الخميس، 28 يونيو 2012

غضب فلسطيني لزيارة بوتين للبراق

02:17:49 القاهرة تتجه لمقاضاة وكالة فارس الايرانية 18:53:49 غزة تتطلع للريادة المصرية 18:51:32 التمويل يعوق المصالحة المجتمعية بفلسطين 15:50:42 «نيويورك تايمز» تنصح الرئيس المصري بالنأي عن «الإخوان» والشاطر 15:40:57 “الغارديان”: الاردن ليس راضيا عن فوز مرسي 14:22:20 مخطط لإقامة متحف ضوئي سمعي تهويدي جنوب المسجد الاقصى 14:20:31 هل يستطيع الرئيس المصري الجديد تعديل اتفاقية كامب ديفيد؟ 14:14:55 عناصر القسام عبروا الأنفاق وهاجموا قيادات كتائب الأقصى مواجهات مسلحة بين عناصر فتح وحماس بالعريش 12:14:36 فتح: شكوى إسرائيل لغزة في مجلس الأمن ذر للرماد في العيون 23:24:17 ثوري فتح يختتم اجتماعاته ويبحث الأوضاع السياسية والوطنية والتنظيمية
غضب فلسطيني لزيارة بوتين للبراق

اغتيال المسؤول العسكري لحركة حماس في سوريا

  •  

اغتيال المسؤول العسكري لحركة حماس في سوريا

آخر تحديث:  الخميس، 28 يونيو/ حزيران، 2012، 05:41 GMT
 
 
مقاتلون من حماس
حماس تحكم قبضتها على غزة
اغتيل المسؤول العسكري في حركة المقاومة الاسلامية حماس في سوريا كمال حسين غناجة الاربعاء في ضواحي دمشق، حسبما اعلن مسؤول في الحركة في بيروت.
واكد المسؤول الذي رفض الكشف عن هويته ان الشبهات تدور حول جهاز المخابرات الاسرائيلي.
ونقلت وكالة فرانس برس عنه قوله إن "مجموعة من الاشخاص دخلت الى منزله في قدسيا بمحافظة دمشق وقتلته". واضاف "اخذوا معهم ملفات من المنزل".

واضاف "حسب معلوماتنا، ان الموساد هو الذي يقف وراء الاغتيال".
واوضح ان غناجة كان احد مساعدي محمود عبد الرؤوف المبحوح الذي قتل في كانون الثاني/يناير في احد فنادق دبي واعرب المحققون عن قناعتهم بان الموساد كان يقف وراء اغتياله.

اقرأ أيضا

موضوعات ذات صلة

مزيد من الأخبار عن سوريا

الثلاثاء، 26 يونيو 2012

ثوري فتح يحذر من مواصلة ازدواجية التعامل مع القضايا الدولية


أكد أن المصالحة حتمية..ثوري فتح يحذر من مواصلة ازدواجية التعامل مع القضايا الدولية


التاريخ: 1433-8-7 هـ الموافق: 2012-06-26 00:25:35
اجتماع المجلس الثوري لحركة فتح في رام الله
اجتماع المجلس الثوري لحركة فتح في رام الله
رام الله - وكالة قدس نت للأنباء
حذّر المجلس الثوري لحركة "فتح" من مواصلة ازدواجية التعامل مع القضايا الدولية، مذكرا المجتمع الدولي أن التراخي في الضغط على حكومة الاحتلال، يُستغل من قبلها لمواصلة الاستيطان على الأرض الفلسطينية.

وجدد الثوري، في بيانه الختامي للدورة التاسعة، "دورة الشهداء المحررين..والشهيدين محجوب عمر وقدورة موسى"، الذي أصدره الليلة الماضية، التأكيد على انعدام أي شرعية للاحتلال ونشاطه الاستيطاني وآثاره المختلفة، مدينا عربدة الاحتلال ورعايته للحملات الاستيطانية المحمومة في عموم الضفة الغربية والقدس، وتعدياتهم المتواصلة على المواطنين وممتلكاتهم ومقدرات الشعب الفلسطيني، وفي المقدمة محاولات تدنيس المقدسات الإسلامية والمساجد والكنائس.

وحذّر من المخاطر التي تتعرض لها مدينة القدس، ومحاولات الطرد والتهويد التي تمارسها حكومة الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، داعيا الأمة العربية إلى الوفاء بتعهداتها لحماية أولى القبلتين وثالث الحرمين، كما دعا السلطة الوطنية الفلسطينية إلى مزيد من العناية والاهتمام بقضايا القدس وفق أقصى الإمكانيات المتاحة.

وجدد ثقته بالجهد الذي يؤدّيه الرئيس محمود عباس، مشيدا بالموقف الثابت والرافض لأي انتقاص من حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف وصموده في وجه الضغوطات المتزايدة.

وأكد اعتزازه بالموقف الثابت الرافض لأي مفاوضات لا تحقق وقف الاستيطان والإقرار بحدود الدولة الفلسطينية على الأراضي المحتلة عام 1967، داعيا القيادة لمواصلة الجهود والتحضيرات اللازمة للتقدم بطلب عضوية فلسطين في الأمم المتحدة عبر الجمعية العامة، في ظل الجمود المتواصل في المفاوضات وتعنت الاحتلال الإسرائيلي.

وحيا المجلس الثوري المقاومة الشعبية المتصاعدة في مختلف الأرض الفلسطينية، داعيا كافة أعضاء الحركة وأبناء الشعب الفلسطيني إلى الانخراط الشامل بالمقاومة الشعبية وتطوير أدائها وتوسيع رقعتها، كما حيّا المتضامنين الدوليين من مختلف الجنسيات الذين يشاركوننا في فعاليات المقاومة والنضال الشعبي.

إلى ذلك أكد أن المصالحة الوطنية حتمية وواجبة، داعيا إلى تسريع تنفيذ اتفاقيات الحوار الوطني المتعددة للوصول إلى إنهاء آثار الانقلاب، واستعادة بنية النظام السياسي الفلسطيني عبر وحدة مؤسساته والشروع في الانتخابات العامة كبوابة للمصالحة الوطنية، واحتكام ديمقراطي لتداول السلطة، مشيدا بالجهود التي تبذلها مصر.

وفيما يلي نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
البيان الختامي الصادر عن المجلس الثوري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، في دورته التاسعة (23/24 حزيران).
(دورة الشهداء المحررين..والشهيدين محجوب عمر وقدورة موسى)
التأم المجلس الثوري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، في دورته العادية التاسعة، "دورة الشهداء المحررين والشهيدين محجوب عمر وقدورة موسى"، والتي انعقدت في المقر الرئاسي بمدينة رام الله يومي 23-24/6/2012، بحضور ومشاركة الأخ الرئيس محمود عباس؛ رئيس حركة "فتح"، والأخوة أعضاء اللجنة المركزية، وقد أدان المجلس استمرار منع الاحتلال لعدد من أعضاء المجلس الثوري من قطاع غزة والشتات، وعبر استمرار اعتقال عضو اللجنة المركزية المناضل مروان البرغوثي.
وقد افتتحت الدورة في جلستها الأولى بالنشيد الوطني الفلسطيني، والاعتزاز والتكريم لشهداء الشعب الفلسطيني والأمة العربية، وحيّا المجلس الشهداء المحررين، شهداء الكفاح الوطني المتواصل من مقابر الأرقام، كما حيّا روح الشهيدين، المناضل العربي المصري في صفوف حركة "فتح" والثورة الفلسطينية؛ د. محجوب عمر، والشهيد المناضل قدورة موسى؛ أحد قادة حركة "فتح" ومحافظ مدينة جنين، وعاهد المجلس بأعضائه وباسم حركة "فتح" على مواصلة طريق الشهداء والأحرار وصولا لتحقيق الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني.
وفي مستهل الجلسة، قدم الأخ الرئيس إحاطة شامله ومفصّلة حول مجمل الأوضاع السياسية والوطنية والحركية، التي تحيط بالقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني.
وأكد الأخ الرئيس أن التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية تتزايد على مدى وجود الاحتلال على أرض فلسطين، ومعها تتعاظم إرادة الشعب الفلسطيني وعزيمته بإنهاء الاحتلال لإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، مضيفا أن جهد القيادة الفلسطينية يأخذ اتجاهاته المطلوبة في محاولة لتعزيز جبهة الأصدقاء، لإسناد الموقف الفلسطيني العادل وفق القانون الدولي، مشيدا بالموقف الفرنسي عقب لقاء الرئيس الفرنسي المنتخب.
وأطلع الأخ الرئيس أعضاء المجلس على وقائع جولاته الخارجية، واللقاءات العربية المتعددة، مؤكدا أن الموقف العربي الأصيل بخصوص القضية الفلسطينية وحقوق شعبنا، لم ينثن رغم الضغوطات وأن الدول العربية قد أقرت التزاما بتوفير الإمكانيات والاحتياجات المالية الشهرية للسلطة الوطنية في ظل أي طارئ، لافتا إلى صعوبة الوضع المالي للسلطة الوطنية وانحسار إمكانياتها.
وشدد الأخ الرئيس على أن المصالحة الوطنية تعتبر ركناً أساسيا لمنظومة العمل الوطني الفلسطيني، لتمتين الجبهة الداخلية الفلسطينية في مواجهة التحديات الجسيمة، مضيفا أن التداول السلمي للحكم مكفول بالعملية الديمقراطية عبر الانتخابات الحرة، والتي تعتبر ثابتا في أي توافقات وطنية تحقق المصالحة ونستعيد بها وحدة النظام السياسي.
وركّز على أن المواطن الفلسطيني وصموده وثباته، وكفالة حقوقه وحرياته ثابت لا يتغير في سياساته، مؤكداً أن القانون هو السيد والحكم، وأن الجهات القضائية والأمنية المختصة في السلطة الوطنية قد وُجهّت لتأمين ذلك بما يحقق الأمن والأمان والعدالة لكل المواطنين في ظل القانون الفلسطيني.
وقد ناقش المجلس على مدى يومين كافة القضايا السياسية والعربية والوطنية والحركية المدرجة على جدول الأعمال، عبر تقرير أمانة سر المجلس الثوري وتقرير اللجنة المركزية والمفوضيات ولجان المجلس المختلفة.
وقد انصب جهد أعضاء المجلس في نقاش عميق وبحث مستفيض، متابعةً للأوضاع السياسية والوطنية، والوضع الحركي في كافة مستويات العمل التنظيمي بهدف وضع الحلول والمعالجات الحركية لتطوير أداء مؤسسات الحركة المختلفة، وتعزيز دورها الوطني ومكانتها الحركية، وزيادة كفاءتها وفعاليتها لمواجهة الاستحقاقات الوطنية والديمقراطية، وفي هذا الصدد اتخذ المجلس العديد من القرارات الحركية.
وبعد ختام أعماله، أقر المجلس البيان التالي:
أولا: الوضع السياسي: بحث أعضاء المجلس في الظروف التي تحيط بالقضية الوطنية والمسارات المحتملة للعمل السياسي، بعد اطلاعه على الاتصالات السياسية والتحركات الدبلوماسية المكثفة، وأكد على ما يلي:
1- إن المجلس الثوري يجدد ثقته بالجهد الذي يؤدّيه الأخ الرئيس وأشاد بالموقف الثابت والرافض لأي انتقاص من حقوق شعبنا غير القابلة للتصرف وصموده في وجه الضغوطات المتزايدة. ويؤكد المجلس على اعتزازه بالموقف الثابت الرافض لأي مفاوضات لا تحقق وقف الاستيطان والإقرار بحدود الدولة الفلسطينية على الأراضي المحتلة عام 1967، ويدعو المجلس القيادة الفلسطينية إلى مواصلة الجهود والتحضيرات اللازمة للتقدم بطلب عضوية فلسطين في الأمم المتحدة عبر الجمعية العامة، في ظل الجمود المتواصل في المفاوضات وتعنت الاحتلال الإسرائيلي.
2- يحذّر المجلس من مواصلة ازدواجية التعامل مع القضايا الدولية، ويذّكر المجتمع الدولي أن التراخي في الضغط على حكومة الاحتلال، يُستغل من قبل حكومة الاحتلال لمواصلة الاستيطان على الأرض الفلسطينية.
وهنا يجدد المجلس الثوري التأكيد على انعدام أي شرعية للاحتلال ونشاطه الاستيطاني وآثاره المختلفة، ويدين عربدة الاحتلال ورعايته للحملات الاستيطانية المحمومة في عموم الضفة الغربية والقدس، وتعدياتهم المتواصلة على المواطنين وممتلكاتهم ومقدرات الشعب الفلسطيني، وفي المقدمة محاولات تدنيس المقدسات الإسلامية والمساجد والكنائس.
3- يحذّر المجلس الثوري من المخاطر التي تتعرض لها مدينة القدس، ومحاولات الطرد والتهويد التي تمارسها حكومة الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا الفلسطيني الصامد والمكافح فوق أرضه، ويدعو الأمة العربية إلى الوفاء بتعهداتها لحماية أولى القبلتين وثالث الحرمين، كما ويدعو السلطة الفلسطينية إلى مزيد من العناية والاهتمام بقضايا القدس وفق أقصى الإمكانيات المتاحة.
4- يحيّي المجلس الثوري المقاومة الشعبية المتصاعدة في مختلف الأراضي الفلسطينية في كفر قدوم وعراق بورين والنبي صالح ونعلين وبلعين وأم سلمونه وبيت أمر ويطا وضواحي القدس الشرقية، وفي كافة ربوع الوطن.
ويدعو كافة أعضاء الحركة وأبناء الشعب الفلسطيني إلى الانخراط الشامل في المقاومة الشعبية وتطوير أدائها وتوسيع رقعتها، وحيّا المتضامنين الدوليين من مختلف الجنسيات الذين يشاركوننا في فعاليات المقاومة والنضال الشعبي.
ثانيا: الوضع العربي: حيث بحث أعضاء المجلس في واقع الأمة العربية والربيع العربي والتغيرات التي تجري في المحيط، وما يتربّص بالأمة العربية ودورها ومكانتها وإسهامها في الحضارة الإنسانية، وأكد المجلس ما يلي:
1- يؤكد المجلس الثوري على احترامه وتقديره لتحرير الطاقات والإرادات لأبناء الأمة العربية في الدول المختلفة، بما يعزز مكانة الإنسان وحرياته وحقوقه السياسية والمدنية، ويرفض بشده كل المحاولات الخارجية بالتدخل والاستهداف والتأثير على سيادة النظم العربية؛ أياً كان مصدرها ووسيطها، ويتمسّك المجلس بموقف الحركة الراسخ والقاضي بعدم التدخل في الشأن الداخلي لأي دولة، باعتبار أن القضية الفلسطينية هي محور القضايا العربية ومركز اهتمام قادتها، لافتا لعدم تغير مواقف الدول العربية المختلفة بشأن فلسطين.
وأشاد المجلس بذلك بالموقف الرسمي الفلسطيني الذي أثبت نجاعته وصحته، بعدم الانحياز لأي طرف على حساب الآخر، إيماناً بأن عافية القضية الفلسطينية مرتبط بقوة الوضع الداخلي الفلسطيني وكذلك الوضع العربي.
2- حيّا المجلس الثوري الشعب المصري الشقيق وممارسته الديمقراطية، التي تؤشّر لاستعادة مكانةً عربيةً عزيزةً بسلوكها الديمقراطي والتي تؤسس لنظام ديمقراطي مستقر، مكفول بالقانون المصري العريق تمثّل في سلوك لجنة الانتخابات الرئاسية ومؤسساته القانونية المختلفة.
وشدد المجلس على المكانة الإستراتيجية لجمهورية مصر العربية، داعيا إلى تعزيز دور مصر ومكانتها، ودعوة كل الأشقاء في مصر العزيزة إلى التوحد والتكاتف لتجنيب مصر أي مخططات تستهدفها وتستهدف عمق الأمة العربية، عبر تأصيل الوئام الوطني والوحدة، واحترام إرادة المصريين في اقتراعهم الحر، وتمنّى المجلس لمصر الرعاية والقوة والرفعة في ظل ديمقراطيتها الناشئة وخياراتها.
3- شدد المجلس الثوري على موقفه الثابت من الوجود الفلسطيني المؤقت في لبنان، والتزام أبناء الشعب الفلسطيني بالقانون والنظام في الدولة المضيفة، وحياد الفلسطينيين عن أي تجاذبات أو استقطابات تخص الأشقاء في لبنان، لتدعيم سيادة واستقرار لبنان، ودعا بذلك إلى ضرورة حماية الدم الفلسطيني في لبنان وتوفير مقومات الحياة الحرة والكريمة لأبناء الشعب الفلسطيني في لبنان، والتسريع في إعمار مخيم نهر البارد وإنهاء معاناة لاجئيه حتى تتحقق غاياتنا بعودتهم.
ثالثا: المصالحة الوطنية والوضع الوطني: تزامنت دورة المجلس الثوري مع ذكرى مرور خمس أعوام على كارثة الانقلاب في قطاع غزة، وآثاره السلبية على الشعب الفلسطيني وقضيته والتي بات يترسّم فيها الانقسام في مؤسسات النظام السياسي، وبحث في الجهود المتواصلة لانجاز اتفاق المصالحة الوطنية لإنهاء الانقلاب، وأكد المجلس على ما يلي:
1- يحيي المجلس أهلنا في قطاع غزة الصامدين في ظل المعاناة، وأبناء حركة "فتح" وعوائل الشهداء والجرحى والأسرى، في ذكرى الانقلاب المشؤوم، ويؤكد مواصلة الجهد الحركي والوطني لإنهاء الوضع الشائن والشاذ القائم في القطاع ووضع نهاية له.
2- يؤكد المجلس الثوري أن المصالحة الوطنية حتمية وواجبة، ويدعو إلى تسريع تنفيذ اتفاقيات الحوار الوطني المتعددة للوصول إلى إنهاء آثار الانقلاب، واستعادة بنية النظام السياسي الفلسطيني عبر وحدة مؤسساته والشروع في الانتخابات العامة كبوابة للمصالحة الوطنية، واحتكام ديمقراطي لتداول السلطة، وأشاد بالجهود التي تبذلها الشقيقة مصر.
3- يحيي المجلس الثوري كافة الأسرى في سجون الاحتلال، ويؤكد على مواصلة العمل والنضال لأجل إطلاق سراحهم واستعادة حريتهم التي فقدوها لأجل حرية الوطن، ويدعو السلطة الوطنية إلى توفير حياة كريمة للمحررين وفق أسس عادلة.
ويثمن المجلس تمسك الأخ الرئيس وجهوده الحثيثة لإطلاق سراحهم وفي المقدمة الأسرى المعتقلون ما قبل اتفاق أوسلو، كشرط لازم لأي لقاءات سياسية.
4- أشاد المجلس بدور المؤسسة الأمنية في محاربة أي تعديات على القانون وأي محاولات للفوضى، ودعا المؤسسة الأمنية إلى التمسك بقيم العدالة والمحافظة على الحقوق الخاصة والعامة للأفراد في إطار حماية الحريات العامة.
وشدد في هذا الصدد على وحدة المؤسسة الأمنية، وأهمية عقد لقاءات توعوية وإرشادية لتعزيز ثقافة المواطنة والاستقرار والالتزام بالقانون.
5- رصد المجلس عمل هيئة مكافحة الفساد والقضاء الفلسطيني، وأكد في هذا السياق على حيوية إعادة الصورة المشرقة لشعبنا الفلسطيني وقضيته الوطنية، مثمنا دور الهيئة والقضاء، وداعيا إلى التمسك بحزم بالإجراءات القانونية لنفي أي احتمالية للظلم.
وطالب المجلس بالتفريق بين الاتهام والإدانة، والابتعاد بكل السبل، عن "أحكام الرأي العام" والإدانة خارج قاعات المحاكم وعبر الجهات المختصة، أو التشهير قبل الإدانة وإعلان "حكم القضاء".
رابعاً: الوضع الحركي العام: بعد اطلاعه على التقارير المختلفة من أمانة سر المجلس الثوري واللجنة المركزية ومفوضياتها، ولجان المجلس، وفي إطار الرهانات المعقودة على الأطر القيادية العليا للحركة المتمثلة في اللجنة المركزية والمجلس الثوري، وبعد نقاش طويل وعميق لبحث مختلف أوضاع أجهزته الحركية، والوضع التنظيمي في الضفة وقطاع غزة والشتات، أقر المجلس عددا من القرارات الداخلية، وأكد على ما يلي:
1- يحيي المجلس الثوري كافة مناضلي ومناضلات حركة "فتح" أينما يتواجدون ومن كافة القوميات والجنسيات، الذين ناضلوا وما زالوا في صفوف حركة "فتح" وثورتها المجيدة، ويؤكد أن الحركة وقيادتها على عهدها حتى تحقيق الأهداف الوطنية التي ضحى لأجلها الشهداء والجرحى والأسرى والمناضلون على مدى عقود، وفي المقدمة تجسيد العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.
2- ضرورة تفعيل الأطر الحركية المختلفة، والعمل على تنشيط عملية التغيير والبناء الديمقراطي في المناطق والأقاليم والمكاتب الحركية المختلفة، واستكمال بناء أجهزة الحركة المختلفة ومفوضياتها.
وهنا يشيد المجلس بالنجاحات المتوالية للحركة في انتخابات مجالس الطلبة في الجامعات والنقابات والاتحادات والمنظمات الشعبية، ويدعو لاستكمال التجديد الديمقراطي فيها.
3- وجه المجلس كافة قيادات الحركة وأطرها وأجهزتها، للعمل والمثابرة والتهيؤ لأصعب المراحل والاحتمالات، عبر تمتين وتصليب هياكل الحركة والمساهمة في تعزيز دور حركة "فتح"، واستعادة تألقها ودورها الريادي والطليعي.
4- مواصلة البحث في آلية العمل في قطاع غزة بالنظر للظروف التي تحيط بالحركة هناك، في ظل التضييق الذي تمارسه حركة "حماس"، ووجود واقع كارثي بفعل الانقسام، وقرر المجلس مباشرة اجتماعات مكثفة للجنة المركزية وهيئة التعبئة والتنظيم وأعضاء المجلس الثوري، للوصول إلى صيغ تعزز العمل الحركي في القطاع وفق الأصول الحركية واللوائح الداخلية.

التحية لشعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات، التحية كل التحية لأسرانا البواسل..وعائلات الشهداء الأبطال..والجرحى، التحية الخالصة لأهلنا في القدس؛ الثابتون على الحق المقاومون للتهويد، التحية لكل المناضلين والمتضامنين.
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار، عاشت فلسطين..حرة عربية، وإنها لثورة حتى النصر..حتى النصر..حتى النصر.

خلال لقائه بوتين.الرئيس عباس المستوطنات عقبة السلام والإنتخابات الفلسطينية بوابة المصالحة

خلال لقائه بوتين.الرئيس عباس المستوطنات عقبة السلام والإنتخابات الفلسطينية بوابة المصالحة


التاريخ: 1433-8-7 هـ الموافق: 2012-06-26 11:06:53
زيارة بوتين للأراضي الفلسطينية
زيارة بوتين للأراضي الفلسطينية
بيت لحم - وكالة قدس نت للأنباء
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن)، أن الاستيطان يشكل عقبة أساسية ورئيسية في وجه عملية السلام المتعثرة في المنطقة .

وأوضح الرئيس عباس خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في بيت لحم، اليوم الثلاثاء، أن استمرار إسرائيل في عملية الاستيطان سيقوض عميلة السلام ، ويضع عقبات أمامها.

وأشار أبو مازن إلى أنه بحث مع الرئيس الروسي سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، لدعم المشروع والقضية الفلسطينية، مؤكداً أنه طالب الرئيس الروسي بالمساعدة في إطلاق سراح كافة الأسرى الفلسطينيين من داخل السجون الإسرائيلية ، موضحاً أن الطريق الوحيد للوصول للسلام هو عبر المفاوضات.

وفي ملف المصالحة الداخلية، أكد الرئيس الفلسطيني، المضي قُدماً تجاه تحقيق الوحدة الداخلية، موضحاً أن تحديد موعد الانتخابات سيكون البوابة الحقيقية والرئيسية للدخول للمصالحة.

وكان بوتين وصل صباح اليوم الى قصر الرئاسة في مدينة بيت لحم، حيث كان في استقباله الرئيس عباس.

واستعرض الرئيسان، حرس الشرف الذي اصطف لتحيتهما، فيما عزف السلامان الوطني الفلسطيني والروسي.

ومن ثم صافح الرئيس بوتين، كبار الشخصيات الرسمية، والتي كان في مقدمتها رئيس وزراء السلطة الفلسطينية سلام فياض، ورئيس مجلس القضاء الفلسطيني د.فريد الجلاد، وامين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، وعدد من اعضاء اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والمركزية لحركة فتح، وعدد من الوزراء، ورئيس ديوان الرئاسة د.حسين الاعرج، وعدد من مستشاري الرئيس، وقادة الأجهزة الأمنية، وعدد من رجال الدين المسيحي والاسلامي.

وكان الرئيس بوتين توجه قبيل زيارته لبيت لحم إلى كنيسة المهد، حيث كان في استقباله أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم الذي رافقه في جولة بداخل الكنيسة قبل توجه بوتين إلى قصر الرئاسة للقاء الرئيس محمود عباس.

دعوة "أبو مرزوق" لإعادة تشكيل المجلس الوطني مخالفة لاتفاقات القاهرة وتراجع عنها


 دعوة "أبو مرزوق" لإعادة تشكيل المجلس الوطني مخالفة لاتفاقات القاهرة وتراجع عنها


التاريخ: 1433-8-7 هـ الموافق: 2012-06-26 12:33:27
جانب من اجتماع لجنة المجلس الوطني الفلسطين في عمان
جانب من اجتماع لجنة المجلس الوطني الفلسطين في عمان
غزة- وكالة قدس نت للأنباء
أكد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" جمال محيسن، أن تصريحات نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" الأخيرة حول إعادة تشكيل المجلس الوطني مخالفة تماماً لما تم الاتفاق عليه في القاهرة.

وأوضح محيسن في تصريح خاص لمراسل وكالة قدس نت للأنباء، اليوم الثلاثاء، أن اتفاق القاهرة الذي وقعت عليه حركتي "فتح وحماس" ينص على إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية ومجلس الوطني بالتزامن.

وأشار عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، إلى أن تصريحات "أبو مرزوق" تأتي في سياق التهرب من اتفاق القاهرة ووضع عراقيل أمام عمل ملفات المصالحة وتطبيقها على الأرض.

وكان نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" موسى أبو مرزوق دعا إلى "وحدة الشعب الفلسطيني كله تحت مظلة واحدة وهي إعادة تشكيل المجلس الوطني الفلسطيني ليمارس عمله ويكون الوعاء الشامل والموجه الأساس للسلطة الفلسطينية".

وقال أبو مرزوق عبر صفحة التواصل الاجتماعي "الفيسبوك"، " دعوتي إلى المباشرة دون تأخير أو تأجيل أو تسويف أو تزامن مع الانتخابات الأخرى، وللعلم (فان)هذا الوعاء يشمل كل الشعب الفلسطيني بكل فصائله، ونحن متوافقين على النسبية الكاملة ولا سلطان لأحد على المجلس الوطني الفلسطيني ومؤسساته".

في حين، أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمود العالول ، على وجود فئة من قيادات "حماس" في قطاع غزة ليس لديها رغبة في اتمام المصالحة الوطنية وإنهاء الإنقسام من خلال تصريحات بعض قادتها الهادفة إلى عرقلة المصالحة.

وقال العالول لـ"صوت فلسطين" :" إن هذه التصريحات كانت موجودة قبل الانتخابات المصرية"، مشيرا إلى أنها ستؤثر على سير المصالحة وتعيدها إلى الخلف أو تجعلها تراوح مكانها مؤكدا أن كل هذه التصريحات لن تقف أمام اتمام الوحدة الوطنية.

وكان تم سابقا الاتفاق على عدد أعضاء المجلس الوطني الفلسطيني بما يسمح بأوسع تمثيل لمختلف التجمعات الفلسطينية في الوطن والشتات، إلى جانب الاتفاق على كيفية توزيع عدد أعضاء المجلس الوطني بين الداخل والخارج.

السبت، 23 يونيو 2012

وجوه عربية في بطولة كأس أمم أوروبا

عالم الرياضة

وجوه عربية في بطولة كأس أمم أوروبا

تضم منتخبات ألمانيا وهولندا وفرنسا في بطولة أمم أوروبا في أوكرانيا وبولندا مشاركة سبعة لاعبين من أصول عربية. الملف التالي يستعرض أهم المحطات في مسيرة هؤلاء اللاعبين والدور الذي قد يلعبوه أثناء العرس الكروي الأوروبي.

dw.de

وجوه عربية في كأس أمم أوروبا: عادل رامي مدافع من العيار الثقيل

بفضل موهبته الفريدة، استطاع عادل رامي أن يحرق المراحل خلال مسيرته الكروية. فبعد أن كان لاعبا مغمورا في بطولة الهواة، أضحى أحد أهم المدافعين في الدوري الفرنسي، قبل أن يخطف الأضواء في الدوري الاسباني ليصبح مطلوبا للكبار. (10.06.2012) 

.نتأنباء متضاربة عن موعد نتائج سباق الرئاسة المصري

 
العربية.نتأنباء متضاربة عن موعد نتائج سباق الرئاسة المصريةالعربية.نتتركيا تؤكد اختراق طائرتها لأجواء سوريا دون سوء نيةالعربية.نتإسرائيل تشن غارتين جويتين على قطاع غزةالعربية.نتواشنطن تحقق في دخول نائب مصري إسلامي أراضيهاالعربية.نتعائلة الطيار السوري المنشق سبقته للأردن قبل أيامالعربية.نتمنظمة تؤكد عودة أصول مرسي لقبيلة عنترة بن شدادالعربية.نتقطر تشتري 4 فنادق في فرنسا بـ750 مليون يوروالعربية.نتاشتباكات بين الشرطة السودانية ومتظاهرين بالخرطوم

الجمعة، 22 يونيو 2012

خيمة مطلبيه في ساحة الكتيبة بمدينة غزه لمحرري حركة فتح

خيمة مطلبيه في ساحة الكتيبة بمدينة غزه لمحرري حركة فتح

كتبهامشاغبات ، في 21 حزيران 2012 الساعة: 23:19 م

كتب هشام ساق الله – استوقفني شاب وانأ أمر بالقرب من ساحة الكتيبه في مدينة غزه وتحدث معي عن خيمة الاعتصام وانا انظر الى الصور المرفوعه فيها ورايت صور كبيرة الحجم للرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين يطالب هؤلاء الاسرى المحررين بمساواتهم بمن تم تحريرهم معهم وإنصافهم فقد ذاقوا أيضا مرارة الاعتقال والأسر .
 
الخيمه يقيمها ابناء حركة فتح الذين تم تحريرهم ضمن صفقة وفاء الاحرار وماقبلها ومابعدها والذين امضوا اقل من 10 سنوات في سجون الاحتلال الصيهوني فهؤلاء لا يشملهم مرسوم الرئيس محمود عباس بانصاف المحررين الذين امضوا فوق 10 سنوات حتى بيوم واحد .
 
يقول هؤلاء ماذنبنا اننا اعتقلنا اقل من 10 سنوات حتى نحرم من اخذ حقوقنا ويتم توظيفنا اسوه بزملائنا المحررين تم منحهم رتب ووظائف وفق سنوات اعتقالهم وتم انهاء ملفهم بعد ان خاضوا اضراب مكان الخيمه التي يضربوا فيها بساحة الكتيبه .
 
كان يفترض ان يتم حل كل الملف مع بعضه البعض فهؤلاء جميعا هم من الاسرى المحررين ويتم عمل جدول زمني لباقي السنوات وحل مشاكلهم جميعا فلا يعقل ان يتم معاقبة هؤلاء المحررين لانهم لم يستكملوا السنوات العشر من اعتقالهم فهذا ليس بذنبهم .
 
المعتقل الذي امضى اقل من عشر سنوات يتم التعامل معه على بند البطاله الدائمه ويتم منحه مخصص لا يتجاوز قيمة راتبه 1900 شيكل في حين الذين امضى اقل من 5 سنوات يتم حرمانهم من كل الحقوق فهم محرومين من أي رعايه او أي منحه وكانهم لم يناضلوا او دفعوا أي من سنين عمرهم داخل سجون الاحتلال  .
 
ألا تحسب تلك السنوات التى اضاعها هذا الاسير المناضل في سجون الاحتلال الصهيوني من سلم الرواتب والحقوق في وزارة الاسرى والمحررين فيتوجب ان يتم أخذهم بعين العطف والرعايه والتعامل معهم اسوه بزملاء لهم بالقيد وشملهم بما تحقق لزملائهم المحررين الاخرين الذين اخذوا حقهم بالوظيفه والرتب ولا يفصلهم عنهم سوى اشهر وايام امضوها في سجون الاحتلال البعض منهم كان محكوم اكثر من 10 سنوات ولكن تم اطلاق سراحه قبل اتمامه العشر سنوات .
 
المعتصمون في خيمة الكتيبه يبيتون داخل الخيمه طوال الليل وفي النهار يزورهم عدد قليل من ابناء حركة فتح الذين تربطهم علاقات شخصيه بهؤلاء المعتصمين وقد زار خيمة الاعتصام عدد من القيادات التنظيميه وعلى راسهم الاخ يزيد الحويحي امين سر الهيئه القياديه العليا في قطاع غزه ووعد برفع مطالبهم بمذكره تنظيميه للجنه المركزيه ويدام بالخيمه الكادر التنظيمي المكلف بملف الاسرى والذي يقوده الاسير المقدسي المحرر عضو الهيئه القياديه العليا في قطاع غزه الاخ ابراهيم عليان .
 
رغم ان الحضور اقل مما توقعه هؤلاء الذين ينامون في داخل الخيمه والذين يبلغ عدد الذين يتداولون على الدوام الليلي فيها 10 على الاقل في كل يوم والمتضررين بهذه الاجراءات التنظيميه يبلغ عددهم في قطاع غزه 150 مناضل من فصائل منظمة التحرير الفلسطينيه ولكن من يخوض هذا الاعتصام هم الاسرى المحررين من حركة فتح .
 
ايجاد حل للاسرى الذين امضوا اقل من 5 سنوات والذين لايتقاضوا أي مبلغ او يخضعوا لاي نظام من الانظمه وايجاد مورد ورزق لهم يعيشون فيه هم وابنائهم واسرهم يقيهم من العوز وحاجة الناس فقد امضوا هؤلاء المناضلين سنوات من التعذيب والمعاناه في سجون الاحتلال .
 
يطالب هؤلاء المناضلين اعضاء اللجنه المركزيه واعضاء المجلس الثوري والهيئه القياديه بان يتم رفع مطالبهم للسيد الرئيس والتعامل معهم اسوه بزملائهم من التوظيف بالاجهزه الامنيه الفلسطينيه ومؤسسات السلطه الفلسطينيه ووضع نظام ثابت لهم يحترم نضالهم وتاريخهم النضالي في العيش بكرامه هم واسرهم .
 
وكان قد أقام العشرات من أسرى حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، خيمة اعتصام لهم في ساحة الكتيبة غرب مدينة غزة، وذلك بعد استنفادهم جميع الخيارات التفاوضية مع كافة الجهات المعنية بتنظيمهم، من أجل تسوية أوضاعهم المالية والمعيشية، وتحقيق حياة كريمة لهم.
 
ولجأ المحررون إلى خيمة الاعتصام، نتيجة شعورهم بـ"اليأس" مما وصفوه بالإهمال التنظيمي الذي لم يستجب لمطالبهم الحياتية "القانونية".
 
وكان يجلس في خيمة الاعتصام، وقت زيارة صحيفة "فلسطين" التابعه لحركة حماس والصحيفه الوحيده التي تصدر فيها ان ما يزيد على عشرين محررًا، ممن قضوا سنوات سجنهم ما بين خمسة إلى عشرة أعوام، بالإضافة إلى أسرى محررين أمضوا أقل من خمسة أعوام، ومحررين من صفقة "وفاء الأحرار".
 
وعلق المعتصمون أمام خيمتهم لافتات كتب عليها "الأسرى المحررون يطالبون بحقوقهم"، و"أين حقوق أسرى صفقة وفاء الأحرار؟"، بالإضافة إلى لافتات مساندة من كتائب شهداء الأقصى الذراع العسكري لحركة فتح.
 
أحد المعتصمين الأسير المحرر إياد السباخي، تحدث لـ"فلسطين" عن جملة من الإجراءات والخطوات التنظيمية الإدارية التي سلكها برفقة زملائه المحررين من أبناء "فتح"، لإيصالها إلى جميع المسئولين والمعنيين داخل التنظيم.
 
وبين السباخي الخطوات الإدارية التي تضمنت رفع "كتابات" لرئيس السلطة محمود عباس، ونواب المجلس التشريعي عن حركة فتح، والمجلسين المركزي والثوري للحركة، لأجل تحقيق مطالبهم التي وصفها بـ"العادلة".
 
ويطالب محررو حركة "فتح"، بتسوية أوضاع الأسرى المحررين العساكر والمدنيين بسنوات سجنهم، وتفريغ المحررين الذين أمضوا فوق خمس سنوات، وإيجاد حل نهائي للمحررين الذين قضوا أقل من خمس سنوات، بالإضافة إلى صرف الغرامات المالية التي دفعوها خلال سنوات اعتقالهم، وتطبيق وعود الرئيس بما يسمى "إكرامية الرئيس".
 
ولفت السباخي الذي قضي ثماني سنوات في المعتقلات الإسرائيلية، إلى "الألم الداخلي" الذي يعتصر قلبه، وجميع قلوب الأسرى المعتصمين، وهو "عدم الاستجابة والرد من قيادة التنظيم، على مطالبهم القانونية والحياتية، واضطرارهم إلى نصب خيمة اعتصام احتجاجية"، كما قال.
 
وأضاف المحرر الشاب: "لسنا هواة خيام احتجاجية أو أصحاب مطالب قصورية، بل نحن أصحاب حقوق ومطالب قانونية ومشروعة".
 
وما يزيد الأسرى المحررين ألمًا وقهرًا كما يقول السباخي، هو تجاهل السلطة للأسرى المحررين المطبق عليهم القانون، وقطع رواتبهم أحياناً وعدم استمرارها أحياناً أخرى.
 
بعض الأسرى المعتصمين في خيمة الكتيبة، يجلسون على فراش أرضي التي وعد السباخي بأنها "لن تزال إلا بقرارات تطبيقية، وليس بوعودات وهمية مثيلة بسابقاتها الماضية".
 
والسباخي الذي جلس مع "فلسطين"، هو من سكان مدينة رفح، وما زال لليوم الثالث على التوالي في خيمة الاعتصام.
 
وبجانب السباخي، كشف بأسماء الأسرى المحررين من أبناء حركته، الذين توحدوا في ذات الهم والمطلب، مبيناً أن المحررين العساكر يقارب عددهم الـ"55"، والمحررين المدنيين 75، والمحررين الذين أمضوا أحكاماً أقل من خمس سنوات حوالي 59.
 
وأوضح السباخي أن الأسرى المحررين الذي قضوًا أحكامًا تقل عن الخمس سنوات، معظمهم خرجوا في صفقات تبادل، والتي كان آخرها صفقة "وفاء الأحرار" الدفعة الثانية، متسائلاً: "لماذا يتم ظلم هؤلاء الأسرى المحررين الأبطال، وتقطع رواتبهم بعدد تحررهم؟!".
 
بدوره، دعا ممثل حركة "فتح" في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية نشأت الوحيدي، رئيس السلطة محمود عباس وكافة المعنيين، إلى سرعة تطبيق القوانين الخاصة بالأسرى المحررين، وصرف مستحقاتهم المالية وإكرامية الرئيس الخاصة بهم.
 
وبين الوحيدي الذي كان متواجدًا برفقة المحررين المعتصمين، أن قضية الأسرى المحررين، أصبحت من المشاكل العالقة في جميع محافظات الوطن، مطالباً المسئولين والمعنيين بالاستجابة لمطالبهم، أسوة بزملائهم المحررين السابقين، الذين قضوا سنوات سجنهم مع بعضهم.
 
وأعرب الوحيدي في حديثه لـ"فلسطين" عن أسفه من هذه القضية، قائلاً: "الأسرى الأبطال الذين كنا نتغنى بهم وببطولاتهم المشرفة، أصبحوا اليوم مظلومين منا، ولاسيما في ظل الظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي يحياها سكان قطاع غزة المحاصر".
أضف الى مفضلتك
  • del.icio.us
  • Digg
  • Facebook
  • Google
  • LinkedIn
  • Live
  • MySpace
  • StumbleUpon
  • Technorati
  • TwitThis
  • YahooMyWeb

الثلاثاء، 12 يونيو 2012

شو القصة ياهنية؟

شو القصة ياهنية؟

التاريخ: 2012-06-11 17:17:18

علا مونس

لم تعد قضية الشعوب عربية قضية تحرير او قضية كرامة أضحت القضية قضية بحث عن الرزق وبحث عن تعبئة لفراغ لازم شباب الشعوب العربية نعم وكيف لا وتلك السياسية الغربية التي تسعى إليها حكومات الغرب الماسونية ولكن القضية الكبرى في غزة قلب فلسطين قبل سبع سنوات من هذه اللحظة كنا نسمع تضحيات ونسمع أخبار عن موت وشهداء في عمليات هدفها تحرير كانت الكرامة على سلم الأولويات ولكن في أيامنا هذه لا أسمع في الشارع سوى جرة غاز وكم هو سعر لتر السولار البنزين وغيرها من قضايا أضحت قاسم مشترك بين عائلات الشعب في كافة شرائحه فقراء أو أغنياء والقصص التي تكرر صورها في كل لحظة مخالفات ولم ولم يخالف السائق والضريبة مدفوعة من حياة الشعب نعم الطفل الذي لايفقه شيء تجده يتكلم عن أولوية السولار في السوق شيء مضحك والشيء المضحك أكثر انقسام الحكومتين فمنا من لايعرف وزير المالية ومن لايعرف من هو وزير الشؤون وكل ذلك لوجود اثنين في شاغر وظيفي واحد فلنترك ذلك الجانب ولنبدا في جانب آخر نعم وهو الأدوي في الحكومة حتى الأدوية تباع في ظلام ومن تحت الطاولة وربما لاتجد سوى روشيتة أدوية وعليك بشرائها من الصيدليات ومن يدفع جيب المواطن الذي هو بالأصل مفلس .
شعب عاش المآسي ضحية لعبة سياسة كل الأطفال حلمهم أحلام طفولة ولكن حلم الطفل الفلسطيني البابا يشغل الماتور الذي أصبح سمفونية يومية يرقص عليها الأطفال .
وفي كل ذلك المقدم واللواء يظهر على شاشة التلفاز بتقارير مزيفة ومضروبة والنتيجة لاتغيير فيها نعم كلها حقائق مزورة والشعار الشعب صامد أي صمود ذلك ربما ضربات المدفعية من جانب الحكومة هو من أعطاهم الصمود فلنفرض ذلك الصمود قنبلة موقوتة لا جدال في ذلك أين هو الصمود .
العيش في القطاع ظلام لاحلول وتزوير وتحمل وتحمل لأوضاع تكاد تبكي منها الصخور والمكابرة تستمر الشعب صامد ألى متى ذلك الصمود المزيف .
وفي هذه الأيام تستمر اللعبة السياسية باعلان لجنة الانتخابات مباشرة عملها في القطاع شيء مضحك تسوية بين الحكومة في مصر وحكومة حماس وتلك اللعبة المكشوفة تتزامن مع الانتخابات المصرية في مرحلتها الثانية وبعد ظهور النتائج سوق تلغى بشكل مؤقت تلك اللجة الانتخابية تستمر لعبة الحكومة في القطاع في ظل غباء الشعب ربما في المراحل القادمة سوف تختلق الحكومة المرموقة حجة جديدة للمواطن وهو من سابع المستحيلات أن يحدث اعمار في القطاع فكيف لا ألا تذكر جدول حماس الانتخابي الاعمار نعم حدث الاعمار دخل الاترامدول داخل القطاع وبيع بشكل واسع بحجة لاصحاب الأمراض المزمنة وكثر التعاطي نعم كثر بين الشباب هروب من واقع مقتم نعم حدث الإعمار والتغيير كيف لا الإعلام تناسى القضية وبين المشعل والزهار الشعب محتار هذه صفحة من صفحات القطاع والحال في إطالة ومماطلة والشعب بالتعبير الشعبي مسطل وناسي القضية

الأحد، 10 يونيو 2012

فلسطيني يحصد علامة 100% في توجيهي السعودية::



فلسطيني يحصد علامة 100% في توجيهي السعودية::
10 / 06 / 2012 - 09:04 تاريخ الإضافة :


قاوم – قسم المتابعة :

كرمت وزارة التربية والتعليم السعودية، مساء أمس السبت، أوائل نتائج الثانوية العامة، في المملكة، وكان على رأسهم الفلسطيني أسامة علوي في المرتبة الأولى في الفرع العلمي بمعدل 100%.

ويقول أسامة ( 18عاما) في تصريح صحفي، من العاصمة السعودية الرياض، "إن فرحة اليوم لا توصف بعد عامين من الجهد والمثابرة، وبعد التوكل على الله الذي لم يضيع لنا جهدنا، وأن تجد أباك فرحا في احتفال الوزارة".

وأهدى علوي هذا النجاح إلى الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني، وقال، "ونسأل الله أن يفك أسرهم في القريب العاجل.

وأضاف علوي، الذي ينحدر من قرية دير جرير شرق رام الله، "إنه يتوق لزيارة بلده فلسطين"، التي زارها قبل عامين.

ويحتار علوي بين الهندسة و الطب، في الجامعة الأردنية، إلا يميل أكثر لدراسة الهندسة فهي التي تستهويه.

ويقول والده نزار علوي، الذي يعمل في شركة مقاولات السعودية، إن ابنه الأصغر "جزء من عائلة مجتهدة، فسبقه ثلاث أشقاء: أحمد تخرج من جامعة العلوم والتكنولوجيا حاصلا على شهادة البكالوريوس في الهندسة الطبية، وشقيقته مرام حاصلة على ماجستير في الصيدلية من الجامعة الأردنية، ومحمد يدرسة الهندسة المدنية في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية في السنة الخامسة والأخيرة".

وينوي الطالب علوي دراسة الهندسة أو الطب في الجامعة الأردنية، مفضلا أن يبتسم له القدر لدراسة الهندسة التي يهواها قلبه
 



أدعو المصريين لعدم وضع رقابهم بأيدي "الإخوان"


 أدعو المصريين لعدم وضع رقابهم بأيدي "الإخوان"



على الرغم من العمر الطويل لحركة الإخوان المسلمين العالمية، إلا أن تجربتها بالحكم ما زالت

متواضعة، وتبقى الطريقة التي أدارت فيها حماس- الابن المدلل للإخوان- الأمور في قطاع غزة

مؤشرا قويا ومهما على طبيعة ممارسات هذه الجماعة في الحكم وتعاملها مع الأمور ومع الآخرين

من متحفظين ومعارضين لفكرها، ومن قوى وأحزاب أخرى.

تجربتي الطويلة كناشط طلابي وعملي المهني في الصحافة على مدار 16 عاما ونصف جعلني على

احتكاك مباشر مع مختلف القوى السياسية، وهذا ما جعلني أوجه رسالة لأكثر الشعوب قربا لقلبي

وهو شعب مصر الكنانة، مع بدء العد العكسي لتنظيم الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة ليس كرها

بالإخوان، أو حبا بالتدخل بشؤون هذا البلد الشقيق، بل لتقديم نصيحة مجانية في ضوء معايشتنا

لحكم حركة حماس الإخوانية في غزة منذ أواسط عام 2007م.

أنا لست قلقا كثيرا مما تحدث عنه الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل في لقائه مع قناة الحياة مساء

21/5/2012 عندما قال عن "الإخوان" "مشكلتهم أنهم لم يمارسوا السياسة، مع إيماني بأن لديهم

مقدرة عالية على تنظيم المظاهرات والمسيرات، والحشد للفعاليات..."، لأن غير المتمرس قد يمتلك

مع الوقت الخبرة لإدارة الأمور، ولكن مصدر قلقي من الإخوان يعود لعوامل أخرى.

إن من يتعمق بالخطاب الصادر عن أركان "الجماعة" سواء على لسان البرلماني د.عصام العريان

أو غيره من أركان حملة د.محمد مرسي بعد خروج النتائج غير الرسمية للجولة الأولى، يصل إلى

قناعة مفادها بأن الجماعة تعمل على قاعدة "تمسكن حتى يتمكن"، وهذا ما انطبق بالضرورة على

واقع حماس التي تحكم غزة بالحديد والنار، وتقاسم الناس لقمة عيشهم، وتجبي الضرائب حتى من

الباعة المتجولين مع أن غزة معفية بقرار رئاسي من الضرائب، ...كما تجني رسوم العلاج مع أن

هناك قرارا رئاسيا ينص على إعفاء جميع أهالي غزة من رسوم العلاج...

وبما أن شعار المقاومة الذي تتغنى به حماس قد غرر بالكثيرين بات وطنيا وقويا يتطلب التوضيح

بأن حماس على كرسي الحكم، تختلف كثيرا عن قبل الحكم، وأن الصواريخ التي كان يصفها الرئيس

الفلسطيني سابقا بالعبثية يصفها قادة حماس بالخيانية؟!، ....مع ضرورة النظر للتقارير الأمنية

الإسرائيلية التي منحت شهادة تقدير لحماس على قدرتها على ضبط الحدود ومنع إطلاق

الصواريخ...طبعا باستثناء حوادث عابرة قام بها بالأساس مقاومون من الجهاد الإسلامي وألوية

الناصر صلاح الدين، وقوى أخرى، لكن من خارج حماس، التي تلاحق من انشقوا عنها لإيمانهم

بضرورة الاستمرار بالمقاومة من مجموعات "جلجت" وتعذبهم وتزجهم بالزنازين المظلمة...

إن تجربة حماس كانت مفجعة، لأن الإقصاء، وتعديها على الحريات العامة فاجأ كثيرين ممن حبوا

هذه الحركة وتغنوا بتضحياتها، كما فجع آخرين ممن أعجبوا كثيرا جدا بشعار الإسلام هو الحل

وانتخبوا الحركة على أساس هذا الشعار، لأن الواقع يثبت بأن هذا الشعار يستخدم فقط خلال

الانتخابات وأن الممارسة تبعد عن تسامح الإسلام، وتحديدا عندما يتعلق الأمر بالتربية العصبية التي

تصل لدرجة التكفير وإنكار الآخر مع أنه مسلم موحد، وليس له ذنب سوى الاختلاف مع حماس

أيدولوجيا أو فكريا..

وبما أن الانتخابات في مصر تأتي في سياق تحول ديمقراطي وانعتاق من حكم فردي طال لأكثر من

ثلاثة عقود، يتطلب من أي شخص حريص على بلده بأن ينظر إلى ممارسة الإخوان في الحكم،

وطريقة تفكيرهم وتعاملهم مع الآخر بالنظر إلى تجربة غزة...فحماس التي وصلت إلى المجلس

التشريعي بطريقة ديمقراطية وشرعية نفذت انقلابا غير شرعي على رئيس الدولة، كما هي تتهرب

من استحقاق وطني-منذ ثلاثة سنوات – ويتمثل بالانتخابات، وهي تتهرب كأن هذه الانتخابات لمرة

واحدة؟!.

وبالقياس على الواقع في غزة، ما هو الضمان في حالة سيطرة الإخوان على الرئاسة والحكومة في

مصر بعد البرلمان ومجلس الشورى بأن تجرى الانتخابات بعد أربع سنوات؟، وما الضمان بأن تبقى

المدة المحددة بالدستور المعدل هي أربع سنوات؟...هل سيعجزون عن إبرام صفقات لتمرير الدستور

المعدل؟، أم سيترددوا في استخدام الصلاحيات الممنوحة للرئيس وللبرلمان بما يحقق أهدافهم؟...

إننا لسنا بعيدين عن محاولة جماعة الإخوان الاستئثار بتشكيل الجمعية التأسيسية للدستور داخل

البرلمان، لولا ردة الفعل الكبيرة من قبل الشارع المصري وقواه، وهذا ما وضع "الإخوان" على

المحك، وجعل شعبيتهم تتراجع في انتخابات الرئاسية إذا ما قورنت بنتائج مجلسي الشعب

والشورى، فوصولهم إلى أي موقع مهم في البلاد يجعلهم يحققون من خلاله ما يريدون بما يخدم

مصالحهم، ما أعطى المبرر للعديد من القوى للقلق على مستقبل مصر...

قد يراهن البعض على الجيش المصري، ولكن هناك سؤال يطرح نفسه في حالة سيطرة الإخوان

على الرئاسة والحكومة هل تعتقدون بأن الجماعة ستغفل الجيش والمخابرات العامة؟، ...بالتأكيد أنه

في مقدمة أولوياتها تنصيب أشخاص موالين لها بمواقع أمنية وعسكرية حساسة..

إن قيام أحزاب: السلام الديمقراطي، والثورة المصرية، والحرية، والمواطن المصري، ونهضة

مصر، والحزب العربي للعدل والمساواة، وحزب مصر الثورة، وحزب مصر العربي الاشتراكي،

والاحرار الاشتراكيين، ومصر القومي، ومصر الفتاة، ومصر 2000، ومصر أكتوبر، والاتحادي

الديمقراطي، والاتحاد، والامة والنصر والسلام الاجتماعي، والتكافل، والاتحاد المصري العربي،

وشباب البداية، بالإعلان رسميا في مؤتمر صحفي مشترك مساء 27 مايو 2012 عن رفضهم

لسيطرة جماعة الإخوان المسلمين على مؤسسات الدولة في مصر، هي خطوة عملية ومدروسة

وتظهر عمقا في التفكير...

إن الإخوان تحدثوا كثيرا في السابق عن المخاطر التي نجمت عن سيطرة "الحزب الوطني

الديمقراطي" على جميع المفاصل في البلاد، وعن سوء الإدارة التي نجمت عن سيطرة الحزب

الواحد، وها هم يسيرون بطريق استنساخ نفس التجربة؟!، أم أن الأمر حلال عليهم وحرام على

غيرهم...

إن مصر كبلد محوري ومؤثر وكبير من حيث السكان والشأن يتطلب بأن يتم العمل بمنطق وطني

تشاركي، بعيدا عن الإقصاء، ومن هنا أفهم الدعوة التي وجهها ثوار 25 يناير للإخوان بشأن

ضرورة تنازل د.محمد مرسي للسيد حمدين صباحي في الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة بما

يعزز الشراكة والوحدة الوطنية...

أما أن يكون رد الإخوان لماذا لا يتم توجيه هذه الرسالة للفريق أحمد شفيق لكي يتنازل للسيد

حمدين صباحي فهذا جواب عقيم وغير مقنع ولا يحل أزمة، ولا يسهم في وحدة موقف، بل يثبت هذا

الرد مجددا سعي الإخوان المستميت للسيطرة على كل مراكز صنع القرار في مصر، بعدما كانوا

يدعون بأنهم زاهدون بالحكم، وأنهم فصلوا د.عبد المنعم أبو الفتوح نظرا لعدم التزامه بقرار

الجماعة بعدم الترشح للانتخابات الرئاسية؟!!.

السبت، 2 يونيو 2012

فلسطين : عندما ينفتح الجرح مرتين

فلسطين : عندما ينفتح الجرح مرتين
بقلم : سري القدوة

هم اكبر من حجم تلك الكلمات التي نتداولها .. اكبر من تلك المعاني التي نعرفها .. اكبر من حقائق عايشناها .. هم تاريخ وحضارة شعب حلم بفلسطين ووقف مدافعا عنها في لحظه وقف الكثيرون خارج نطاق المشهد .. ولم نكن نسمع صوتهم ..
هم روح الكفاح والبندقية .. وهم لهيف وشوقه ام انتظرت ابنها .. وهم دمعة طفل شاهد الموقف ولم يحتمل فكانت دموعه هي الحاضرة .. هم تاريخ شعبنا ومستقبل امتنا ..

لعل موقف تسليم جثامين الشهداء عاد تاريخا لشعب يستحق هذا التاريخ وعاد ليؤكد مجددا اننا شعب يرفض الركوع .. شعب يمتلك الحضارة ويصنع الدولة ويحلم بفلسطين وبحق العودة .. وبتقرير المصير .. اننا امام حقيقة واقعية باتت تشكل ( كيمياء الفلسطيني ) بأن العودة هي حق مقدس وبان الفلسطيني سيعود حتى لو عاد جثمانه مهما مر الزمن ومرت السنوات .. لا يمكن لم كان أن ينتزع هذا الحق .. عائدون.. علي ارضنا ..  خالدون وسنبقي احياء في ضمائر العالم .. ستبقي فلسطين هي القضية وهي الحاضرة في المشهد .. لن نستسلم .. لن يكون ( الفلسطيني الميت هو الفلسطيني الجيد ) كما يعتقدون بعقيدتهم الاسرائيلية .. حتى الفلسطيني الميت سيلاحقهم .. ولن تسقط قلاع الثورة .. لن تسقط قلاع الامة .. لن تسقط خيارات شعبنا وستبقي كل الخيارات مفتوحة في مواجهة سياسة الاحتلال العنصرية الرافضة لحقوق شعبنا والتي تصر علي رفضها للسلام العادل والتعايش بين الشعبين ..

حقيقة الامر أن عودة الشهداء الي ذويهم يدفعنا الي احترام هذا الحدث الابرز علي الساحة الفلسطينية وان نتوجه بالتحية للرئيس محمود عباس الذي اصر علي عودة الشهداء ووقف في احتفال عسكري مهيب مودعا الشهداء .. ووقف ابطال الامن الفلسطيني يلفون شهداء فلسطين بعلم فلسطين الي مثواهم الاخير والي مقابر تكتب بأسمائهم بدلا من لوحات معدنية تشير اليهم كأرقام .. هذا الحدث يدفعنا الي التأكيد علي أن شهدائنا هم من ينيروا الطريق الي شعبنا والي ضرورة توحيد صفوف شعبنا وتعميق الوحدة الوطنية علي اساس مواجهة المحتل وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة والقدس عاصمتها .. وان تتوحد الجهود من اجل وحدة حركتنا الرائدة فتح صاحبة المشروع الوطني وقائدة النضال الفلسطيني جنبا الي جنب مع فصائل شعبنا المناضلة ومن اجل وحدة الموقف وحماية شعبنا والانتصار لشهدائنا الابرار ..

اننا نقف امام خيار واحد وهو خيار الوحدة والتوحد في يوم الشهداء في يوم فلسطين يوم العرس الفلسطيني .. يوم العودة الي فلسطين .. لهؤلاء الابطال نرفع رايات فلسطين .. لهؤلاء الخالدون فينا نقف اجلالا واكبرا لهم .. لهؤلاء نقول نموت واقفين ولن نركع وعلي عهدكم ماضون من اجل فلسطين الدولة المستقلة والقدس عاصمتها ..

عادوا اليوم وكأنهم احياء
ياوطن افرح ولادك رجعوا وزيناهم ولترابك راجعين
رفعوا الرايه وما كانوا بدهم غير يكونوا منتصرين
بعد ركوع رفعوا المدفع وبيد الكفن الأبيض مبتسمين
 ومهما يصير والزمن يطول لثوراتنا مش نسيين
ودم الشهدا ما بيضيع طول ما احنا فينا روح وعيشين
شو صار وشو حيصير حنموت ونحيا ل فلسطين..

انها ارادة  شعب يصنع ملحمة الانتصار .. ارادة شعب يموت واقفا وحتى الموت لن يثنيه علي البقاء .. انهم الشهداء الخالدون الي الابد وحتى الابد .. هكذا هي فلسطين تكون دائما خارج عن المألوف الفرح له معني والحزن له معني وتركيبة فلسطين ممتزجة بالأمل والدموع والفرح والانتصار ..

 اللهم تقبلهم شهداء و اكتب لنا الشهادة ..
ما اروع تلك الكلمات التي تعيش فينا (كلمات : حسن العبدالله )
اجمل الأمهات التي انتظرت إبنها؟
أجمل الأمهات التي انتظرتُه
وعاد مستشهداً
فبكت دمعتين ووردة
ولم تنزوِ في ثياب الحداد
* * *
آه... آه... آه
لم تنتهِ الحرب لكنه عاد
ذابلة بندقيته ويداه محايدتان
* * *
أجمل الأمهات التي انتظرته وعاد
أجمل الأمهات التي عينها لا تنام
تظل تراقب نجماً يحوم على جثة بالْظلام
لن نتراجع عن دمه المتقدم في الأرض
لن نتراجع عن حبنا للجبال التي شربت روحه
فاكتست شجراً جارياً
نحو صيف الحقول... صامدون هنا... صامدون هنا
قرب هذا الدمار العظيم
وفي يدنا يلمع الرعب في يدنا
في القلب غصن الوفاء النضير...
صامدون هنا... صامدون هُنا
باتجاه الجدار الأخير
وفي يدنا يلمع الرعب في يدنا
في القلب غصن الوفاء النضير
صامدون هنا... صامدون هنا ..

لم يكن الخيار الفلسطيني بعودة جاثمين الشهداء والإصرار علي هذه العودة ألا تعبيرا عن رغبة شعبنا وقيادتنا وعلي رأسها الرئيس محمود عباس بأن تبقي قضية شهدائه هي قضية حيه في المقام الاول وان ينتصر شهدائنا الابطال في يوم تكريمهم وان شعب عظيم يعود عظمائه من بين الحطام وفي ساعات الصمت ليبعث الشهيد حيا وكأنه ولد من جديد .. هذا الشعب يستحق الحياة .. هذا الشعب يستحق الدولة الفلسطينية المستقلة والقدس عاصمتها .. هذا الشعب يمتلك الحضارة والتاريخ ويكتب كل يوم قصه كفاحه وصموده وبقاءه علي ارضه في مواجه سياسة الظلم والإرهاب الاسرائيلي المنظم ..

حقا انهم عادوا .. عادوا بعد ملاحم بطولية وقصص نضالية عايشها شعبنا بكل تفاصيلها فصنعوا تاريخا مشرفا لشعب فلسطين وكتبوا اسمائهم في سجل الخالدين بجدارة وكانت دمائهم الزكية تنير الطريق للأجيال القادمة .. من اجل القدس .. من اجل فلسطين الدولة المستقلة .. من اجل كرامة وحرية الشعب الفلسطيني وحق عودته ..

المجد كل المجد لشهدائنا الابرار
الوحدة لشعبنا .. وعاشت فلسطين حرة عربية

رئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية


--
سري القدوة
رئيس تحرير جريدة الصباح