الأحد، 30 يناير 2011

إعتصام في الرشيدية استنكاراً لحملة الجزيرة ودعماً للقيادة الفلسطينية

إعتصام في الرشيدية استنكاراً لحملة الجزيرة ودعماً للقيادة الفلسطينية



إستنكاراً للحملة الاعلامية المشبوهة التي تقوم بها قناة الجزيرة القطرية، وتستهدف الموقف الوطني لقيادة م.ت.ف، وترمى الى تعطيل المصالحة الوطنية وبث الفتنة في الصف الفلسطيني، لبَّى ابناء مخيمات منطقة صور دعوة حركة فتح للمشاركة في الاعتصام الذي نظمته الحركة في مخيم الرشيدية يوم الجمعة 28/1/2011

وتقدم المعتصمين أمين سر حركة فتح أقليم لبنان محمد زيداني ، وقائد الامن الوطني في لبنان العميد صبحي أبو عرب ، وأعضاء قيادة حركة فتح في لبنان ومنطقة صور وممثلو الفصائل م.ت.ف، الاتحادات والمكاتب الحركية، واللجان الشعبية والاندية الرياضية، وفعاليات دينية وإجتماعية، وبعد تقديم وترحيب من عضو قيادة منطقة صور جهاد الحنفي حيث تطَّرق فيها إلى خطورة الهجمة التي تشنها محطة الجزيرة ضد القيادة الفلسطينية بهدف إسقاط شرعتيها عبر تشجيع الانقسام، وبث الفتنة. القى امين سر اقليم لبنان في حركة فتح أبو أحمد زيداني كلمة جاء فيها:-

سيد الرجال في ساح.... تصون الامانه يشرف وإقتدار تبايعك اليوم أبا وأخا وقائداَ لشعب الجبارين ولحركة التاريخ الملون بدم ياسر عرفات وأبو جهاد، من رجال تجاوزوا كل المحن... وعبروا المستحيل هم سادة العمل المقاوم والمفاوض (حملة الراية والامانه) هم الصادقون وخير الحافظين لمشروع الوطن، لم يغادروا ساح النزال والصراع مع الكيان وقادة الكيان واستيطانهم العنصري... بئساً لاقلامكم... وبئساً لحناجركم ومنابركم/ أن كل ما يصدر عنكم مُدمرٌ ويطال مسلََّماتنا وثقافتنا... وحماة مشروعنا الوطني الذين كانوا وما زالوا مشاريع شهادة... قادة الصهاينة يصفون الرئيس أبو مازن أنه أخطر شخصية على اسرائيل... وانتم تصفونه بالمفرِّط المتنازل ،لأي ثقافة تنتمون؟؟ ولأي سلوك سياسي تنتمون مبروك لكم هذا التفاهم والتناغم الواضح والفاضح، واعلموا أن حملة التشويه والتزوير المفبركة ضد قيادة الشعب الفلسطيني، ورئيس الشعب الفلسطيني خائبةٌ خائبةَ. يرجى العلم بالتالي... انتم اليوم خارج دائرة العقل الفلسطيني وخارج كل دوائر العقل لكل محبّ لفلسطين من احرار هذا العالم، أما انت يا محمود عباس... لك المجد... ولك العزة... ولك الفخار يا كبير الدار... ولك البيعة... بيعة الاحرار الذين كنت وما زلت خيارهم... لك وللجنتنا المركزية ومجلسنا الثوري كل الحبِّ والتقدير وإننا لعائدون









ليست هناك تعليقات: