ماذا قالت الأمثال الشعبية الفلسطينية عن "الأم" : الأم تعشش والأب يطفش - الخنفسة بعين أمها عروسة
ارشيفية
خاص دنيا الوطن - نابلس - منعزيزة ظاهر
تعبر الأمثال الشعبية بطريقة أو بأخرى عن حال المجتمع، ومازال يرددها الأجداد والأبناء، لتقدم حكمة ساخرة، ولم تترك الأمثال الشعبية وخاصة الفلسطينية منها حالة أو شخصية إلا وذكرتها بطريقة قريبة للقلب، وكان للام نصيب لا باس به في تلك الأمثال، واليوم في عيدها سنسلط الضوء في دنيا الوطن على بعض الأمثال في تراثنا الشعبي الفلسطيني التي ذكرت مكانة الأم في المجتمع والحياة.
الأم بتلم
الخمسيني أبو مجاهد والذي توفيت أمه قبل عامين يقول:" الأم بتلم" بمعنى أن وجود الأم هو الذي يجمع الإخوة والأخوات ويلمهم تحت سقف واحد، وإذا ماتت الأم ماتت معها لمة العائلة ولا يرون بعضهم إلا في المناسبات، فالأم هي من تحوط على أبنائها بعطفها وحنانها"، وعن دور الأم في تجميع الأبناء يتابع" الأب مجرد أن تموت الأم يبدأ بالبحث عن زوجة أخرى وينشغل بحياته الجديدة، فلن يكون حضنه دافئا كما الأم، فالأم تعشش والأب يطفش"، ووجود الأم يخفف من الهموم ويهون الصعاب وعلى رأي المثل" كل ما زاد همك بوس راس أمك".
اللي اله أم متحملش همه
من ينعم بقرب الأم لا يحمل هم ويملك حنان الدنيا وفي هذا السياق تقول السبعينية أم الرائد:" اللي اله أم متحملش همه،واللي أمه في البيت بوكل خبز وزيت، واللي مالوش أم حاله يغم،بمعنى أن حاله لا يسر صديقا ولا عدوا، أما جارتها والتي تقاربها بالسن أم باهر تضيف" قلبي على ولدي وقلب ولدي عالحجر، بمعنى أن بعض الأبناء لا يعترفون بجميل الأم ومكانتها، فبعضهم لا يقدر ذلك إلا بالجحود وعدم الاهتمام والاحترام، إلا انه مهما وصل الأمر بالابن من جبروت ونكران لوجود أمه تبقى الأم تنادي ولدها وترضى عليه وعلى قولة المثل الأم تظل تنادي وتدادي، والغولة ما بتوكل ولادها".
البطن بخلفش عدو
وبحسب أم الرائد أن الولد لا يمكن أن يكون عدوا لوالديه مهما اظهر من بغض لهما وسوء خلق،لذا نجد أن الأم لا تكل أو تمل بمحاولات الاستعطاف والدعاء له بالإصلاح، وتذكر المثل القائل "فيه بدادي وهو بقطع أوتادي"، أي أن الابن يقابل الاعتناء والمواساة بقطع الأوتاد وتخييب الآمال، ومهما بلغت القسوة لا تقبل له الاهانة من احد ويتضح ذلك في " ادعي على ولدي واكره اللي يقول آمين"، "وكل لقلوب هامدة إلا قلب الوالدة".
القرد بعين أمه غزال
وعن هذا المثل تقول أم باهر" مهما كان في الابن من عيوب وسلبيات يظل في عيون أمه غزالا وأحسن الناس، وأيضا إن كانت ابنتها ليست جميلة تراها أحلى البنات، وعلى رأي المثل" الخنفسة بعين أمها عروسة"، وهذا هو حال كل الأمهات يرين أولادهن وبناتهن أحسن ناس في الدنيا.
تعبر الأمثال الشعبية بطريقة أو بأخرى عن حال المجتمع، ومازال يرددها الأجداد والأبناء، لتقدم حكمة ساخرة، ولم تترك الأمثال الشعبية وخاصة الفلسطينية منها حالة أو شخصية إلا وذكرتها بطريقة قريبة للقلب، وكان للام نصيب لا باس به في تلك الأمثال، واليوم في عيدها سنسلط الضوء في دنيا الوطن على بعض الأمثال في تراثنا الشعبي الفلسطيني التي ذكرت مكانة الأم في المجتمع والحياة.
الأم بتلم
الخمسيني أبو مجاهد والذي توفيت أمه قبل عامين يقول:" الأم بتلم" بمعنى أن وجود الأم هو الذي يجمع الإخوة والأخوات ويلمهم تحت سقف واحد، وإذا ماتت الأم ماتت معها لمة العائلة ولا يرون بعضهم إلا في المناسبات، فالأم هي من تحوط على أبنائها بعطفها وحنانها"، وعن دور الأم في تجميع الأبناء يتابع" الأب مجرد أن تموت الأم يبدأ بالبحث عن زوجة أخرى وينشغل بحياته الجديدة، فلن يكون حضنه دافئا كما الأم، فالأم تعشش والأب يطفش"، ووجود الأم يخفف من الهموم ويهون الصعاب وعلى رأي المثل" كل ما زاد همك بوس راس أمك".
اللي اله أم متحملش همه
من ينعم بقرب الأم لا يحمل هم ويملك حنان الدنيا وفي هذا السياق تقول السبعينية أم الرائد:" اللي اله أم متحملش همه،واللي أمه في البيت بوكل خبز وزيت، واللي مالوش أم حاله يغم،بمعنى أن حاله لا يسر صديقا ولا عدوا، أما جارتها والتي تقاربها بالسن أم باهر تضيف" قلبي على ولدي وقلب ولدي عالحجر، بمعنى أن بعض الأبناء لا يعترفون بجميل الأم ومكانتها، فبعضهم لا يقدر ذلك إلا بالجحود وعدم الاهتمام والاحترام، إلا انه مهما وصل الأمر بالابن من جبروت ونكران لوجود أمه تبقى الأم تنادي ولدها وترضى عليه وعلى قولة المثل الأم تظل تنادي وتدادي، والغولة ما بتوكل ولادها".
البطن بخلفش عدو
وبحسب أم الرائد أن الولد لا يمكن أن يكون عدوا لوالديه مهما اظهر من بغض لهما وسوء خلق،لذا نجد أن الأم لا تكل أو تمل بمحاولات الاستعطاف والدعاء له بالإصلاح، وتذكر المثل القائل "فيه بدادي وهو بقطع أوتادي"، أي أن الابن يقابل الاعتناء والمواساة بقطع الأوتاد وتخييب الآمال، ومهما بلغت القسوة لا تقبل له الاهانة من احد ويتضح ذلك في " ادعي على ولدي واكره اللي يقول آمين"، "وكل لقلوب هامدة إلا قلب الوالدة".
القرد بعين أمه غزال
وعن هذا المثل تقول أم باهر" مهما كان في الابن من عيوب وسلبيات يظل في عيون أمه غزالا وأحسن الناس، وأيضا إن كانت ابنتها ليست جميلة تراها أحلى البنات، وعلى رأي المثل" الخنفسة بعين أمها عروسة"، وهذا هو حال كل الأمهات يرين أولادهن وبناتهن أحسن ناس في الدنيا.
المزيد على دنيا الوطن .. http://www.alwatanvoice.com/arabic/news/2016/03/21/888612.html#ixzz43WvJpARz
Follow us: @alwatanvoice on Twitter | alwatanvoice on Facebook
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق