى اليسارية البرازيلية
وحركات التضامن مع الشعب الفلسطيني حملة جمع تواقيع تضامنا مع
الاسرى الفلسطينين بالسجون الصهيونية.
وقد لاقت هذه الحملة تجاوبا واسعا من القوى البرازيلية والحركات
الشعبية والجماهيرية والنقابية والطلابية والنسائية والشبيبية،
وشخصيات سياسية وقيادية حزبية واكاديمية وحقوقية وحكومية
مناصرة ومتضامنة مع الشعب الفلسطيني ونضاله .
وقد رفعت هذه العريضة الى سفا ا رت دول الاعضاء الخمسة الدائمين
بمجلس الامن الدولي ببرازيليا، والصليب الاحمر الدولي، ومنظمة
العفو الدولية ولجنة حقوق الانسان التابعة للامم المتحدة، اضافة الى
سكرتيرية حقوق الانسان التابعة لرئاسة الجمهورية البرازيلية.
وغطت التواقيع تقريبا 31 ولاية برازيلية، واكاديميين من اشهر
الجامعات البرازيلية، اضافة الى شخصيات معروفة على صعيد البرازيل
والعالم كرسام الكريكاتير البرازيلي كارلوس لطوف وغيره من
الشخصيات البرازيلية.
لبنان : إعتصام " الحرية والكرامة " وإضاءة
شموع تضامنا مع الأسير سامر العيساوي
تضامناً مع الاسير الفلسطيني سامر العيساوي المضرب عن الطعام
منذ 360 ، ودعماً لجميع الاسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال
الاس ا رئيلي، وتحت عنوان" الحرية والك ا رمة " نظم اتحاد الشباب
3131 إعتصاماً شبابيا /3/ الديمق ا رطي الفلسطيني )أشد( في 34
وجماهيرياً حاشداً في ساحة منطقة وادي الزينة في اقليم الخروب
بجبل لبنان، بمشاركة الاحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية
ومؤسسات واتحادات أهلية وشبابية.
العدد 62 .... فبراير 6102
14
العدد 62 .... فبراير 6102
15
الاتحاد العام للجاليات الفلسطينية في اوروبا
يقر تكثيف التضامن مع أسرانا
أقرت الهيئة الإدارية للاتحاد العام للجاليات الفلسطينية في أوروبا في
بيانها الختامي عقب إجتماعها في العاصمة الإيطالية روما لمدة
أربعة أيام نهاية يناير المنصرم، تسليط الضوء بشكل أكبر على
معاناة الأسرى في سجون الاحتلال، وفضح ممارساته أمام ال أ ري العام
الأوروبي، وتكثيف حملة التضامن مع أسرانا البواسل .
وأ وضح الاتحاد العام في بيان له وصل دائرة شؤون المغتربين، أن
الجاليات الفلسطينية جميعها ستشارك في مهرجان فلسطيني مركزي،
لإحياء ذكرى النكبة 96 في لندن أواخر يونيو المقبل، اولذي
سيتخلله عرض منتوجات فلسطينية، وبمشاركة فرق الفنون الشعبية،
وتكريم شخصيات سياسية وثقافية يدعمون القضية الفلسطينية من
الدول الأوروبية .
فنانة تشكيلية أرجنتينية تتضامن مع
الأسرى الفلسطينيين
أعلنت الفنانة التشكيلية الأرجنتينية "إلي ا زبيث درابكينا" تضامنها مع
الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الإحتلال من خلال رسومات
ترسمها في كل مكان ورفعها يافطة على صدرها كتبت عليها شعار
تضامني مع الأسرى وأن أسرى الشعب الفلسطيني في سجون
الإحتلال ليسوا وحدهم وأن كل الامميين في العالم معهم .
وقالت إليزابيث ) 31 ( عاما وهي من بيونس آيرس في الأرجنتين
لمركز أح ا رر لحقوق الإنسان: أنا فنانة تشكيلية وناشطة حقوقية ولا
أدافع عن حقوق شعبي فقط بل أدافع عن كل مظلوم في العالم
الحقوق ليست إقليمية بل هي أممية ويجب أن نشعر مع أسرى
الشعب الفلسطيني في سجون الإحتلال .
وقالت الفنانة التشكيلة والناشطة الحقوقيه أنها سخرت ريشتها وفنها
لنصرة المظلومين من أبناء الشعب الفلسطيني فرسمت على الجد ا رن
صور الأسرى المضربين في شوارع الأرجنتين و"في كل حافلة كنت
اصعد إليها كنت أضع صوره لهم وتضامنت مع النواب المعتقلين
أيضا من خلال الرسم وتجسيد معاناتهم وقد ساهمت بشكل كبير في
تعريف شعبي على قضيتهم والظلم الواقع عليهم من قبل الإحتلال ".
برلمانيون بريطانيون سيزورون الأسرى
ذكرت الشبكة الاوروبية للدفاع عن حقوق الانسان، "ان عددا من
البرلمانيين البريطانيين اعلنوا عزمهم زيارة الأراضي الفلسطينية
الشهر المقبل ".
واوضحت الشبكة، "ان البرلمانيين سيزورون عدد من الأسرى
وأهاليهم، من بينهم الأسيرين المضربين أيمن الش ا رونة وسامر
العيساوي، للتعرف على وضعهم الصحي ".
واشارت الشبكة الى ان هذا الإعلان جاء خلال اللقاء الذي عقد في
مبنى البرلمان البريطاني في العاصمة لندن، بين ممثليها )الشبكة(
وعدد من أعضاء البرلمان البريطاني من حزبي "العمال" و"الليب ا رليين
الديمق ا رطيين"، وممثلين عن مؤسسة يوسف الصديق لرعاية السجين،
ومركز مي ا زن لحقوق الإنسان.
وقفة تضامن في برلين مع الأسرى الفلسطينيين
نظمت لجنة العمل الوطني الفلسطيني في برلين وقفة تضامن امام
بوابة بوابة ب ا رندنبورغ في ساحة باريسر يوم الجمعة
3131/13/33 تضامنا مع كافة الأسرى والمعتقلين في السجون
ألصهيونية الذين يخوضون انتفاضة في وجه الاحتلال الصهيوني،
بحضور عش ا رت المتضامنين العرب وعضو اللجنة المركزية في حركة
فتح ع ا زم الأحمد سفير دولة فلسطين صلاح عبد الشافي والنائبة
الالمانية انيتا غروت .
ودعت عضو البرلمان الألماني، والمتحدثة عن حقوق الإنسان باسم
مجموعة أح ا زب اليسار في البرلمان الألماني البوندستاج أنيتا غروث
إلى أن حياة بعض الأسرى المضربين عن الطعام في خطر.
آن أن نعود
المؤتمر العالمي الأول
للأكاديميين الفلسطينيين في المهجر والشتات
جامعة النجاح الوطنية
دائرة شؤون المغتربين
تحت رعاية السيد الرئيس محمود عباس رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، رئيس منظمة التحرير الفلسطينية، وانسجاما مع الأهداف السامية التي
قامت من أجلها منظمة التحرير الفلسطينية، وانطلاقا من دور جامعة النجاح الوطنية في مجال الحراك الوطني، ومن المعطيات الراهنة على المستوى
العالمي، ومما يقتضيه الوضع في فلسطين من إنفتاح على الكفاءات الوطنية في المهجر والشتات، وتفعيل دورها في خدمة الوطن، فإن دائرة شؤون
المغتربين بمنظمة التحرير الفلسطينية وجامعة النجاح الوطنية تنظمان بالتعاون مع الفلسطينيين في كل مكان، مؤسسات وأف ا ردا؛ بعيدا من الخلافات
السياسية والفكرية : المؤتمر العالمي الأول للأكاديميين الفلسطينيين في المهجر والشتات تحت شعار ) آن أن نعود (.
أهداف المؤتمر:
بناء جسور التواصل والتعاون والتنسيق بين
الأكاديميين الفلسطينيين في بلدان المهجر والشتات
وقطاعات التعليم والبحث العلمي في الوطن.
تحديد المجالات التي يمكن التعاون فيها بين
الأكاديميين الفلسطينيين والمؤسسات العلمية الوطنية.
تحقيق التواصل الفعال بين الأكاديميين الفلسطينين في
المهجر والشتات، وبين الوطن ومؤسساته الأكاديمية
والعلمية.
الإفادة من خب ا رت الأكاديميين الفلسطينيين في بلاد
الاغت ا رب.
بناء مؤسسات بحثية مشتركة بين الأكاديميين
المغتربين والمؤسسات العلمية الفلسطينية.
تشجيع الأ كاديميين المغتربين على العودة، وتوجيه
أبنائهم للالتحاق بالجامعات الفلسطينية، ولا سيما في
التخصصات الإنسانية؛ وذلك تكريسا للتواصل مع
فلسطين الأرض والإنسان.
السعي إلى بنا ائتلاف ينتطم الأكاديميين الفلسطينيين
في بلاد الاغتراب، ينظمون من خلاله أمورهم،
ويوحدون كلمتهم، ويرفعون اسم بلدهم وقضيتهم عاليا
في كل مكان الأمر الذي ينسجم مع المتغيرات على
صعد العولمة وثورة المعرفة والاتصال.
إ ا زلة العقبات التي تحول دون التعاونبين الأكاديميين
الفلسطينيين، والإفادة من تجارب الشعوب الأخرى.
محاور المؤتمر:
.3 آفاق التعاون بين الأكاديميين الفلسطينيين في المهجر والشتات
والمؤسسات العلمية في الوطن.
.3 الدور الذي يمكن أن ينهض به الأكاديميون الفلسطينيون في تطوير البحث
العلمي والعمل الأكاديمي في فلسطين.
.1 مقترحات يمكن طرحها لتحقيق أهدافه.
.0 انتظام عقد الأكاديميين في المهجر والشتات في ا ربطة أو نحوها.
.6 تجارب الشعوب الأخرى في مجال التعاون بين المغتربين والوطن الأم، وما
تحقق من نجاحات، أو إخفاقات.
مكان عقد المؤتمر :
مسرح الأمير تركي. الحرم الجديد. جامعة النجاح الوطنية. نابلس
موعد عقد المؤتمر :
يوما الأربعاء والخميس 31،33 نيسان /أبريل 3131
المشاركة والتسجيل في المؤتمر :
3133/33/31 : آخر موعد لتسليم إستمارة التسجيل وملخصات
الأو ا رق وموجز السيرة الذاتية إلكترونيا.
3131/3/36 : آخر موعد لتسليم الأو ا رق كاملة إلكترونيا.
للحصول على إستمارة التسجيل والإطلاع أكثر على
تفاصيل المؤتمر وطرق التواصل :
www.pead.ps
http://pead.ps/mo/
http://www.najah.edu/ar/node/33359
العدد 62 .... فبراير 6102
16
مؤتمر العلماء العرب المغتربين " عندما تتكامل العقول العربية "
36 ديسمبر/ كانون الأول 3313 - القاهرة 31
مبادرة العلماء العرب المغتربين
The Conference of Arab Expatriate Scientists
“ When Arab Minds Integrate ”
Cairo, 19-20 December 2012
Arab Expatriate Scientists Initiative
في ختام أعمال مؤتمر العلماء العرب المغتربين الذي عقد تحت
شعار"عندما تتكامل العقول العربية" و ذلك بمقر الأمانة العامة للجامعة
العربية يومي 36 و 31 ديسمبر 3133 ، أطلقت جامعة الدول
العربية ) إدارة المغتربين والهجرة( وجمعية تقدم العلوم والتكنولوجيا في
العالم العربي بالواليات المتحدة ) SASTA ( مبادرة "العلماء العرب
المغتربين" لتنفيذ مشروعات في مجالات: العلوم الطبية والصحية،
وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والطاقة البديلة، والتي تعد بداية
سيتم البناء عليها في المستقبل.
وقد تم الاتفاق على تشكيل لجنة بهدف متابعة تنفيذ هذه المشروعات
وفق جدول زمني محدد، وتتكون هذه اللجنة من ممثلين عن جامعة
الدول العربية (إدارة المغتربين والهجرة) وجمعية SASTA ، وعلماء
متخصصين في المجالات الثلاثة بحيث تنقسم لجنة المتابعة إلى ثالث
لجان فرعية لكل تخصص.
لق ا رءة مبادرة العلماء العرب المغتربين كاملة :
http://www.arabexpatriates.org/upfiles/SASTA%20Initiative-%20Arabic.pdf
In concluding the work of the Arab Expatriate Scientists’ Conference, held under the theme “ When Arab Minds Integrate ” at the General Secretariat of the League of Arab States on 19 and 20 December 2012, the League of Arab States (Migration and Arab Expatriates Department) and the Society for the Advancement of Science and Technology in the Arab World , USA, (SASTA), launched the initiative of “Arab Expatriate Scientists” to implement projects in the fields of: Biomedical and Health Sciences, Information and Communication Technology , Alternative Sources of Energy.
A Follow-up committee will be established for the
implementation of these projects according to a pre-planned schedule. The committee will be composed of representatives of the Migration and Arab Expatriates Department, SASTA and scientists specialized in the three above mentioned fields. The Committee will form three subcommittees for each specialization.
For reading full of Arab Expatriate Scientists Initiative :
http://www.arabexpatriates.org/upfiles/Conference%20of%20Arab%20Expatriate%20Scientists-%20English.pdf
العدد 62 .... فبراير 6102
17
رياديون فلسطينيون في أمريكا
زياد العسلي :
درس مهنة الطب وعمل فيها لسنوات عديدة، لكن حلمه الكبير
كان العمل السياسي، فأسس فريق العمل الأمريكي من أجل
فلسطين لاقناع أمريكا بضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة؛ من
خلال إستهداف أعضاء الكونغرس ورجال السياسة الأمريكيين.
وبين أروقة السياسة والأدب والشعر وذكريات الطفولة في القدس
تتجسد حكاية زياد العسلي.
فاروق الشامي :
قدم إلى الولايات المتحدة ببضع دولارات ليصبح اليوم واحداً من
رواد الاقتصاد الامريكي، حيث يمتلك الشامي شركة فاروق
سيستمز أكبر شركة لمستحضرات التجميل والشعر في أمريكا،
وسجل خلال عمله اثني عشر اختراعاً باسمه، أهمها اخت ا رع مادة
الحرير الطبيعي والصبغات التي لا تحتوي على الامونيا الضارة.
فاروق الشامي الذي ولد في قرية بيت عور ب ا رم الله دخل عالم
الجمال من أوسع أبوابه بسبب إيمانه العميق بحلمه وطموحاته.
نادين شحيبر :
تعتبر نادين اليوم من أشهر وكلاء العقا ا رت ومصممين الديكور
في مدينة شيكاغو الأمريكية، وتعتمد في عملها على البساطة
والابتكار والتجديد، وتجمع ما بين الفن القديم والحديث كي يكون
لها بصمة خاصة تميزها عن غيرها.
فؤاد الساحوري :
تعلم الساحوري من مقولة طارق بن زياد الشهيرة " البحر أمامكم
والعدو و ا رءكم" ... فأجتاز كل المصاعب التي واجهته، ونجح في
تأسيس شركة ساحوري للتأمين التي توفير تأمينات عديدة لكبرى
الشركات والسفا ا رت في أمريكا، أوستطاع أن يبني علاقات جيدة
مع الأحزاب السياسية والرؤساء الأمريكيين ليكون من بين
الفلسطينيين القلائل الذين دخلوا البيت الأبيض.
كثيرة هي النماذج التي تروي تميز ونجاح الكثير من فلسطينيي
المهجر والشتات، نجاحات دفعت الإعلام العربي والغربي لتسليط
الضوء عليها، لكون أصحابها ليسوا كمواطنين عاديين في دولة
ما، بل هم خليط من اللجوء والتشرد والترحال بين أقطار العالم،
بعد أن ذاقوا من ويلات الإحتلال الإس ا رئيلي هم وأبائهم وأجدادهم،
فدفعتهم ظروفهم القسرية بعد تهجيرهم إلى التنقل والترحال في
أصقاع الدنيا.
لكن تلك الظروف القسرية لم تكن عائقا أمامهم للتطور والنجاح،
وهم من سلاسلة شعب لا يعرف سوى لغة الإص ا رر والتحدي
والإ ا ردة، ومن هنا برزت تلك النجاحات الباهرة التي حققها العديد
من فلسطينيو المهجر والشتات، في شتى المجالات العلمية
والإقتصادية والسياسية.
وفي هذا العدد نستعرض بعض من رجال الأعمال الأمريكيين من
أصل فلسطيني، أبدعوا وتميزوا في المجالات السياسية
والاقتصادية، لهم تجارب فريدة وقصص نجاح مميزة جعلتهم من
الاسماء اللامعة في أمريكا، ورغم سنوات البعد والاغت ا رب الطويلة
عن الوطن الا انهم لم ينسوا يوماً وطنهم الأم فلسطين.
العدد 62 .... فبراير 6102
18
رياديون فلسطينيون في أمريكا
الفلسطيني المغترب زياد رمضان
يترشح لعضوية بلدية نيويورك
يطمح المغترب الفلسطيني زياد رمضان، الذي يحمل جنسية
أمريكية، ليكون أول عضو مجلس بلدي من أصل فلسطينية
وعربي في مدينة نيويورك الأمريكية، بعد إعلان ترشحه وخوض
المنافسة للحصول على هذا المقعد .
ورمضان حاصل على شهادة البكالوريوس في العلوم السياسية
من جامعة نيويورك الحكومية، وهو ابن لعائلة فلسطينية مهاجرة
انتقلت من الكويت للعيش في نيويورك أوائل سبعينيات القرن
الماضي، ويشغل رئيس مجلس إدارة فرع نيويورك في مجلس
العلاقات الإسلامية الأمريكية المعروف اختصا ا ر باسم "كير ".
وقرر رمضان خوض المنافسة لتمثيل منطقة "مرتفعات مورنينغ
سايد الكبرى" في مجلس المدينة، حيث قضى معظم سني طفولته،
وكان لاعب بيسبول في كلية حكومية في ثمانينيات القرن
الماضي، في المنطقة التي يغلب على سكانها الأصول اللاتينية .
وذكر رمضان أنه تربى في هذه المنطقة، وكان والده يعمل خبا ا ز
وقضى سنين طويلة من أجل توفير لقمة العيش لأسرته المكونة
من عشرة أف ا رد، وبسبب حالتهم الإقتصادية الصعبة كانوا يتلقون
معونات إعاشة من المدينة، وبعد تخرجه من الكلية بدأ مشروعًا
تجاريًا عبارة عن مقهى، كما عمل مع مؤسسات أهلية تهتم
بقطاعات مختلفة .
وبسبب المشاعر تجاه المسلمين كان رمضان يخشى
من إظهار اسم عائلته، لكنه قرر إضافته إلى حملته
لإظهار خلفيته وكونه جزءًا من عائلة عربية مهاجرة
عاشت لعقود في هذه المنطقة وأضحت جزءًا منها .
ويواجه رمضان منافسة من عدد من المرشحين، من
بينهم المرشح الديمق ا رطي اليهودي مارك ليفاين،
المدعوم بقوة، لكنه رغم ذلك تمكن من جمع نحو
01 ألف دولار لصالح حملته – معظمها من
عائلته- فيما تمكن ليفاين من جمع 91 ألفا .
وبالرغم من التحديات المقبلة إلا أنه مصمم على
تحقيق اخت ا رق والوصول إلى مجلس المدينة .
وبسبب نشاطاته مع الجالية المسلمة وتمثيله
لمنظمة "كير"، تعرض رمضان لسنوات من حملات
مناوئة من قبل جمعيات ومؤسسات وأشخاص
محسوبين على اليمين الأمريكي من جهة وعلى
المنظمات اليهودية، في إطار حملات التخويف من
الإسلام المتواصلة في الولايات المتحدة .
العدد 62 .... فبراير 6102
19
خمس فتيات فلسطينيات ...
سفيرات التراث الفلسطيني في السويد
مهرجان " إمنح بسمة " ... هو المهرجان الذي نُظّمَ وأُسس في السويد من قِبَلْ خمس فتيات فلسطينيات بغرض رسم
البسمة على وجوه أطفال فلسطين، حيث كانت فكرة المبادرة والمشروع والمهرجان من إعداد وتخطيط وتنفيذ الطالبة
الفلسطينية المغتربة سالي أبو سمرة ) 31 عام اً(، بالتعاون مع البيت الثقافي الفلسطيني في مدينة هلسينجبوري السويدية،
وبدعم ومشاركة ومساندة المربية مها أبو سمرة والمربي معين أبو سمرة، والشقيقات : مي، ليلى، آية، ميسا وسالي.
وشارك سفير النوايا الحسنة لمنظمة "Spmuda" ورئيس الإتحاد الدولي
للإعلام الإلكتروني فتحي ناطور، والذي قَدِمَ خصيصاً إلى السويد من
الولايات المتحدة الأميركية للمشاركة في المهرجان كسفير للنوايا الحسنة
عن دولة فلسطين ولتقديم الدعم المعنوي والإعلامي للمبادرة ال ا رئعة
للفتيات الخمس.
وأوضح ناطور أنه تمّ خلال المهرجان تأسيس جمعية باسم )خمسة من
أجل تحقيق السلام العالمي وحماية الطفولة ورعايتها(، وتعاهدن الفتيات
على أن يكن سفراء للسلام والطفولة والعمل دوماً على كسر الحواجز وبناء
جسور التواصل والتبادل الثقافي بين الفلسطينيين والسويديين .
من جانبها ألقت صاحبة المبادرة سالي أبو سمرة كلمة، أوضحت فيها فكرة
المشروع وأهدافه التي تنصب لصالح أطفال فلسطين ولتخفيف شدة الألم
مما رأوه من ويلات الحرب .
وأضافت سالي " أستطع أن أنجز جزء كبير من أهداف المشروع؛ ولكن
يبقى لي حلماً أن أكون من ضمن طاقم العمل المنفذ للمشروع في مدينة
غزة؛ ولكن للأسف يبقى الحلم حلماً لعدم توفر جهة ممولة للمشروع بينما
سعيت لجمع تموليه بنفسي من خلال الحفل الت ا رثي.
وبيّنت أنّ الطالبات الخمس غادرن قطاع غزة فى ظل الحرب الإسرائيلية
على القطاع بحثاً عن السلام والحرية وقد مُنِحْن الجنسية السويدية تكريماً
لمبادرتهن واسهامهن في نشر مفاهيم الخير والسلام والمحبة والحرية، ".
وهن على استعداد للعودة إلى القطاع للمساهمة في زرع البسمة على
شفاه أطفال فلسطين .
فقرات المهرجان :
خلال المهرجان عُرِضَ فيلم قصير يتحدّث عن حياة الأطفال في غزة، حيث
تمّ الإتصال عبر الإنترنت )السكاي بي( مع طاقم العمل في مركز "من أجل
أطفال فلسطين - فرع غزة" الذين قاموا بشرح آلية تنفيذ المشروع الذي
سيتم دعمه من خلال أرباح الحفل والتبرّعات التي ساهم بها المدعوين .
أُقيمت سهرة فنية فلكلورية فلسطينية، شَمِلَتْ : غناء، دبكة، إلقاء شعر،
وعرض جهود الم أ رة الفلسطينية التي دأبت على إب ا رز الت ا رث والأكلات
الفلسطينية الشهية .
الحفل كان مُشبّع بإبراز التراث الفلسطيني بجميع أشكاله؛ حيث أنه تمّ عرض
وبيع المنتوجات الفلسطينية التي تلقى رواجاً كبيراً، متل: الثوب الفلسطيني،
الأدوات الموسيقية، قطع مطرّزة يدوياً والكوفية الفلسطينية .
تمّ خلال الحفل جمع التبرعات لدعم أطفال غزة المتضرّرين من الحرب؛ حيث
أنه سيتم تنفيذ مشروع ورشات توعوية لكيفية تعامل الأهل مع نفسية
أطفالهم أثناء الحروب، ومن ثم ورشات للأطفال لإمكانية التفريغ النفسي من
خلال تفريغ طاقاتهم المكبوتة في الرسم والإبداع والإنتاج، وفي نهاية كل
ورشة سيتم عمل مهرجان سِرْك للأطفال بتمويل من أرباح وتبرعات الحفل .
ألقى الشاب عبد الله أبو زعيتر قصيدة شعر من الت ا رث الفلسطيني.
قامت فرقة الدبكة "خمسة لأجل السلام" - المكوّنة من الخمس فتيات -
بعرض فقرة دبكة شعبية والتي لاقت استحسان الحضور وتقديرهم لحسّهم
الإنساني والفني .
أحيا الحفل الفنان الفلسطيني زيد تيم؛ حيث شاركه أغلب المدعوين بالدبكة
الشعبية الفلسطينية على أغانيه الحماسية الوطنية .
العدد 62 .... فبراير 6102
20
الدنمارك : مدينة أورهوس تحيي ذكرى انطلاقة
الثورة الفلسطينية
أحيت مدينة أورهوس، ثاني أكبر مدن الدنمرك، الذكرى ال 04 لانطلاقة الثورة
الفلسطينية تحت شعار 'الدولة والوحدة الوطنية' من خلال أمسية فلسطينية نظمها
ملتقى الجالية الفلسطينية وحركة فتح في الدنمرك وشارك فيها حشد من أبناء
الجالية الفلسطينية المقيمة بالمدينة.
وحضر الأمسية ممثلو الجمعيات والروابط الفلسطينية والسفير الفلسطيني لدى
الدنمرك عمرو الحو ا رني، ونائب رئيس بلدية أورهوس ربيع آ ا زد أحمد.
وألقيت خلال الأمسية عدة كلمات حييت أ وشادت بالدور ال ا رئد لحركة فتح في المسيرة
النضالية الفلسطينية، وقدمت فرقة جف ا ر للفنون الشعبية عروضا فنية، كما قام الفنان
أحمد ابو سمرة بأداء عدد من الأغاني الوطنية الفلسطينية.
استراليا : وقفة تضامنية مع الأسرى في مدينة ملبورن
نظمت حركة فتح في مدينة ملبورن وقفة احتجاجية يوم الجمعة 34 / 3 / 3131
بعنوان ) الحرية أغلى من الطعام، هكذا يقول سامر(، وذلك للتضامن مع الأسير
سامر العيساوي، والمضرب عن الطعام منذ الأول من أغسطس الماضي، ومع كافة
الأسرى في سجون الاحتلال، حيث حضر العش ا رت من أبناء الجالية الفلسطينية
والعربية في ملبورن ومن الأست ا رليين المتعاطفين مع القضية الفلسطينية في ساحة
المكتبة العامة للمدينة .
ووسط هتافات المتضامنين بالحرية لفلسطين وللأسرى، إستعرض الأكاديمي
والناشط الفلسطيني يوسف الريماوي في كلمته، صمود الأسرى الفلسطينيين في وجه
الانتهاكات الإس ا رئيلية لحقوق الإنسان وقدم بعض الإحصائيات والمعلومات المغيبة
بشكل شبة كلي في الإعلام الأست ا رلي حول معاناة الأسرى وخاصة الأطفال والنساء .
وتم في نهاية الوقفة الإعلان عن بدء سلسلة من الفعاليات النقابية
والأكاديمية والإعلامية والرسمية والتي ستكون مخصصة كليا لدعم قضية الأسرى
الفلسطينيين في أست ا رليا حتى تحقيق الحرية لهم جميعا .
تركيا : الجالية الفلسطينية تنظم حفل العقيقة السنوي
في مدينة أسطنبول
نظمت الجالية الفلسطينية حفل العقيقة السنوي في مدينة اسطنبول التركية، حيث يتم
جمع كل العائلات الفلسطينية والطلاب ورجال الاعمال الفلسطينين المقيمين في تركيا
والجاليات العربية والات ا رك.
وتخلل الحفل فق ا رت وكلمات من الضيوف الك ا رم، حيث أفتتح الحفل بق ا رءة حكيمة من
الق ا رن الكريم والسلام الوطنيين التركي والفلسطيني، ثم كلمة ترحيب للهيئة الادارية
للجالية الفلسطينية من قبل رئيس مجلس إدارتها رئيس الجالية زياد الدهليز الذي
شكر الحضور وثمن دور الجميع الذين أنجحوا هذا العمل، ثم ألقى الأسير المحرر
ماجد اقطيش كلمة الأسرى المحررين المتواجدين في تركيا، شكر فيها أبناء الجالية
الفلسطينية على اهتمامها بموضوع الاسرى والمحررين.
وخلال الحفل تم تكريم رئيس الجالية السابق مازن مبارك والرئيس المؤسس لاتحاد
رجال الاعمال الفسطيني التركي مازن الحساسنه، لدورهما بانجاح هاتين المؤسستين
الفلسطينينتين ال ا رئدتين في تركيا، فيما كرمت اللجنة الثقافية أبناء الجالية الطلبة
والاطفال الذين أنهوا الفصل الد ا رسي الاول بتوزيع الهدايا عليهم .
هولندا : رابطة الجالية الفلسطينية تقدم مساعدة مالية
لفلسطينيي سوريا
قدمت ا ربطة الجالية الفلسطينية في هولندا مبلغ عشره الاف دولار، وذلك كمساعدة
عاجلة لابناء شعبنا الفلسطيني الذين نزحوا من مخيمات سوريا وخاصة من مخيم
اليرموك الى مخيمات الشتات الفلسطيني في لبنان، هذا وقد تسلم الاتحاد العام للم أ رة
الفلسطينية في لبنان المبلغ المالي المقدم من ا ربطة الجالية الفلسطينية في هولندا .
وبهذه المناسبة تناشد ا ربطة الجالية الفلسطينية في هولندا جميع أبناء شعبنا
الفلسطيني في كافة أماكن تواجده وخاصة المقتدرين منهم بالمساهمة والمبادرة
لمساندة ومساعدة أبناء شعبنا الفلسطيني في "مخيم اليرموك" لتثبيت وتصليب
صمودهم من الهجرة من جديد وتفويت الفرصة على كل من يخطط في الظلام بالعمل
على زج الفلسطينيين في مخيمات الشتات في الص ا رع الذي لا ناقه ولا بعير
للفسطينينيين فيه، من اجل تهجير الفلسطينيين وتفريغ قضيتنا ووتفتيت صمود شعبنا
الاسطوري في المخيمات السورية وخاصة مخيم اليرموك، لحين تحرير فلسطين واقامة
الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس .
جاليات فلسطينية
العدد 62 .... فبراير 6102
60
جاليات فلسطينية
الولايات المتحدة : مظاهرة ضد الاستيطان والتأييد الأمريكي
للاحتلال في واشنطن
جرت في العاصمة الأمريكية واشنطن وقبل تنصيب أوباما بيوم واحد رسميًا رئيسًا
لأمريكا مظاهرة ضمت نشطاء سلام فلسطينيين وعرب وأجانب وأعضاء في جمعيات
حقوق الإنسان، احتجاجًا على مواصلة الاستيطان والتأييد الأعمى من قبل السياسة
الأمريكية العمياء المؤيدة لدولة الاحتلال على حساب حقوق الشعب الفلسطيني .
وجرت المظاهرة بجوار البيت الأبيض وتوجهت بالقرب من بواباته، حيث دعا
المتظاهرون، الرئيس الأميركي با ا رك أوباما للضغط على الحكومة الصهيونية لوقف
بناء المستوطنات على الأ ا رضي الفلسطينية، والإ لت ا زم بمبادئ حقوق الإنسان،
ووقف المساعدات الأمريكية، لأن حكومة الاحتلال "تقتل الشعب الفلسطيني في
غزة ".
المانيا : الجالية الفلسطينية وحركة فتح تحييان الذكرى
ال 84 للانطلاقة
أقامت فتح إقليم ألمانيا، في العاصمة برلين، مهرجانا جماهيريا حاشدا لمناسبة
الذكرى الثامنة والأربعين لانطلاقة الثورة الفلسطينية.
ونقل أمين سر الإقليم في ألمانيا صلاح الدين خطاب للحضور، في كلمته نيابة عن
لجنة الإقليم، تحيات القيادة الفلسطينية، مرحبا بالحضور وبممثلي القوى الفلسطينية
والعربية على الساحة الألمانية.
من جانبه، قدم عضو اللجنة المركزية لحركة 'فتح' ع ا زم الأحمد، في كلمته، عرضا
مسهبا عن التطو ا رت الأخيرة على الساحة الفلسطينية.
وتخلل المهرجان عرض فيلم وثائقي بعنوان 'انطلاقة ثورة ومسيرة شعب'، من إنتاج
منطقة برلين، إضافة لفق ا رت فنية وق ا رءة برقيات التهاني لمناسبة ذكرى الانطلاقة،
أ وختتم بوصلات فنية للفنان الفلسطيني أبو خليل، والفنان العربي أسامة يوسف،
وفقرة من الدبكة الشعبية لفرقة الحولة، إضافة لفيلم وثائقي عن الثورة الفلسطينية،
وفقرة شعرية لباسلة الصبيحي، وأغنية ألمانية للأخوين مجدي ووليد ليلا.
وحضر المهرجان ممثلو الجاليتين العربية والفلسطينية، وجمعيات وروابط عربية،
وحشد جماهيري واسع من برلين وعموم ألمانيا.
تنزانيا: افتتاح شارع باسم الشهيد ياسر عرفات
في العاصمة دار السلام
إفتتح محافظ دار السلام يوسف مواندا، بالتعاون مع سفارة دولة فلسطين في تن ا زنيا
أواخر يناير المنصرم، شارعا باسم الشهيد ال ا رحل ياسر عرفات في منطقة
الأوستربي، وهي من أرقى الأحياء في العاصمة التن ا زنية.
وحضر الافتتاح مسؤولة المنطقة كريستينا، ومدير الحكم المحلي لمنطقة
الأوستربي بيتر موشي، وعدد من السف ا رء العرب وسف ا رء الدول الصديقة، ورئيس
لجنة الصداقة التن ا زنية الفلسطينية البروفوسور كنواني، وأبناء الجالية الفلسطينية.
وشكر سفير دولة فلسطين في تن ا زنيا نصري أبو جيش تن ا زنيا حكومة وشعبا على
هذه اللفتة النبيلة، وهي تعبير حقيقي عن مدى المكانة التي يحظى بها الرئيس
ال ا رحل عرفات في قلوب التن ا زنيين.
من جانبه، اعتبر محافظ دار السلام هذه الخطوة تكريما وتخليدا من الشعب
التن ا زني حكومة وشعبا للتاريخ الحافل لل ا رحل ياسر عرفات، واصفا ال ا رحل بالقائد
العظيم الذي كرس حياته مناضلا في خدمة القضية الفلسطينية.
وقال رئيس لجنة الصداقة الفلسطينية التنزانية، إن حدث اليوم ذكّره باللقاء الأول
الذي جمعه مع الرئيس ال ا رحل ياسر عرفات في تن ا زنيا عام 3640 ، موضحا أن
تن ا زنيا لا يمكن أن تنسى أصدقاءها وهذا أقل شيء نقدمه لل ا رحل عرفات.
واعتبر رئيس الجالية الفلسطينية في تنزانيا سليمان سعادة أن
الجهود التي تقوم بها سفارة دولة فلسطين في تنزانيا أدت إلى
إنجاز هذا الحدث.
النمسا : تنظم مهرجان بمناسبة الذكرى 84 لانطلاق الثورة
نظمت حركه فتح إقليم النمسا مهرجانا بمناسبة الذكرى الثامنة والأربعين لانطلاقة
الثورة الفلسطينية، حيث أقيم المهرجان في مقر الجالية الفلسطينية وبالتعاون مع
سفارة دولة فلسطين، وبحضور عدد غفير من أعضاء الجالية الفلسطينية والجاليات
العربية وشخصيات تنظيمية واجتماعية واكاديمية ومؤسسات عربية ونمساوية .
بدأت م ا رسم الاحتفال بتلاوة آيات من الذكر الحكيم والسلام الوطني ومن ثم ق ا رءة
الفاتحة على أرواح الشهداء الفلسطينيين في فلسطين ومخيمات اللجوء في سوريا .
وخلال الحفل ألقيت العديد من الكلمات، أبرزها كلمة السفير الفلسطيني زهير الوزير
وكلمة امين سر حركة فتح في النمسا منذر مرعي، وكلمة الجالية الفلسطينية
بالنمسا، حيث أشادت الكلمات جميعها بالدور الطليعي لحركة فتح في الثورة
الفلسطينية، والتضحيات التي قدمها شعبنا في مسيرة نضاله المستمرة على طريق
العودة والحرية وبناء الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس الشريف.
العدد 62 .... فبراير 6102
66
جاليات فلسطينية
تركيا : الجالية الفلسطينية تسير قافلة مساعدات طبية
إلى قطاع غزة
سيرت الجالية الفلسطينية واتحاد رجال الاعمال الفلسطيني التركي بالتعاون مع
جمعيه أطباء حول العالم، قافلة مساعدات طبية تضم عشره أطباء من ذوي
الاختصاصات النادرة وشحنة أدوية إلى قطاع غزة المحاصر، وذلك بالتنسيق مع
المنظمات الاهلية الفلسطينية في القطاع .
وأوضحت الجالية في بيان لها وصل دائرة شؤون المغتربين، أنه تم ارسال نخبة
من الج ا رحين المهرة وكان من ضمنهم ج ا رحي أعصاب وعظام وتجميل والاسنان
وج ا رحة الفكين، وكان في وداع الاطباء في مطار أتاتورك الدولي في مدينة
اسطنبول ممثلا عن الجالية واتحاد رجال الاعمال رئيس الجالية الفلسطينية
المهندس زياد الدهليز، حيث قام بدوره وشكر الاطباء في كلمة مقتضبة وسلم
الادوية ووجه رسالة سلام للاهل في القطاع الفلسطيني المحاصر من جميع ابناء
الجالية الفلسطينية المتواجدين في تركيا.
وفى لقاء مع وكالات الانباء التركية، أكد رئيس الجالية أن جميع المؤسسات المدنية
فى تركيا والفلسطينية منها خاصة باقية على العمل من أجل تضميد ج ا رح الشعب
الفلسطيني وان هذه البعثة هى البداية وأن دعم كلتا المؤسستين سيستمر .
كوبا : إحياء الذكرى ال 84 لانطلاقة الثورة الفلسطينية
أحيت سفارة دولة فلسطين لدى كوبا، بالتنسيق مع 'معهد الصداقة الكوبي مع
الشعوب'، وجمعية الصداقة الكوبية العربية، الذكرى ال 04 لانطلاقة الثورة
الفلسطينية، في مقر الاتحاد العربي بكوبا، حيث حضر الحفل العديد من المسؤولين
الكوبين وسف ا رء الدول العربية والإفريقية المعتمدين لدى كوبا، وسف ا رء دول مجموعة
الألبا، بالإضافة للطلبة الفلسطينيين الدارسين في العاصمة الكوبية هانافا.
وأشاد المتحدثون في الاحتفال بالمناسبة الوطنية، مشددين على ضرورة العمل على
تحقيق لحمة شطري الوطن لمجابهة غطرسة الاحتلال وعدوانه على شعبنا.
وأكد السفير الفلسطيني أكرم سمحان ثبات شعبنا وقيادته، وتمسكهم بالثوابت
الوطنية الفلسطينية، أمام كافة المحاولات التي تهدف لتركيعه وتجويعه، وأن شعبنا
سينتصر لأنه يملك الحق ولأن العالم بأغلبيته مع إحقاق حقوقه'.
وتخلل الحفل عرض فيلم وثائقي عن حياة الرئيس ال ا رحل الشهيد ياسر عرفات،
ورقص فلكلوري من الت ا رث الفلسطيني لمجموعة من الطلبة الفلسطينيين .
هولندا : علم فلسطين يرفرف تحت قبه البرلمان الهولندي
قامت لجنة مقاومة الجدار في هولندا - جدار الفصل العنصري - بحملة إعلامية
مكثفة على مدار سنتين من العمل الدؤوب من أجل حملة تواقيع من المواطنين في
هولندا ضد جدار الفصل العنصري.
وقامت لجنة مقاومة الجدار والتي كان من القائمين عليها رئيس وز ا رء هولندا
سابقا، السيد إدريس فان اخت وثلة من الدبلوماسيين الهولنديين سابقا وناشطين
هولنديين بجمع اربع وستون الف وستمائة واربع واربعون توقيعا، وقد توجهت
لجنة مقاومة الجدار يتقدمهم السيد ادريس فان اخت والسيد يان فان بيرغ سفير
هولندا في المملكه السعودية سابقا والسيدة كريتا داوزن بيرخ ومجموعة من
3131 وقاموا -13- الناشطين في هولندا إلى البرلمان الهولندي يوم الثلاثاء 33
بتسليم البرلمان التواقيع التي تدعو الى إ ا زلة جدار الفصل العنصري ورسالة تطالب
الحكومة الهولندية بطرح موضوع الجدار على جدول الاعمال لمناقشته.
وكان جمع من الناشطين الهولنديين قد تجمعوا منذ صباح ذلك اليوم وفي درجة
ح ا ررة شديدة البرودة أمام البرلمان الهولندي ا رفعين أعلام فلسطين واليافطات التي
تدعو الى ا ا زلة الجدار العنصري وبقي الحضور من النشطاء امام البرلمان لحين
خروج لجنه الثمانية من البرلمان والاستماع لكلمة السيد ادريس فان اخت حول
الخطوة المقبلة في موضوع الجدار.
إسبانيا : الجالية الفلسطينية تحيي ذكرى إنطلاقة الثورة
أحيت الجالية الفلسطينية في إسبانيا، ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية، ال 04 ، وذلك
في احتفال جماهيري أقامته سفارة فلسطين.
وأكد سفير فلسطين لدى إسبانيا كفاح عودة، في كلمة له خلال الاحتفال، على حقوق
شعبنا غير القابلة للتصرف وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس،
وتناول م ا رحل نضالنا وأشكاله من أجل الوصول إلى مرحلة الدولة والتي دفع شعبنا
الكثير من التضحيات من أبناء شعبنا، ومثنيا على دور إسبانيا وشكرها وموقفها
المتميز وتصويتها في الأمم المتحدة لصالح عضوية فلسطين.
من ناحيته، إستعرض أمين سر إقليم فتح في إسبانيا حسين الزيني، م ا رحل انطلاق
الثورة الفلسطينية وحركة فتح ودورها في هذا النضال، مشددا على أهمية الوحدة
الوطنية التي تشكل ال ا رفعة لنضالنا الوطني، وعلى استم ا رر النضال من أجل تحرير
الأسرى من المعتقلات الإس ا رئيلية.
وتخلل الحفل فق ا رت موسيقية والدبكة الشعبية الفلسطينية، وعزف على العود للعازف
السوري هامس البيطار، وكذلك إلقاء قصائد للشاعر الكبير محمود درويش قام
بإلقائها طفلة وطفل من أبناء الجالية الفلسطينية في مدريد.
العدد 62 .... فبراير 6102
62
جاليات فلسطينية
البحرين : الجالية الفلسطينية وسفارة فلسطين تحييان
ذكرى الانطلاقة ال 84
أحيت سفارة دولة فلسطين والجالية الفلسطينية في مملكة البحرين الذكرى ال 04
لانطلاقة الثورة الفلسطينية، باحتفالية خطابية أعقبها إيقاد شعلة الانطلاقة.
وحضر الإحتفال العديد من النواب والمسؤولين البحرينيين يتقدمهم مدير العلاقات
الثنائية بو ا زرة الخارجية السفير ظافر العمران، ممثلاً عن وزير الخارجية، وحشد
كبير من أبناء الجاليتين الفلسطينية والعربية.
وخلال الحفل ألقيت العديد من الكلمات التي أشادت وحييت نضال شعبنا ومسيرته
في التحرر والخلاص من الإحتلال الإسؤائيلي، مؤكدين أيضا أن القضية
الفلسطينية ومعاناة شعبها الشقيق ما ا زلت القضية الرئيسة للأمة العربية.
وفور إيقاد الشعلة انطلقت الأغاني الوطنية الفلسطينية التي أعادت للأذهان م ا رحل
مسيرة الثورة الفلسطينية، وتفاعل معها الحضور، وأبناء الجالية الفلسطينية
وعائلاتهم بحنين بالغ للوطن وللأهل وبأمل كبير أن يشهد هذا العام الجديد 3131
إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .
مصر : الجالية الفلسطينية تحتفل بذكرى الإنطلاقة
ال 84 لحركة فتح في القاهرة
أحيت فرقة أغاني العاشقين حفل سفارة دولة فلسطين بجمهورية مصر العربية،
على مسرح نقابة الصحفيين بمناسبة حصول دولة فلسطين على صفة دولة م ا رقب
في الأمم المتحدة، والذكرى الثامنة والأربعين لانطلاقة الثورة الفلسطينية، وسط
حضور جماهيري مهيب من السف ا رء العرب والأجانب والشخصيات العامة والطلبة
والتنظيمات الشعبية وأبناء الجالية الفلسطينية بالقاهرة .
وأستهل الحفل بكلمة هشام يونس عن نقابة الصحفيين حيث أشاد فيها بالعلاقات
المصرية الفلسطينية ، ثم ألقى السفير الفلسطيني الدكتور بركات الف ا ر كلمة رحب
فيها بالحضور، وأستعرض تاريخ مسيرة النضال التي يخوضها شعبنا وصولا إلى
الإنجاز التاريخي بالإعت ا رف الدولي بدولة فلسطين.
وافتتح البرنامج الفنى للحفل بمشاركات غنائية من الفنان المصري أحمد إسماعيل
تلاه مشاركة الفنانين الفلسطينيين أحمد الدرهلى وريما مرجان .
ومن ثم استهلت فرقة اغاني العاشقين برنامج الحفل وسط تصفيق جماهيرى كبير،
وغنت الفرقة العديد من الأغاني الوطنية، ابرزها "جمع الأسرى في معسكر انصار"،
و"اعلنها يا شعبي اعلنها"، بالإضافة لأغاني الثورة الفلسطينية التي تميزت بها
الفرقة على مدار سنواتٍ طويلة منذ تأسيسها .
قطر : المدرسة الفلسطينية في الدوحة تحيي ذكرى
الانطلاقة ال 84 الثورة الفلسطينية
أحيت المدرسة الفلسطينية في الدوحة بالتنسيق مع سفارة فلسطين، الذكرى
الثامنة والأربعين لانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة، بتنفيذ مجموعة من
الفعاليات والإبداعات الطلابية ذات المضمون الوطني .
وتنوعت الفعاليات بين شعر، ومسرح، وأناشيد وطنية، وفق ا رت ت ا رثية، وفولكلورية
فلسطينية، مجدت ذكرى انطلاقة 'فتح' التي فجرت الثورة الفلسطينية المعاصرة،
وأبرزت ما يتميز به شعبنا الفلسطيني من قدرة عالية على الصمود وصلابة في
النضال وتمسك بالثوابت الوطنية.
وفي افتتاح الفعاليات، ألقى سفير دولة فلسطين لدى قطر منير غنام كلمة
استعرض فيها الم ا رحل التي مرت بها مسيرة شعبنا الفلسطيني في نضاله
الطويل، وتضحياته الجسيمة، وصولاً إلى الانتصار الدبلوماسي الكبير على
الصعيد الدولي بانت ا زع شهادة ميلاد دولة فلسطين.
الجزائر : حركة فتح تحيي الذكرى ال 84 للانطلاقة
أحيت حركة فتح إقليم الج ا زئر أوائل يناير المنصرم، الذكرى ال 04 لانطلاقة الثورة
الفلسطينية، بحضور ممثلي كافة الفصائل الفلسطينية والأح ا زب ومنظمات المجتمع
المدني وشخصيات ج ا زئرية .
وألقى المستشار بسفارة دولة فلسطين لدى الج ا زئر محمد حماد، كلمة منظمة
التحرير الفلسطينية نيابة عن السفير، في المهرجان الذي أقيم لهذه المناسبة، أكد
فيها أن 'فتح' التي أطلقت الرصاصة الأولى تبقى ا رئدة الكفاح والرقم الصعب في
المشروع الوطني الفلسطيني .
ثم ألقيت العديد من الكلمات الأخرى من الجانبين الفلسطيني والج ا زئري أشادت
جميعها بإنطلاقة الثورة الفلسطينية، والتضحيات التي قدمها شعبها على مذبح
الحرية، ومشددين على عمق العلاقات الفلسطينية الج ا زئرية منذ بدايات النضال
الفلسطينية واحتضان الج ا زئر للثورة الفلسطينية المعاصرة.
العدد 62 .... فبراير 6102
62
جاليات فلسطينية
ليبيا : انتخاب أول هيئة إدارية لمؤسسة إبداع الفلسطينية
إنتخبت الجمعية العمومية لمؤسسة إبداع الفلسطينية في ليبيا، منتصف يناير
المنصرم، أول هيئة إدارية للمؤسسة، بحضور السفير الفلسطيني المتوكل طه،
ورؤساء النقابات والاتحادات والمنظمات الشعبية ووجهاء من الجالية الفلسطينية .
وجرت الانتخابات بعد أن ناقش الحضور من الشباب الفلسطينيين في ليبيا وطلبة
الجامعات والخريجين والمهتمين بالثقافة والفنون، النظام الداخلي للمؤسسة التي
تعتبر أول مؤسسة شبابية فلسطينية في ليبيا، وأقروه.
وتوافق المجتمعون على تشكيل سبع لجان، وهي : الثقافية والإعلامية والفنية
والمسرحية والرياضية والاجتماعية والموسيقية، لتقوم بالتقاط المواهب ورعايتها
واقامة الفعاليات الدورية والدو ا رت علاوة على اللجنة المالية الداعمة التي ستضمن
تنفيذ كل النشاطات وانجاحها ، طالبوا بضرورة فتح القنوات مع مؤسسات الوطن في
فلسطين وخاصة التي تعُنى بالاهتمامات ذاتها لإثراء البرامج وتبادل الخبرات واغناء
مضامينها الوطنية والإنسانية .
وأكد السفير طه أن هذا المؤتمر يعبرّ عن حيوية شعبنا الساعي إلى تحقيق هويته
والمحافظة على شخصيته الوطنية عبر بلورة مؤسسات تستطيع أن تكون مرتك ا ز ومنبراً لإحياء كل مكوّناته. وشدد على أن شعبنا يواصل حضوره الإبداعي لتحقيق
أهدافه الوطنية وتكريس ثوابته بكل الوسائل المتاحة .
أوكرانيا : الجالية الفلسطينية في كييف تحمل الإحتلال
مسؤولية تدهور الأوضاع الإقتصادية لشعبنا
حملت الجالية الفلسطينية في العاصمة الاوك ا رنية كييف، الإحتلال الإس ا رئيلي مسؤولية
تدهور الاوضاع الإقتصادية لشعبنا الفلسطيني في اضلفة الغربية وقطاع غزة. وجاء
في بيان صادر عنها منتصف الشهر المنصرم: اننا في الجالية الفلسطينية نحمل
مسؤولية ما يحدث في فلسطين الى الاحتلال الاس ا رئيلي البغيض واستم ا رر وجوده على
الارض الفلسطينية، حيث وجود الاحتلال يلغي كل مقومات الدولة الفلسطينية المستقلة
والتحكم في اقتصاده وتطويرها ولذلك يجب العمل على ا ا زلته لاسترجاع الحقوق الوطنية
وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة و عاصمتها القدس الشريف .
وأهابت الجالية في بيانها، بالسلطة الوطنية الفلسطينية بالقيام باتخاذ كافة الاج ا رءات
ا ولتدابير الممكنة لتوفير مستوى معيشي افضل ولائق لكافة المواطنين في الوطن من
خلال ب ا رمج قابلة للتطبيق واعادة مناقشة اتفاقية باريس الاقتصادية وذلك لتخفيف
معاناة شعبنا، بالرغم المعوقات التي تفوق قد رات السلطة ، وواقع ظروفها.
وكذلك أهابت الجالية بأبناء شعبنا، وخاصة الشباب الفلسطيني الواعد بعدم تمكين
المحتل الاس ا رئيلي لا ا رضينا، وحجم المؤامرة التي تستهدف حقوقنا الوطنية واسقاط
منظمة التحرير الفلسطينية وسلطتنا الوطنية واحداث الف ا رغ السياسي وانتشار الفوضى.
وختمت الجالية بيانها بالوقوف إلى جانب قيادتنا الشرعية ورئيسها محمود عباس
)ابومازن( وعدم التشكيك بها بعيدا عن منطق الحزبية الضيقة ومدلولاتها التي تصب
حتما في صالح الاحتلال الاس ا رئيلي .
بلجيكا : الجالية الفلسطينيه تحتفل بالذكرى ال 84 لإنطلاقة
الثورة الفلسطينية
أقامت الجالية الفلسطينية في بلجيكا و لوكسمبورغ لقاء لأبناء الجالية وعائلاتهم
بإحياء ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية ال 04 ، والحصول على عضوية دولة
فلسطين في هيئة الأمم المتحدة وصمود الشعب في غزة .
وتخلل اللقاء الكثير من الفق ا رت، منها كلمة سفارة دولة فلسطين في بلجيكا
ولوكسمبورغ التي ألقاها هادي شبلي , وأيضا كلمة الجالية الفلسطينية في بلجيكا
ولوكسمبورغ التي ألقاها حمدان الضميري .
كما تضمن الحفل عدة فق ا رت فنية وثقافية شارك فيها أبناء الجالية الفلسطينية،
وتفاعلوا معها بحماس شديد .
السعودية : بحث أوضاع الجالية الفلسطينية مع المدير
التنفيذي لصندوق التضامن الإسلامي
بحث السفير الدكتور عماد شعث قنصل عام دولة فلسطين في جدة في اجتماع عقده
مع المدير التنفيذي لصندوق التضامن الإسلامي إب ا رهيم الخزيم عددا من القضايا
والمواضيع التي تخص الجالية الفلسطينية في جدة، والعديد من المواضيع الأخرى.
وشكر الدكتور شعث في ختام اللقاء الخ زيم على الزيارة، مبينا أنها تأتي ضمن
التعاون القائم بين الجانبين في شتى المجالات. حضر اللقاء نائب القنصل العام وعدد
من المسؤولين في القنصلية الفلسطينية في جدة .
العدد 62 .... فبراير 6102
25
وسط دعوات لبريطانيا بالإعتذار
لندن : إنطلاق الإسبوع الرابع لضحايا الشعب الفلسطيني
" بريطانيا وإرثها الإستعماري في فلسطين "
" لقد حان وقت الإعتذار "
جاليات فلسطينية
وقد افتتح المؤتمر الأستاذ محمد الحامد، رئيس مجلس أمناء مركز العودة
الفلسطيني حيث أكد على ضرورة الحفاظ على الثوابت الفلسطينية خاصة
حق العودة، واعتبر مخرجات المؤتمر خطوط عريضة للحملة الدولية
الخاصة بوعد بلفور التي أطلقها المركز والتى ستستمر لخمسة أعوام
وتهدف إلى تقديم بريطانيا اعتذا ا ر للشعب الفلسطيني عن كل المآسي
والمعاناة والتشريد الذى عاشوه على مدار أكثر من سبعة عقود منصرمة.
ثم تحدث السفير الفلسطيني لدى بريطانيا البروفيسور مانويل حساسيان
الذي شدد على ضرورة إقامة مثل هذه الحملات للضغط على الحكومة
البريطانية ولدفعها لتقديم اعتذار عن ماضيها الاستعمارى في فلسطين،
وشدد حساسيان على أن سياسية بريطانيا الحالية لم تتغير كثي رًا عن تلك
التي كانت قبل او بعد النكبة وان هنالك حاجة لتغيير تلك السياسة .
الكلمة الثالثة كانت لعضو البرلمان البريطاني عن حزب المحافظين جيرمي
كوربن الذي أبدى دعمه لمشروع الاعتذار وأوضح ان هنالك امكانية كبيرة
لاحداث اخت ا رق ونجاح يدفع بريطانيا للاعت ا رف بخطئها التاريخي وما ترتب
عليه مآسي .
وأشتمل المؤتمر على أربعة جلسات حوارية تحدث فيها العديد من
الشخصيات، وللإطلاع على مضمونها وما ا رفقها من نقاش من خلال ال ا ربط
التالي : 1http://pead.ps/index.php?act=post&id=299
توصيات المؤتمر :
العمل على تطبيق مخرجات المؤتمر فى مشروع حملة بلفور الدولية ونشرها عبر
الوسائل الإعلامية المناسبة .
إش ا رك اللاجئين الفلسطينيين في الشتات في الحملة من خلال المجلس الوطني
الفلسطيني أو أي جسم آخر يرونه مناسب اً .
القيام بحملات إعلامية مكثفة على مستوى ال أ ري العام الغربي تطالب بريطانيا
بالاعتذار من خلال كافة الوسائل الاعلامية .
العمل على فضح الرواية الصهيونية التي تحاول تلميع صورة إس ا رئيل في
الغرب، ووضع الرواية الصحيحة بين أيدي السياسيين وصناع الق ا رر .
إيجاد تفسير قانوني لوعد بلفور وليس سياسي فقط ليتم البناء عليه في أية
إج ا رءات قانونية بهذا الشأن .
العمل على إطلاع الجمهور الغربي على ق ا ر ا رت الامم المتحدة التى ترفض
إس ا رئيل تنفيذها والإنصياع إليها مثل ق ا رر عودة اللاجئين وغيرها .
العمل مع كافة مؤسسات المجتمع المدني لتحقيق أهداف المشروع وربط مختلف
الحملات بعضها البعض فى بريطانيا وأمريكا .
البحث فى قضية قبائل الماوماو من الناحية القانونية لتوفير غطاء قانوني
للحملة يمكن الاعتماد عليه .
إنطلق في العاصمة البريطانية لندن، يوم السبت 36 كانون الثاني/يناير 3131 الاسبوع ال ا ربع لضحايا الشعب الفلسطيني،
حيث تم عقد المؤتمر الدولى تحت عنوان "بريطانيا وارثها الاستعمارى في فلسطين، بريطانيا: لقد حان وقت الإعتذار" وذلك
بمشاركة عدد من السف ا رء العرب وأعضاء من البرلمان البريطاني وجمع من الاكاديميين والصحفيين والمناصرين للقضية
الفلسطينية، وكان المؤتمر الدولي بداية إسبوع من الانشطة غطت عدد من الجامعات في عدة مدن بريطانية .
العدد 62 .... فبراير 6102
26
الجالية الفلسطينية في الكويت
لها مشكلاتها ... ولكن
الحل بيدها إذا أرادت ....!!!
ما من جالية في العالم إلا ولها مشكلاتها وخصوصيتها، بعض هذه
المشكلات فردية، وبعضها عامة، بعضها اجتماعية وبعضها معيشية،
وبعضها انسانية ... الاجتماعية منها ما لها علاقة بالخلافات العائلية
ومنها ما له علاقة بالخطبة والزواج والطلاق والنسب، والمعيشية منها ما
تعلق بعجز رب الأسرة عن الوفاء بالت ا زماته تجاه اسرته حتى في حدود
المأكل والمسكن والملبس نتيجة عدم تناسب دخل الفرد مع مصروفاته
واحتياجات اسرته بعد موجة الغلاء وارتفاع ايجا ا رت السكن المتصاعد بشكل
جنوني، وبقاء الرواتب ثابتة على وضعها من دون تغيير، بل الى انحدار
في القطاع الخاص كنتيجة طبيعية للأزمة الاقتصادية العالمية التي أرخت
بظلالها على جميع دول العالم، ومنها ما يتعلق بالعجز النهائي لتوقف رب
الاسرة عن العمل لفترة طويلة إستنفدت ما كان قد وفره احتياطيا لغائلة
الزمن وقد لا يكون لديه ما يوفره.
والانسانية منها ما ترك رب الاسرة من بعد وفاته من أسرة واطفال بحاجة
لمن يعيلهم ويأخذ بيدهم بعيدا عن الانح ا رف والجريمة تبعا للفاقة والحاجة،
ومنها أطفال لا يملكون ما يملكه غيرهم من أق ا رنهم من مصاريف يومية قد
تدفعهم للغيرة والانح ا رف والحقد والعقد النفسية والانطواء، ولا يملك آباؤهم
القدرة على تسديد اقساطهم المدرسية، فيفصلون أو يحرمون من
إمتحاناتهم، أو يعاقبون بالطرد من فصولهم أمام أق ا رنهم بما في ذلك من
أثار نفسية تظل محفورة في ذاكرتهم الى الابد وقد تغير مجرى حياتهم من
طلاب نابغين قد يخدمون وطنهم ويكونون قادة في مجتمعاتهم إلى مجاهل
الفشل والضياع والتشرد.
ومنها من لا يملكون حق العودة إلى ديارهم رغم تمسكهم بهذا الحق،
ويقعون تحت طائلة القانون نتيجة مخالفتهم لقانون الاقامة بعد الاستغناء
عن خدماتهم في مجال عملهم لكبر في السن أو فائض وظيفي أو إغلاق
أو تصفية لبعض الشركات التي يعملون فيها، فتت ا ركم غ ا رمات الاقامة عليهم
وعلى أبنائهم إلى أن يصلوا إلى مرحلة العجز عن تسديد هذه الغ ا رمات فلا
يستطيعون الحصول على الاقامة حتى و ان وجدوا لأ نفسهم مجال عمل أخر
إلا بعد تسديد تلك الغ ا رمات.
ومنها طلاب إلتحقوا بجامعات في الخارج وقطعوا شوطاً كبيراً فيها ولم يعد
بإحتمال أبائهم القدرة على تسديد رسومهم الجامعية، وتوفير المصاريف اللازمة
لمعيشتهم وسكنهم و احتياجاتهم الد ا رسية، فأصبحوا عرضة للتوقف عن الد ا رسة،
ومنهم من إنتهت إقاماتهم وهم في الخارج فأصبحوا مهددين بالفصل من
جامعاتهم والطرد من البلدان التي يلتحقون بجامعاتها، ولم يعد بإستطاعتهم
العودة إلى محل إقامة أبائهم وأسرهم.
مشكلات كثيرة تحتاج إلى معالجة، وهي غير قابلة للإهمال أو التأجيل أو
التغاضي عنها، قليل منها تتفق فيه الجاليات الفلسطينية مع الجاليات الأخرى
في مختلف بلدان العالم، ولكن هناك فرق كبير بين جاليات لها أوطانها
ويمكنها العودة إليها، وجاليات فلسطينية لا ي ا زل وطنها يرزح تحت الاحتلال
الإس ا رئيلي ولا تستطيع العودة إليه، فالذي يستطيع العودة لوطنه يكون قد حل
ثلاثة أرباع مشكلاته على الاقل, أما من لا يستطيع العودة لوطنه فهو الذي
يظل ينوء تحت أعبائه حاملاً همومه ومشكلاته على كاهله، يرجو من يعينه
على إيجاد حل لها.
والجالية الفلسطينية هنا في الكويت، جزء من الجاليات الفلسطينية في الشتات
لها مالها من مشكلات، بعضها قابل للحل والمعالجة، وبعضها يصعب حله
وخصوصا ما يصطدم منها بقوانين البلاد رغم المعاملة الخاصة والرعاية الطبية
التي يلقاها الفلسطينيون في هذا البلد على المستوى الرسمي، وهيئات النفع
العام والهيئات الخيرية.
ومشكلة الجالية هنا أنها تتصور أن السفير الفلسطيني قد جاء وبيده الحل لكل
هذه المشكلات دفعة واحدة، وأخذ كل من يعاني من مشكلة معينة يعد نفسه
وأو ا رقه لمقابلة سعادة السفير وغاب عن أذهانهم أن السفير بمهمته
الديبلوماسية الموكلة إليه لا يملك الوقت الكافي لمقابلة كل أبناء جاليته، ولا
يملك العصا السحرية التي تحل كل مشكلاتهم رغم تواضعه وحبه لجاليته
وحرصه على معالجة ما أمكن من مشكلاتها.
وغاب عن أذهانهم أن الكثير من مشكلاتهم يمكن حلها من خلال الجالية
نفسها بتشكيل مجلس للجالية على غ ا رر مجالس الجاليات العربية الأخرى
كمجلس الجالية المصرية والاردنية وغيرها لتنظم العلاقة بين السفير وجاليته
وللمساهمة في حل الكثير من المشكلات الاجتماعية والمعيشية والانسانية من
خلال صندوق المجلس، والذي هو من إسهامات ومشاركات جميع أبناء الجالية
وبإذن رسمي من جهات الاختصاص حسب الاصول إذا لزم الأمر.
فالجالية في أمس الحاجة لتشكيل مثل هذا المجلس، وبيد النخبة منها القدرة
على التداعي لتشكيل لجنة تحضيرية ينتهي دورها بإنتخاب الهيئة الادارية أو
المجلس الأعلى لمجلس الجالية الفلسطينية، فهل أدركت الجالية طريقها
الصحيح لحل مشكلاتها...؟
الأمر والحل والعقد بيدها... وعلى النخبة المبادرة وعليها تقع المسؤولية .
بقلم :
درويش عبدالنبي
عضو الأمانة العامة لاتحاد الكتاب والصحافيين الفلسطينيين
العدد 62 .... فبراير 6102
62
في سابقة هي الأولى من نوعها في التعامل مع اسرائيل
مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يدين المستوطنات الإسرائيلية
ويطالب بفرض عقوبات عليها
في سابقة هي الأولى من نوعها في التعامل مع اس ا رئيل، طالب مجلس حقوق الإنسان التابع لمنظمة الأمم المتحدة، بفرض
عقوبات على اس ا رئيل، بعد تقرير لجنة التحقيق فيما يتعلق بالاستيطان الاس ا رئيلي في الضفة الغربية، والذي وجه دعوة
صريحة الى الشركات والمنظمات الخاصة في العالم إلى الوقف الفوري لأي تعاون مع اس ا رئيل كونها تقوم بخرق القانون
الدولي ، فيما دعا المجلس بنفس الوقت كافة الدول لعدم الاعت ا رف بهذه المستوطنات التي اقيمت بما يتنافى مع القانون
الدولي والمواثيق ، ووقف التعاون مع اس ا رئيل وقطع العلاقات فو ا ر مع القطاعات التي تساهم في عمليات الاستيطان.
قامت اليوم اللجنة الدولية لتقصي الحقائق بشأن المستوطنات الإس ا رئيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة بنشر نتائج تحقيقها بخصوص
الآثار المترتبة على حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني بسبب .المستوطنات الاس ا رئيلية .
وينص التقرير على انتهاك العديد من حقوق الإنسان للفلسطينيين وبأشكال وطرق مختلفة وذلك بسبب وجود المستوطنات .
تأتي هذه الانتهاكات بشكل مت ا ربط، وتشكل جزءا من نمط شامل من الانتهاكات يميزها بالأساس رفض حق تقرير المصير للشعب
الفلسطيني والتمييز المنهجي الذي يحدث بشكل يومي ضد هذا الشعب .
ويقول التقرير بأن الحكومات الاس ا رئيلية ومنذ عام 3691 قامت وبشكل علني بإدارة عمليات تخطيط المستوطنات وبنائها وتطويرها
وتوطيدها والتشجيع لها، كما وشاركت وبشكل مباشر في هذه العمليات وسيطرت عليها سيطرة كاملة .
وصرحت السيدة كريستين شانيه، رئيسة اللجنة من ف رنسا بأنه "وامتثالا للمادة 06 من اتفاقية جنيف ال ا ربعة فعلى إس ا رئيل أن توقف ودون
شروط مسبقة جميع أنشطة الاستيطان ."
ويذكر التقرير أن انشاء المستوطنات وتطويرها يتم لمصلحة اليهود الاس ا رئيليين الحصرية. ويتم رعاية المستوطنات وتطويرها وذلك من
خلال نظام فصل تام ما بين المستوطنين وبقية السكان الذين يعيشون في الأرض الفلسطينية المحتلة. وتقوم القوانين والنظم العسكرية
الصارمة بتسهيل ودعم نظام العزل هذا وكل ذلك على حساب حقوق الشعب الفلسطيني .
Page 1
ملخص التقرير
المستوطنات الإسرائيلية ترمز الى النقص الحاد في العدالة التي يعاني منها الشعب الفلسطيني
62
العدد 62 .... فبراير 6102
For the first time
UN inquiry calls for sanctions against Israel over West Bank settlements
Israeli settlements symbolise the acute lack of justice experienced
by the Palestinian people
The International Fact-Finding Mission on Israeli Settlements in the Occupied Palestinian Territory today published its findings on the implications Israeli settlements have upon the human rights of the Palestinian people.
The report states that a multitude of the human rights of the Palestinians are violated in various forms and ways due to the existence of the settlements.
These violations are all interrelated, forming part of an overall pattern of breaches that are characterised principally by the denial of the right to self-determination and systemic discrimination against the Palestinian people which occur on a daily basis.
Since 1967, Israeli governments have openly led, directly participated in, and had full control of the planning, construction, development, consolidation and encouragement of settlements, the report states.
The report states that settlements are established and developed for the exclusive benefit of Israeli Jews. The settlements are maintained and advanced through a system of total segregation between the settlers and the rest of the population living in the Occupied Palestinian Territory. This system of segregation is supported and facilitated by strict military and law enforcement control to the detriment of the rights of the Palestinian population.
The report states that Israel is committing serious breaches of its obligations under the right to self-determination and under humanitarian law. The report also concludes that the Rome Statute establishes the International Criminal Court's jurisdiction over the transfer of populations in the Occupied Palestinian Territory…… The full report is available at :
http://www.ohchr.org/EN/HRBodies/HRC/RegularSessions/Session19/Pages/IsraeliSettlementsInTheOPT.aspx
Summary of the report
Page 2
العدد 62 .... فبراير 6102
62
La Palestine : un récit qui doit encore s’imposer...
By : Ramzy Baroud
Qu’ont donc en commun un agriculteur palestinien qui vit dans un village reculé entre les collines de Cisjordanie, un prisonnier qui suit une grève de la faim dans une prison israélienne et un réfugié qui erre à travers tout le Moyen-Orient pour trouver un refuge ?
Ils ne font tous qu’un dans un récit simple, authentique, solide et unifiant. Le problème cependant, est que les médias et les milieux universitaires occidentaux reflètent difficilement cette réalité ou la déforment intentionnellement, la mettant en pièces si nécessaire, diffamant ses protagonistes.
Un récit palestinien authentique - qui soit inséré dans une histoire palestinienne originale et construit par la pensée des Palestiniens - est en grande partie absent des médias occidentaux et à un degré moindre, du milieu universitaire. Si une telle intention est jamais manifestée, tout ce qui relève de la Palestine est soit réduit à une note marginale dans un discours israélien plus large, ou au mieux, juxtaposé à un discours pro-israélien, mais le plus souvent avec une teinte d’hostilité.
Des articles traitant des Palestiniens sont souvent déconnectés les uns des autres, les informations sont séparées, avec apparemment aucune relation entre elles. Ces articles ont tous une connotation négative. Dans ce récit, un agriculteur, un prisonnier et un réfugié n’ont guère de choses qui les relient.
A cause de cette approche délibérée, la Palestine se retrouve présentée bout par bout, avec des idées, des notions, des perceptions... mais rien de complet ou simplement d’intégré.
D’autre part, un récit israélien est presque toujours d’une seule pièce, selon la nature des contextes intellectuels, politiques, universitaires ou religieux. Même ceux qui osent critiquer Israël dans un des principaux médias occidentaux, le font toujours très prudemment, en prenant des gants et avec précaution. Les résultats de cet exercice habituel sont que l’image sanctifiée d’Israël reste en grande partie intacte. Pendant ce temps les Palestiniens sont constamment à se bagarrer pour un espace et une représentation digne de ce nom, face à un récit pro-israélien très protégé.
Pour parer à ces fausses représentations, tous les éléments doivent être reliés entre eux pour former un ensemble unique qui synthétiserait réellement l’expérience palestinienne, présente et passée . Une fois ce but atteint, une plus grande clarté sera possible concernant les racines du conflit, ses manifestations aujourd’hui et ses perspectives d’avenir. Toutefois, cela se produira si nous revenons aux fondements d’une tragédie qui traverse l’Histoire, frappée des noms et récits des protagonistes eux-mêmes.
Procéder ainsi articulerait finalement un discours cohérent et générationnel se suffisant à lui-même, sans juxtapositions dégradantes ou comparaisons hostiles.
Tous les épisodes tragiques d’un récit palestinien plus large - des personnes qui endurent la purification ethnique actuelle, qui luttent pour la liberté et qui exigent leur droit au retour - ont le même point de départ : la Catastrophe, ou Nakba. Mais aucune fin ne doit être encore écrite. L’intrigue n’est ni simple ni linéaire.
Le réfugié lutte pour la même liberté que celle voulue par le prisonnier ou le fils d’un vieil agriculteur, dont une partie de la famille est composée de réfugiés vivant à un endroit ou à un autre. Elle est compliquée et à plusieurs niveaux. Elle exige de sérieuses études de tous ses aspects et caractères.
Peut-être qu’aucun autre endroit ne réunit toutes ces tragédies autant que Gaza. Pourtant aussi fort que soit le récit de Gaza par lui-même, il a été délibérément isolé des récits si évidemment connexes, que ce soit dans le reste des territoires occupés ou dans la perspective historique débutant par la Nakba.
Pour lire le reste de l'article, entrez le lien suivant :
http://pead.ps/index.php?act=post&id=3061
العدد 62 .... فبراير 6102
21
