فدوى البرغوثي في حوار شامل:أبو القسام سيستجيب لنداء الشعب ويترشح للرئاسة
رام الله - خاص دنيا الوطن : من محمود الفروخ
خلال زيارتها الاخيرة للاسير القائد مروان البرغوثي منتصف الاسبوع الماضي حملت زوجته فدوى البرغوثي انطباعات هامة وتصورات وافكار وتحذيرات وامتعاضات ومطالبات وتوجيهات ونداءات حيال العديد من القضايا التي تشغل المواطن الفتحاوي خاصة والفلسطيني بشكل عام تجاه مايدور على الساحة الفلسطينية .
حيث أكدت عضو المجلس الثوري فدوى البرغوثي أن زوجها الأسير مروان البرغوثي يساهم مساهمة جادة وهامة بمايدورعلى الساحة الفلسطينية رغم 14 عاماً من الأسر مشيرة الى أن إسرائيل قد فشلت في كل محاولاتها لكتم صوته وعقله وقلبه النابض بحب فلسطين على حد قولها
وأضافت فدوى في حوار خاص لمكتب دنيا الوطن برام الله أن البرغوثي تعرض للعزل الانفرادي لمدة أربع سنوات منذ اختطافه وبعد ذلك نُقل إلى العزل الجماعي لذلك عزل صوته لفترات معينة عن الساحة الفلسطينية .
فيما أشارت الى أن زوجها يبذل جهدا كبيرا بما هو متاح له للتواصل مع العالم الخارجي على الساحة الفلسطينية عبر بعض القنوات والصحف الفلسطينية الناطقة بالعربية والإنجليزية بالإضافة لبعض الكتب التي يستطيع الحصول عليها عبر الزيارات القليلة له داخل الزنزانة .
وقالت فدوى ان هناك معلومات تصل له عبر مجموعة من المتطوعين ضمن الحملة الشعبية لاطلاق سراح المناضل مروان البرغوثي وكافة الأسرى الفلسطينيين والتي تهدف دائماً لوضع البرغوثي بالصورة أول بأول وهذا ما أنجح خطته في إفشال الخطة الإسرائيلية لعزله وقد أكدت فدوى البرغوثي أن كل استطلاعات الرأي تؤكد أن الشارع الفلسطيني يثق في زوجها، مشيرة إلى أن الشارع الفلسطيني أيضاً يسكن في قلبه ووجدانه فيما قالت إن مروان البرغوثي يرى أن التحديات أمام حركة فتح تحديات كبيرة وأن التحدي الأكبر والأهم أمامهم هو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأن انطلاقتها ورصاصتها الأولى كانت من أجل هذا الهدف السامي وهو متأكد أن الرصاصة الأخيرة ستطلق لنفس السبب على حد تعبيرها
وعن التحديات الأخرى أمام حركة فتح هي تحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام وتممت " هو دائماً يقول ان الوحدة الوطنية هي قانون الانتصار للشعوب المحتلة ولحركات التحرر ولا يمكن لهم تحقيق التحرر بدون ذلك".
وأكدت فدوى أن مروان هو أول من أطلق شعار شركاء في الدم شركاء في القرار وهو أول من قال ان الوحدة الوطنية للشعب الفلسطيني ليست للترف ولا للهو بل هي ضرورة كالماء والهواء للشعب الفلسطيني من أجل أن ينتصر وأضافت أنه يرى أن التحدي الثالث أمام حركة فتح هو تحقيق الديمقراطية أولاً للشعب الفلسطيني بإجراء انتخابات مستمرة في المؤسسات الفلسطينية بشكل عام ومؤسسات حركة فتح بشكل خاص من أجل إرساء الديمقراطية داخل الحركة
رؤية مروان البرغوثي من أجل توحيد الصف الفتحاوي
الخطة التي اعتمدها مروان البرغوثي عندما عاد بعد سبع سنوات من الإبعاد وانتخب بالإجماع كأمين سر حركة فتح في الضفة الغربية كانت تتمثل بأنه أدرك أن حركة فتح في حالة ضعف بعد سبع سنوات من الانتفاضة فبدأ بمؤتمرات الأقاليم والمناطق من أجل إرساء الديمقراطية داخل الحركة وفي نفس الوقت تمكين داخل الحركة لاستعادة قوتها.
وأضافت زوجته " كان مروان البرغوثي يعول على أن حركة فتح هي العمود الفقري للنضال الفلسطيني ولإرساء الديمقراطية وتكريس التعددية من أجل أن نخلق بيئة ديمقراطية فعالة .". كما اشارت الى أنه أول من طالب وناضل من اجل انعقاد المؤتمر السادس وحتى اليوم يعتقد أنه واجب على حركة فتح مواصلة انعقاد المؤتمرات لأن ذلك يرسى الديمقراطية في الشارع الفلسطيني فيما أشارت أنه يعتقد الأن انه من الضروري عقد المؤتمر السابع وطالب بذلك .
فيما أوضحت أن قيادة حركة فتح هي المسئولة عن تأخير وتعطيل انعقاد المؤتمر السابع حتى اللحظة، فالقيادة مجتمعه لم تنجح في عقده حتى اللحظة وتضع الحجج بشكل مستمر وأضافت فدوى البرغوثي " من الضروري عقد المؤتمر السابع من أجل أن تطمئن الجيل الفتحاوي الجديد أن هناك ديمقراطية داخل الحركة بالإضافة إلى ضخ دماء جديدة في الحركة، لافتة الى ان عدم انقعاد المؤتمر فان ذلك يعني انه لا يوجد دماء جديدة ولن يكون فرصة للشباب او النساء.
وفي السياق نفسه نفت فدوى البرغوثي ان يكون هناك صراع بين الفئات العمرية، مشددة على ضرورة ان يكون الشباب موجودون وان تسلم الاجيال بعضها البعض واوضحت البرغوثي ان هناك تقصير من قبل السلطة و قيادة فتح لاطلاق سراح زوجها، حيث قالت: "لو لم تقصر في المطالبة بالافراج عنه لما دخل في عامه 15 في سجون الاحتلال".
واستبعدت فدوى البرغوثي ان يكون هناك من يعمل بشكل شخصي على عدم اطلاق سراح المناضل مروان البرغوثي، لافتة الى ان الشعبية التي يحظا بها مروان لدى الشعب تمنع أيا كان له اهداف شخصية ان يجهر فيها
موقف البرغوثي من ترشيح نفسه للانتخابات الرئاسية
وحول امكانية ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة في حال انعقادها اكدت فدوى البرغوثي ان الشعب رشح مروان بوفائه و التفافه و باستطلاعات الرأي التي تتم وبالرسائل التي تصله، موضحة ان الضغط على ابي القسام كبير من شخصيات و احزاب و مؤسسات و شخصيات اعتبارية سواء من الداخل او الخارج بان عليه ان يستجيب لنداءاتهم و مطالبهم.
وقالت: "بالشكل الرسمي لا يوجد موعد لاجراء الانتخابات، وطالما ذلك فمن الصعب ان تتحدث عن الانتخابات، ولكن نترك لابي القسام القرار الذي سيتخذه في الوقت المناسب و الذي سيكون استجابة للجماهير الفلسطينية على الاغلب". اكدت ان ابو القسام له الحق في هذا الشيء ، وسيكون قراره استجابة الى نداء الشعب الفلسطيني بما يريده من مروان البرغوثي لحماية القضية الفلسطينية والمسار الوطني الفلسطيني و مسيرة الحركة الفلسطينية.
وفي السياق ذاته اوضحت فدوى البرغوثي ان القرار سيترك الى ابو القسام كيف سيستجيب لنداء الشعب الفلسطيني صاحب الرؤية بمن يريد وماذا يريد من مروان البرغوثي.
وقالت: " حركة فتح مفخرة لكل الشعب الفلسطيني و لمروان و لكل فلسطيني وطني، لذلك ما يتم الحديث عنه سابق لأوانه وسنترك لابو القسام بالتشاور مع كل الناس التي تتواصل معه منذ سنوات، حيث ان هناك عشرات الرسائل يتواصل فيها مع اصحاب الراي و الخبرة والمعرفة، فهو بالتشاور مع الجميع سيأخذ قراره المناسب بأي شكل وطريقة و هذا سيكون بعد تحديد موعد للانتخابات، فمن الضروري الان ان يكون هناك انتخابات فلسطينية وتشريعية و رئاسية و مجلس وطني من اجل تمكين وتقوية الحالة الفلسطينية".
وبينت الرغوثي انه من السابق لأوانه الحديث في ملف تولي ابو القسام الرئاسة، مشيره الى ان الموضوع سيترك له كي يقرر، وما سيقرره سيعلن في حينه، مؤكدا ان هذا الموضوع يجب الا يناقش بتفاصيله وانما يجب ان يناقش بأهدافه وهو حماية القضية ومواجهة اقصائها، ومواجهة تغيير المسار الوطني الفلسطيني والحركة الوطنية الفلسطينية.
وفي حال عدم ترشح القيادي البرغوثي للرئاسة اوضحت زوجته ان قيادات الحركة ستكون واعية لدور مروان البرغوثي ولمكانته ولما سيضيفه في حالة النضال الفلسطيني، حيث قالت: "لا اريد ان اتحدث عن شيء لم يحدث، واقول انني على ثقة بانه سيكون هناك قرار لحركة فتح من شأنه ان يستنهض حالة الشعب الفلسطيني".
وحول سؤال لها في حال شغر منصب الرئاسة حاليا من يرى مروان رئيس لفترة مؤقتة رئيس المجلس التشريعي ام رئيس المحكمة الدستورية ام رئيس اللجنة التنفيذية ؟ اجابت بخصوص الشخصية التي ستتولى منصب الرئاسة لفترة مؤقتة و التي يراها القيادي مروان البرغوثي قالت زوجته: "لم ادخل معه في نقاش من هذا النوع، حيث مازال القانون الاساسي الفلسطيني يحتكم له الفلسطينيون، ولكن في حالة خارجة عما هو موجود فهناك المجلس الوطني و المركزي و مؤسسات الشعب الفلسطيني التي من شأنها تعالج هذا الموضوع".
وحول ترشيح نفسها لاي منصب قادم بالانتخابات كعضو ثوري او تشريعي ، نفت البرغوثي ان تكون قد ناقشت الموضوع، مؤكدة انه ما تحدده الانتخابات سيتكون هناك قرارات اين يمكن ان تكون الخدمة، قائلة: "حينما طلب مني باي منصب سأكون ذهبت الى انتخابات بلدية رام الله، فهذا شيء اخترته انا، اما في المجلس الثوري فقد حصلت على اصوات عالية وكانت مرضية لي، اما في حال ما كانت هناك انتخابات سنقرر ما اذا سندخل هذه الانتخابات ام لا". واضافت: "ارى نفسي في حركة فتح يعني في المجلس الثوري
برنامج البرغوثي السياسي في الصراع مع اسرائيل
وفي سياق برنامج مروان البرغوثي السياسي في الصراع مع اسرائيل، بينت فدوى البرغوثي ان المطروح للشعب الفلسطيني هو حل الدولتين، معتبرة الى ان ما تقوم به اسرائيل الان هو القضاء على حل الدولتين، لافتة الى ان العالم مازال يؤيد الشعب الفلسطيني بحل الدولتين وبالتالي سيبقى هناك بصيص من الامل لانقاذه، على حد تعبيرها.
وقالت: "في حال لم ترد اسرائيل حل الدولتين فنحن كفلسطينيين نرضى بحل الدولة الواحدة الديمقراطية وننظر الى حل الدولتين، حيث مازال المجتمع الدولي يعلن انه مع حل الدولتين و مازال يرى انه من الممكن انقاذ حل الدولتين و اذا لم تنقذه اسرائيل فهي تودي الى حل الدولة الواحدة".
ونفت البرغوثي رغبتها في الحديث عن شيء يمكن ان يكون، موضحة ان نضال ابو القسام استمر لـ40 عاما حيث ان الجميع يعلم كيف تعامل مع هذا الاحتلال، لافتة الى ان مروان خلال الـ40 عاما من النضال يرى ان هذا الاحتلال جاثما على صدور الفلسطينيين و يجب ان يرحل ولا يمكن القبول العيش في ظله سيتم مواجهة الاستيطان، مشيرة الى ان ذلك يدخل ضمن مسيرته التي دفع خلالها 22 عاما من عمره في الاعتقال و 7 اعوام من الابعاد و محاولات اغتيال ونجا منها بأعجوبة بالاضافة الى الاقامات الجبرية.
وقالت: "حينما كان هناك فرصة للسلام فانه دعمها، ولكنه وجد ان اسرائيل تستخدم السلام واللقاءات التفاوضية لتكريس الاحتلال والاستيطان، وشعبنا الفلسطيني ايقن هذا الموضوع، لذلك انطلق في انتفاضته وقد عبر خلالها عن ارادة الشعب الفلسطيني بقيادة الانتفاضة و الانخراط في صفوف الشعب الفلسطيني"
واضافت: "مروان البرغوثي يرى انه اذا كان هناك فرصة سلام بشجاعة شجعناها، واذا كان هناك عدم وجود فرصة للسلام بشجاعة قاومنا هذا الاحتلال، لذلك لا تعارض بين السياسة و بين النضال ضد هذا الاحتلال".
وحول موقفه تجاه قرار اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير بقطع العلاقة مع الاحتلال اكدت البرغوثي ان القيادي مروان تحدث سابقا قبل قرار منظمة التحرير عن ذلك خلال مقاله الاخير، موضحا انه يرى لا يمكن الحديث عن حركة تحرر ويجري الحديث عن تنسيق ما بين المحتل و الشعب المحتل، كما انه يرى بانه من الواجب عادة الامور الى نصابها بان هذا الاحتلال يحتل الشعب الفلسطيني الذي يجب عليه ان يرفض وجود الاحتلال الى جانب العمل مع المجتمع الدولي والعمل السياسي والقانوني ومقاطعة اسرائيل، لافتة الى ان كل ذلك يشكل استراتيجية فلسطينية وطنية حتى يستطيعوا ان يمتنوا مواقفهم، على حد وصفها
موقفه من المبادرة الفرنسية
وفيما يتعلق بمشاورته حول المبادرة الفرنسية من قبل الفرنسيين قالت: "لا يمكن القول بانه تمت مشاورته فهو مطلع عليها، ولكن هو دائما يكون مع اي مبادرة تكون مع الشعب الفلسطيني، ولكن يريد ان ترتكز اي مبادرة على انهاء الاحتلال، فأي مبادرة تقدم للشعب الفلسطيني تعهد بانها ستلتزم بانهاء الاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية فستكون مجدية ومفيدة وقادرة على اعطاء الامل للشعب الفلسطيني، ولكن اذا كانت تستند على ادارة شئون الاحتلال او التعايش معه فهو يرى انه لا داعي لهذه المبادرات".
البرغوثي و رأيه في المصالحة
وحول رؤية البرغوثي حول المصالحة اوضحت ان موقفه في هذا الملف اصبح ثابتا وواثق ومعروف لدى كل فلسطيني، مشيرا الى ان كل فلسطيني يبحث عما قاله مروان منذ الانقسام الى هذا اليوم يعرف انه صاحب رؤية ثابته بانه يجب انهاء الانقسام فورا و يعتبره نقطة سوداء في تاريخ النضال الفلسطيني على جبين المنقسمين، كما انه يعتبر ان من يغذي الانقسام يعني انه يشجع وجود الاحتلال الاسرائيلي، اما من يعمل من اجل انهاء الانقسام فانه يعمل على انهاء الاحتلال الاسرائيلي.
وقال: "بادر مروان من خلال وثيقة الاسرى للوفاق الوطني التي كتبها بخط يده و سمي مهندسها من خلال الرسائل التي كان ينقلها الى قيادات الفصائل بمن فيهم فتح و حماس والجهاد الاسلامي من خلال المواقف والبيانات التي خرجت عنه او من خلال المقابلة الاخيرة التي كان فيها سؤال ضمن المقابلة ووضع النقاط العشرة، حيث يقول المناضل مروان: اذا فشلت المحاولة الـ11 لانهاء الانقسام فهذا لا يعني الا نحاول المرة الـ12 "، مؤكدة على انه يرى بانه في ظل الانقسام لا يمكن تحقيق الحرية.
وبينت زوجة الاسير المناضل مروان البرغوثي انه بغض النظر عمن يعطل الانقسام فان ابو القسام يرى ان التحدي الاكبر امام حركة فتح هو تحقيق الوحدة الوطنية، لافتة الى انه غير مقتنع بان كل ما يحدث في القدس من تهويد و في غزة من حصار وفي الشتات الا يكون كل ذلك محفزا او مسئولية للقيادات الفلسطينية لانهاء الانقسام؟ قائلة: "اذا لم يكن ذلك كله محفزا لانهاء الانقسام، فما هو الشيء الذي يمكن ان ينهي الانقسام، حيث ان الحالة الفلسطينية وصلت الى مرحلة من الصعوبة واقصاء قضيتنا الفلسطينية و المعاناة و الالم و الشهداء و الاسرى و نحن نتطلع ونناقش بنود من هنا و هناك".
اكثر مسئول يتواصل معه مروان البرغوثي
وفي سياق اخر اكدت ان من يزور مروان هم الاخوان الفلسطينيين في اراضي 48 وهم اعضاء القائمة المشتركة وهم احمد الطيبي و اسامة السعدي، هذا بالنسبة لمن يستطيع ان يزوره، لافتة الى انه يتواصل مع جميع القيادات على مسافة واحدة ومع جميع التنظيمات و مع قيادات حركة فتح والفصائل ومؤسسات المجتمع المدني ومع مجموعة من رجال الاعمال والشخصيات الاعتبارية ، مشيرة الى ان ابو القسام يمنع من استعمال الهواتف النقالة منذ 14 عاما حيث كان في العزل الانفرادي ثم نقل الى العزل الجماعي، لافتة الى ان تواصله تكون عبر الرسائل وزيارة المحامي والاشخاص المسموح لهم بزيارته.
وفي السياق اوضحت ان هناك عدد من الاخوان في اللجنة المركزية يتواصلون معها بخصوص مروان، في المقابل هناك العدد الاكثر لا يتواصلون.
قصة حصوله على شهادة الدكتوراه
وحول حصوله على شهادة الدكتوراه، قالت زوجته: "هوحصل على شهادة الدكتوراه لانه كان مسجلا لها قبل اعتقاله في معهد للدراسات والبحوث في جامعة الدول العربية وكانوا قد قبلوا الخطة، وهذا ساعد بان يكمل داخل السجن، وان لم يكن مسجلا ومقبولة رسالته لما استطاع الحصول عليها، وكانت عنوان رسالته هي (الاداء التشريعي والرقابي والسياسي للمجلس التشريعي الفلسطيني وآثاره على الديمقراطية في فلسطين)، والتي حصلت على درجة الامتياز مع مرتبة الشرف الاولى في القاهرة، ووضعت كمرجع اساسي في مكتبات جامعة الدول العربية".
البرغوثي و اداء المجلس التشريعي
وحول مدى رضاه عن عمل المجلس التشريعي، بينت انه لا يرى مجلس تشريعي يعمل الان، لافتة الى ان هناك كتل برلمانية تعمل، واصفة ذلك بالمؤسف نتيجة للانقسام ومن الاشياء التي اثرت على الشعب الفلسطيني.
اللغات التي يتحدثها
واكدت انه يتحدث اللغة الانجليزية بطلاقة والعبرية وقليل من الفرنسية
خلال زيارتها الاخيرة للاسير القائد مروان البرغوثي منتصف الاسبوع الماضي حملت زوجته فدوى البرغوثي انطباعات هامة وتصورات وافكار وتحذيرات وامتعاضات ومطالبات وتوجيهات ونداءات حيال العديد من القضايا التي تشغل المواطن الفتحاوي خاصة والفلسطيني بشكل عام تجاه مايدور على الساحة الفلسطينية .
حيث أكدت عضو المجلس الثوري فدوى البرغوثي أن زوجها الأسير مروان البرغوثي يساهم مساهمة جادة وهامة بمايدورعلى الساحة الفلسطينية رغم 14 عاماً من الأسر مشيرة الى أن إسرائيل قد فشلت في كل محاولاتها لكتم صوته وعقله وقلبه النابض بحب فلسطين على حد قولها
وأضافت فدوى في حوار خاص لمكتب دنيا الوطن برام الله أن البرغوثي تعرض للعزل الانفرادي لمدة أربع سنوات منذ اختطافه وبعد ذلك نُقل إلى العزل الجماعي لذلك عزل صوته لفترات معينة عن الساحة الفلسطينية .
فيما أشارت الى أن زوجها يبذل جهدا كبيرا بما هو متاح له للتواصل مع العالم الخارجي على الساحة الفلسطينية عبر بعض القنوات والصحف الفلسطينية الناطقة بالعربية والإنجليزية بالإضافة لبعض الكتب التي يستطيع الحصول عليها عبر الزيارات القليلة له داخل الزنزانة .
وقالت فدوى ان هناك معلومات تصل له عبر مجموعة من المتطوعين ضمن الحملة الشعبية لاطلاق سراح المناضل مروان البرغوثي وكافة الأسرى الفلسطينيين والتي تهدف دائماً لوضع البرغوثي بالصورة أول بأول وهذا ما أنجح خطته في إفشال الخطة الإسرائيلية لعزله وقد أكدت فدوى البرغوثي أن كل استطلاعات الرأي تؤكد أن الشارع الفلسطيني يثق في زوجها، مشيرة إلى أن الشارع الفلسطيني أيضاً يسكن في قلبه ووجدانه فيما قالت إن مروان البرغوثي يرى أن التحديات أمام حركة فتح تحديات كبيرة وأن التحدي الأكبر والأهم أمامهم هو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأن انطلاقتها ورصاصتها الأولى كانت من أجل هذا الهدف السامي وهو متأكد أن الرصاصة الأخيرة ستطلق لنفس السبب على حد تعبيرها
وعن التحديات الأخرى أمام حركة فتح هي تحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام وتممت " هو دائماً يقول ان الوحدة الوطنية هي قانون الانتصار للشعوب المحتلة ولحركات التحرر ولا يمكن لهم تحقيق التحرر بدون ذلك".
وأكدت فدوى أن مروان هو أول من أطلق شعار شركاء في الدم شركاء في القرار وهو أول من قال ان الوحدة الوطنية للشعب الفلسطيني ليست للترف ولا للهو بل هي ضرورة كالماء والهواء للشعب الفلسطيني من أجل أن ينتصر وأضافت أنه يرى أن التحدي الثالث أمام حركة فتح هو تحقيق الديمقراطية أولاً للشعب الفلسطيني بإجراء انتخابات مستمرة في المؤسسات الفلسطينية بشكل عام ومؤسسات حركة فتح بشكل خاص من أجل إرساء الديمقراطية داخل الحركة
رؤية مروان البرغوثي من أجل توحيد الصف الفتحاوي
الخطة التي اعتمدها مروان البرغوثي عندما عاد بعد سبع سنوات من الإبعاد وانتخب بالإجماع كأمين سر حركة فتح في الضفة الغربية كانت تتمثل بأنه أدرك أن حركة فتح في حالة ضعف بعد سبع سنوات من الانتفاضة فبدأ بمؤتمرات الأقاليم والمناطق من أجل إرساء الديمقراطية داخل الحركة وفي نفس الوقت تمكين داخل الحركة لاستعادة قوتها.
وأضافت زوجته " كان مروان البرغوثي يعول على أن حركة فتح هي العمود الفقري للنضال الفلسطيني ولإرساء الديمقراطية وتكريس التعددية من أجل أن نخلق بيئة ديمقراطية فعالة .". كما اشارت الى أنه أول من طالب وناضل من اجل انعقاد المؤتمر السادس وحتى اليوم يعتقد أنه واجب على حركة فتح مواصلة انعقاد المؤتمرات لأن ذلك يرسى الديمقراطية في الشارع الفلسطيني فيما أشارت أنه يعتقد الأن انه من الضروري عقد المؤتمر السابع وطالب بذلك .
فيما أوضحت أن قيادة حركة فتح هي المسئولة عن تأخير وتعطيل انعقاد المؤتمر السابع حتى اللحظة، فالقيادة مجتمعه لم تنجح في عقده حتى اللحظة وتضع الحجج بشكل مستمر وأضافت فدوى البرغوثي " من الضروري عقد المؤتمر السابع من أجل أن تطمئن الجيل الفتحاوي الجديد أن هناك ديمقراطية داخل الحركة بالإضافة إلى ضخ دماء جديدة في الحركة، لافتة الى ان عدم انقعاد المؤتمر فان ذلك يعني انه لا يوجد دماء جديدة ولن يكون فرصة للشباب او النساء.
وفي السياق نفسه نفت فدوى البرغوثي ان يكون هناك صراع بين الفئات العمرية، مشددة على ضرورة ان يكون الشباب موجودون وان تسلم الاجيال بعضها البعض واوضحت البرغوثي ان هناك تقصير من قبل السلطة و قيادة فتح لاطلاق سراح زوجها، حيث قالت: "لو لم تقصر في المطالبة بالافراج عنه لما دخل في عامه 15 في سجون الاحتلال".
واستبعدت فدوى البرغوثي ان يكون هناك من يعمل بشكل شخصي على عدم اطلاق سراح المناضل مروان البرغوثي، لافتة الى ان الشعبية التي يحظا بها مروان لدى الشعب تمنع أيا كان له اهداف شخصية ان يجهر فيها
موقف البرغوثي من ترشيح نفسه للانتخابات الرئاسية
وحول امكانية ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة في حال انعقادها اكدت فدوى البرغوثي ان الشعب رشح مروان بوفائه و التفافه و باستطلاعات الرأي التي تتم وبالرسائل التي تصله، موضحة ان الضغط على ابي القسام كبير من شخصيات و احزاب و مؤسسات و شخصيات اعتبارية سواء من الداخل او الخارج بان عليه ان يستجيب لنداءاتهم و مطالبهم.
وقالت: "بالشكل الرسمي لا يوجد موعد لاجراء الانتخابات، وطالما ذلك فمن الصعب ان تتحدث عن الانتخابات، ولكن نترك لابي القسام القرار الذي سيتخذه في الوقت المناسب و الذي سيكون استجابة للجماهير الفلسطينية على الاغلب". اكدت ان ابو القسام له الحق في هذا الشيء ، وسيكون قراره استجابة الى نداء الشعب الفلسطيني بما يريده من مروان البرغوثي لحماية القضية الفلسطينية والمسار الوطني الفلسطيني و مسيرة الحركة الفلسطينية.
وفي السياق ذاته اوضحت فدوى البرغوثي ان القرار سيترك الى ابو القسام كيف سيستجيب لنداء الشعب الفلسطيني صاحب الرؤية بمن يريد وماذا يريد من مروان البرغوثي.
وقالت: " حركة فتح مفخرة لكل الشعب الفلسطيني و لمروان و لكل فلسطيني وطني، لذلك ما يتم الحديث عنه سابق لأوانه وسنترك لابو القسام بالتشاور مع كل الناس التي تتواصل معه منذ سنوات، حيث ان هناك عشرات الرسائل يتواصل فيها مع اصحاب الراي و الخبرة والمعرفة، فهو بالتشاور مع الجميع سيأخذ قراره المناسب بأي شكل وطريقة و هذا سيكون بعد تحديد موعد للانتخابات، فمن الضروري الان ان يكون هناك انتخابات فلسطينية وتشريعية و رئاسية و مجلس وطني من اجل تمكين وتقوية الحالة الفلسطينية".
وبينت الرغوثي انه من السابق لأوانه الحديث في ملف تولي ابو القسام الرئاسة، مشيره الى ان الموضوع سيترك له كي يقرر، وما سيقرره سيعلن في حينه، مؤكدا ان هذا الموضوع يجب الا يناقش بتفاصيله وانما يجب ان يناقش بأهدافه وهو حماية القضية ومواجهة اقصائها، ومواجهة تغيير المسار الوطني الفلسطيني والحركة الوطنية الفلسطينية.
وفي حال عدم ترشح القيادي البرغوثي للرئاسة اوضحت زوجته ان قيادات الحركة ستكون واعية لدور مروان البرغوثي ولمكانته ولما سيضيفه في حالة النضال الفلسطيني، حيث قالت: "لا اريد ان اتحدث عن شيء لم يحدث، واقول انني على ثقة بانه سيكون هناك قرار لحركة فتح من شأنه ان يستنهض حالة الشعب الفلسطيني".
وحول سؤال لها في حال شغر منصب الرئاسة حاليا من يرى مروان رئيس لفترة مؤقتة رئيس المجلس التشريعي ام رئيس المحكمة الدستورية ام رئيس اللجنة التنفيذية ؟ اجابت بخصوص الشخصية التي ستتولى منصب الرئاسة لفترة مؤقتة و التي يراها القيادي مروان البرغوثي قالت زوجته: "لم ادخل معه في نقاش من هذا النوع، حيث مازال القانون الاساسي الفلسطيني يحتكم له الفلسطينيون، ولكن في حالة خارجة عما هو موجود فهناك المجلس الوطني و المركزي و مؤسسات الشعب الفلسطيني التي من شأنها تعالج هذا الموضوع".
وحول ترشيح نفسها لاي منصب قادم بالانتخابات كعضو ثوري او تشريعي ، نفت البرغوثي ان تكون قد ناقشت الموضوع، مؤكدة انه ما تحدده الانتخابات سيتكون هناك قرارات اين يمكن ان تكون الخدمة، قائلة: "حينما طلب مني باي منصب سأكون ذهبت الى انتخابات بلدية رام الله، فهذا شيء اخترته انا، اما في المجلس الثوري فقد حصلت على اصوات عالية وكانت مرضية لي، اما في حال ما كانت هناك انتخابات سنقرر ما اذا سندخل هذه الانتخابات ام لا". واضافت: "ارى نفسي في حركة فتح يعني في المجلس الثوري
برنامج البرغوثي السياسي في الصراع مع اسرائيل
وفي سياق برنامج مروان البرغوثي السياسي في الصراع مع اسرائيل، بينت فدوى البرغوثي ان المطروح للشعب الفلسطيني هو حل الدولتين، معتبرة الى ان ما تقوم به اسرائيل الان هو القضاء على حل الدولتين، لافتة الى ان العالم مازال يؤيد الشعب الفلسطيني بحل الدولتين وبالتالي سيبقى هناك بصيص من الامل لانقاذه، على حد تعبيرها.
وقالت: "في حال لم ترد اسرائيل حل الدولتين فنحن كفلسطينيين نرضى بحل الدولة الواحدة الديمقراطية وننظر الى حل الدولتين، حيث مازال المجتمع الدولي يعلن انه مع حل الدولتين و مازال يرى انه من الممكن انقاذ حل الدولتين و اذا لم تنقذه اسرائيل فهي تودي الى حل الدولة الواحدة".
ونفت البرغوثي رغبتها في الحديث عن شيء يمكن ان يكون، موضحة ان نضال ابو القسام استمر لـ40 عاما حيث ان الجميع يعلم كيف تعامل مع هذا الاحتلال، لافتة الى ان مروان خلال الـ40 عاما من النضال يرى ان هذا الاحتلال جاثما على صدور الفلسطينيين و يجب ان يرحل ولا يمكن القبول العيش في ظله سيتم مواجهة الاستيطان، مشيرة الى ان ذلك يدخل ضمن مسيرته التي دفع خلالها 22 عاما من عمره في الاعتقال و 7 اعوام من الابعاد و محاولات اغتيال ونجا منها بأعجوبة بالاضافة الى الاقامات الجبرية.
وقالت: "حينما كان هناك فرصة للسلام فانه دعمها، ولكنه وجد ان اسرائيل تستخدم السلام واللقاءات التفاوضية لتكريس الاحتلال والاستيطان، وشعبنا الفلسطيني ايقن هذا الموضوع، لذلك انطلق في انتفاضته وقد عبر خلالها عن ارادة الشعب الفلسطيني بقيادة الانتفاضة و الانخراط في صفوف الشعب الفلسطيني"
واضافت: "مروان البرغوثي يرى انه اذا كان هناك فرصة سلام بشجاعة شجعناها، واذا كان هناك عدم وجود فرصة للسلام بشجاعة قاومنا هذا الاحتلال، لذلك لا تعارض بين السياسة و بين النضال ضد هذا الاحتلال".
وحول موقفه تجاه قرار اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير بقطع العلاقة مع الاحتلال اكدت البرغوثي ان القيادي مروان تحدث سابقا قبل قرار منظمة التحرير عن ذلك خلال مقاله الاخير، موضحا انه يرى لا يمكن الحديث عن حركة تحرر ويجري الحديث عن تنسيق ما بين المحتل و الشعب المحتل، كما انه يرى بانه من الواجب عادة الامور الى نصابها بان هذا الاحتلال يحتل الشعب الفلسطيني الذي يجب عليه ان يرفض وجود الاحتلال الى جانب العمل مع المجتمع الدولي والعمل السياسي والقانوني ومقاطعة اسرائيل، لافتة الى ان كل ذلك يشكل استراتيجية فلسطينية وطنية حتى يستطيعوا ان يمتنوا مواقفهم، على حد وصفها
موقفه من المبادرة الفرنسية
وفيما يتعلق بمشاورته حول المبادرة الفرنسية من قبل الفرنسيين قالت: "لا يمكن القول بانه تمت مشاورته فهو مطلع عليها، ولكن هو دائما يكون مع اي مبادرة تكون مع الشعب الفلسطيني، ولكن يريد ان ترتكز اي مبادرة على انهاء الاحتلال، فأي مبادرة تقدم للشعب الفلسطيني تعهد بانها ستلتزم بانهاء الاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية فستكون مجدية ومفيدة وقادرة على اعطاء الامل للشعب الفلسطيني، ولكن اذا كانت تستند على ادارة شئون الاحتلال او التعايش معه فهو يرى انه لا داعي لهذه المبادرات".
البرغوثي و رأيه في المصالحة
وحول رؤية البرغوثي حول المصالحة اوضحت ان موقفه في هذا الملف اصبح ثابتا وواثق ومعروف لدى كل فلسطيني، مشيرا الى ان كل فلسطيني يبحث عما قاله مروان منذ الانقسام الى هذا اليوم يعرف انه صاحب رؤية ثابته بانه يجب انهاء الانقسام فورا و يعتبره نقطة سوداء في تاريخ النضال الفلسطيني على جبين المنقسمين، كما انه يعتبر ان من يغذي الانقسام يعني انه يشجع وجود الاحتلال الاسرائيلي، اما من يعمل من اجل انهاء الانقسام فانه يعمل على انهاء الاحتلال الاسرائيلي.
وقال: "بادر مروان من خلال وثيقة الاسرى للوفاق الوطني التي كتبها بخط يده و سمي مهندسها من خلال الرسائل التي كان ينقلها الى قيادات الفصائل بمن فيهم فتح و حماس والجهاد الاسلامي من خلال المواقف والبيانات التي خرجت عنه او من خلال المقابلة الاخيرة التي كان فيها سؤال ضمن المقابلة ووضع النقاط العشرة، حيث يقول المناضل مروان: اذا فشلت المحاولة الـ11 لانهاء الانقسام فهذا لا يعني الا نحاول المرة الـ12 "، مؤكدة على انه يرى بانه في ظل الانقسام لا يمكن تحقيق الحرية.
وبينت زوجة الاسير المناضل مروان البرغوثي انه بغض النظر عمن يعطل الانقسام فان ابو القسام يرى ان التحدي الاكبر امام حركة فتح هو تحقيق الوحدة الوطنية، لافتة الى انه غير مقتنع بان كل ما يحدث في القدس من تهويد و في غزة من حصار وفي الشتات الا يكون كل ذلك محفزا او مسئولية للقيادات الفلسطينية لانهاء الانقسام؟ قائلة: "اذا لم يكن ذلك كله محفزا لانهاء الانقسام، فما هو الشيء الذي يمكن ان ينهي الانقسام، حيث ان الحالة الفلسطينية وصلت الى مرحلة من الصعوبة واقصاء قضيتنا الفلسطينية و المعاناة و الالم و الشهداء و الاسرى و نحن نتطلع ونناقش بنود من هنا و هناك".
اكثر مسئول يتواصل معه مروان البرغوثي
وفي سياق اخر اكدت ان من يزور مروان هم الاخوان الفلسطينيين في اراضي 48 وهم اعضاء القائمة المشتركة وهم احمد الطيبي و اسامة السعدي، هذا بالنسبة لمن يستطيع ان يزوره، لافتة الى انه يتواصل مع جميع القيادات على مسافة واحدة ومع جميع التنظيمات و مع قيادات حركة فتح والفصائل ومؤسسات المجتمع المدني ومع مجموعة من رجال الاعمال والشخصيات الاعتبارية ، مشيرة الى ان ابو القسام يمنع من استعمال الهواتف النقالة منذ 14 عاما حيث كان في العزل الانفرادي ثم نقل الى العزل الجماعي، لافتة الى ان تواصله تكون عبر الرسائل وزيارة المحامي والاشخاص المسموح لهم بزيارته.
وفي السياق اوضحت ان هناك عدد من الاخوان في اللجنة المركزية يتواصلون معها بخصوص مروان، في المقابل هناك العدد الاكثر لا يتواصلون.
قصة حصوله على شهادة الدكتوراه
وحول حصوله على شهادة الدكتوراه، قالت زوجته: "هوحصل على شهادة الدكتوراه لانه كان مسجلا لها قبل اعتقاله في معهد للدراسات والبحوث في جامعة الدول العربية وكانوا قد قبلوا الخطة، وهذا ساعد بان يكمل داخل السجن، وان لم يكن مسجلا ومقبولة رسالته لما استطاع الحصول عليها، وكانت عنوان رسالته هي (الاداء التشريعي والرقابي والسياسي للمجلس التشريعي الفلسطيني وآثاره على الديمقراطية في فلسطين)، والتي حصلت على درجة الامتياز مع مرتبة الشرف الاولى في القاهرة، ووضعت كمرجع اساسي في مكتبات جامعة الدول العربية".
البرغوثي و اداء المجلس التشريعي
وحول مدى رضاه عن عمل المجلس التشريعي، بينت انه لا يرى مجلس تشريعي يعمل الان، لافتة الى ان هناك كتل برلمانية تعمل، واصفة ذلك بالمؤسف نتيجة للانقسام ومن الاشياء التي اثرت على الشعب الفلسطيني.
اللغات التي يتحدثها
واكدت انه يتحدث اللغة الانجليزية بطلاقة والعبرية وقليل من الفرنسية
المزيد على دنيا الوطن .. http://www.alwatanvoice.com/arabic/news/2016/05/21/921201.html#ixzz49H9Mnp97
Follow us: @alwatanvoice on Twitter | alwatanvoice on Facebook
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق