الاثنين، 21 مارس 2016

عندما حاول "أبو يوسف النجار" اغتيال جولدا مائير .. كيف فشلت العملية ؟

عندما حاول "أبو يوسف النجار" اغتيال جولدا مائير .. كيف فشلت العملية ؟

عندما حاول "أبو يوسف النجار" اغتيال جولدا مائير .. كيف فشلت العملية ؟
تاريخ النشر : 2016-03-19

رام الله - دنيا الوطن
كتب نجل الشهيد أبو يوسف النجار على صفحته على الفيسبوك بعض من تفاصيل محاولة والده اغتيال رئيس الوزراء الاسرائيلي الاسبق جولدامائير .

وأرفق السفير ياسر محمد يوسف النجار صور لجوازات سفر وبطاقات تنقل لوالده وقال في تفاصيل محاولة اغتيال مائير :"كانت المحاولة عند زيارة جولدا مائير الى روما في منتصف يناير ١٩٧٣ حيث توجهت مجموعة من الفدائيين التابعين لمنظمة أيلول الأسود الى مكان قريب من مهبط الطائرات بصواريخ ستريلا تم تهريبها كن بلد مجاور وكان من المفترض اطلاقها على طائرة جولدا عند الهبوط، الا انها لم تنطلق بسبب عطل تقني فانكشفت العملية في اليوم التالي وانسحب الفدائيون من إيطاليا."

اما عن وثائق سفره فقال :"كان ابو يوسف النجار دائم الحركة، يبحث عن باب لم يُفتح بعد للثورة الفلسطينية. وأحياناً في أثر صيدٍ ما زمن الاشتباك الكامل مع الاحتلال وحيث تصل يد حركة فتح. كان آخر صيد له محاولة اغتيال جولدا مائير في مطار روما قبل استشهاده بشهرين. فشلت العملية بسبب خطأ تقني.
في سفره وتحركاته كان رحمه الله يستخدم جوازات سفر كثيرة وبأسماء مختلفة. يدخل بلد ما كعراقي ويخرج منه جزائري، او يركب الطائرة أردني ويهبط بعدها بساعات كتاجر ليبي. لم يكن يخشى شيء او يخاف أحد، كل همه وهواجسه وأحلامه محصورة في وطنه والتقدم بالعمل الفدائي والسياسي معاً وتطوير قدرات الشباب الفلسطيني.













 
 
 

ماذا قالت الأمثال الشعبية الفلسطينية عن "الأم" : الأم تعشش والأب يطفش - الخنفسة بعين أمها عروسة

ماذا قالت الأمثال الشعبية الفلسطينية عن "الأم" : الأم تعشش والأب يطفش - الخنفسة بعين أمها عروسة

ماذا قالت الأمثال الشعبية الفلسطينية عن "الأم" : الأم تعشش والأب يطفش - الخنفسة بعين أمها عروسة
ارشيفية
تاريخ النشر : 2016-03-21
 
 خاص دنيا الوطن - نابلس - منعزيزة ظاهر

تعبر الأمثال الشعبية بطريقة أو بأخرى عن حال المجتمع، ومازال يرددها الأجداد والأبناء، لتقدم حكمة ساخرة، ولم تترك الأمثال الشعبية وخاصة الفلسطينية منها حالة أو شخصية إلا وذكرتها بطريقة قريبة للقلب، وكان للام نصيب لا باس به في تلك الأمثال، واليوم في عيدها سنسلط الضوء في دنيا الوطن على بعض الأمثال في تراثنا الشعبي الفلسطيني التي ذكرت مكانة الأم في المجتمع والحياة.

الأم بتلم

الخمسيني أبو مجاهد والذي توفيت أمه قبل عامين يقول:" الأم بتلم" بمعنى أن وجود الأم هو الذي يجمع الإخوة والأخوات ويلمهم تحت سقف واحد، وإذا ماتت الأم ماتت معها لمة العائلة ولا يرون بعضهم إلا في المناسبات، فالأم هي من تحوط على أبنائها بعطفها وحنانها"، وعن دور الأم في تجميع الأبناء يتابع" الأب مجرد أن تموت الأم يبدأ بالبحث عن زوجة أخرى وينشغل بحياته الجديدة، فلن يكون حضنه دافئا كما الأم، فالأم تعشش والأب يطفش"، ووجود الأم يخفف من الهموم ويهون الصعاب وعلى رأي المثل" كل ما زاد همك بوس راس أمك".

اللي اله أم متحملش همه

من ينعم بقرب الأم لا يحمل هم ويملك حنان الدنيا وفي هذا السياق تقول السبعينية أم الرائد:" اللي اله أم متحملش همه،واللي أمه في البيت بوكل خبز وزيت، واللي مالوش أم حاله يغم،بمعنى أن حاله لا يسر صديقا ولا عدوا، أما جارتها والتي تقاربها بالسن أم باهر تضيف" قلبي على ولدي وقلب ولدي عالحجر، بمعنى أن بعض الأبناء لا يعترفون بجميل الأم ومكانتها، فبعضهم لا يقدر ذلك إلا بالجحود وعدم الاهتمام والاحترام، إلا انه مهما وصل الأمر بالابن من جبروت ونكران لوجود أمه تبقى الأم تنادي ولدها وترضى عليه وعلى قولة المثل الأم تظل تنادي وتدادي، والغولة ما بتوكل ولادها".

البطن بخلفش عدو

وبحسب أم الرائد أن الولد لا يمكن أن يكون عدوا لوالديه مهما اظهر من بغض لهما وسوء خلق،لذا نجد أن الأم لا تكل أو تمل بمحاولات الاستعطاف والدعاء له بالإصلاح، وتذكر المثل القائل "فيه بدادي وهو بقطع أوتادي"، أي أن الابن يقابل الاعتناء والمواساة بقطع الأوتاد وتخييب الآمال، ومهما بلغت القسوة لا تقبل له الاهانة من احد ويتضح ذلك في " ادعي على ولدي واكره اللي يقول آمين"، "وكل لقلوب هامدة إلا قلب الوالدة".

القرد بعين أمه غزال

وعن هذا المثل تقول أم باهر" مهما كان في الابن من عيوب وسلبيات يظل في عيون أمه غزالا وأحسن الناس، وأيضا إن كانت ابنتها ليست جميلة تراها أحلى البنات، وعلى رأي المثل" الخنفسة بعين أمها عروسة"، وهذا هو حال كل الأمهات يرين أولادهن وبناتهن أحسن ناس في الدنيا. 

الأحد، 20 مارس 2016

دريد لحام: الروس رحلوا لكنهم تركوا أجنة في بطون اللبوات الأسديات !!

دريد لحام: الروس رحلوا لكنهم تركوا أجنة في بطون اللبوات الأسديات !!


علّق الفنان السوري دريد لحام على قرار موسكو بسحب القوات الروسية من سوريا عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.

 وقال دريد لحام المعروف عنه تصريحاته المؤيدة للنظام.. ” “صحيح أن الروس رحلوا ولكنّهم تركوا أجنّة في بطون اللبوات الأسديات، ولابد وأن يصبح كل جنين بوتين يوماً ما”.









سيناريوهات تقسيم سوريا إلى 3 دويلات “سنية” و”علوية” و”كورديّة”

 سيناريوهات تقسيم سوريا إلى 3 دويلات “سنية” و”علوية” و”كورديّة”


قالت حكومة دولة الساحل إنها تخطط لإبعاد نحو مليون سني من أراضيهم على خلفية الأحداث الأمنية المتكررة على حدود الدولة في منطقة ريف حمص امتداداً إلى الحدود الشمالية مع دولة حلب.



وسقط أمس ما لا يقل عن 50 قتيلاً في سلسلة انفجارات استهدفت طرطوس وجبلة والشيخ بدر حيث حملت الحكومة خلايا تابعة لقوى سنية تدعمها دولة حلب المسؤولية عن التفجيرات.



تلك صيغة خبر مفترض على خلفية تصاعد احتمالات التقسيم إثر تسريبات وتصريحات لمسؤولين روس وأميركيين، وليس واضحاً شكل الدويلات التي يفترض أن تنتج عن هذا التقسيم، إذ تشير خرائط إلى خمس دويلات، الغربية “الساحل حتى دمشق”، والكوردية، والشمالية “إدلب وحلب”، والشرقية “الرقة ودير الزور والحسكة، والخامسة هي الجنوبية وتضم درعا والقنيطرة والسويداء.



خبراء تحدثوا عن ثلاث دويلات فقط كاحتمال أقرب، وهي سنية وعلوية وكوردية، بين هؤلاء المحلل غازي دحمان الذي اعتبر أن الدويلة “الكبرى والأساسية هي العلوية التي ستمتد من حلب إلى درعا، مكونها الديمغرافي سيكون قريب التوازن بين السنة والأقليات مع أرجحية بسيطة للأقليات بفضل عمليات التهجير المحتملة”.



أما الكوردية ـ حسب دحمان ـ “فتمتد على طول الشريط الحدودي مع تركيا مكونها الأكراد مع بعض ما يتبقى من العرب في المرحلة الاولى، وستكون هذه الدولة مغلقة على الداخل السوري ومفتوحة باتجاه كردستان العراق”، وبالنسبة للدولة السنية فستكون “في الرقة ودير الزور وامتداداً حتى الحدود الأردنية والعراقية”.



تقسيم الأرض وشكل الدويلات ومكوناتها الديموغرافية، باتت احتمالات تلامس الواقع الذي يحاول السوريون الهروب منه، فيما سنضع تصوراته الواقعية ليعرف السوري على أي أرض يقف اليوم.



العلويون يستعجلون دولتهم

الحديث عن التقسيم سببه الأول أن نظام الأسد رسم حدوداً من الدم، ودفع بفكرة الدولة العلوية كخلاص أخير إذا فشل في إعادة فرض سيطرته بالقوة، وزاد على ذلك دخول إيران و ميليشيا شيعية ما أعطى طابعاً مذهبياً، وأسس لفكرة التقسيم، كما أن العلويين باتوا يشعرون بأنه غير مرغوب فيهم في الوسط الاجتماعي السني الممثل لأغلبية السكان بعدما ارتكب النظام فظائع سجلت باسمهم.



رغم كل الرفض الإعلامي الدعائي الرسمي لفكرة التقسيم، فإن غالبية العلويين تعتبر قيام دولتها أمراً ملحّاً وضرورة يفرضها الرعب من المستقبل والمحاسبة خاصة وأن هناك عشرات آلاف المتورطين في قتل المدنيين.



يقول إعلامي علوي فضل عدم ذكر اسمه مكتفيا برمز (ع . أ) إن كثيرا من العلويين “يبحثون عن الضمانات، وعندما وجدوا أو صوّر لهم العكس أصبحوا ينتظرون التقسيم”.



الإعلامي الذي لازال يعمل في كنف النظام ويحاول التمايز عنه في تحليل ما يجري بدا جريئاً في الكشف عن أن العلويين راغبون بدولتهم الخاصة، لكنه يحاول دفع تهمة رغبتهم بدولة طائفية بالقول إن العلويين لا يريدون التقسيم “بصورة التصفية بمعنى أن تكون الدولة كلها من طائفة معينة”، حيث إنهم “ينتظرون الأمان بغض النظر عن من يشاركهم الدولة، فالكثيرون ينشدون المحافظة على ما يسمى بسوريا المفيدة بما تضمه أما رغبة الاستقلال والفوز بدولة على غرار الكورد وقوميات أخرى فالعلويون لا تسكنهم هذه الأحلام”.



لعل رغبة العلويين بالتقسيم تحت دفع الشعور بالرعب لم تأخذ بالاعتبار احتمالات المستقبل والمخاطر وخصائص الدولة العلوية ديموغرافياً وقابليتها للحياة، وربما ترغب روسيا بمثل هذا الحل بدوافع عدة منها خلق كيان يضمن وجودها الدائم ويحفظ مصالحها في المنطقة.



دولة علوية بلا علويين

سمحت أوساط النظام السوري في السنوات الأخيرة بتمرير معلومات إحصائية تقول إن نسبة العلويين في سوريا تتجاوز 13 %، بينما قدرت دراسات أميركية نسبتهم بنحو 10 %، فيما يشير مهتمون إلى أن العلويين لا تتجاوز نسبتهم 7 % بالقياس مع معدل النمو في مناطق تواجدهم وهو الأقل مقارنة بباقي المناطق حسب تصنيف المكتب المركزي للإحصاء التابع للحكومة السورية، ما يعني أن العلويين الذين كان عددهم نحو 325 ألف نسمة حسب إحصاء 1943 لن يتجاوز عددهم 1.3 مليوناً من أصل 21 مليون نسمة عام 2010 على افتراض معدل نمو سكاني يصل إلى 2 %، أضف إلى أن نحو 400 ألف من العلويين تركوا مناطق الساحل إلى دمشق وحمص وحماه ومناطق أخرى خلال الخمسين سنة الماضية فهذا يعني أن عدد العلويين المقيمين في الساحل قد لا يتجاوز اليوم 900 ألف نسمة، وبما أن مجموع عدد سكان محافظتي طرطوس واللاذقية المعقل الأساسي للعلويين بلغ عام 2010 نحو 2.1 مليون نسمة فإن هناك نحو مليون إلى 1.2 مليون شخص غير علوي معظمهم من السنة يعيشون في هاتين المحافظتين، وأن السنة يشكلون 70 % من سكان مدينة اللاذقية.



التقديرات السابقة مع الأخذ بعين الاعتبار نسبة إعادة التوزيع والتموضع لكثير من الأسر تبين أن العلويين في أحسن الحالات لن يشكلوا سوى نصف سكان دولة الساحل إذا شملت طرطوس واللاذقية، وإذا تم توسيع الرقعة فإن نسبتهم تتناقص عكساً مع ازدياد المساحة، وهذا يقود إلى استخلاصات منها الحاجة إلى عمليات تهجير جماعي “ترانسفير” للمكون السني، واستقطاب الأقليات الأخرى كالإسماعيلية والمسيحيين، وجملة هذه الأشياء تبدو صعبة ما يدفع للاعتقاد بأن أي دولة للعلوين ستقوم على فكرة “سوريا المفيدة” وليس التوزيع الطائفي، وبالتالي فإنهم سيسعون للسيطرة طولياً على مناطق من الشمال في حلب وحتى الحدود الأردنية جنوباً لضمان اتصال بري مع الأردن وحتى تركيا وإن فشلوا فستنحسر الدويلة إلى منطقة الساحل (طرطوس واللاذقية) مع مناطق في ريفي حمص وحماة.



السنة.. العامل المخرب

يقول المحلل “دحمان” إن الدولة العلوية ستسيطر على غالبية عناصر الاقتصاد السوري وأنها “ستصمد وتستمر ولو بكلفة مرتفعة لأن روافعها موجودة والأطراف الخارجية مستعدة للدفاع عنها”.



ويرى أن “العامل المخرب لهذه الخريطة هو العنصر العربي السني لكنه ضعيف ولا يمتلك مقومات لمقاومة بعيدة المدى خاصة إذا تم إغلاق الحدود التركية بإحكام”.



الإعلامي والكاتب المتخصص بالشأن الاقتصادي مصطفي السيد يرى أن “العقود الثلاثة القادمة ستشهد تناحراً اقتصادياً بين الدويلات المقسمة”، مشيراً إلى أن التناحر سيأخذ شكل “اقتتال عنيف” مع مراعاة تحديات ارتفاع كلف إعادة إعمار المناطق المدمرة ما يعني أن “سوريا المقسمة سيتخذ فيها كل قسم سياسة اقتصادية تنبع من مصالح افراده وستعاني سورية الداخلية



من عبء إعادة الإعمار بسب انهيار البنية التحتية في معظم المدن والبلدات”.
ولعل ما يطرحة “السيد” يقود إلى استخلاص أن أي تقسيم مفترض سيحاول فيه النظام التخلص من فاتورة إعادة الإعمار عبر الاستيلاء على مناطق مفيدة وغير مكلفة وجاذبة للاستثمار.



دولة المذهب

لا يبدو أن التقسيم سيحل المشكلة بل ربما يعقدها وصولا إلى إعادة تدمير الحدود الجديدة، ويرى الإعلامي محمد أمين أن سوريا “ستتحول إلى كانتونات هشة تحمل بذور فنائها” وهي ستدخل “نفق التصادم المتواصل وخاصة أنه ليس هناك منطقة سورية نقية عرقيا أو مذهبيا”.



ويتابع إن التقسيم يزيد من “جريان نهر الدم” الأمر الذي سيدفع “القوى الكبرى إلى مراجعة حساباتها”.



بدوره يرى الإعلامي مصطفى السيد أن “سوريا مقسمة” تعتبر “سلسلة لن تهدأ من البراكين حيث ستبقى فواتير الدم تدفع يومياً عبر مفخخات قاتلة وموت متواصل في الطرقات والمجمعات العامة” وأن ذلك سيبقى طالما أن “المنظومات العرقية والطائفية” لم تستوعب أن القتلة وبال على مجتمعاتهم.



يقول مراقبون إن فرض التقسيم في سوريا وإنشاء دويلات لا يعني انتهاء الصراع، بل يشكل مرحلة جديدة لصراع مركب من أسبابه العبث بالتركيبة السكانية ودخول لاعبين من القوى الدولية المتصارعة بإرادات متعاكسة، وبما أن اللاعب المحلي سيبقى أهم عناصر ذلك الصراع، فإن المكون السني سيبني معركته على تحالفات ومعطيات أكثر وضوحا خلال المرحلة المقبلة، ولعل رسم حدود “الدولة السنية” والتخلص من القوى الراديكالية الدخيلة ومنها “داعش” ستكون مبرراً لجزء ثان من هذا التحقيق الاستشرافي.



المصدر: زمان الوصل


نصائح للاجئين في ألمانيا

  نصائح للاجئين  في ألمانيا

لا شيء أهم في الحياة مثل العلاقة بين شخصين. ولا أقل من ذلك أهمية هي العلاقة بين أشخاص من ثقافات مختلفة. وفي هذا التقرير نشر موقع DW  الألمانية عشرة مفاهيم مهمة حول الحب والجنس والعلاقات في ألمانيا موجهة للاجئين حتى يتعرفوا على ثقافة ذلك الشعب.
أولا: قرار شخصي
المفهوم الأهم حين يدور الأمر حول الحب والجنس في ألمانيا: يبحث المرء في ألمانيا بنفسه عن العلاقة مع طرف آخر، يحدد بنفسه أيضا طبيعة العلاقة الجنسية ومع من يعيش ومع من يمارس الجنس، بغض النظر عن رأي الأهل والأسرة والأقارب والدين. عندما يتفق الطرفان على العلاقة – بين الأشخاص البالغين وفقط البالغين – حينها يكون كل نوع من العلاقة الجنسية مسموح. بغض النظر إن كانوا متزوجين أم لا، أو العلاقة مع نفس الجنس ( بين النساء، أو بين الرجال). لكن : لا تعني لا. ويجب قبول امتناع الطرف الآخر تحت أي ظروف كانت، حتى لو كان القبول بالإيجاب قد سبقها. حتى في العلاقة الزوجية، الاعتداء الجنسي أو الإكراه على الجنس ممنوع ويعاقب عليه القانون.
ثانيا: الغزل
اللقاء المثير عن طريق الكلام أو النظرات بين شخصين. هو في الواقع لعبة القرب والحفاظ على مسافة أيضا. بداية الغزل يمكن أن يكون عن طريق نظرة، والتي تفتح الباب للخطوة التالية، الكلام ، وربما عن طريق نكتة مضحكة. الغزل لعبة غير ملزمة من التلميحات والاحتمالات. لكن احذر: قبول الغزل والدخول في لعبته لا يعني أبدا أن النهاية ستكون علاقة جنسية. بالإضافة إلى أن في ألمانيا أمر عادي، أن ينظر المرء لعيون الآخر خلال التحية. ومن يبتسم، يريد أن يصبح ودودا ليس أكثر من ذلك ربما، دون الاستعداد ربما للدخول في لعبة الغزل.
ثالثا: الحفلة
المكان الأفضل لتثبيت العلاقات أو التعرف على أناس آخرين أو الغزل. الحفلات تقام عادة في حلقة من الأصدقاء أو في أماكن عامة كالبارات أو المراقص. تمنح الحفلات أجواء غير رسمية بين الأصدقاء والمعارف، عادة تكون هناك موسيقى، أحيانا يرقص المدعوون. وهنا يجب ملاحظة الأمر التالي: الرقص معا لا يعني بالضرورة دعوة للمس المباشر. في الحفلات يشرب الناس عادة الكحوليات، التي تلطف الأجواء في حالة الشرب قليلا، أو في حالة الشرب كثيرا تؤدي إلى حالة الانهيار أحيانا.
رابعا: الزواج
رغم التغيير الذي طرأ على الحياة في الغرب منذ عقود لكن الزواج بقي المؤسسة الأهم في العلاقة بين الرجل والمرأة. يقدر عدد الأزواج في ألمانيا بحوالي 18 مليون. وحسب استطلاعات الرأي فإن حوالي ثلثي الألمان مازالوا يعتقدون أن علاقاتهم الزوجية كانت نتيجة الحب الكبير بين الطرفين، والتي “تبقى صامدة مدى الحياة”. لكن منذ 60 عاما تقريبا تقلص عدد حالات الزواج في ألمانيا إلى النصف عما كانت عليه سابقا. وبالعكس ارتفع عدد حالات الطلاق. ويقدر عدد الآباء أو الأمهات ممن يرعون أطفالهم لوحدهم بحوالي 20 بالمائة. العلاقة الزوجية ممكنة أيضا كـ”رابطة حياة” بالنسبة لمن تربطهم علاقة مثلية جنسية، لكن هناك بعض الحدود القانونية لذلك. الزواج المرتب مسبقا حالة غير مألوفة في ألمانيا. كما أن الزواج من القاصرين ممنوع قانونيا، حاله حال الزواج بأكثر من شخص (تعدد الزوجات).
خامسا: المساواة بين الجنسين
يتمتع الرجال والنساء في ألمانيا بحقوق متساوية. ففي ألمانيا مثلا تجلس على هرم السلطة في الحكومة السيدة انغيلا ميركل. يمنع القانون أي نوع من التمييز ضد الجنس الآخر. النساء ممن يتعرضن للعنف من قبل الرجال يمكن لهن التقدم بالشكوى لدى السلطات المسؤولة أو طلب المساعدة من جمعيات خاصة. في كثير من المدن توجد منازل خاصة بالنساء، كمأوى يوفر الحماية لهن من الرجال.
سادسا: العلاقات المثلية
هذا النوع من العلاقات مقبول في المجتمع الألماني. وأي تمييز سلبي ضد المثليين جنسيا من النساء والرجال ممنوع. المثليون جنسيا بإمكانهم من خلال “علاقة مسجلة” التمتع تقريبا بكل الحقوق الزوجية المنصوص عليها قانونيا.
وطالب المثليون من النساء والرجال في ألمانيا لعقود لتغيير القوانين. حتى عام 1969 كان ” الفعل المثلي الجنسي” بين الرجال ممنوعة في ألمانيا. ثم تبع ذلك تعديل في الفقرة 175 من قانون العقوبات. وفي عام 1994 تم إلغاء الفقرة تماما.
سابعا: الخصوصية
أمر مهم للألمان. الحياة الخاصة والتي ليست جزءا من الحياة العامة التي يمكن التعرض خلالها للإزعاج. ولهذا فإن الألمان متحفظون تجاه دعوة الغرباء أو العابرين لمنازلهم. احترام الحياة الشخصية والتراجع أمام رغبة حياة الآخرين أمر يجب احترامه. وكثير من الآباء يحترمون خصوصية أطفالهم، وبالذات تجاه المراهقين منهم. حتى أنهم يطرقون باب غرف أطفالهم قبل دخولها.
ثامنا: العلاقات الجنسية
جزء مهم ومركزي من الشخصية وتطورها. ظهرت في ستينات القرن الماضي، ما يعرف اليوم “بالثورة الجنسية” والتي حررت العلاقات الجنسية كثيرا والعلاقة الجنسية غدت منذ مدة طويلة غير مرتبطة بالزواج. فالعلاقة الجنسية مرتبطة بالتالي: قبول الطرف الآخر. ارتداء ملابس فضفاضة أو ظهور جزء من الجسد في حال لبس ملابس البحر لاتعني أبدا دعوة للآخرين لممارسة الجنس.
تاسعا: التسامح
يهتم المجتمع الألماني بمفهوم التسامح كثيراً. كل واحدة وواحد يمكنه ممارسة اعتقاده الديني، أو الجنسي طالما يكون ذلك تحت ظل القانون. المثليون جنسيا وأصحاب الاعتقادات الدينية الأخرى أو الملحدين يجب احترامهم.
لا تنسى أن تتحدث حول الواقي الذكري مع الطرف الآخر قبل ممارسة الجنس. من الأفضل حمله دائما معك.
عاشرا: موانع الحمل
يعلم الأطفال في ألمانيا بالمدارس مبكرا مفاهيم حول العلاقات الجنسية والإنجاب وطرق منع الحمل. ولمكافحة الإصابة بأمراض تناسلية يجب استعمال الواقي الذكري خلال ممارسة الجنس. وهي متوفرة في كل مكان: في الأسواق، في محلات بيع المواد الشخصية والمنزلية، في الصيدليات، كما أن هناك أجهزة أوتوماتيكية لبيعها في المراقص والبارات. فيما تباع حبوب منع الحمل بوصفة من الطبيب. بالنسبة للفتيات تحت سن 20 عاما تتحمل شركات التامين الصحي كلفة الحبوب. فيما تتحمل الفتاة نفسها شراء لولب منع الحمل. وحين يمارس الرجل مع امرأة الجنس، فعليهما التحدث قبل ذلك حول مسألة استعمال الواقي الذكري.


السبت، 19 مارس 2016

كاتب قريب من الموساد يكشف تفاصيل محاولة لاغتيال عرفات ومصير "العميل"

كاتب قريب من الموساد يكشف تفاصيل محاولة لاغتيال عرفات ومصير "العميل"

كاتب قريب من الموساد يكشف تفاصيل محاولة لاغتيال عرفات ومصير "العميل"
تاريخ النشر : 2016-03-18
 
رام الله - دنيا الوطن-وكالات

كشف الكاتب والمُحلل الإستراتيجيّ الاسرائيلي رونين بيرغمان من صحيفة "يديعوت أحرونوت" الذي  يُعتبر في إسرائيل من أقرب المُقرّبين لجهاز الموساد (الاستخبارات الخارجيّة)،  فصلاً جديدًا من فصول العمل الاستخباري الإسرائيليّ ضدّ الفلسطينيين والعرب، من خلال تغلغل عملائها في المجتمعات العربية لعشرات السنين، باعتبارهم عربًا ومسلمين، مشيرًا إلى أنّ عددًا كبيرًا من عملاء الموساد، من أصول عربية، جرى زرعهم في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي في مدن فلسطين، وعدد من الدول العربية، وتزوجوا وأنجبوا، إلا أنّهم حافظوا على ولائهم وعلاقاتهم الاستخبارية مع إسرائيل.

وأشارت الصحيفة إلى أنّ العملاء المزروعين نجحوا في الاندماج التام في المجتمعات العربية، وتزوجوا من عربيات وأنجبوا أطفالاً هم حاليًا رجال ونساء كبار في السن، ومنهم من لا يدري حتى الآن أن أباه يهودي، على حدّ تعبيره.

وتابعت الصحيفة أنّه في نهاية سبعينيات القرن الماضي، عاد عدد كبير من العملاء إلى إسرائيل، بعضهم اصطحب معه زوجته و/أو أولاده، إلّا أنّ الأكثرية عادوا من دون مرافق. كما لفتت الصحيفة العبريّة، اعتمادًا على مصادر أمنيّة مطلعة على الملّف، لفتت إلى أنّ بعضًا من أبناء هؤلاء العملاء يعيش الآن في إسرائيل ويعمل فيها، بل إنّ بعضهم تزوج من إسرائيليات .

وأشارت الصحيفة إلى أنّ العملاء المغروسين في الدول العربية كانوا ضمن مشروع خاص باسم "يوليسيس"، وهو مشروع سريّ تابع لشعبة "قيساريا" للعمليات الخاصة في الموساد، مضيفةً أنّ العملاء كانوا أول من جلب معلومات للاستخبارات الإسرائيلية عن تنظيم حركة "فتح"، وكانوا شركاء في أول خطة لاغتيال الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات وأبو جهاد (خليل الوزير).

ووردت في تقرير الصحيفة الإسرائيليّة معلومات عن عدد من العملاء وعن أولادهم الذين لم يعرفوا حتى الآن أن آباءهم إسرائيليون يهود، ويعيشون حياتهم كفلسطينيين في الدول العربية أوْ داخل فلسطين، ومنهم نجل عميل الموساد، أوري يسرائيل، البالغ من العمر حاليًا ثلاثة وخمسين عامًا، ويسكن خارج إسرائيل، وحتى اليوم لا يعرف أنّ أباه ليس فلسطينيًا، بل يعمل في صفوف الموساد، مُوضحةً أنّه وُلد ليسرائيل ابن آخر من امرأة يهودية، واسمه شاي يسرائيل، يعمل حاليًا محاميًا، لا يدري عن أخيه شيئًا.

بداية القصة، بحسب تقرير الصحيفة، بدأت عام 1950، عندما شكّل ايسر هارئيل، الذي كان يرأس في حينه جهاز الشاباك، وحدة خاصة أطلق عليها اسم “يوليسيس″، وهدفها زرع عملاء بين اللاجئين الفلسطينيين داخل إسرائيل وفي الدول العربية. والمجندون للوحدة كانوا يهودًا من أصول تعود إلى الدول العربية، ممن هاجروا لتوهم إلى إسرائيل،

وقد انضموا إلى الوحدة بعد أن صوّر هارئيل لهم المهمة على أنها الأكثر أهمية وحساسية وتخدم المصالح الإسرائيلية الحيوية.
وأشار التقرير إلى أنّ المجندين، وبعضهم لم يكن بلغ العشرين، فصلوا بشكل كامل عن عائلاتهم، وعاشوا في شقق سرية في يافا لفترة تأهيل وصلت إلى عام ونصف العام، حيث تدّربوا على صقل شخصياتهم العربية الجديدة، ودرسوا الدين الإسلاميّ جيدًا، إضافة إلى مهارات التجسس والتخريب.

وبحسب التقرير، فإنّ عملية زرع العملاء كانت مضنية وقاسية، وقد واجهوا متاعب غير سهلة، من قبل إسرائيل نفسها. وكعينة مختارة، يشير التقرير إلى أنّ اثنين من العملاء اجتازا الحدود من الأردن إلى منطقة أم الفحم، وكانا يرتديان ملابس ممزقة وبالية باعتبارهما لاجئين فلسطينيين، وقد دخلا إلى أحد المقاهي في المدينة وطلبا القهوة، إلا أنّ رجال الاستخبارات الإسرائيلية رصدوا تسللهما، وبعد نحو نصف ساعة أحاطت ثماني سيارات من الشرطة الإسرائيلية بالمكان، وجرّوهما إلى الخارج باعتبارهما متسللين، وقاموا بضربهما ضربًا مبرحًا. وبحسب المصادر الإسرائيليّة، كما أكّدت الصحيفة، فإنّ معظم عناصر وحدة “يوليسيس″ أعيدوا إلى إسرائيل في عام 1959. ولكنّ اثنين منهم نقلا إلى الموساد، وواصلا العيش كعرب، وبتشجيع من مسؤوليهم تزوجا وأنجبا، واتخذا صورة فلسطينيين وطنيين، ممن يكرهون إسرائيل واليهود.

وفي النصف الأول من عام 1964، أبلغ العميلان عن شبكة فلسطينية جديدة، على رأسها اسمان، هما خليل الوزير (أبو جهاد) وياسر عرفات (أبو عمار)، بل إنّ الشقة التي التقى فيها قادة حركة فتح وخططوا كي يشطبوا إسرائيل من الخريطة، كانت مموّلة من قبل أوري يسرائيل، الذي كان يعمل تحت اسم عبد القادر، وعملاء الموساد بفضله سمعوا كل ما جرى في الشقة، عبر الميكروفونات التي زرعها في جدرانها.

ووفق الكاتب بيرغمان، فإنّ المحادثات التي التُقطت في تل أبيب أقلقت أحد المسؤولين في الموساد هو رفائيل إيتان، الذي اقترح على رئيسه مئير عميت إقرار عملية تُنفذها وحدة الاغتيالات في الجهاز باقتحام الشقة السكنية وقتل من فيها، والعملية ستكون سهلة، والأفضل إنْ قتلنا القمقم وهو صغير، لكنّ عميت رفض الاقتراح ولم تمضِ سوى ستة أشهر لتحاول “فتح” أول عملياتها العسكرية ضدّ إسرائيل. ويشير التقرير إلى حادثة وصفتها الصحيفة بالدراماتيكية حصلت مع أحد العميلين، الذي تزوج في بيروت وسكن فيها، إذ أنّ زوجته ضبطته وهو يرسل بالشيفرة معلومات إلى إسرائيل، إلا أنه فضّل أنْ يقول الحقيقة لزوجته: لست فلسطينيًا يؤيد حركة فتح، بل يهودي.

وأكثر من ذلك، أنا جاسوس للموساد، الأمر الذي دفع الموساد إلى تهريب الاثنين فورًا إلى باريس. ويُضيف التقرير أنّ أحد هؤلاء العملاء كان وراء المعلومة التي أرسلها للموساد بعد احتلال إسرائيل الأراضي الفلسطينية عام 1967 بأنّ عرفات موجود في منزل في القدس الشرقية أوْ في رام الله ويُعد العُدة لتنفيذ هجمات على إسرائيل، ونجحت وحدة في (الشاباك) في رصد المنزل في بيت حنينا، لكنّ عرفات نجح في الهرب متخفيًا بزيّ امرأة، على حدّ قول الصحيفة الإسرائيليّة.

 
00:00
03:12
 
 
 
ا