الأربعاء، 30 نوفمبر 2011

مقالات سياسية ومنوعة

مقالات سياسية ومنوعة

هز يا وز هز يا وز
بقلم: مشعل السديري
أضف تعليقاً تزاملت معه منذ السنة الأولى الابتدائية في المدرسة النموذجية بالطائف في القسم الداخلي. ولاحظت أن زميلي ذاك يعشق الموسيقى والرقص إلى درجة الجنون، ولا أستبعد أنه تعلم مفردات وألحان وأسماء الأغاني قبل أن ينطق (بابا ...

وليد «أبو كلبشة»!وليد «أبو كلبشة»!
بقلم: طارق الحميد
أضف تعليقاً محزن ما يفعله النظام الأسدي، أسبوعا بعد آخر، برجل مثل وزير خارجية النظام وليد المعلم، الذي عُرف عربيا بدماثة الخلق، وخفة الظل، كما أنه اشتهر بأنه رجل «ناعم كالحرير» حسب ما قال لي ذات مرة مسؤول عربي مخضرم عرفه عن ...

عندما تأخذ الطبيعة مجراها؟!عندما تأخذ الطبيعة مجراها؟!
بقلم: عبد المنعم السعيد
أضف تعليقاً ليس سهلا أن تأخذ جماعة من أصحاب الرأي والفكر وصناع القرار السابقين واللاحقين مكانا قصيا لتداول الرأي فإذا بها تجد كل القضايا كالدوائر المغلقة التي تنتهي دائما عند ذات النقطة التي بدأت منها. حدث ذلك في تجمع حرص أصحابه ...

بالرجل الشمال نبدأ في مصر!بالرجل الشمال نبدأ في مصر!
بقلم: مأمون فندي
(10) تعليقات الطبيعي بعد كل الثورات أن يتم انتخاب مجلس تأسيسي للدستور يرسم قواعد اللعبة الديمقراطية ويحدد المفاهيم الحاكمة للدولة الجديدة، شيء أشبه بالعمارة، أي ترسم مخطط المبنى أولا بما يناسب احتياجاتك واحتياجات أهلك، ثم تباشر ...
مصر تنتخب.. وسوريا تنتحب!مصر تنتخب.. وسوريا تنتحب!
بقلم: حسين شبكشي
(40) تعليق مشهدان فاصلان ولكنهما يحكيان الصورة والواقع. مصر تنتخب لأجل اختيار مستقبلها السياسي بحرية وكرامة.. خرج الآلاف من بيوتهم في ساعات الصبح الأولى ليتحملوا مشقة وعناء الوقوف في طوابير طويلة ويتحملون الطقس البارد والأمطار ...

المتفاجئون بالإخوان!المتفاجئون بالإخوان!
بقلم: طارق الحميد
(13) تعليق المفاجأة الحقيقية في الانتخابات العربية، في أي مكان، ليست في صعود الإخوان المسلمين، بل المفاجأة تكمن في حالة عدم صعودهم. فلو جاءت نتائج الانتخابات المصرية البرلمانية الحالية، مثلا، بنتائج تظهر عدم اجتياح الإخوان ...

مصر: ثلاث قوى وثلاثةمصر: ثلاث قوى وثلاثة اتجاهات وشبح الفوضى
بقلم: مأمون فندي
(17) تعليق ثقل الوطن كان في ميادين التحرير في مصر كلها، ولكن وجود الإخوان في الأزهر، ومؤيدي المجلس العسكري في العباسة يعني أن هناك ثلاث قوى تتجاذب الوطن في ثلاثة اتجاهات مختلفة، وفي أسوأ سيناريو يعني ذلك بداية تمزق أوصال الوطن ...

محاسبة صالح أم إنقاذ اليمن؟محاسبة صالح أم إنقاذ اليمن؟
بقلم: عبد الرحمن الراشد
(5) تعليقات منظمة العفو الدولية غاضبة لأن الاتفاق اليمني يقضي بتنازل علي عبد الله صالح عن الرئاسة مقابل طي الملف كاملا بما في ذلك الامتناع عن محاسبته عن فترة الاضطرابات. ووجهة نظر المنظمة الدولية، تؤيدها بعض القوى الشبابية ...
أزمة الديون الاوروبية كرة ثلج متدحرجة
2011/11/30 الساعة 9:39 بتوقيت مكّة المكرّمة أزمة الديون الاوروبية كرة ثلج متدحرجة سعيد خليل العبسيsalabsi@yahoo.comما ان انفجرت.. المزيد


عشرون دقيقة في حضرة السلطان
2011/11/30 الساعة 7:48 بتوقيت مكّة المكرّمة لم يكن انتظارنا طويلاً في سلطنة بروناي حتى حظينا بمقابلة السلطان حسن بلقية والذي.. المزيد


الثورة
2011/11/30 الساعة 6:30 بتوقيت مكّة المكرّمة هل تتوقعوالاخوانتمسك الحكم المزيد






لفن وسيلة للتعايش الإسرائيلي-الفلسطيني في القدس


شؤون ثقافية | 27.11.2011

الفن وسيلة للتعايش الإسرائيلي-الفلسطيني في القدس

يزخر المشهد المقدسي بنشاطات فنية تهدف إلى تشجيع الشراكة في العمل الفني والتعرف على الآخر. لكن ترى إلى أين تقود هذه التفاعلات بين المجتمعين الإسرائيلي والفلسطيني؟ وهل يمكن أن يأتي السلام عبر الفن والتبادل الثقافي؟

في وقت تركز فيه الولايات المتحدة مساعيها لتجديد الحوار السياسي بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، أحيى مركز الحوار بين الثقافات في القدس، وللسنة الثامنة على التوالي، ورشات عمل لأنواع الفنون: الرقص التعبيري والموسيقى والمسرح، وذلك تزامناً مع يوم المصالح العالمي ومهرجان العود السنوي. وعلى الرغم من الجمود السياسي فإن النشاطات الفنية تشهد تزايداً مستمراً.
في قاعات مبنى جمعية الشبان المسيحيين العريقة بمدينة القدس انقسم عشرات المشاركين من الشبيبة العرب واليهود إلى فرق عمل، ،تملؤهم روح الابتكار والإبداع، التي غطى دبيبها الأفق، وكأنهم طوائف من النحل تعد نفسها للمشهد القادم.
الراحة والشفافية وجودة العمل أسس النجاح
ويقول السيد نديم شيبان، مدير قسم تطوير البرامج في "صندوق أورشليم القدس"، الذي يواكب المشاريع الفنية المشتركة بين فلسطينيين وإسرائيليين منذ سنوات عديدة: "هناك ثلاثة مقومات أساسية تضمن نجاح فرص اللقاء بين الطرفين: البيئة المريحة التي تدعو إلى الانفتاح والحديث بشفافية دون أي ضغوط. ثانياً، مضامين ذات جودة مهنية عالية". ويدلل على هذه المقولة غناء المطربة الفلسطينية أمل مرقص لقصائد وطنية للشاعر الفلسطيني محمود درويش، مع ترجمة للعبرية، احتفى بها الحضور المقدسي. كما عرضت فرق المسرح لوحات إنسانية مستوحاة من الحياة اليومية تطغى عليها الآراء المسبقة. ويضيف السيد شيبان، في حوار مع دويتشه فيله: "يقع الاختيار على برامج طويلة الأمد، تكون دعامة قوية في المستقبل". فلا عجب أن يزداد الإقبال من الفنانين المشهورين، عرباً ويهوداً.
وفي لقاء مع المطرب المقدسي المشهور أحمد قليبو، الذي شكل فرقة مشتركة عربية يهودية، قدم خلالها مجموعة من الأغاني السورية، أكد قليبو لدويتشة فيلة أن "الأطر الفنية المزدوجة تفتح المجال للتعارف وإيجاد الفرص لأعمال مشتركة، مثل الطلب الذي تقدمت به مديرة مدرسة الرقص التعبيري في تل أبيب للتعاون في المستقبل".
من جانبه يشير الدكتور حغاي سنير، مدير مركز الحوار بين الثقافات في القدس، إلى أن "المركز يشكل حلقة وصل بين المؤسسات البلدية والحكومية وبين المجتمع المدني، إذ يقوم بتذليل العوائق الثقافية لتسهيل الحياة اليومية عن طريق الفن والطاولة المستديرة وبرامج أخرى".
هذا وتعكف لجنة مشتركة على فحص مضامين البرامج الثقافية، حيث تم هذا العام اختيار مقطوعات موسيقية للموسيقار المصري الراحل محمد عبد الوهاب "ساهمت في تلهف الحضور على الموسيقى الشرقية، والتعرف على ربع تون"، على حد تعبير الموسيقار هيلينا سابيلا من شرقي القدس، التي تعشق الموسيقى وتعزف العديد من الآلات الموسيقية. وتشرح سابيلا لدويتشه فيله بعض نشاطات المركز الموسيقي الذي تديره في بيت صفافا، غربي القدس، إذ تقدم خدمات للعديد من المدارس العبرية والعربية في المدينة.
نجاح واضح رغم الضغوط السياسية
لكن ما هو مقياس نجاح التجارب الفنية المشتركة بعد سنوات طويلة؟ نديم شيبان يجيب بالقول "إن النتائج ظاهرة للعيان ولا حاجة إلى إجراء إحصائيات، فنحن نرى كيف تضاعفت النشاطات الفنية المشتركة. فرقتان للمسرح وفرقتان موسيقيتان طورها عدد من المشاركين في ورشات العمل، إضافة إلى شراكات شخصية، مما يدعو إلى التفاؤل".
ويضيف الدكتور سنير أنه "على اتصال بهذه المجموعات على امتداد السنة، فالمركز يعمل في بيئة فلسطينية معقدة، لأن الفلسطيني يعاني من حالة انفصام. فمن ناحية يتطلع إلى العيش بصورة طبيعية، في مجتمع عادل يحترم الحريات والحقوق، ومن ناحية ثانية يتطلع إلى تثبيت هويته الفلسطينية في دولته. لكن التجاوب الذي نلقاه يدل على البراغماتية".
ويبقى التعايش المشترك واقعاً تتأقلم فيه الغالبية من الجانبين، على الرغم من الضغوط السياسية التي تشكل عائقاً في وجه المبادرات. حول ذلك يعقب المطرب أحمد قليبو بالقول: "للأسف أول من يدفع الثمن في الظروف العصيبة هو الفن، مع أن الفن لغة الشعوب. فالموسيقى لغة روحانية، تداعب مشاعر وأحاسيس المستمع، بغض النظر عن لغته وديانته وعقيدته". وما يؤكد هذه المقولة ما روته الشابة الإسرائيلية صوفي لدويتشه فيله، عن حماسها للعمل المشترك مع فلسطينية قابلتها في المؤتمر. ويضيف أوري نتنئيل، منتج وملحن موسيقي إسرائيلي: "هذه اللقاءات دفعتني إلى تعلم اللغة العربية على الرغم من ضيق وقتي، إضافة إلى مبادرات موسيقية مع الإخوة الفلسطينيين".
إجمالاً، يمكن القول إن القائمين على تطوير البرامج المشتركة والمشاركين من الجانبين متفائلون، وفقاً للمقولة "لا تسأل ماذا حصدت في نهاية يوم العمل، بل اسأل كم من البذور زرعت".
ليندا منوحين عبد العزيز- تل أبيب
مراجعة: ياسر أبو معيلق
  • دويتشه فيله غير مسؤولة عن محتوى المواقع الخارجية

لماذا يتم زج الرئيس محمود عباس بكل شيء

لماذا يتم زج الرئيس محمود عباس بكل شيء
كتب هشام ساق الله 
 
هناك من يبحث في دائرة الرئيس محمود عباس عن إلصاق كل شيء سيء فيه حتى يثير الناس عليه ويحدثوا من لا شيء ضجه وهو اخر من يعلم بها وليس له علاقة بما حدث ويتم زجه فيها ولعل أخرها ترقين قيد 107 من العسكريين المتواجدين في جمهورية مصر ممن غادروا قطاع غزه ويرفضوا العودة الى غزه تم نشرها على مواقع الانترنت وارسال رسائل الكترونيه تتحدث عنها .
هؤلاء الشباب الذين اضطرتهم الظروف الى مغادرة قطاع غزه والخروج الى مصر بسبب الانقسام الفلسطيني وسوء الأوضاع الحياتيه في قطاع غزه وتم استقبالهم في بداية الامر في مصر وبعدها احضروا اسرهم وعائلاتهم الى مصر وبعدها قاموا بقطع المعونة التي ساعدوهم فيها وهي عباره عن مبلغ 250 دولار كمساعدة سكن تم قطعها بعد اشكالية عضو اللجنه المركزيه المفصول محمد دحلان .
ألان يطالبوهم بالعودة الى غزه ولم يتم التوصل الى أي اتفاق حول عودتهم وسلامة أمنهم الشخصي مع حكومة غزه وضمان عدم التحقيق معهم واعتقالهم من قبل الاجهزه الامنيه في غزه انتظروا عليهم حتى يبدا تنفيذ الاتفاق ومن ثم قوموا بامهالهم ومن لم يعد اتخذوا بحقهم كل الاجراءات اللازمه .
لجنة تم تشكيل قبل عدة أشهر بعضوية الاخوه مستشاري الرئيس روحي فتوح وكذلك اللواء الحاج اسماعيل جبر ومعهم ضباط بالاجهزه الامنيه التقت بعض هؤلاء الضباط وقامت بالاستماع اليهم والى لجنة متواجده في مصر وتم تزويدهم بأسماء هؤلاء وأصدرت هذه اللجنة قرارها وامهلتهم 40 يوما لكي يعودوا وتواجد ضباط في العريش ورصدوا من عاد الى غزه وكانوا فقط 4 اشخاص تم اعتقال 3 منهم فور عودتهم الى غزه او استدعائهم من قبل الأجهزة الامنيه في غزه .
كيف يتم ترقين قيود هؤلاء الشباب وفصلهم من الخدمه دون امهالهم هم واسرهم الى نهاية العام الدراسي لأبنائهم او ان تكون المصالحة دخلت حيز التنفيذ ومن منهم يريد الغربه ويريد ان يكتوي بنارها ومن منهم يريد ان يدفع راتبه ومدخراته في ظل ارتفاع الاسعار في مصر وغياب الامن ودفع رسوم لابنائهم وخاصه ان المدارس هناك كلها خاصه وتكلف هؤلاء الشباب مبالغ كبيره.
هؤلاء الشباب قاموا بدفع رسوم لأولادهم عن سنه كامله في المدارس المصريه وكذلك دخل ابنائهم الجامعات المصرية وعودتهم بهذا الشكل بدون اتفاق بين الجانبين على سلامتهم الامنيه تؤدي الى تضررهم بشكل كبير وتربك حياتهم كان يتوجب ان يتم امهالهم مده اكبر بعد الاتفاق حتى يستطيعوا العوده بسهوله .
ويقول هؤلاء بان اللجنه التي تم تشكيلها ميزت بين الشباب لدواعي القرابة والبلدية وهناك العشرات يتواجدون على الساحة المصرية ممن هم على مرتبات الاجهزه الامنيه والوزارات لم يتم الطلب منهم العوده بسبب ان لهم واسطة رغم انهم غير مطلوبين وسافروا بشكل طبيعي ولم يتم التعرض لهم من قبل اجهزة امن حكومة غزه باي سوء اما هؤلاء الشباب الذين تم ترقين قيودهم فيتم التعامل معهم بهذه القسوه لكونهم ملتزمين بالشرعيه وعانوا الكثير ومهدده حياتهم واسرهم يطلب منهم العودة ويتم الان ترقين قيودهم ومحاربتهم بارزاق ابنائهم .
يتوجب على من يقحم ويلصق بالرئيس محمود عباس كل سيئة ان يكفوا عن أفعالهم وان يتم إعادة النظر بهذا القرار وان يعطوا هؤلاء الضباط وعائلاتهم الوقت الكافي لكي يستطيعوا ان ينهوا كل ارتباطاتهم وارتباطات ابنائهم هناك بمصر وان يعودوا في ظل أجواء من المصالحة .
والسؤال الذي نسأله ما هو موقف الهيئة القيادية لحركة فتح في قطاع غزه من هذا الأمر وهل بحثت هذا الموضوع او تم مشاورتها بتلك القرارات وهي من يفترض ان تعرف ظروف كل الشباب المرقن قيودهم ولكن للأسف يتم التعامل معهم من قبل اللجان في رام الله على أنهم موظفين ويتلقون فقط التعليمات ولا يتم اخذ أرائهم في أي شيء ويتوجب عليهم ان يواجهوا الاتصالات والمراجعات من مصر وغيرها بدون ان يكون لهم أي قرار .
وكان قد صرح مصدر قيادي بحركة فتح ان الرئيس محمود عباس اصدر قرارا يقضي بترقين قيد 107 من قيادات وكوادر حركة فتح الذين خرجوا من قطاع غزة الى الاراضي المصرية خوفا على حياتهم اثناء انقلاب حماس عام 2007 .
واوضح المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه ان 107 من اعضاء حركة فتح وجميعهم من المفرغين على اجهزة الامن بالسلطة الوطنية تم شطبهم من كشف المتواجدين بجمهورية مصر العربية والذين يصرف لهم مبلغ 250 دولار امريكي تحسين معيشة لهم كونهم خارج الوطن وابلغوا بضرورة العودة الى قطاع غزة على اساس ان المصالحة تاخذ مجراها .
احد الضباط المتواجدين بالقاهرة ممن شطبوا من كشف الضباط قال نحن لدينا معلومات تفيد بذلك ولكن نقول للسيد الرئيس محمود عباس ان حماس ما زالت تمارس عمليات القمع والملاحقة لكافة قيادات وكوادر الحركة في غزة وليس هناك ضمانات لعودتنا الى غزة وعدم المساس بنا او اعتقالنا .
وقال اذا كانت هناك ضمانات بالعودة فعلي الرئيس عباس ان يتكفل ذلك وسنكون اول من يعود الى غزة كونها تجمعنا باهلنا واحبتنا وبها ولدنا واليها سنعود .
واستغرب الضابط المسئول ان يقوم وفد فتح بتسليم الاسماء الى حركة حماس كي تقرر من يعود ومن يرفض من العودة فعن اي مصالحة يتحدثون مادامت حماس تضع الفيتو على بعض ابناء فتح من دخول القطاع واذا كان هذا فعلي وفد فتح ان يطالب بابعاد ابناء حماس من القتلة التي تلوثت ايديهم بالدم الفتحاوي وهم كثر .
وكان الرئيس محمود عباس ارسل لجنة الى القاهرة لفرز المتواجدين هناك من ابناء الاجهزة الامنية الذين خرجوا من قطاع غزة بعد الانقلاب على السلطة وبموجب ذلك تم شطب عدد 107 ضباط من الكشف وابلاغهم بالعودة الى قطاع غزة .

http://www.alsbah.net/new1/modules.php?name=News&file=article&sid=7473
--
سري القدوة
رئيس تحرير جريدة الصباح

إعلاميون يطالبون بضرورة تطبيق الخطة الإستراتيجية لمناهضة العنف ضد النساء





إعلاميون يطالبون بضرورة تطبيق الخطة الإستراتيجية لمناهضة العنف ضد النساء
ابتسام مهدي –رفح
طلب عدد من المجتمعون بضرورة تطبيق الخطة الإستراتيجية لمناهضة العنف ضد النساء ودمج وتفعيل وتعزيز الإعلام كآلية أساسية في الخطة التي اعتمدتها عدد من المؤسسات الشريكة ابتداء من المجلس التشريعي إلي مجلس الوزراء وجميع الوزارات وعلي رئسها وزارة شؤون المرأة والمؤسسات الحقوقية والنسوية والاونروا والجنة الوطنية لمناهضة العنف وديوان الإفتاء والجامعات والمؤسسات البحثية وجهاز الإحصاء والعديد من المؤسسات الفاعلية في الأراضي الفلسطينية .
جاء ذلك خلال ورشة العمل التي نفذها نادي الإعلاميات الفلسطينيات بالتعاون مع مركز الديمقراطية لحل النزعات وملتقى اعلاميات الجنوب تحت عنوان " مناقشة الاستراتيجية الوطنية لمناهضة العنف ضد النساء" في مقر ملتقي إعلاميات الجنوب -برفح , بمشاركة عدد من الصحفيين والإعلاميين .
وتحدث سمير المقادمة أخصائي اجتماعي في مركز الديمقراطية لحل النزعات أن المركز يسعي إلي مجتمع فلسطيني خالي من كافة إشكال التميز ضد المرأة ,بحيث تتمتع المرأة بحقوق وفرص متساوية للمشاركة في التنمية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية لجني الفوائد مع النتائج علي قدم المساواة .
وأضاف "يجب أن يسعي الإعلام والمؤسسات والمجتمع إلى تعزيز مبدأ سيادة القانون المنصف للنساء وتحسين آليات المؤسسات في المجتمع الفلسطينيين من اجل حماية ومساندة النساء المعنفات للوصول إلى مجتمع خال من كافة أشكال التميز ضد النساء ويكون المجتمع مبني على أساس المساواة واحترام حقوق النساء ".
وطالب المقادمة بضرورة تفعيل آليات الحماية للفلسطينيات وتحسين نوعية الخدمات المقدمة للنساء اللواتي تعرضن للعنف من قبل المجتمع والأسرة والأفراد وتأهيلهم من الناحية الصحية والنفسية والاقتصادية والتعليمية والاجتماعية ,وتحسين نظام الحماية والدفاع والسلطة القضائية والشرعية ,وإدماج مناهضة العنف ضد النساء في الخطط الوطنية ,وهذا ما جاء وفق الخطة الإستراتيجية التي نطالب بتنفيذها .
وبين أن للإعلام دورا أساسي وحقيقي في الضغط علي المؤسسات لتنفيذ ما طالب فيه ووقعوا عليه,حيث أن دوره مهمش في المطالبة بتطبيق الخطية الإستراتيجية ومحاسبة المؤسسات الشريكة وتطوير وتعديل القوانين لحماية النساء من التعنيف ,فلا نجد أن هناك اهتمام في كشف وإبراز قضيا العنف ضد النساء ,وإذا تم تناول أي موضوع لا يتم متابعته للوصول إلي حلول جذرية للقضية التي يتم تناولها .
وتابع المقادمة "أنه تم تسجيل من 1500 إلي 1800 قضية عنف ضد النساء خلال السنة الماضية في المركز وتعددت أشكال العنف في هذه القضايا من عنف جسدي ولفضي ونفسي واقتصادي وجنسي "
وأكد على أن العديد من النساء سابقا ترفض التحدث عن العنف الذي يتعرضن له ,إلا انه أصبح لان يوجد إقبال أكثر علي طرح قضاياهن والتحدث عن ما يصيبهم من التعنيف بعد الثقة التي منحها المركز لعدد من النساء وهذا ما يجب أن يستغله الإعلام لإظهار هذه القضايا ومتابعتها.
وعدد المقادمة العديد من المشاكل التي تواجه المرأة من حرمانها من الميراث إلى قضايا الطلاق والنفقة وغيرها والتي تقف المرأة أمامها عاجزة عن الحصول على حقوقها ,وأكد أن المركز ساعد العديد من النساء المعنفات بالحصول علي حقوقها ولكن يحتاج إلي دعم إعلامي حقيقي وممنهج لفرض حقوق النساء التي كفلتها الشريعة قبل القوانين .
ولفت محمد الجمل -مراسل لصحيفة الأيام - إلى أن الصحافة في قطاع غزة هي صحافة حرب فلا يوجد مساحة كافية لمناقشة مثل هذه القضايا بالإضافة إلى قلت التعاون من قبل المؤسسات والنساء في طرح قضاياهن ,ولكن يؤكد الجمل انه يوجد عيب عند الصحفيين وتقصير واضح في طرح هذه القضايا ومتابعتها .
ودعي الجمل إلى ضرورة توفير مساحات إعلامية في وسائل الإعلام المختلفة لطرح وتعزيز هذه القضايا وتعين صحفيين مختصين في هذه المواضيع.
وأوضح هاني الشاعر- صحفي – انه لابد من النظر للواقع والقضايا وخاصة قضية العنف ضد النساء من ناحية موضوعية بعيدا عن ميول حزبية ضيقة وهذا هو السبب الحقيقي في عدم الاهتمام في هذه القضايا بشكل صحيح ومجدي .
كما بين انه يجب الاعتراف بأن هناك عنف يمارس ضد النساء الفلسطينيات بشكل عام ولكن هذا العنف لا يضاهي كثير من الدول المجاورة .
وذكرت أسلام الاسطل –صحفية – أن العادات والتقاليد والخوف هي التي تقف أمام المرأة من التحدث إلى وسائل الإعلام بالإضافة إلى سياسة المؤسسات التي لا تهتم كثيرا في نشر وطرح ومتابعة هذه القضايا وتتلافى المواضيع الحساسة في المجتمع وتركز اهتمامها على المواضيع السياسية .
وفي ختام الورشة دعي المقادمة الإعلاميين والصحفيين ووسائل الإعلام إلي ضرورة فتح ومناقشة وتوعية المجتمع في قضايا العنف ضد المرأة وتطرق لها بشكل عام دون المساس بشكل خاص في هذه المواضيع ,والاهتمام خاصة في طرح الخطة الإستراتيجية لمناهضة العنف ضد النساء.

الثلاثاء، 29 نوفمبر 2011

الشعب يريد تغيير السفراء




أهم الاخبار
الشعب يريد تغيير السفراء
 
هشام ساق الله

اين وزارة الخارجية الفلسطينية مما يحدث بسفاراتنا بالعالم
 هل يعلم وزير خارجيتنا الأخ رياض المالكي أن عدد من الفلسطينيين اقتحم سفارتنا في صوفيا بالمجر احتجاجا على تأخير الإجراءات لعودتهم إلى وطنهم بعد منع الحكومة المصرية عودة أبناء القطاع إلى وطنهم إلا بالحصول على فيزا من السفارة المصرية بتلك البلد وتأخر تلك الإجراءات مما دفعهم يوم الاثنين الماضي إلى اقتحام السفارة والاعتصام بمقرها للتعبير عن رغبتهم بالعودة إلى غزه.

 السفارة حاولت جاهده مساعدة تلك الأسر بإيجاد شقق لهم وإسكانهم حتى يتم التنسيق لهم وعودتهم إلى قطاع غزه وحصولهم على التأشيرة اللازمة من السفارة المصرية هناك ولكن الأمر يستدعي مزيدا من الوقت لوصول تلك الموافقات من ألقاهره وخاصة بعد التغيير الذي حدث هناك ولكن هذه الإجراءات طالت وزاد حنين أولئك الفلسطينيين إلى أسرهم وأهلهم بالقطاع مما دفعهم للتعبير عن امتعاضهم واحتجاجهم بدخول مبنى السفارة والاعتصام فيها لتسريع تلك الإجراءات . يبدو أن وزير الخارجية وطاقم العاملين بوزارة الخارجية لا يتابعون أوضاع السفارات في كل دول العالم بالشكل المطلوب ويقصرون بإرسال بعثات تحقيق ومراقبه لأداء هذه السفارات بشكل دوري منتظم حتى يكونوا على الحدث ويتصلوا بالجالية الفلسطينية هناك ويتعرفون على مدى رضي الجالية عن أداء السفير بتلك الدولة وطاقم سفارته وإحداث التغيير كباقي الدول بالعالم التي تعمل على توفير كل أجواء الاطمئنان والراحة لجالياتها بالعالم فكيف بنا  نحن أبناء الشعب الفلسطيني المعذب والمشتت بكل بقاع الأرض أن نوفر أداء ممتاز في سفارتنا لأبناء الجالية فيها والعمل على مساعدتهم قدر الإمكان وإطلاع الخارجية بكل ما يتم في تلك السفارات . لم توفد وزارة الخارجية بعثه لحل أزمة السفير حسين عبد الخالق سفيرنا بالجزائر الذي عزل نفسه بمقر السفارة ويرفض رفضا قاطعا ان يقابل أي احد من الجالية انتصارا لكرامته في الاعتداء عليه للمرة الثانية من قبل نفس الشخص, فقد طالبنا بمقال سابق أن يتم نقل هذا السفير لبلد آخر انتصارا لكرامته فلا يجوز ان يبقى منعزلا في مقر السفارة ويفرض القيود على أبناء الجالية بالدخول الى مقر السفارة . فلسنا سفارة الولايات المتحدة الأمريكية او بريطانيا, لنقلق ونضع الحواجز والمتاريس. ولا يقوم بدوره الاجتماعي المطلوب كونه موجود بمقر بلد تربطنا به علاقات مميزه إلى جانب مواقفه السياسية الداعمة لنا ويغير تاريخ طويل من العلاقة وسط ضعف غير مسبوق لسفير فلسطين هناك .مع الإشارة ان الساحة الجزائرية تنشط فيها العديد من القوى السياسية الفلسطينية وعلى رأسها حركة حماس . ان تغيير وتدوير السفراء واختيار المناسب منهم هم اهم الانجازات التي نعترف بها والذي قامت بها وزارة الخارجية مؤخرا ولكن يجب على الوزارة ان تراقب وتتابع حركة السفراء وأدائهم وتعمل على التواصل مع الجالية في تعيين السفراء المناسبين وان تقيم للسفراء دورات لتحسين أدائهم قبل العمل في أي بلد من البلدان. وان يكون هذا السفير منسجم مع أبناء جاليته هناك وان يكون لديه برنامج للتفاعل مع المجتمع ومع الجالية ووضع القضية الفلسطينية نصب عيني هذا السفير في طرح القضايا العاجل وقد سبق لنا ان ضربنا مثلا عن السفا ره (الإسرائيلية) في لندن وكيف وضعت صور شاليت الأسير الصهيوني لدى المقاومة بغزه على سيارات الأجرة التي تسير بشوارع لندن وكم تمنينا على سفرائنا بالعالم ان يبدعوا ويجدوا طرق لعرض قضيتنا العادلة على تلك الدول بالسيارات او بالقطارات او باليافطات او بالتظاهرات هم أحرار يبدعوا ويرونا كل في موقعه إبداعاته كسفير يمثل السلطة الوطنية الفلسطينية في العالم . هل سيستجيب وزير خارجيتنا المحترم لندائنا ويوفد بعثه للجزائر للتحقيق بعزلة السفير هناك وهل سيتابع إشارات السفارات ومن ضمنها سفارتنا في صوفيا عن عدم حصول عدد كبير من أبناء الجالية للفيزا لدخول الأراضي ألمصريه والعودة الى وطنهم في قطاع غزه وهل ستقوم الوزارة بتوجيه السفراء ببرامج سياسيه لعكس قضايا الشعب الفلسطيني وبمقدمتها قضية الأسرى المعتقلين لدى العدو الصهيوني ننتظر ان تحسنوا كثيرا بأدائكم على كافة الأصعدة وترضوا الجاليات الفلسطينية المشتتة بكل بقاع الارض فهم يستحقون خدمات افضل مما يتلقونه من سفاراتنا والعاملين فيها . وكان قد اعتصم عدد من الفلسطينيين الغزيين داخل مقر سفارة فلسطين ببلغاريا وذلك ردا على تأخر عودتهم الى غزة وعدم التحرك لايجاد حلول لقضية عودتهم. وقالت مصادر المحتجين انهم خرجوا من غزة قبل الثورة المصرية كأي مسافرين و تزامن وقت عودتهم بعدم استقرار الأوضاع الأمنية بمصر فقدموا لمطار القاهرة للعودة الى غزة لكنهم فوجئوا بإرجاعهم على نفس الطائرة .
وأضافت المصادر انهم "حاولو جاهدين ترتيب أمورهم بانتظار هدوء الأوضاع في مصر واتصلوا بعائلاتهم لتحمل تكاليف استئجار شقة تأويهم واستمر الوضع هكذا لاكثر من شهر ، وتوجهو اكثر من مرة للسفير هناك احمد المذبوح لمساعدتهم لكنهم لم يلقوا اذانا صاغية غير الوعود بايجاد حلول ( اليوم .. غدا .. بعد يومين ….. الى اجل غير مسمى ) حتى وجدو انفسهم غير قادرين على التحمل اكثر لعدم توفر المصاريف للانتظار اكثر ، فكانت وقفتهم الاثنين 9/5/2011 في مقر السفارة في انتظار الجلوس مع السفير ليسمع لهم ما هي طلباتهم ، فكان الرد منه ان استدعى لهم الشرطة متهما اياهم بمحاولة احتلال مقر السفارة.
واوضح المصدر ان القنصل الفلسطيني دعا السفير للاستماع لهم وطالبه بان يتدبر امرهم ولو بتوفير جزء من مصاريفهم الى ان يتسنى لهم العودة وايجاد حل ، لكن رد السفير كان ان لا علاقة له بهم وغير مسؤول عن امرهم وغير مستعد لدفع اي شيء لهم فيما يتم التعامل مع مواطنين من أجزاء أخرى من الوطن بطريقة مختلفة. وطالب المحتجون الرئيس محمود عباس والدكتور سلام فياض ووزير الخارجية المالكي بالتدخل لدى السفير والسلطات المصرية وتامين عودتهم مع السلطات المصرية مشيرين الى ان كل ما يطلبوه هو ان يعودوا الى غزة رغم بؤسها وحصارها ولم يطلبوا السفر الى دولة اسكندافية. واكد المحتجون ان الالاف من الفلسطينيين في مختلف دول اوروبا حتى الذين خرجوا قبل الانقسام يريدون العودة الى غزة بعد توقيع المصالحة وان على السلطة مساعدتهم . واوضح المحتجون ان على السيد السفير ان يدرك ان غزة هي جزء من الوطن الفلسطيني وان الرئيس عباس هو رئيسنا جميعا وان وظيفته خدمة الشعب الفلسطيني سواء غزة او الضفة وانه من غير المسموح ان يدفع مواطني غزة في الخارج ثمن الانقسام الأسود والذي بدأت تتلاشى ملامحه الان.